• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

كيف أثق بك؟!

كيف أثق بك؟!
سحر المصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/12/2012 ميلادي - 9/2/1434 هجري

الزيارات: 10214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف أثق بك؟!


تتسلّل أشعة الشمس إلى غرفتها لتنذرها بقدوم فجر جديد.. ولتنزعها من فراشها الداثر ليوم آخر مزدحم.. فيطول انهماكها بتحضير حاجيات الزوج وتوضيب المنزل ليكون كل شيء على أحسن وجه حين يستيقظ زوجها.. فلا تقصِّر في أداء واجبٍ زوجي لأنها تنظر إلى الهدف البعيد في الحياة.. رضا الله جلّ وعلا وجنّة عرضها السماوات والأرض.. تدخلها من أي أبوابها شاءت..

 

لم تتأفف يومًا بالرغم من كثرة المسؤوليات.. ولم تتلكأ عن مهمّة أو طلب إلا أن تكون في حالة لا تستطيع معها أن تتنفس! وتسعى جهدها لإقامة أعمدة المودة والرحمة مع زوج له وعليه!

 

وتدق ساعة الخروج كي لا يحبسها ازدحام الطريق عن الوصول إلى عملها على الوقت..

 

هي: سأخرج إلى العمل حبيبي الآن.. هل توصيني بشيء؟

هو: لن تذهبي للعمل بعد الآن.. انتهينا!

هي: انتهينا من ماذا؟ ما الذي يجري؟ لِم تريد منعي من العمل؟!

هو: هكذا قررت وعليك التنفيذ.. لم يعد يروق لي أن تخرجي كل يوم وتغيبي كل تلك الساعات في عملك..

هي: ولكننا اتفقنا قبل الزواج على أن أبقى في العمل، وأنت أكّدت لي أنك لن تمنعني طالما أنا أرغب بذلك.. ما الذي تغيّر؟

هو: لا شيء تغير إلا قراري.. وعليك الالتزام بما أقول!

هي: ألتزم بما تقول عندما تلتزم أنت بوعودك أولاً.. وإذا أردت تعديل قرار وافقتَ عليه فيجب أن تستشيرني ونتحاور حتى نصل إلى خيار يُرضينا نحن الاثنين.. أمّا أن تُصدر الأوامر وأنا أنفّذ ما تريد فقط فهذا ليس معقولاً لا شرعًا ولا أخلاقًا!

هو: الموضوع انتهى.. ابقَيْ في البيت.. هذا قراري أعجبك أم لا.. نفّذي والسلام!

هي: إنها ليست المرة الأولى التي تتراجع فيها عن وعد قطعتَه أيام الخطوبة.. كيف تريدني أن أثق بك بعد اليوم؟!!

 

هذه هي الكلمات التي لم يجد الزوج غيرها ليبلّغها تراجعه عن قرار آخر دون تفاهم معها حول رغبتها وأسبابه! وهنا لنا وقفتان.. الأولى مع الزوجة والأُخرى مع الزوج..

 

فقد تكون الزوجة قد قصَّرت في حقوقه.. أو أن دوامها طويل.. يأتي قبلها إلى البيت فلا يجد من يهتم به.. أو أنها تعود منهكة القوى لا تستطيع تلبية متطلبات البيت والزوج.. فهنا يجب أن تقف الزوجة مع نفسها لتعرف: هل يمكن إسقاط أي من هذه الأمور عليها فتبدأ المعالجة؟ أم تقتنع بما يريد الزوج لأن فيه المصلحة الكبرى؟

 

وقد يكون الزوج مستبدًا متسلِّطًا ديدنه كسر شوكة زوجته لعقدة فيه، فمفهوم القِوامة مشوّه عنده، ويعتقد أن من حقه أن يُصدر الأوامر وعليها التنفيذ بدون اعتراض. فهنا معرفة المعنى الحقيقي للقِوامة واجب عليه، وأنها مقرونة بالمشورة، خاصة إن كان الأمر يتعلق مباشرة بالزوجة. وإنْ صَدَق في توجهه وكان همّه مصلحة الأسرة فسيصلان إلى حل يُرضي الطرفين بالحوار والتفاهم..

 

وفي قضية منع الزوج زوجته من العمل بالتحديد، والتي كثيراً ما يحصل الخلاف بسببها.. فهناك بعض تفصيل..

 

فإن كانت الزوجة قد وضعت شرط عملها في عقد الزواج فهذا من الشروط الجَعلية؛ أي ما توافق عليه الزوجان وجعلاه في العقد، وهناك رأيان للفقهاء؛ رأي يقول إنه يجب الوفاء بالشرط ديانةً وقضاءً إن لم يكن يخالف نصاً شرعياً أو مقتضى العقد، ورأي يقول إنه يُلغى وليس على الزوج الوفاء به.

 

أما إن لم يكن شرط العمل قد أُدرِج في عقد الزواج: فيحق له منعها خاصة إن كان عملها يفوِّت عليه حقّه أو حق بيته.. ولكن ماذا عن تراجعه عن وعده لها وعدم إشراكها في أخذ القرار؟! المشكلة تكمن في طريقة التعاطي مع هذه الجزئية، فلو تحقق التقصير فعلياً لاستطاع بتحاوره معها أن يبرهن ذلك، فإن كانت راغبة باستقرار البيت والحفاظ على ودّ الزوج ركنت إلى قراره بعد الشورى..

 

أما أن يقوم بمنعها للإضرار بها فلا يجوز له المنع، ويكون متعسّفاً في استعمال الحق!

 

وقد يستفحل الوضع إنْ تكرر تراجعه عن أمور عديدة كان قد وعدها بها قبل الزواج.. فبعض الأزواج في فترة الخطوبة يَلينون في كثير من الأمور التي ترغب بها المخطوبة فقط لتقبل الزواج.. ثم حين تصبح في المنزل الزوجي يتراجع الزوج عن قراراته وبالتالي تفقد الزوجة الثقة به تدريجياً وتشعر أنه غُرِّر بها، ثم تبدأ العلاقة الزوجية بالتدهور! وفي حقيقة الأمر لربما رفضت هذه الزوجة الارتباط بهذا الزوج لو أنه أصْدَقها القول منذ الخطوبة أنه لن يسمح لها بالعمل أو غيره من الشروط التي اشترطتها عليه للزواج!! يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج". ويقول - بأبي هو وأمي -: "المسلمون عند شروطهم".

 

فهل من المروءة والأخلاق والدِّين أن يتهرّب الزوج من وعوده وينكث بها من دون مسوّغ منطقي أو شرعي؟ وحتى مع وجود المسوّغ، يجب أن يتحلّى بالأخلاق الراقية ويتحاور مع الزوجة ليقنعها بنظرته المستجِدّة للأمور التي تراجع عنها فيخرجا من الحوار متفقين راضيين.. وقد تتنازل هي راضية عما تريد إكراماً له بسبب نبله ورِفعة أخلاقه في تعاطيه معها!

 

ولْيَبْقَ في وجداننا دومًا أنه بالحوار والمودة والرحمة تصطلح الأمور وتتذلل العقبات وترفرف السكينة في بيوتنا لتصبح سعيدة آمنة!.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عمل المرأة.. هل هو قضية؟
  • عمل المرأة في الميزان
  • الشيخ د. فؤاد بن عبدالكريم العبدالكريم في محاضرة بعنوان: ( عمل المرأة وحقوقها )
  • وشريكة لا تدري!
  • كيف تكون؟

مختارات من الشبكة

  • موعظة للنساء(مقالة - ملفات خاصة)
  • اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تجعل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يفرحان بك؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هكذا تحلل نبيك من المظالم فكيف بك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تبني عالمك الخاص بك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير قول الله تعالى: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أثق في خادمتي(استشارة - الاستشارات)
  • لم أعد أثق في زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • سامحت زوجتي ولكني لا أثق فيها(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب