• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

من موانع محبة الله للعبد (قطيعة الأرحام)

من موانع محبة الله للعبد ( قطيعة الأرحام )
محمد محمود صقر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/12/2012 ميلادي - 9/2/1434 هجري

الزيارات: 13739

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من موانع محبة الله للعبد

(قطِيعةُ الأرحامِ)


فعن قتادة عن رجلٍ من خثعم قال قلت: يا رسول الله! أي الأعمال أبغضُ إلى الله؟ قال: "الإشراك بالله"، قال قلت: يا رسول الله! ثم مه؟ قال: "ثم قطيعة الرحم" الحديث[1].

 

معنى الرحم:

الرُّحْمُ - بالضم - والرُّحُم - بضمتين - وقال أبو إسحق في قوله تعالى ﴿ وَأَقْرَبَ رُحْماً ﴾ [الكهف: 81]؛ أي أقرب عطفا وأمس بالقرابة، وهو مثل عُسْر وعُسُر، والفعل من كلها: رَحِمَ كعَلِم، والرَّحِم رحم الأنثى، وهي مؤنثة، ومن المجاز الرحم: القرابة، تجمع بني أبٍ، وبينهما رحم أي قرابة قريبة، الرحم: أصلها وأسبابها، والرحم أسباب القرابة وأصلها الرحم التي هي منبت الولد، وهي الرحم، هي علاقة القرابة وسببها[2].

 

وذو الرحم هم الأقاربُ، ويقعُ على كُلّ من يجمع بَيْنك وبينه نَسَب، ويُطْلق في الفَرائِض على الأقارب من جهة النِّساء.. يقال: ذُو رَحِمٍ مَحْرم ومُحَرَّم، وَهُم من لا يَحلُّ نِكاحُه؛ كالأمّ والبنت والأخت والعمة والخالة[3]. وجمع رحم: أرحام، لا يكسر على غير ذلك[4].

 

قطيعة الرحم:

فقد رتب هذا الحديث الثلاثة الأُوَل من موانع حصول محبة الله تعالى للعباد، وثنَّى بقطيعة الرحم بعد الكفر والشرك مباشرةً، كما رتَّب أسباب تحصيل محبة الله تعالى الثلاثة الأول، وثنى بصلة الرحم بعد الإيمان بالله تعالى. وقد كان من منهجنا في هذا الكتاب أن نقدِّم ما جاء فيه نص من القرآن على ما جاءت به نصوص السنة؛ لكن ما دمنا -كأهل سنة- نعتبر السنة المشرّفة هي الوحي الثاني، وما دام الحديث قد صحَّ، فإنه يجب اتباع السنة في ترتيب موانع حصول محبّة الله تعالى عبادَه وأسباب تحصيلها، خاصة وأن القرآن لم يرتب لا هذه ولا تلك، بل إن القرآن رتب الصلة بعد الإيمان والإحسان إلى الوالدين في غير ما موضع، والضدّ بالضد.. قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ ﴾ [النساء: 1]؛ فجعل الله تعالى الرحم ملازمةً لتقواه سبحانه، وقال - عز وجل -: ﴿ وَاعْبُدُوا الله وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى ﴾ [النساء: 36]؛ فجعلها سبحانه تاليةً لعبادته تعالى والإحسان إلى الوالدين.

 

ومع أن القرآن لم يصرِّح بأن قطيعة الأرحام مانعٌ من حصول محبّة الله تعالى لعبادِه، ولا بأن صلتها سببٌ لتحصيلها، فإنه حضَّ على الصلة - كما سيأتي في الباب الثالث إن شاء الله - ونفَّر من القطيعة.. قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ ﴾ [النساء: 1].. قال الطبري: بمعنى واتقوا الأرحام أن تقطعوها؛ لما قد بينا أن العرب لا تعطف بظاهر من الأسماء على مكنيٍّ في حال الخفض إلا في ضرورة شعرٍ على ما قد وصفت قبلُ[5]، وقال - عز وجل -: ﴿ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ الله ﴾ [الأنفال: 75، والأحزاب: 6].. فبين الله تعالى أن القرابة أولى من الحلف فتركت الوارثة بالحلف وورثوا بالقرابة[6].

 

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل الجنة قاطع"[7]؛ أي قاطع رحم، والمراد به هنا من استحل القطيعة، أو أي قاطع والمراد لا يدخلها قبل أن يحاسب ويعاقب على قطيعته، وقطع الرحم هو ترك الصلة والإحسان والبر بالأقارب[8]، وعن أبي هريرة - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك". قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فاقرؤوا إن شئتم ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾[9]، وعن عبد الرحمن بن عوف - رضى الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله تعالى: أنا الرحمن وهي الرحم، شققتُ لها اسمًا من اسمي من وصلها وصلته ومن قطعها بتَتُّه"[10].

 

وإذًا فالرحم مشتقة من اسم الله الرحمن، وقد توعَّد - سبحانه وتعالى - من قطعها بقطعه، وهو - سبحانه وتعالى - لا يقطع إلا من يبغضه.

 

هذا، وقد شاع في زماننا هذا قطع الأرحام تحت ذرائع عدَّة منها على سبيل المثال:

1- الانشغال بالعمل، الذي لا يعدو كونه من أجل كسب المعاش الدنيوي، فانظر كيف يبيع الخاسرُ النفيسَ بالرخيص؛ فيمنعه تحصيل الرزق المكفول له من تحصيل محبة العزيز الكريم سبحانه؟!.

 

2- اعتبار البعض أن وقت زيارة الأقارب ضائعٌ فيما لا طائل من ورائه.

 

3- خشية البعض من صدود أقاربه له إذا ما وصلهم، وتأتي في ذلك جملة تأويلات فاسدة لكلامهم وسلوكياتهم معه، فيجلس وكأنه حسيبٌ رقيب يحصي كل حركةٍ ويأوّل كل كلمة، وكأنه يتلمَّس سببًا يتكئ عليه ليقطع رحمه.

 

4- خشية البعض أن يطلب بعض أرحامه شيئًا منه، فيقطعهم لذلك.

 

5- اعتقاد البعض، وخاصةً النساء، أن أرحامهم يحسدونهم، وربما يكون هذا محض ادعاء لتسويغ القطيعة.

 

وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- "من سرَّه أن يُبسَط له في رزقه أو يُنسَأ له في أثرِه فليصل رحِمَه"[11] خير إبطالٍ لهذا القياس الفاسد؛ فقد أناط الشرع بصلة الرحم كلاًّ من: بسط الرزق ردًّا على المنشغلين بالعمل الدنيوي عن الصلة، وكذا على مدعي حسد ذوي قرباهم لهم. وتأخير العمر ردًّا على مدعي ضياع وقته في الصلة.

 

خلاصة هذا السبب:

أن من موانع حصول محبّة العلي الكبير سبحانه قطيعة الأرحام؛ بل هي في المرتبة الثانية بعد الكفر بالله تعالى، والعكس بالعكس كما سيأتي إن شاء الله.

 


[1] [صحيح] سبق تخريجه.

[2] انظر: "تاج العروس" للزبيدي (ص7726-7727) مادة (ر ح م) مختصرا.

[3] انظر: "النهاية" لابن الأثير (ج2 ص504).

[4] انظر: "تاج العروس" (ص7727) مادة (ر ح م).

[5] انظر: "تفسير الطبري" (ج3 ص565).

[6] انظر: "تفسير القرطبي" (ج14 ص110).

[7] [متفق عليه] أخرجه البخاري في الأدب، باب/ إثم القاطع (ح5638)، ومسلم في البر والصلة والآداب باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها (ح2556).

[8] انظر: "الجامع الصحيح المختصر" تحقيق د. مصطفى ديب البغا (ج5 ص2231).

[9] أخرجه البخاري في الأدب، باب/ من وصل وصله الله (ح5641).

[10] [صحيح] أخرجه أبو داود في الزكاة، باب/ في صلة الرحم (ح1694)، والحاكم في المستدرك (4/173 ح7267)، وقال الذهبي في "التلخيص": "صحيح"، وقال الألباني في "صحيح أبي داود": "صحيح".

[11] [متفق عليه] أخرجه البخاري في البيوع، باب/ من أحب البسط في الرزق (ح1961)، وطرفه في الأدب، باب/ من بسط له في الرزق بصلة الرحم (ح5640)، ومسلم في البر والصلة، باب/ صلة الرحم وتحريم قطيعتها (ح2557) من أنس بن مالك رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من موانع محبة الله عبدا ( الخيانة )
  • من موانع محبة الله عبدا ( الأثيمية )
  • من موانع محبة الله عبدا ( الاختيال والفخر "الفخورية" 1 )
  • من موانع محبة الله عبدا (الاختيال والفخر "الفخورية" 2)
  • من موانع محبة الله عبدا (الفرح المحرّم والبؤس والتباؤس)
  • من موانع محبة الله عبدا ( الاستكبار )
  • من موانع محبة الله عبدا (الظلم)
  • من موانع محبة الله عبدا (الاعتداء/ العدوان)
  • من موانع محبة الله عبدا (الفساد والإفساد)
  • من موانع محبة الله للعبد (الإسراف والتقتير)
  • من موانع محبة الله عبدا (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)
  • خلاصة موانع حصول محبّة الله تعالى عباده
  • علامات محبة الله للعبد
  • صلة الأرحام
  • علامات محبة الله للعبد
  • صلة الأرحام
  • تحذير الأنام من الهجر وقطيعة الأرحام (خطبة)
  • ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • من موانع محبة الله عبدا (جملة أخلاق يكرهها الله تعالى)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من موانع محبة الله عبدا (جملة أخلاق تخص أناسا بصفاتهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من موانع محبة الله عبدا (موبقات الأسواق)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موانع المحبة (الكفر والشرك والحلف بغير الله تعالى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المانع في الفقه: تعريفه، أقسامه، أمثلة عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا اتباع النبي ومحبته وآل بيته (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • موانع البركة(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم تعاطي موانع در الحليب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موانع في الطريق إلى الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدرس السادس والعشرون: تابع موانع قبول الأعمال(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب