• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لعبة قذرة (قصة)

لعبة قذرة
عادل إدريدار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/12/2012 ميلادي - 4/2/1434 هجري

الزيارات: 8685

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لعبة قذرة


أحسسْتُ هذه المَرَّة - وعلى غير عادتي - بنوع مِن الانشراح وأنا أَستيقِظ مِن النوم على صوت منبِّه هاتفي - الذي يُشبه ديكًا آليًّا - توضَّأت بسرعة وارتديتُ ثيابي، ثم خرجتُ بهدوء مِن البيت صوب مسجد الحي بعد أن أيقظتُ زوجتي وقطعتُ عليها حبل أحلامها وأفكارها، كنتُ أتناوَل وجبة إفطاري، وأنا أستمع إلى المِذياع وبجانبي زوجتي وولدي مُحسن، وكنتُ أنظر في وجهَيهما؛ أتأمَّل صمتهما، وأتخيل كل واحد منهما مُستغرِقًا في حديث غامض مع نفسه، يُفكِّر فيما يَنتظره، فيما يُمكن أن يُثلِج قلبه في هذا اليوم، أو فيما يُمكن أن يُعكِّر عليه صفوه، ضغطتُ على زر المِذياع بقوة وبحركة أقرب إلى العصبية فأطفأته، كنت أحتجُّ على الأخبار السيئة والبليدة التي تحب هذه الإذاعاتُ أن تفسد بها علينا بهجتَنا منذ تباشير الصباح الأولى، نظرت في عينيهما، أحسستُ أنني أعتذر إليهما أو أدعوهما للبَوح والكلام، "يَبدو أن الأخبار لم تَعدْ تَروقك يا علي!"، لم تكن زوجتي تُريد أن توجه إليَّ سؤالاً، ولم تكن تبحث عن إجابة ما، لقد كانت تُترجم نظرتي إليهما بهذه الكلمات المُقتضبة، كانت تُريد أن تَكسِر جدار الصمت الذي يفصل بيننا، "ومتى كانت تَروقني أخبار الكوارث والحروب والجرائم يا أم مُحسن؟! ولكن هي الرغبة في أن أكون جزءًا من هذا العالم، أدري ما يحدث فيه، وأَستنبِط السُّنَن التي أودعها الله فيه وفي نفوسنا"، لم أكن أرغب أن أواصل الكلام بلغة لا يفهمها "محسن"، "هيا أيها البطل الصغير، اشرب المزيد مِن الحليب؛ لتتفوَّق على خصمك تامرٍ في حصَّة الرياضيات، هل أنت مُستعدٌّ للمنافسة؟"، نظر إليَّ بنَوع مِن الاستغراب والوثوق: "ربما أكون كذلك يا أبي"، كنتُ أقود سيارتي وأنظر بين الفَينة والأخرى إلى "محسن"، الذي كان يجلس بجانبي ويتأمَّل من نافذة السيارة الوجوه والدكاكين والعربات، كنتُ أتساءل إن كان هذا الولد يُشبهني أم يختلف عنِّي، كنت أتمنَّى في قرارة نفسي ألا أسبَح في النهر مرتَين، وأن تكون مياه النهر مُتدفِّقة بقوة تتجدَّد في كل حين، ودَّعَني الصغير بعد أن قبَّل يَدي، ودعوت له بالتوفيق كما تعودت أن أفعل دائمًا، أخذتُ أتأمَّله وهو يحمل حقيبة كبيرة على كتفَيه الصغيرتَين ويَمشي بخُطى ثابتة، حتى اختلط بتلك الجموع من التلاميذ التي تَنتظِر الإذن للولوج من باب المدرسة.

 

عندما أنهيت العمل هذا الصباح، كنتُ مُتشوِّقًا للعودة إلى البيت، مُتشوِّقًا لأجتمع وعائلتي الصغيرة حول مائدة الطعام؛ حيث نُدندِن معًا، ويَستمع كل واحد مِنا إلى طرائف غيره، الجوع يُدغدِغ أمعائي وأنا أُحاول أن أشغل نفسي بأفكار أخرى تُنسيني ألمَه، سأُحاول إذًا أن أختصر الطريق إلى البيت، ففي مثل هذا الوقت مِن اليوم تكون الشوارع الرئيسة مُكتظَّة بوسائل النقل، وتكون مُختنقة بالدخان والصياح وأصوات الأبواق المُزعجة، فكَّرتُ أن أسلك طريقًا مختلفة قد أُضطرُّ فيها للمرور من شوارع ضيقة وملتوية، ولكنها ستكون أخفَّ ضررًا وأحسن حالاً.

 

عندما تقود سيارتك في الأحياء الشعبية لمدينة الرباط، تُحس وكأنك تسير داخل دوّامة مليئة بالمُفاجآت، فتضطر لأن تَزيد مِن حجم يقظتك وترقُّبك؛ لئلا تدهس صبيًّا أو قطَّة أو كلبًا شاردًا، كما تضطر للنظر في جميع الاتجاهات في الوقت الواحد؛ لتكون مُستعدًّا للضغط على الفرامل في أي لحظة قبل أن تُباغتك الدراجات النارية التي اعتادت أن تتلوَّى في سيرها، في هذه الدروب الضيقة مثل الثعابين المَذعورة، تعوَّدتُ بصعوبة أن أكظم غيظي وأعقل لساني في مثل هذه المواقف؛ حتى لا أُسيء لأحد، وحتى أحتفظ لنفسي بالقدر الضئيل الذي تَبقى لها مِن الطاقة التي توصِّلني بالكاد إلى البيت.

 

أذكر أنني عندما ولجْتُ ذلك الزقاق الضيِّق الطويل، أحسستُ بقوة خفيَّة تدفعني للخروج منه بسرعة، هل كنت مُرتبكًا من شيء ما؟ هل كنت شاردًا أم يقظًا؟ لا أذكر، أذكر أنني ضغطت على الفرامل بنفس الطريقة التي أطفأتُ بها المذياع هذا الصباح، وكأنني كنتُ ألعب دور مُخرِج يوقِف بانزعاج مشهدًا لم يرقْه مِن الفيلم الذي يَشتغل عليه، كنتُ أنظر إلى سائق تلك السيارة السوداء بنوع من الغموض والدهشَة والاستفهام، وكان هو الآخَر ينظر في عيني باستغراب، كنا قد قطَعْنا مسافتَين مُتماثلتَين تقريبًا مِن مدخلَي ذلك الزقاق، كيف لم يَنتبه واحد مِنَّا - لحظة وُلوجِه - إلى المدخل المقابل فيتراجع بعربته؛ حتى يَفسح الطريق للعرَبة الأخرى؟! لا أعلم، أو لا أذكر، لقد وجدْنا نفسَينا وجهًا لوجه، لا تجمع بيننا غير لغة العيون، وصوت المُحرِّكَين.

 

أنات الزمن تمرُّ ببطء شديد، ولعبة الانتظار تستنزف الطاقة الضئيلة المُتبقيَة وتَزيد من حِدة التوتُّر، حاولتُ أن أبدو هادئًا، فأسندتُ رأسي إلى مقعد سيارتي وأخذت أستمع إلى نبضات قلبي، إلى صداها العميق وهو يتردَّد في طبلتَي أُذُني كما يتردد صوت قطرات الماء وهي تتساقط في مكان مُوحِش، أغمضتُ عَينيَّ، ثم فتحتُهما بتثاقل لأنظر في ذلك الوجه الذي يَنظر إليَّ، كنت أنتظر منه أي شيء، أن يَستفزَّني ببُوق سيارته، أن يفتح زجاج نافذته ويَصيح في وجهي كما يفعل شيخ كبير عندما تَثور ثائرته، أن يطلب مني بأدب أو حتى بخشونة أن أتبخَّر مِن على طريقه، لكنه لم يفعل، وخيَّب انتظاراتي ببرودَة وبقَسوة، كان لا يزال يضع يدَيه على مِقوَد سيارته ويَنظر إليَّ بنوع من الجمود الغريب، لم أستطع أن أتبيَّن المعنى الذي كانت توحي به تلك النظرات، هل كان غضبًا أم قلقًا أم خوفًا أو إحساسًا آخَر لم أقدر على فكِّ شفرته؟! ولعلَّ هذا الغموض هو ما كان يزيد مِن حدَّة توتُّري وحنَقي، فكَّرتُ وقدَّرت أن أفعل شيئًا، أن أطلب منه أو آمُرَه ليَتراجع إلى الخلف ويسمح لرجل مثلي أنهكه العمل والجوع بالمرور والانصراف إلى حال سبيله، ثم بدا لي ألا أقوم بهذا الفعل، لقد تخيلتها لعبة، وعلى اللعبة أن تحل نفسها بنفسها، بشروطها وقوانينها، وليس بلغة الاستعطاف والتوسُّل البليدة، عليَّ أن أكون لاعبًا يتمتَّع بقدر من الروح الرياضية، ويُجيد فنَّ الصبر وحِيَله، فالربح في الكثير من أمور الحياة لا يتطلَّب ذكاءً ولا قوة بقدر ما يتطلب قدرةً على الصبر والمقاومة، ما الذي دفَعني إلى الاستنجاد بمثل هذه الأفكار وفي مثل هذا الوقت بالذات؟! لست أدري!

 

أحسستُ بجسدي منهكًا يتصبَّب عرَقًا باردًا مثل الثلج مِن تحت ملابسي، فككتُ عقدة ربطة عنُقي، وأوقفتُ مُحرِّك سيارتي لعل الهدوء يُعيد لنفسي جزءًا مِن هدوئها وثقتِها، فعل الرجل الذي أمامي نفس الشيء! ساد هدوء حذر لفترة مِن الوقت لا يُعكِّر صفوَه غير هتافات بعض الأطفال ونظرات نسوة فضوليات تُتابعْنَ لُعبتَنا مِن خلف شبابيك حديدية متَّسخة، وجدتُ نفسي مرغَمًا على المُضيِّ قدُمًا في هذه اللعبة القذرة؛ لكن، ما الذي يُرغمني على ذلك؟ لست أدري، ما الذي يعنيه فوزي في مثل هذه اللعبة؟ وما الذي تَعنيه خسارتي؟! أسئلة كانت تَستفزُّني بقَسوة، وتترك أثرها العميق في داخلي، نظرت إلى ساعة يَدي، الزمن يمرُّ بسرعة، ولعله يُصبِح - بثقلِه وتعقيده - طرَفًا ثالثًا في لعبتنا، كنتُ أتذكَّر بحسرةٍ "محسنًا" وهو يَنتظرني في هذه اللحظات بالقرب من باب مدرسته وقد انصرَف عنه زملاؤه ومدرِّسوه، تخيلتُه صلبًا كشجرة راسخةٍ جذورُها في الأرض، يُنسيه وثوقه وثباته دغدغة دقائق الانتظار، ثم تخيلته مُنكسِرًا خائفًا وقد نهشَت الهواجس والظنون قلبَه الصغير، تذكرتُ زوجتي وقد فرغَت من إعداد مائدة الطعام، وهي تترقَّب وصولَنا بشَوق وقلق شرسين، رفعتُ رأسي، ونظرت إليه بنوع مِن الاستفهام، أو ربما الاستِسلام، ما أقبح أن تكون مُقامرًا مُستعدًّا لإلغاء اعتباراتك، غير مُكترِث بتعطيل مصالحك ومصالح غيرك من الناس من أجل الاستجابة لمجرَّد نزوة عابرة! مِن أجل تفوُّق موهوم ترسم لك الأفكار الشيطانية معالمَه، وتُزيِّنه لك في لحظات ضعفك وانكسارك، تعوَّذْتُ في داخلي من إبليس ووساوسه، وشغَّلتُ - بحركة آلية - مُحرِّك سيارتي، أخذتُ أتراجع بعربتي إلى الخلف وأنا أحوِّل بصري بين المرآة الموضوعة أمامي وبين ذلك الوجه الذي لا يزال يقبع في العربة السوداء، حاولتُ أن أشعُر بلذة التحرُّر مِن شرَكِ تلك اللُّعبة القَذِرة، وتخيَّلتُ نوع الإحساس الذي سيغمر ذلك الوجه وهو يتتبعني كيف أَنسحِب مِن مُنازلته، تخيلته وقد رسم ابتسامة خبيثة يُعلن بها "انتصاره" وهو يُشغِّل مُحرِّك سيارته السوداء، بعد أن خرجتُ مِن ذلك الزقاق اللئيم، انطلقت بسيارتي كسهم اندفع مِن قوسه ولم يعد باستطاعته أن ينظر إلى الخلف أبدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يوميات زوج مثالي وزوجة نكدية
  • الأموال القذرة!!
  • من يوميات موظف
  • سامحيني.. لا أستطيع توديع جثمانك
  • (التعليم بالترفيه) لعبة لمس الحروف للأطفال
  • الدكتور وائل (قصة)

مختارات من الشبكة

  • لعبة: "ماين كرافت Minecraft" مخاطر.. سلبيات.. وقاية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اللعب يعدل سلوك الأطفال المصابين بالتوحد(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • لعبة بوبجي "Pubg": أهداف.. مخاطر.. نصائح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الألعاب الإلكترونية وغياب الهدف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طعام لعبتي (قصة للأطفال)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب