• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أم الصغار (1)

أم الصغار (1)
أم حسان الحلو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/12/2012 ميلادي - 5/2/1434 هجري

الزيارات: 6762

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أُمّ الصغار

(1)


وكأنها بالأمس القريب.. حينما كانت الريح تعصف والغيوم تذرف، والأشجار تكاد تُقتَلَع من أرضها التي تعرف.

 

وفي تلك الليلة الحالكة كان لزاماً على "إيمان" أن تذهب لبيت أختها من أجل الاطمئنان على الصغار هناك.

 

في لحظة ظهور حافة العمارة التي تقصد، حدقت النظر نحوها، ففزعت حين رأت شباك الطابق العلوي مفتوحًا وستائره تتأرجح يَمنة ويَسرة.

 

لم تدرِ إيمان كيف أوقفت سيارتها، بل كيف استولت على مكان اصطفافها. خرجت من سيارتها بسرعة الملهوف ورفعت رأسها صوب النافذة فأيقنت أن ذاك الشيش العالي قد أُزيل من موقعه تمامًا، ولربما سمعت همهمات بعيدة... لم تقف طويلاً، إنما أطلقت قدميها للريح بعدما دوّت صفارات الإنذار في قلبها المكلوم، وأخذت تصعد السلم بسرعة قياسية - غير مسبوقة من قِبَلها على الأقل - متجاهلة صوت صفير أنفاسها المتتابعة مع احتجاجات ساكن أحشائها الذي لم ير بعد فرحاً ولا ترحاً... رغم كل ذلك... ورغم إدراكها لخطورة ذاك الإعياء على جنينها الذي تنتظره بفارغ الصبر، إلا أنها لم تسمح لنفسها أن تقف هنيهة لالتقاط نفَس عميق واحد، وقد تقافزت أمام ناظريها صور مخيفة شتى لعل منها بعض صور حالات «انتحار» ساخنة وحديثة. لكن لا... إنهم صغار الأحجام وكبار الأحلام... ما بال هواجسها تسارع خَطْوها؟ إنها تكاد تقع على الأرض من شدّة الإرهاق الجسمي والنفسي أيضاً؛ فإرهاقها الجسديّ لم يحجز إرهاقها النفسي، بل لعل أحدهما صعّد الآخر، إذ إن مطارق ذكرياتها تؤجج أحزانها... وكيف تنسى أُمَّ الصغار هؤلاء وقد كانت مِلء السمع والبصر؟ كان شريط ذكرياتها يمر أسرع من أنفاسها..

 

لم يهدأ لها بال إلا بعد احتضانها للأطفال، وأخذت دموعها تتدحرج من مآقيها وهي تحدث نفسها قائلة: بالأمس القريب كان هؤلاء الصبية ينامون نومة الملوك وهم يستمعون ويستمتعون بما كانت تسكب ست الحبايب من قصص وأذكار وآيات يتذاكرونها قبل نومهم، ثم تساءلت: ترى كيف قضى هؤلاء الأطفال يومهم وأياديهم المثلجة وثيابهم المبللة تشهد على إهمالهم؟ والَهْف نفسي عليهم... ومن فورها قامت بإغلاق النافذة وتبديل ملابسهم وتدفئتهم, ثم سألتهم ما إذا تناولوا العشاء على موعده فأجابوا بالنفي، فهم لا يشعرون بالجوع! ثم سألتهم عن واجباتهم المدرسية وأحوالهم الدراسية فطمأنوها، فأمهم كانت تغرس فيهم حب القراءة منذ نعومة أظفارهم لأنها كانت تعتقد أن القارئ منذ الصغر هو المتفوق مدى الحياة!

 

حاولت إيمان أن تروي لهم القصص، وقدّمت لهم كتباً جديدة علّها تستطيع تخفيف أحزانهم... لكن عبثاً حاولت؛ إذ لم تعد القصص المصورة تُفرحهم، ولم يعُد شيء يمكنه أن يُدخل البهجة على قلوبهم... يبدو أنهم لا يدركون ما هو المستحيل، لذا تراهم يُصرّون على طلبه.. فقد دُفنت أمهم منذ يومين ولم يفهموا بعد معنى الموت، وعلّلت ذلك بأنهم ما زالوا صغاراً... لكن في الحقيقة، لا هي ولا كل الذين تراهم قد صدّقوا أن أمهم تحت التراب... فوالهف أنفسنا ويا حسرتنا على ضعف اليقين لدينا!!

 

أرادت إيمان أن تبذل قصارى جهدها علّها تستطيع مسح شيء من نظراتهم الموغلة في الحزن... لكنها لم تجد لذلك سبيلاً. لملمت بقايا ذرات شجاعتها الهاربة فخنقت دموعها ورسمت شبه ابتسامة على وجهها وسألتهم بصوتٍ ناعم مفتعَل - طبعاً- لماذا تريدون فتح النافذة؟ وهي تكاد تجزم أنهم يعيشون خيالات طفولية، فلربما تأتي إليهم أمهم من المساء كما في قصص الأطفال... وقبل أن تسترسل في خيالاتها الطفولية شدّتها ابنة الأعوام الخمسة حيث الواقع فقالت: نحن نريد أن نرى ماما في الجنة، اتركونا ندعو لها... فأكملت ابنة الأعوام السبعة: لقد علّمتنا ماما أن الدعاء حين نزول المطر مستجاب... بينما توجه ابن الأعوام الثمانية نحو النافذة ففتحها فطارت كل الأوراق والشعور في شتى الاتجاهات... وسارت قشعريرة في أوصال إيمان... ثم امتدت ثماني أيادٍ متضرعة خاشعة... ونظرت إيمان عبر النافذة، ولكأنها تستقطب موجات لقائها الأول مع أُم الصغار، وتكاد تصيخ السمع لسؤال الفقيدة الغالية: كيف تغرسين العقيدة السليمة عند أطفالك؟؟؟

 

(يتبع)

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصبر الحلو (قصة قصيرة)
  • لو تعود (قصة)
  • أم الصغار (2)
  • أم الصغار (3)
  • أم الصغار (4)
  • أم الصغار (5)
  • عدم احتقار الصغار
  • خطوات عملية لتربية الصغار

مختارات من الشبكة

  • من جنايات الصغار على الكبار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مسائل في مناسك الصغار(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • صيانة المسجد عن الصغار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحلام الصغار ومعوقات الكبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • آمال الصغار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العناية بتحفيظ الصغار القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحفة الصغار في عقد أهل السنة الأبرار (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • حبيب الصغار صلى الله عليه وسلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قصص لتربية الصغار بأسلوب الحوار (الجزء الأول) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أشبالنا الصغار (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- أهل المدينة متشوقون للقائك
أم جهاد الأماسي - المملكة العربية السعودية 20/12/2012 09:27 AM

السلام عليكم

بوكت وبوكت أناملك ...لقد كان لك الفضل بعد الله في تربية أبنائنا على العقيدة بأساليب تربوية
أسأل البه أن يجعله في موازين حسناتك.
فكنت أول من أقام دورات تربوية في المدينة المنورة وفي الندوة العالمية للشباب الإسلامي
ق20 سنة تقريبا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب