• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أصدقاء لا تعرفهم

أصدقاء لا تعرفهم
أ. محمد بن سعد الفصّام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/12/2012 ميلادي - 30/1/1434 هجري

الزيارات: 10414

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أصدقاء لا تعرفهم

نحن نعرف أصدقاءنا بأسمائهم وعوائلهم، وأين يسكنون، وصِلتُنا بهم قوية. لكن هل تعلم أن هناك أصدقاء لنا لا نعرفهم، وربما قدموا لنا ما لم يقدمه أصدقاؤنا الذين نودهم ونحبهم ونلتقي بهم دائمًا؟ إنهم أصدقاء، وليس بالضروري أن يكونوا محبين ما دام أنهم يصدُقوننا القول، فالصديقُ من صدَقك لا من صدَّقك. فيا تُرى من يكون أولئك الأصدقاء؟

 

كثيرٌ منا له خصومٌ وأعداءٌ، يسميهم "المتربصين"، وإذا رجعت إلى أرشيف علاقته معهم، وبحثت عن سبب الالتواء الذي تحولت معه الصداقةُ إلى عداءٍ، تجدُ سببه انتقادًا حصل لشخصه الكريم، أو لأسلوبه الرائع، أو لثقافته الواسعة!

 

والتي من يتعرض لها، فقد تجاوز الخط الأحمر!

 

في حين أن الأولى والمفترض أن يكون ذلك الانتقادُ في أي مجال سببًا في المحبة والولاء.

 

الانتقاد الجيدُ يُعدِّل المسار، ويصلحُ الشخصية، ويجعلُك تثقُ بعقل من صدر منه؛ لكونه له شخصيةٌ تستفيد منها، الناسُ لا يحبون المجاملين والمطبلين في كل أمرٍ تافهٍ أو عظيمٍ؛ فإن هؤلاء ضعافُ شخصيةٍ، أو أصحابُ مصالح، لا يمكنُ أن يؤخذ منهم رأيٌ، أو يُشد بهم ظهرٌ، أو ينفعوا في الملمات؛ وإنما الناقدون الناصحون هم من يَلتمس عندهم الناسُ الرأيَ الحسن، والحكمة الرشيدة، حتى لو كان نصحُهم محل غضبك، فإنما هم أطباءُ مؤتمنون، أفيحسُن أن تغضب على طبيبك حينما يصارحُك بوجود الداء، وينصحُك بتجنب أسبابه؟!

 

قولٌ يُعيذُك من سُوءٍ تُفارقُهُ
أبقى لعرضك من قولٍ يُداجيكا
لقد رمَى بكَ في تيهاء مُهلكةٍ
من بات يكتُمُك العيبَ الذي فيكا

 

وما أجملَ ما قاله الشافعي - رحمه الله -:

سلامٌ على الدنيا إذا لم يكُن بها
صديقٌ صدُوقٌ صادقُ الوعد مُنصفُ

 

فاقبل النقد الهادف، ولا تثرب أو تجرح في قائله.

 

وإذا أردت ألا تُنتقد، فلا تكن شيئًا، ولا تفعل شيئًا، وحينها سوف تعيشُ على الهامش، وتموتُ في الهامش.

 

إذًا لا تنزعجُ بكل ما تسمعُ من الانتقادات، واجعل لديك آلة ترشيحٍ، فما كان من نقدٍ صوابٍ، فلزام عليك أن تُصلح الخلل، وما كان من باطلٍ وهُراءٍ - وما أكثرها! - فأمِرَّها كما سمعتها، وافتح لها نافذة البيت لتخرُج على الهواء.

 

والانتقاد الظالم مديحٌ مبطن، وإذا رُكلت من الخلف، فاعلم أنك في المقدمة.

 

لذا علينا إذا سمعنا أحدًا ينتقدُنا ويذكرُنا بسوءٍ أن نحبس أنفسنا عن الثوران والدفاع الفوري، فبإمكان أي أحمق أن يثور؛ إذ إن هذا لا يتطلبُ ذكاءً.

 

وأرجعُ بك إلى التاريخ؛ لأذكرك بواقعةٍ لرجلٍ أحبه أنا وتحبه أنت، إنه الخليفةُ الزاهد عمرُ بن عبدالعزيز - رحمه الله -: بينما هو يمشي في المسجد بعد صلاة العشاء، والظلامُ حالكٌ، إذ عثرت قدمُه بقدم رجلٍ مضطجعٍ، فقال له الرجلُ: أمجنونٌ أنت؟! قال: لا، ثم مضى، فغضب الحارسُ الذي مع عمر على الرجل، وأراد أن يوبخه، كيف يقول ذلك لأمير المؤمنين؟! فقال عمرُ: دعهُ إنما سألني: أمجنونٌ؟! فأجبتُه.

 

موقفٌ استفزازي من الدرجة الأُولى، وردة فعلٍ ذكية لا تصدرُ إلا من العباقرة المخلصين، الذين يتحكمون في أعصابهم عند المواقف الصعبة.

 

ألست تذكرُ المقولة الشهيرة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "رحم اللهُ من أهدى إلينا عيوبنا"، ورُويت أيضًا: "رحم اللهُ من هدانا إلى عيوبنا"؟

 

فانظر كيف وظف الفاروقُ - رضي الله عنه - الانتقاد إلى هدايةٍ وإرشاد، وجعل القدح سبيلاً إلى المدح؛ فقد دعا لمن انتقده بالرحمة، واعتبر من وجَّهه وانتقده أنه قد هداه!

 

لذلك أذكر لك:

شركة "بيبسو دانت" كان رئيسُها "تشارلز لوكمان" يُنفق مليون دولار في السنة للدعاية والإعلان، لكنه لا يقرأُ الرسائل التي تمدحُ برنامجه، بل يصر على قراءة رسائل النقد؛ لأنه يعلم أنه ربما استفاد منها أو تعلم شيئًا، أو عرف أخطاءه التي يجهلها.

 

كذلك قامت شركة "فورد" المعروفة في إنتاج السيارات بطلبٍ من جميع موظفيها بانتقاد الشركة، سواءٌ كان في مكاتبها، أو موظفيها أنفسهم، أو الأنظمة ذاتها، وكانت تلك محاولةً منها لاكتشاف أخطاء الإدارة والعمليات، وتصويب مسار عملها.

 

إذًا لا تعجب ولا تغضب حين تُنتقدُ، بل الأولى أن يكون غضبُك وعجبُك حين لا تسمع ناقدًا، فلن يسلم بشرٌ من خطأٍ ونقصٍ، وما دام أنها عُدت، فهذا فخرٌ يبعث إلى الارتياح؛ فقد قيل قديمًا:

كفى المرءَ نُبلاً أن تُعد معايبُهْ

 

(في حال النقل من المادة، نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ. محمد بن سعد الفصّام، والمتوفّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية عن طريق جماعات الأصدقاء
  • كل ما تريده لن يكون في ساعة واحدة
  • أصدقاء أم لحظات حميمية؟
  • كيف يكون لك أصدقاء؟
  • احذر أن تهرف بما لا تعرف

مختارات من الشبكة

  • إلى صديقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعرف الإسلام كي تعرف المسيح أكثر(مقالة - ملفات خاصة)
  • تركني الجميع وبقيت بلا أصدقاء(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي لديها أصدقاء من الرجال(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي لديها أصدقاء(استشارة - الاستشارات)
  • كتاب تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق لابن بلبان(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • جراثيم.. ولكن أصدقاء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صفعني صديقي وسط أصدقائي(استشارة - الاستشارات)
  • النظرة الدونية من الصديق لصديقه(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أكسب أصدقاء؟(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب