• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

رعاية الإسلام للأطفال

رعاية الإسلام للأطفال
د. سامية عطية نبيوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2012 ميلادي - 21/1/1434 هجري

الزيارات: 89224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المنظور الإسلامي في رعاية الأطفال

(رعاية الإسلام للأطفال)


إذا كانتِ الأممُ المتَّحِدة قد بدأتْ تُعنَى بالطفولةِ، وقرَّرت عيدًا لها في نوفمبر من كلِّ عام في ذكرى إعلانِ حقوق الطفل، وذلك من خلالِ الوثيقة التي أعلنتْها المنظمة الدولية، فإن الإسلام منذ أكثرَ من ألف وأربعمائة عامٍ عُنِي بالطفولة، وجَعَل من مبادئه الكريمةِ ورعايته عيدًا دائمًا لها، ولم يكتفِ بحقوق الطفل منذ وجودِه في الحياة، ولكن حدَّد له حقوقَه حتى قبل أن يُولَد.

 

وحديث القرآن عن الطفولة يَفِيض بالمودَّة؛ حيث يُقسِم الله - تعالى - بالطفولة في قوله - تعالى -: ﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴾ [البلد: 1 - 3]، والأطفال هم بُشْرى؛ فقد قال الله - تعالى - في ذلك: ﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ﴾ [مريم: 7]، وهم زينة الحياة الدنيا كما في قوله - تعالى -: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الكهف: 46]، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَرسُم لنا عالَم الطفولة، وكأنه عالَم قريب من عالَم الجنة، فيقول - صلى الله عليه وسلم -: ((الأطفال دَعَامِيص الجنة))، والدعاميص هي نوع من الفراشات الجميلة.

 

ورعاية الأطفال واجبةٌ، وحبُّهم قرب إلى الله، كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((لولا أطفال رُضَّع، وشيوخ رُكَّع، وبهائم رُتَّع، لصُبَّ عليكم العذاب صبًّا))، فقد جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأطفال سببًا في عدم نزول العذاب.

 

اهتمام الإسلام بالطفل قبل أن يولد:

الإسلام لم يهتمَّ بالطفلِ فقط منذ ميلادِه؛ وإنما قبل أن يتكوَّن بصورةٍ أو بغير صورة عند أمه وأبيه؛ فالإسلام يَأمُر الرجلَ عند الزواج أن تكونَ الزوجة متديِّنة ((فاظفرْ بذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَدَاك))، وألاَّ يكونَ جمالُ المرأة، أو حسبها، أو مالها هو كلَّ شيء، بل لا بدَّ أن تكونَ ذاتَ دينٍ من بيت كريم؛ لأن أولادَها سيَرِثُون من أخلاقها وصفاتها وسلوكها، ونَهَى عن الزواجِ بالجميلة دون أن يؤازر هذا الجمالَ قيمٌ أخلاقية وتربوية، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إيَّاكم وخضراءَ الدِّمَن))، وهي المرأة الجميلة في المَنبَت السوء، وبالمقابل أرشَد الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - أولياءَ المخطوبة أن يبحثوا عن الخاطبِ صاحبِ الدِّين والخُلُق الكريم؛ ليَرعَى الأسرة رعايةً كاملة، ويؤدِّي حقوق الزوجية والأولاد، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا جاءكم مَن ترضون دينَه وخُلُقَه فزوِّجوه، إلا تفعلوه تَكُن فتنةٌ في الأرضِ وفساد كبير))؛ (حديث شريف)، وقيل في كلام العرب: ((اغتَرِبُوا ولا تضووا))؛أي: لا يهزل نسلُكم.

 

وإذا ما جئنا إلى القرآن الكريم، وجدناه يُشِير إلى أن الطفلَ يتكوَّن من نطفةٍ أمشاجٍ كما في قوله - تعالى -: {﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ ﴾ [الإنسان: 2]؛ أي: إن الطفل يتكوَّن من الخصائص الوراثية للأسرتين، ومعنى هذا أن الطفل المتباعِد النَّسَب بين أمه وأبيه يكون أخصبَ عقلاً، وأرحبَ فكرًا، وأقوى جسمًا، وبذلك يكون الإسلام قد سبق العلماءَ الذين أثبتوا - بعد ذلك بعدة قرون - ما للوراثة من أثرٍ، مؤكدًا أنه إذا ما تم اختيار الزوجين على أساسٍ سليم، كان الأولاد أخصبَ عقلاً، وأرحبَ فكرًا، وأقوى جسمًا.

 

حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - للطفولة:

لقد كان حبُّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - للطفولة يملأ قلبَه المُضِيء، صَعِد ذاتَ يومٍ يَخطُب الناس، ورأى الحسن والحسين يَجْرِيان ويتعثَّران، فقطع خطبتَه، ونزل فاستقبل الطفلين وحملهما على ذراعيه، ثم صَعِد المنبر، وقال: ((أيها الناس، ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [التغابن: 15]، والله لقد رأيتُ ابنيَّ يجريان ويتعثَّران، فما أطقت حتى نزلتُ فحملتُهما))، وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي ذاتَ يوم فأقبلَ الحسن والحسين فرَكِبا ظهرَه وهو ساجد، فأطال السجود، ولم يرضَ أن يعجل بنزولهما، حتى نزلا، وحين سلم - صلى الله عليه وسلم - قال أصحابه: لقد أطلتَ السجودَ يا رسول الله؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لقد ارتحلَنِي ابناي، فكَرِهتُ أن أُعجلهما))، وكان - صلى الله عليه وسلم - يعجل في صلاته إذا سَمِع بكاء الطفل، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: ((إنِّي كَرِهتُ أن أشقَّ على أمه))، وكان يمر ذات صباح على بيتِ فاطمة، فبلغ سمعَه بكاءُ الحسنِ، فشقَّ عليه ذلك، فقال - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة: ((أَوَما علمتِ أن بكاءه يؤذِينِي)).

 

ودخل الأقرع بن حابس على رسول الله - صلى الله عليه سلم - وهو يقبِّل حفيديه الحسن والحسين، فقال: يا رسول الله، أتقبِّل وَلَدَي ابنتِك؟! والله إن لي عشرةً من الأولاد ما قبَّلتُ أحدَهم، فقال له الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((وما عليَّ أن نزع الله الرحمة من قلبك؟!)).

 

كيفية الاستفادة من المنظور الإسلامي في تربية الأبناء:

يمكن الاستفادة من المنظور الإسلامي في تربية الأبناء من خلال:

1- مساعدة الأطفال على التركيز على معنى ما هو مقدَّس، والتقدير العام للمعاني الدينية.

 

2- عدم اقتصار إدراك الطفل لما هو مادي ومحسوس وقائم؛ وإنما إيمانه ووَعْيه بما هو مُطلَق ولا نهائي وغيبي.

 

3- الشعور بمغزى وهدف الوجود، وانعكاس ذلك على الأطفال.

 

4- مساعدة الطفل على الإيمان بمعاني الحق، والخير، والسمو، والرغبة في أن يعم ذلك ذاته والمجتمع البشري والبيئة المحيطة به.

 

5- التقيد بالمُثُل العليا، ومحاولة الاقتراب منها، والرغبة في تحقيقها.

 

المراجع:

1 - رأفت عبدالرحمن محمد: رعاية الأسرة والطفولة من منظور الخدمة الاجتماعية، بنها، دار العلوم للنشر والتوزيع، 2005.

 

2 - الحسيني عبدالمجيد هاشم، وآخرون: المنهج الإسلامي في رعاية الطفولة، القاهرة، ب . ن، 1991.


3 - عبدالعزيز النوحي: "الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية" عملية حل المشكلة صمن إطار نسقي إيكولوجي، القاهرة، مكتبة سمير للطباعة، 2007، بتصرف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسلام وحماية الأطفال من الانحراف إلى العدوان
  • رعاية المسنين في الإسلام
  • رعاية المخترع والاختراع في العالم الإسلامي
  • رعاية المعوقين
  • رعاية الأسرة المسلمة للأبناء .. شواهد تطبيقية من تاريخ الأمة
  • فيما يتعلق برعاية الوالد لولده

مختارات من الشبكة

  • كلمات حول الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام كفل لأهل الكتاب حرية الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام دين جميع الأنبياء، ومن ابتغى غير الإسلام فهو كافر من أهل النار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • الحرب في الإسلام لحماية النفوس وفي غير الإسلام لقطع الرؤوس: غزوة تبوك نموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • اليابان وتعاليم الإسلام وكيفية حل الإسلام للمشاكل القديمة والمعاصرة (باللغة اليابانية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقاييس جمال النص في صدر الإسلام وموقف الإسلام من الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإسلام (بني الإسلام على خمس)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
5- موضوع يستحق القراءة
imane - maroc 11/12/2015 05:58 PM

شكرا جزيلا لكم على هذا الموضوع جزاكم الله خيرا غدا إن شاء الله سأقرأه على أستاذة مادة التربية الإسلامية وأتوقع أن ينال إعجابها إن شاء الله ﻷنه موضوع يستحق التقدير والتنويه جزاكم الله خيرا

4- مقال رائع جدا
chaimae - maroc 21/11/2015 10:46 PM

المقال رائع جدا وقد حصلت على تنويه من أستاذي فشكرا لكم

3- رأي
amina - marocc 18/12/2014 11:22 PM

أحسن وأجمل موضوع مختصر وممتع

2- موضوع جميل
allam younes - marooc 29/10/2014 12:11 AM

هدا الموضوع جميل

1- j'aim
yassmin - maroc 04/01/2014 10:38 PM

لقد انبهرت بهذا كثيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب