• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لطفا أفرغ كوبك

لطفا أفرغ كوبك
د. شميسة خلوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2012 ميلادي - 20/1/1434 هجري

الزيارات: 12405

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لُطفا، أفرغ كوبك


سأحاوره، لكن...


لن أتخلَّى عن قناعاتي السَّابقة، مهما حدث!


أنا على حق!


والنتيجة: سوء تفاهم، عناد وتمسُّك بالرأي، تباعد وفرقة بين المتحاورين، وجدل عقيم، وأخيرا... لم يتحقَّق التواصل!


لكنَّك لو أفرغتَ كوبك لكانت النتيجة مختلفة!


إن المحاور مُطالب بالإنصات للطرف الآخر بغية إنجاح الحوار، بغض النظر إن كان موقف الآخر مُوافقا له أو يبعد عنه قليلا أو كثيرا.


هل سبق ووقفتَ عند قوله عز وجل وهو يأمر نبيّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يقول للمشركين: ﴿ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [سبأ:24]؟


يا له من أسلوب في غاية اللطف والأدب!


يا لها من طريقة تحمِل المخاطَب على التفكُّر والتأمُّل، فلربما عاد للصواب وأناب ونظر لحاله ثم تدبَّر فتنبَّه!


ما من شكٍّ أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلم أنه ومن اتَّبعه على هدى من الله، وأن من خالفه وخالف ما جاء به من ربِّه لفي ضلال مُبين، لكنه كلام يوحي بضرورة الإنصات، بروح موضوعية وبأسلوب فيه تعريض لا تصريح.


فما بال حواراتنا تنتهي قبل أن تبدأ؟ وتعلو فيها الأصوات وتتناحر بدلا من الإصغاء؟


إذن...؟!

لن تخسر شيئا إن تعلَّمتَ فن الإصغاء، ودخلت المحاورة من أجل استيعاب الآخر، وتخلَّيتَ عن قناعاتكَ على سبيل الافتراض لا الشك، على سبيل المهادنة لا الاستسلام، أنتَ لن تتجرَّد من ثوابتك واعتقاداتكَ أو ما تؤمن به على الإطلاق، بل ستُقبل على سماع الطرف الآخر، تهييئا لنجاح الحوار.


لحظة... يمكن أن تكون قد جانبت الصَّواب وتظن أنَّك على حق، لكنك لو استمعتَ لمن تُحاوره لرأيت الموضوع من زوايا متعدِّدة، وما أجمل لو ردَّدتَ بيقين: "اللهم أرِنا الحقَّ حقاً وارزقنا اتِّباعه، وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه" فالحق والباطل موجودان لكن أيّهما تتَّبع؟ فالمصيبة أن تكون غارقا في الأوهام، وتظن أنَّك تحسن صنعا!


فكم ممن رأوا الحق باطلا وانتصروا له فضلُّوا الطريق، عاندوا واستكبروا وأبوا إلا الاستماع لأصواتهم، وحقَّ فيهم قوله تعالى: ﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ ﴾ [الزخرف: 30].


والآن، هل تستطيع أن تُفرغ كوبك قبل أن تحاورني؟!


إنك طرف في الحوار وعليه، تستطيع أن تجد أرضية مُشتركة بينك وبين من تحاوره، ولن يكون الأمر كذلك إلا إذا انطلقتَ من فرضية تساوي الطرفين المتحاورين في طرح وجهات النظر قبل أن يبدأ الحوار، فليس من المعقول أن تتبنى النتيجة قبل أن تسمعَ رأي الآخر وتُسمع رأيك!


والآن، هل تستطيع أن تُفرغ كوبك قبل أن تحاورني؟!


أليس الهدف من الحوار هو عرض أفكار الطرفين؟ فلمَ تعرض أفكاركَ ولا تعطي الآخر الفرصة ليعرض أفكاره؟!


أليس الحوار مع الآخر هو طريقة توصل بها أفكاركَ؟ فلمَ تقزِّم حقَّ الطرف المقابل في عرض رأيه هو الآخر أو في الردِّ عليكَ؟!


أليس الحوار هو تبادل الكلام بين شخصين -أو أكثر-؟ فلمَ تستأثرُ بالحديث ولا تعطي فرصة للآخر ليبسط أمامكَ رأيه؟!


والآن، هل تستطيع أن تُفرغ كوبك قبل أن تحاورني؟!


إن كان الردُّ بالنفي، فلا أخالكَ تريد إحقاق الحق وإثباته، بل أنت تتَّبع سياسة عرض العضلات أمام من تحاوره، أو تسعى لإثارة ضجَّة أو أن هدفك منذ البداية هو الانتصار لنفسك، فلتعلم أنَّك لن تزيد محاوركَ إلا عنادا وإصرارا على رأيه.


إذن: أحسِن الاستماع لمحاورك، ولا تتعصَّب لوجهة نظرك، ولا تتَّبع هواك، وكن طالب حق ناشدا له أنَّى كان.


والآن، هل تستطيع أن تُفرغ كوبك قبل أن تحاورني؟!

أتمنى ذلك!


اللهُمَّ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحوار مع الآخر.. خدعة عصرية
  • فن الحوار
  • إنها جالبة للمحبة!

مختارات من الشبكة

  • لطفا أيها القارئ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ربنا أفرغ علينا صبرا(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تخريج حديث: أنه أفرغ على النبي صلى الله عليه وسلم في وضوئه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: دعا بالإناء، فأفرغ على كفيه ثلاث مرات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آية استوقفتني: تأملات في مفردات القرآن الكريم (ربنا أفرغ علينا صبرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا (بطاقة)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أين أفرغ شهوتي؟!(استشارة - الاستشارات)
  • تخريج حديث عثمان في وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- جزاك ربي خيرا
شميسة - الجزائر 19/10/2013 07:01 PM

الأخ الفاضل الدكتور (( مثنى النعيمي )) جزاك الله خيرا على تعليقك الطيب، فعلا نحن بحاجة ماسة إلى هذه الثقافة التي تخلى الكثير عنها، فليتنا نعود إليها ونتبناها ... فلنفرغ أكوابنا لنفهم الآخر ويفهمنا...

3- مقال رائع
د .مثنى النعيمي - العراق 15/04/2013 11:16 PM

نفع الله بكم أختي د. شميسة وزادكم علما ،، مقال جميل جدا ،، وثقافة " افرغ كوبك " حري بكل إنسان أن يتبعها مع الآخرين ،، وفقكم الله وسدد على دروب الحق خطاكم

2- جزاك الله مثله
شميسة - الجزائر 08/12/2012 04:24 PM

جزاك الله مثله أخي الفاضل ((متابع)) وجعل تشجيعك لي في موازين حسناتك، ورزقنا الله حسن الإصغاء للآخر وأدب الحوار.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
اللهُمَّ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
وأعد القراء الكرام، وكل من شرفني ومرّ من هنا، أن القادم بإذن الله أجمل!
اللهم يسر وأعن.

1- فلنفرغ أكوابنا جميعا ولنتهيأ لحوار جاد
المتابع - المغرب العربي 07/12/2012 10:38 PM

جزاك الله خيرا يا دكتورة على هذه التحفة من تحفك والدرة من دررك
ما من مرة أقرأ لك مقالا إلا استفدت
فلله درك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب