• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (13)

للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (13)
الشيخ جمال عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2012 ميلادي - 19/1/1434 هجري

الزيارات: 6371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

للعاقلات فقط

100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (13)


86- العاقلة تلقن ابنها الشجاعة:

لأسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - موقف بل مواقف تدل على حسن مشورتها، وصائب رأيها، وشجاعتها وصبرها، ويظهر ذلك واضحاً جلياً من خلال قصتها التي ضربت فيها أروع الأمثلة في كيفية تعليم المرأة العاقلة لأولادها وأبنائها الشجاعة حتى لو كان ثمن ذلك الموت.

 

إن موقف عبدالله بن الزبير وأمه أسماء آية بالغة ودليل عظيم على ما نقول؛ فلقد كان عبدالله على إمرة المؤمنين، ودانت له العراق والحجاز واليمن ثماني سنين، ثم أخذ عبدالملك بن مروان يقارعه فانتقص منه العراق وأخذ يطوي البلاد عنه حتى انتهى إلى مكة فطوقها بيد من حديد هي يد الحجاج بن يوسف الثقفي.

 

وكان عبدالله يقاتل جند الحجاج مسنداً ظهره إلى الكعبة فيروع أبطالهم ويفرقهم وليس حوله إلا أعداد قليلة، والحجاج بين ذلك كله يرسل إليه يمنيه ويعده بالإمارة إن هو خضع وبسط للبيعة يده، ولكن عبدالله لم يستجب، بل دخل على أمة يستلهم رأيها ويستشيرها فقالت له في حكمة بالغة: يا بني إن كنت تعلم أنك على حق تدعو إليه فامض عليه، وإن كنت أردت الدنيا فبئس العبد أنت، أهلكت نفسك ومن معك، وإن قلت إني كنت على حق فلما وهن أصحابي ضعفت نيتي فليس هذا فعل الأحرار ولا من فيه خير، كم خلودك في الدنيا؟! القتل أحسن ما يقع بك يا ابن الزبير، والله لضربة بالسيف في عز أحب إلي من ضربة بالسوط في ذل، فقال: يا أماه أخاف إن قتلت إن يمثل بي وأصلب، فقالت أسماء - رضي الله عنها - قولتها المشهورة: يا بني، إن الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح، فقبل رأسها وقال: هذا والله رأيي، ولكني أحببت أن أطلع على رأيك فيزيدني قوة وبصيرة مع قوتي وبصيرتي، وذهب عبدالله فقاتل وصبر، وتكاثر عليه أعداؤه فقتلوه، وصلبه الحجاج وظل مدة وهو مصلوب، فقالت أسماء - في صبر واحتساب - اللهم لا تمتني حتى أوتى به فأحنطه وأكفنه، فأتيت به بعد فجعلت تحنطه بيدها وتكفنه بعد ما ذهب بصرها ثم أدرج في أكفانه وصلت عليه، وما أتت عليه جمعة إلا ماتت - رضي الله عنها[1].

 

فينبغي على المسلمة أن تربي ولدها على الشجاعة، فمن الأخطاء الشائعة في ذلك أن بعض الأمهات إذا أرادت ألا يذهب طفلها إلى مكان، أو أن يأتي إليها أخافته من الذئب أو من الظلام أو من الغول وغيره، ولا شك أن هذا يغرس فيه الخوف والجبن ويقلل عنده الشجاعة.

 

87- العاقلة ووداع ابنها المسافر:

هذه امرأة توصي ابنها وهو مسافر وتزوده وهي تودعه، فماذا قالت له؟ تقول: (أي بني، اجلس أمنحك وصيتي وبالله توفيقك، فإن الوصية أجدى عليك [أنفع لك] من كثير عقلك، أي بني، إياك والنميمة فإنها تزرع الضغينة، وتفرق بين المحبين، إياك والتعرض للعيوب فتتخذ غرضاً [أي هدفاً للنيل منك] وخليق [جدير] ألا يثبت الغرض علي كثرة السهام، وقلما اعتورت [قصدت] السهام غرضاً [هدفاً] إلا كلَمته [جرحته] حتى يهي [يضعف] ما اشتد من قوته، وإياك والجود بدينك، والبخل بمالك وإذا هززت [قصدت] فاهزز كريماً يَلِن لهزتك، ولا تهزز اللئيم فإنه صخرة لا يتفجر ماؤها، ومثل لنفسك مثال [اجعل لنفسك هذا الميزان] ما استحسنت من غيرك فاعمل به، وما استقبحت من غيرك فاجتنبه فإن المرء لا يرى عيب نفسه][2].

 

إنها والله وصية جامعة بها حكم بالغة، وعظات مثمرة تخرج من قلب الأم إلى ابنها فتضيء له طرق سفره، فهي توصيه بتجنب النميمة والبعد عن عيوب الناس، وتنصحه ألا يكون مقتراً في ماله مبذراً في دينه، وأن يتصل بالكرام لا باللئام وأن يفعل ما يستحسنه من غيره ويترك ما يستقبحه.

 

88- العاقلة ووصية ابنتها ليلة زفافها:

من الواجب على الأم أن تلقن ابنتها عند ذهابها إلى عشها الجديد مبادئ الحياة الزوجية، وهذا امرأة عاقلة فعلاً تحمل عقلاَ راجحاً وقلباً صالحاً، إنها أمامة بنت الحارث توصي ابنتها ليلة زفافها فتقول: [... أي بنية، إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك [بعقده عليك] رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً [أي سريع الإجابة لك]. يا بنية: احملي عني عشر خصال تكن لك ذخراً وذكراً:

الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.

 

والتعهد لموقع عينه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.

 

والكحل أحسن الحسن، والماء أطيب الطيب المفقود.

 

والتعهد لوقت طعامه، والهدوء عنه عند منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.

 

والاحتفاظ ببيته وماله، والإرعاء [الرعاية] على نفسه وحشمه [خدمه] وعياله، فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير، والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير.

 

ولا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره، لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.

 

ثم اتق منه ذلك الفرح إن كان تَرِحاً [أي لا تفرحي إن كان غضباناً] والاكتئاب عنده إن كان فرحاً [أي لا تحزني إن كان فرحاً] فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير.

 

وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً، يكن أشد ما يكون لك إكراماً.

 

وأشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما يكون لك له مرافقة.

 

واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين، حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت، والله يخير لك[3].

 

أختنا المسلمة: هل رأيت مثل هذا المرأة الأم وهي توصي ابنتها، أجمل ما تكون ذوقاً، وأصوب نظراً وأبلغ حكمة، وأروع تجربة، وأعذب لغة، وأحلى منطقاً؟!

 

إن كثيراً من بناتنا وأمهاتهن ليفتقدن مثل هذه النصيحة الثمينة والوصية الغالية.

 

89- العاقلة قدوة في تعويد أولادها على الصدق:

عن عبدالله بن عامر بن ربيعة قال: جاءنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في دارنا، وكنت ألعب، فقالت أمي: يا عبدالله، تعال أعطك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أردت أن تعطيه؟" قالت: أردت أن أعطيه تمراً، قال: "أما أنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة" [4].

 

فالنبي - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يتأكد ويؤكد هذا المعنى العظيم لأم عبدالله بن عامر، بحيث تكون صادقة إذا وعدته بإعطائه، وبحمد الله كانت أم عبدالله صادقة فيما قالته لعبدالله ابنها: "تعال أعطك"، "أعطيه تمراً".

 

وهذا درس لمن يعدون الأبناء بالعطايا ثم يهونون من شأن تلك الوعود، فإن ذلك مدعاة لتعلم الولد رذيلة الكذب.

 

90- العاقلة وحب زوجها للبنين وهي تلد الإناث:

هجر أبو حمزة الضبي خيمة امرأته، وكان يقيل ويبيت عند جيران له حين ولدت امرأته بنتاً، فمر يوماً بخبائها، وإذا هي ترقصها وتقول:

 

ما لأبي حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا
وإنما نأخذ ما أعطينا
ونحن كالأرض لزارعينا
ننبت ما قد زرعوه فينا

 

فلما سمع الشيخ الأبيات غدا حتى ولج عليها الخباء، فقبل رأس امرأته وابنتها، وقال: ظلمتكما ورب الكعبة[5].

 

إن البنات هبة من الله تعالى، ولا يدري الإنسان دائماً أين الخير، أفي البنين أم في البنات أم فيهما معاً، أم في عدمهما، فالقاعدة المحكمة قول الله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

وكانت ذرية الأنبياء بنات، وأشهرهم في ذلك محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي كان جميع أبنائه الذين عاشوا وكبروا بنات.

 

فــــــ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 49، 50].

 

فهل علمت العاقلة أن الخير فيما يختاره الله فتقنع بقسمته، وترضى بخيرته؟!



[1] انظر (تاريخ الطبري) (3/538، 539) بتصرف واختصار.

[2] (الأمالي) لأبي علي القالي (2/81).

[3] (العقد الفريد) لابن عبد ربه (3/223).

[4] (الاستيعاب) (3/931). وانظر السلسلة الصحيحة (ح 748).

[5] البيان والتبيين (1/108).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (10)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (11)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (12)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (14)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (15)

مختارات من الشبكة

  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (9)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (8)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (6)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (3)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • للعاقلات فقط، 100 وقفة تربوية للمرأة مع رسول الله (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رؤوس أقلام للناس الهادئة العاقلة بخصوص موت الصحفية شيرين أبو عاقلة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب