• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

سأبقى أفتش عني!

سحر المصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2012 ميلادي - 28/12/1433 هجري

الزيارات: 4450

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سأبقى أفتش عني!


تجترّ الماضي كلما خنقتها الغربة: ماذا فعلتُ بنفسي؟! كيف رميتُ "بي" في أتون زواج يدفعني إلى الجنون دفعاً؟! تقلّب نظرها بين ماضٍ وحاضر.. ومستقبل.. وتُنصت لهلوَسات تزجّها في الخوف والألم.. غريبة أنا هنا.. وفي كل مرة تنتشي من نبضاته الدافئة سويعات.. تعود ليلفّها الصقيع من ثان!


هو: أحبك وقد أقسمت.. لِم لا تصدّقين بَوْحِي؟! أم أنك سئمت؟!

هي: بل أصدّق.. ولو شككتُ لحظة لفرَرْت! ولكني سئمت.. نعم سئمت غربة الزمان والمكان!


هو: لم أُخفِ عنك شيئاً.. أخبرتكِ أن العيش في الغربة موحش.. وأنك ستفتقدين حياة اعتدتِها..

هي: ولكنك لم تخبرني أنني سأفتقد نفسي! وأنك لن تكون هنا! وأنني سأبقى أفتش عني بين الزوايا.. وأتابع صدى هَمْهَماتك في الغرف الباردة! لم تخبرني أنني سأبقى حبيسة المنزل أسترق النظر إلى السماء من فوّهة صغيرة لأعرف إن كان النهار لا يزال مسيطراً أم أن الليل قد أرخى سدوله.. وأحاول أَخْذَ نَفَسٍ عميق أفتقده إلا حين أغوص في ذاكرة الأهل ومَن تركت خلفي!


هو: لم أَعِدك أنني سأترك كل شيء لأبقى رهين رغبتك والمكوث إلى جانبك..

هي: يا ضيعة الأمنيات! وخذلان الأمل!


هو: لا تحرقي المساحات الخضراء.. وأبقِي مكاناً للأمل! إني – وربي - أحبك!

هي: ما قيمة الكلمات الحارّة المتناثرة حين أشعر أنني في أسفل القائمة.. وفي وادٍ غير الواد!؟ رُدّني إلى حضنٍ ضمّني وسماءٍ عَشقتُها!


• • •


صرخة تطلقها الكثيرات ممن ارتضين الزواج خارج حدود الوطن..


وبعض هؤلاء الزوجات يدخلن حالة اكتئاب من الوحدة، ويزداد وزن الواحدة منهن بشكل كبير بسبب عدم الحركة واللجوء إلى النهم كردة فعل للوحدة والغربة! وهذا نذير سلبي للعلاقة الزوجية؛ إذ إنها تكون على المِحكّ عند كل سوء تفاهم صغير؛ فالقلوب حُبلى وتنتظر لحظة التنفيس! وإن لم يستوعب الزوج الحالة النفسية التي تمر بها الزوجة جرّاء ما تتعرّض له فستُكوى الزوجة بتلك النار وحدها وتزيد وتيرة الخلافات والندم على الارتباط، أو إنها ستستسلم للواقع وترضخ للضغوط وتشلّ حركتها الفكرية وتعتبر نفسها «دخيلة» على الحياة بلا هدف ولا شأن!


فنصيحة إلى تلك الزوجة أن تعدّل مزاجها وتنظر إلى الواقع بنظرة إيجابية، وتستبدل الأفكارٍ الإيجابية بتلك السلبية.. وتُشغل نفسها بالمطالعة وزيادة الثقافة والتعمق فيما تحب عن طريق الكتب أو الإنترنت.. وقد تدخل عالم الدراسة عن بُعد أو تقوم بنشاط دعوي أو حتى تعمل بأجر، وقد أصبحت الفرص متوفرة لكل ذلك في الشبكة العنكبوتية.. كما يمكنها الالتحاق بدار لحفظ القرآن الكريم وتعلّم التجويد والتفسير وغير ذلك من العلوم التي تكون لها زاداً روحياً وعلمياً.. ثم لتفكر أنّ هدف وجودها الإنسان على هذه الأرض هو عبادة الله تعالى، فلتجعلها منحة تتقرّب فيها إلى الله عز وجل أكثر في غياب الأهل والأصحاب.. مع أنّ وسائل التواصل الاجتماعي قد تيسرت بشكل كبير بعد ثورة الإنترنت بفضل الله تعالى ويمكنها اغتنام ذلك بشكل ميسّر..


وليأخذ الزوج نصيبه من الاهتمام بزوجته عبر اختياره مكاناً للسكن في المجمّعات السكنية التي تحوي مساحات واسعة وحدائق تستطيع الزوجة الاستفادة منها حين يضيق صدرها.. وتختار من قاطنيها مَن يتناسب مع عقليتها والتزامها وأخلاقها.. ولا يتحجّج الزوج بأنّ الفتن في هذه المجمّعات كثيرة وأنه يريد أن ينأى بعائلته عنها.. بل عليه أن يفكر ملياً بما قد تؤول إليه الأمور إن وصلت زوجته لمرحلة من الاكتئاب عميقة.. وطالما أنه يثق بها وبحكمتها وأخلاقها - وهذه ركائز أساسية لقبول الزواج بها - فذلك داعم لقرار سكنه في هذه المجمّعات، وموازنة السلبيات والإيجابيات مهمة في هذا الجانب..


وحين يأتي المولود الجديد إن قدّر الله جلّ وعلا ذلك، يصبح الوقت جُلّه للاعتناء به.. خاصة أنها وحيدة، وهي بحاجة لأن تقوم بكل شيء معتمدة على الله تعالى أولاً ثم على نفسها.. وهذا قد يشكِّل عامل ضغط إضافي عليها؛ وبرغم استمتاعها في رعايته بسبب عاطفة الأمومة، إلا أن شعورها بالوحدة خاصة في فترة مرضه وعدم خبرتها الكافية يزيد من شعورها بالغربة..


وهنا يأتي دور الزوج المساند المتعاطف.. من خلال تأمين المساعدة لها والمشاركة في الاهتمام بالطفل والسماح لها بزيارة أهلها في بلدها الأصل خلال السنة لتكون لها زاداً تكمل به مشوار الحياة في الغربة!


إنّ الزواج بعيداً عن الأهل ليس بالأمر السهل.. وهو يحتاج إلى مجهود نفسي وجسدي أكبر، خاصة إن كان الوضع كما أشرت إليه.. وهنا على الفتاة التفكير ملياً قبل الإقدام على خطوة الزواج من الأساس: هل تستطيع أن تتحمل هذه المسؤولية وهذا البُعد؟ وعليها استكشاف المكان الذي ستعيش فيه وطبيعة الحياة، حتى لو كلفها ذلك زيارة البلد الذي ستستقر فيه مع زوجها، فحينها ربما تعدل عن فكرة الارتباط من أساسها إذا شعرت بانعدام طاقتها للتأقلم في هذا البيت والمحيط!


نقطة هامة جداً قبل الخوض في تجربة الزواج في الغُربة.. فالحصول على "اللقب": متزوجة... لا يستحق أن نخسر "القلب" أو أن ندخل في أتون الاكتئاب والتعاسة..

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فتش عن السعادة!!
  • ويزيدها الإحراق إشراقا !

مختارات من الشبكة

  • ما قبل المنفى بلحظة (شعر تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وبرغم شبابهن قواعد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا أستطيع دفع المتحرشين عني(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي أخفت عني أنها قد سبقت خطبتها(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يخفي عني ماله(استشارة - الاستشارات)
  • خذوا عني مناسككم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخلت عني بعد ارتكاب الحرام(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي المغترب لا يسأل عني(استشارة - الاستشارات)
  • { وإذا سألك عبادي عني }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهلي تخلوا عني(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب