• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تدريس الجغرافيا ورهانات التوجه البيداغوجي الجديد في المدرسة المغربية

تدريس الجغرافيا ورهانات التوجه البيداغوجي الجديد في المدرسة المغربية
د. مولاي المصطفى البرجاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/10/2012 ميلادي - 24/11/1433 هجري

الزيارات: 21144

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تدريس الجغرافيا ورهانات التوجه البيداغوجي الجديد

في المدرسة المغربية


أفرزت الأحداث التي شَهِدها العقد الأخير من القرن العشرين تغيراتٍ كثيرةً في النظم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، كان لها تأثيرُها المباشر وغير المباشر على منظومة التربية والتعليم، وعلى الرغم من أن هذه التغيرات كانت أكثر وضوحًا، وأعمق أثرًا، وأبلغ مدلولاً في الدول الصناعية المتقدمة، إلا أنها أصبحتْ ذاتَ صبغة دولية، تركتْ بصماتها قسرًا واختيارًا على الكثير من النظم التعليمية في المجتمعات المختلفة، ولعل من أبرزِها ذيوعًا وانتشارًا المقاربة بالكفايات[1]، التي أضحتْ مقارَبة عالمية في التدريس.


على ضوء ذلك؛ عَرَف حقل التربية والتعليم بالمغرب تجديدًا على مستوى هيكلة البرامج التعليمية؛ إذ تم الانتقال من مستوى المقرر والبرنامج إلى إطار المنهاج، كخطة بيداغوجية متكاملة؛ إذ جاء في مختلف الوثائق التربوية الرسمية: أن المقاربة بالكفايات عَرَفت - كمدخل للمناهج والبرامج - تطورًا من حيث المفهوم، أو من حيث أجرأته عبر الممارسات التربوية المختلفة.


وخلال كل مرحلة من مراحل التطور، تم تدقيق مفهوم الكفاية؛ بهدف صياغتها صياغةً وظيفية، تساعد على بِناء أسس نظرية لهذه المقاربة من جهة، ومن جهة أخرى استكمال المرحلة السابقة (بيداغوجيا الأهداف) التي بينت حدودها.


وفي هذا المضمار، ركزت الوثائق الرسمية (الميثاق الوطني للتربية والتكوين والوثيقة الإطار والكتاب الأبيض والتوجيهات التربوية...) على أهمية المقاربة بالكفايات في تنمية وتطوير التدريس؛ وذلك بجعل المتعلِّم في قلب العملية التعليمية - التعلُّمية، وفي قلب الاهتمام والتفكير والفعل، وجعله تلميذًا موهوبًا متكيفًا مع وضعيات مختلفة، يستطيع الاستجابة والتفاعل معها بشكل مثمر، وموظِّفًا كل الموارد (المعارف، المهارات والمواقف...)، ومنفتحًا على محيطه الخارجي.


وههنا يذهب أغلب الباحثين التربويين إلى أن الإطار البيداغوجي يعد حاسمًا في نجاح أي نظام تعليمي ما، إلى جانب المكونات الأخرى للمنظومة التربوية، ونظرًا لأهمية هذا المعطَى؛ فإن عملية اختيار أو بناء أيِّ نموذج بيداغوجي كيفما كان، وجب أن تستحضر عدة حيثيات؛ كالشروط "السوسيو - ثقافية"، و"السوسيو - سياسية"، و"السوسيو - اقتصادية"، التي أفرزتْ هذا النموذج أو ذاك، ومن جهة أخرى وجب النظر - برؤية علمية دقيقة - لإمكانية نقل هذا النموذج أو لا في البيئة المستقبلة، وهل تتوفر الشروط، والإمكانيات، والإرادة التربوية، التي ستتفاعل مع هذا النموذج أم لا؟ وما هي ممكنات التطبيق، وما هي حدوده؟

 

ولا ريب أن هذا الطرح هو ما دفع "فيليب بيرنو" للقول بأن كل إصلاح للمنهاج الدراسي يستدعي ممارسات بيداغوجية جديدة، تطول المدرس، والتلميذ، والمدرسة، والمعرف، والمضامين، وطرق التدريس، بل المجتمع...[2].


بعد مرور أزيد من عشر سنوات من أجرأة وتطبيق مدخل الكفايات في تدريس المواد الدراسية عامة، والجغرافيا خاصة، والذي دخل حيِّز التنفيذ - بداية من الموسم الدراسي 2005 / 2006 - بتفعيل مضمون الميثاق الوطني للتربية والتكوين في التعليم الثانوي التأهيلي؛ قد ابتدأت هذه الأجرأة من الجذوع المشتركة بمختلف الشعب، والمواد الدراسية المقررة، ومن بينها الجغرافيا - نتساءل: "هل فعلاً نفِّذت وطبِّقت هذه المقارَبة البيداغوجية؟ وهل تمكَّن مدرسو المادة من تغيير ممارساتهم الديداكتيكية للجغرافيا وَفْق ما يتلاءم ومتطلباتِ هذه البيداغوجية الجديدة، أم أن غياب الاستعداد لقابلية كل مقاربة بيداغوجية جديدة حالَ دون تنميتها وتطويرها؟

 

وهل تحسَّن مستوى التحصيل الدراسي لَدَى المتعلمين؟ أم أن تقويم الكفايات عقَّد عملية التحصيل؟ أم أضحت هذه البيداغوجية مجرد صيحة في وادٍ، ونفخة في رماد؟ أم أن الطموحات الكبيرة لهذا المشروع البيداغوجي لم يجد البيئة المناسبة لذلك؟".


فالجغرافيا كمادَّة دراسية في مراحل التعليم العام وثيقة الصلة بالجغرافيا كعلم، وذلك في ضوء أهداف تربوية وتعليمية معينة ومستوى معين[3]، ومن هنا فإن الجغرافيا المدرسية تتأثَّر بالتقدم والتغير والتطور التكنولوجي، بالنسبة للجغرافيا كعلم، وبالنسبة للمجتمع.

 

وفي ظلِّ هذا التطور، والتغير، والتقدم، تواجِه الجغرافيا في المدارس تحدياتٍ كبيرة، بعضها يرتبط بتزايد مشكلات وقضايا المجتمع، وظهور مشكلات الطاقة، والنقل، والتلوث، وقله الموارد، ونضوب البيئة، والبعض الآخر يرتبط بالتطور العلمي والتكنولوجي الكبير في وسائل الاستشعار عن بعد الجوية، والفضائية، والاستفادة من المعلومات والبيانات الغزيرة، التي يمكن أن تمدَّنا بها هذه الوسائلُ بعد معالجتها وتحليلها في التعرف على حقائق، لم تكن معروفة لنا من قبل عن كوكب الأرض وطبيعته؛ مما قد يساعد في الوصول إلى فهمٍ أوضحَ لإدارة واستخدام الموارد بكفاءة[4].

 

إن المنهج المتطوِّر للجغرافيا المدرسية لا ينبغي أن يغلب عليه طابعُ التنظير والتوجيهات من الأعلى، دون توفير البيئة والأرضية اللازمة لإنجاز المشروع التربوي، من خلال التطبيق والممارسة والنشاطات، فإلى أي حد يستجيب منهج الجغرافيا المدرسية في المغرب لهذه التحديات، وهل انتقل من "ديداكتيك كلاسيكي" للجغرافيا إلى "ديداكتيك حديث وعملي ووظيفي"؛ استجابةً لما تقتضيه المقاربة بالكفايات؟

 

تتطلب منا الإجابةُ عن هذه الأسئلة إنجازَ دراسةٍ معمقة، تشخيصية وتحليلية، تُفضِي بنا إلى بِناء مشروع تطويري يقدِّم بدائل، تُسهِم علميًّا وعمليًّا في تطوير تدريس الجغرافيا، باعتماد المقاربة بالكفايات، مراعيًا لخصوصيات المجتمع المغربي وهُوِيَّته، ومستجيبًا لتطلعاته وحاجاته، وهذا ما سنعمل على دراسته - إن شاء الله - من خلال المقالات القادمة - إن شاء الله.

 


[1] تعد المقاربة بالكفايات إحدى المقاربات الجديدة، التي تم إدخالها في حقل التربية والتكوين، ذلك بعدما تبيَّن أن المقاربة البيداغوجية بالأهداف لا تساير المستجدات التعليمية؛ فالكفايات لا تُقصِي بيداغوجيا الأهداف، بل تمثِّل استمرارًا لها؛ إذ ذهب أحد التربويين المغاربة - (الدكتور محمد الدريج) - إلى أن المقاربة بالكفايات تمثل الجيل الثاني من الأهداف.

[2] الحسن اللحية، 2008، التربية وعلم النفس التربوي، ط1، السنة 2007-2008، دار الحرف للنشر والتوزيع، القنيطرة، المغرب، ص 59.

[3] فارعة حسن محمد (1999)، دراسات وبحوث في المناهج وتكنولوجيا التعليم، القاهرة، عالم الكتب، ص 22.

[4] منصور أحمد عبدالمنعم (2005)، تدريس الجغرافيا وبداية عصر جديد، الطبعة الثالثة، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، ص140 - 141.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدور المتغير للتعليم بالمغرب: هل تصلح الجبيرة لكسر مزدوج؟!
  • تحديات إصلاح التربية والتعليم في المدرسة المغربية
  • الجغرافيا التطبيقية ووظيفتها الديداكتيكية - التعليمية
  • البحث الجغرافي الجامعي بالمغرب وإشكالية النقل الديداكتيكي في المرحلة الثانوية التأهيلية
  • علم الجغرافيا بين المنهج الواحد وتعدد المناهج
  • الطرق الجديدة لتدريس الجغرافيا بالتعليم الثانوي
  • الفكر الجغرافي المعاصر وإشكالية المعالجة الديداكتيكية
  • القيمة التربوية لمادة الجغرافيا المدرسية
  • المقاربة التكاملية لديداكتيك الجغرافيا
  • الصورة التربوية في الكتاب المدرسي المغربي
  • السيناريو والمثلات في العملية التعليمية التعلمية
  • منهجية تدريس الجغرافيا على ضوء المقاربات البيداغوجية
  • منهجية تدريس الجغرافيا بين المقاربات البيداغوجية المختلفة
  • المدرسة المغربية وإشكالية العنف
  • التكوين البيداغوجي للمدرس
  • المعجزة الخالدة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • كفاءة التدريس ومتطلبات الجودة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مآلات المخطوطات العربية بين المكتبات الغربية والمستشرقين من التوجه إلى العزوف (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • هل هذا شذوذ أو ازدواج في التوجه؟(استشارة - الاستشارات)
  • ملخص بحث: التوجه الأخلاقي عند المراهقين وصفا ونقدا(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • أثر استخدام طريقة النحو والترجمة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإعداد التربوي للمدرس الجامعي مطلب أكاديمي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • واقع استعمال اللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي: آفاق مجهولة ورهانات مأمولة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدريس الجغرافيا وفق بيداغوجيا المعايير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تدريس الجغرافيا بالكفايات: تقويم الحصيلة ومقاربة للتجديد (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدريس الجغرافيا بالكفايات وأثر المقاربة التطبيقية في تطويرها(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- تحية تربوية
ابو نور - المغرب 22-07-2015 09:34 PM

كعادتكم أستاذي الجليل موضوع ممتاز
نتمى أن نستفيد من علمكم وتجربتكم
أعانكم الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب