• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

ليس عدلا

ابتسام الكحيلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2012 ميلادي - 27/8/1433 هجري

الزيارات: 5281

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليس عدلاً..


انحراف عن القاعدة، بُغضُ أحد الأبناء، وتفضيل أخيه عليه، وتمييزه بالهِبَات والخطرات الحانية دونه، فالأبوة والأمومة غريزة جُبِل عليها الإنسان، والممارسة لهذه وتلك هي التي ترسم ظلال الحب أو البغض.

 

أطارحةٌ هذه ابنَها في النار؟

((أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟))، قلنا: لا والله، وهي تَقدر على ألا تَطرحه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الله أرحم بعباده من هذه بولدها)).


الإشكالية في أسلوب الممارسة، وتبايُن توزيعها بين الأبناء.

 

تذهلنا عبارات العدل بين الأبناء، ونستبعد حصول طباق السلب فيه، بذريعة: كلهم أبنائي، أيعقل التفريط في أحدهم؟ أيعقل أن أحبَّ أحدهم، وأقسوَ على الآخر؟

 

لنفكر معًا:

القضية تحتاج مجاهدة، لديك خمسة في كفك، ليست متساوية لا في الحجم ولا الوظيفة: فالسبابة للإشارة، والإبهام والسبابة والوسطى للكتابة، والبنصر للخاتم، والخنصر لن تتخيَّل يدك بدونه، أَبعِد كفَّك في امتداد بصرك، هي تتصل بماذا؟ والذراع يمتد إلى أين...؟

 

يمتد إليك، إلى فؤادك، إلى خلجات نفسك، اختلفوا في الحجم والوظيفة، واشتركوا في العبور إلى قلبك، فإذا نأى أحدهم عنك بفظاظة أسلوبه، أو حماقة تفكيره، أو عناده ومكابرته، فهل أنت مبغضه، تَكِيل له الحماقة بحماقة مثلها.

 

الابن الحنون المطيع أحسب لا إشكالية في إيجابيَّتك معه، فللفعل ردَّة مماثلة له غالبًا.

 

ولكن مَن حُرِم أسباب الوسيلة إلى قلبك، مَن جرِّد من اللين والرفق بك؛ لطباع نفسه وسجاياه التي شكَّله الله بها، أو مما اعتراه من مكابدة المراهقة والنمو، أو مجاهدة الحياة له، فكيف نكون آباءً وأمهات معه، فضلاً أن يكون الأمر مرتبط بك لانشغالك، أو سوء مزاجك، أو مرضك؟!

 

فالتقوى في معاملة الأبناء، والتفنُّن في التقرب إليهم كل بما يتناسب طبعه ومفتاحه، هي سبيلنا للنجاة آباءً وأمهات.

 

عادةً ندرس طباع موظفينا؛ لكيلا نخسرهم، أليس من الأولى دراسة طباع مَن اتَّصل بفؤادنا؟

 

والدراسة وحدها لا تكفي، فرفْع أكُف الضراعة والدعاء لأنفسنا قبل أن يكن لهم يُلطف بنا في مهمتنا معهم.

 

اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، وإذا استُرحِمت به رَحِمت، وإذا استُفرجت به فرَّجت: أن تحنِّن قلبنا على أبنائنا؛ لنرفق بهم، ونعدل بينهم دون إفراط أو تفريط.

 

اللهم إنَّا ندعوك الله، وندعوك الرحمن، وندعوك البر الرحيم، وندعوك بأسمائك الحسنى كلها، ما علِمنا منها وما لم نعلم: أن تغفر لوالدينا.

 

اللهم رقِّق قلبنا على من قسى من أبنائنا.

 

اللهم لا تجعلنا نحمل عليهم قصدًا أو دون قصد.

 

اللهم هوِّن نظراتنا وعباراتنا على قلوب أبنائنا، وطرحها المحمل الحسن في نفوسهم.

 

اللهم ارفع حظوظهم جميعًا، واجعلهم قُرة عين لنا، اللهم آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التمييز بين الأبناء .. لماذا؟
  • تربية الأبناء
  • تربية الأبناء على احترام الذات
  • مشاجرات الأبناء... مشكلة كل أسرة

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليس بحاجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام ليس فيه إجحاف أو ظلم أو محاباة بل كله عدل ومساواة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العدل بين الزوجات ليس في المبيت فقط(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كتاب " ما يلزم الملوك من العدل " ليس لابن الجوزي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث: ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • ليس من الضروري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إذا حرم الرجل امرأته ليس بشي(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الحديث: إنه ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ليس لك من الأمر شيء(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 


تعليقات الزوار
1- لله درك ما أروع كلماتك.
فاطمة الكحيلي - المملكة العربية السعودية 23-07-2012 10:15 PM

قرأت المقالة " ليس عدلا " في المرة الأولى فقلت : سبحانك ربي ما أعظم شأنك، قلت ذلك إعجاباً من تراكيب الكلام التي تُطابق المعان العظيمة في قضية
العدل بين الأبناء.
جميل ورائع الصورة التي شبهتي بها الأبناء بأصابع اليد والكل موصول لقلب الوالدين ،والكل له وظيفة لا تستغني عنها اليد.
ولكن...
أصابع اليد ليست واحدة في الوظيفة والأهمية، فقطع الخنصر لايؤثر في مظهر يدك ووظيفته، أما قطع السبابة فإنه يؤثر في المظهر والوظيفة لليد.
الأبناء هم الأبناء لفظ واحد تجمعهم حقوق واحدة على الوالدين أداءها لهم، وعليهم واجبات واحدة يقدمونها لوالديهم، أماً الأصابع فإنها ليست واحدة في الحجم والوظيفة.
أستاذتي الرائعة مقالتك وثيقة الصلة بقصة يوسف عليه السلام.
الأشقاء أحد عشر ويوسف وبنيامين ليسوا أشقاء لهم،فمَّيز يعقوب عليه السلام يوسف وبنيامين بمزيد من الحب والود الذي رآه الإخوة الأحد عشر،فأوغر ذلك صدورهم وحدث منهم الجرم الكبير في حق يوسف عليه السلام.
من السبب؟
لماذا فعل الإخوة الأحد عشر ذلك ؟
الجواب:
سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة في وجوب العدل بين الأبناء في الحب والمودة.
عاتب الله تعالى نبيه يعقوب عليه السلام على إظهاره الحب والمودة ليوسف وأخيه ثم ابتلاه الله تعالى بالبلاء العظيم وهو الحرمان من يوسف أربعين سنة حتى ابيضت عيناه من الحزن وذهب بصره.
كثيرٌ من الألم والحزن نسمعه ونقرأه عن أبناء وبنات عانوا من آبائهم وأمهاتهم ففرقوا بينهم ، فظلموهم وحرموهم حتى من نظرة الحب لهم فضلاً عن كلمة الحب.
مسئولية الوالدين عظيمة جدا ولعظمتها جعل الله تعالى برالوالدين سببا لدخول الجنَّة كمكأفاة لهما على حسن التربية والعطاء.
وفي المقابل قوله إن لم يكن عدل وحسن تربية فقد قال صلى الله عليه وسلم: إنَّ الله سائلاً كل راعٍ عما استرعاه حفظ أم ضيَّع.
العدل بين الأبناء واجب شرعي إذا قصَّر فيه الوالدين فإن الله يحاسبه على ما قصر.

ما أروع هذه الكلمات:(ليس عدلاً..
انحراف عن القاعدة، بُغضُ أحد الأبناء، وتفضيل أخيه عليه، وتمييزه بالهِبَات والخطرات الحانية دونه، فالأبوة والأمومة غريزة جُبِل عليها الإنسان، والممارسة لهذه وتلك هي التي ترسم ظلال الحب أو البغض.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب