• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

التوبة أولى خطى السعادة

د. هاني درغام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/7/2012 ميلادي - 14/8/1433 هجري

الزيارات: 11682

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آيات بينات وأنوار هاديات (1)

التوبة أولى خطى السعادة


قال الله - عزَّ وجل -: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].


في رحاب الآيات:

إنَّ السعادة الحقيقية للمؤمن تتحقَّق في قوة الصلة بالله، والقُرب منه والأُنس في طاعته، وإنَّ مِن أعظم العوائق في طريق سَير المؤمن إلى ربه الذنوب والمعاصي؛ فهي تُشكِّل حاجزًا كبيرًا يَحجُب المرء عن ربه، ويُصيبه بألوان من الضيق والوَحشة، والحسْرة والألم، لا يعرفها إلا من أصابته جراحاتها؛ لذا دعا الله - عز وجل - عباده إلى التخفُّف من هذه الآصار والأغلال التي أثقلتْ كاهلهم، دعاهم إلى واحة وارفة الظلال، يستجير بها المؤمن من رمضاء الذنوب والمعاصي، دعاهم إلى الأمل بعد الزَّلل، وفتح لهم أبواب الإياب بعد طول الغياب، دعاهم إلى التوبة؛ ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

يقول د. عبد الكريم الخطيب - رحمه الله -: "إن الغرقى إذ يَسمعون هذا النداء الكريم، لَيَروَن بأعيُنهم - رأي العين - مراكب النجاة تحفُّ إليهم من كل جِهَة، وليس عليهم إلا أن يتعلَّقوا بها، ويشدُّوا أيدِيَهم عليها؛ لِتَحملهم إلى شاطىء النجاة والسلامة، وهؤلاء الذين يُنادَون من ربهم هذا النداء الرحيم الكريم، ويُضافون إلى عزَّته وجلاله إضافةَ الرحمة والإكرام - هم العُصاة الخارجون على حدود الله، المُعتدون على حُرماته، الجاحدون لنِعَمه، إنهم الذين أسرفوا على أنفسهم، وجاروا عليها بهذه الأوزار التي حمَّلوها إياها، فيا لُطف الله، ويا لِسَعة كرمه، وعظيم مِنَنه وجليل إحسانه! وقوله تعالى: ﴿ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾ هو اليد البرَّة الرحيمة الحانية التي يُربِّت الله بها على هؤلاء المُذنِبين العصاة، بمجرَّد أن يلتفتوا إلى هذا النداء الرحيم اللطيف: ﴿ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾، إنها قريبة منكم، دانية لأيديكم، فهيَّا أَقبِلوا عليها، واستظِلُّوا بظلِّها، واقطفوا ما تشاؤون من ثَمرها".

 

وفي قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ شِحنة من النور تُضيء ظلام هذه النفوس التي تنظر إلى الله - سبحانه وتعالى - من خلال هذا الضَّباب المنعقد من اليأس حولها، وهى تَذكُر بشاعة جرائمها، وشناعة آثامها، وتحسب جهلاً وضلالاً أن ذنوبها أكثر من أن تُغفَر، وأن جرائمها أكبر من أن يُتجاوَز لها عنها، كلاَّ؛ فإن ذلك ظنٌّ سيِّىء بالله؛ فأى عذر لمذنب بعد هذا البلاغ المبين، إذا هو لم يسعَ إلى الله ويَغتسل فى بحر رحمته من أدرانه، ويتطهَّر من ذنوبه؟


وأي عذٍر لمُجرم بعد هذا النداء الكريم الرحيم، إذا هو لم يمدَّ يده إلى ربِّه؛ ليُقيل عَثرته، ويحمل عنه وِزره؟

 

﴿ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، إنها ضيافة كريمة فى ساحة رب كريم، وإنها نُزُلٌ مُهيَّأة بكل أسباب الهناءة والرضوان، يستقبل فيها على طريق الحياة أولئك الذين أضناهم السفر الطويل، وأكلَتْ وجوههم لوافح الهجير، فيجدون حيث يَنزِلون ظلاًّ ظليلاً، وطعامًا هنيئًا، وشَرابًا باردًا.

 

فقل لمن يرى هذا المنزل الكريم ويعدل عنه: ألا ما أعظم غباءك وما أشأم حظَّك، وما أولاك بالذئاب تَفترسك، وبالحيات تنهشك، فلا يرحمك راحم، ولا يبكيك باكٍ من قريب أو صديق!

 

قوله تعالى: ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ [الزمر: 54] هو رحمة مِن رحمة الله، وإفساحٌ لطريق النجاة، بالعودة إلى الله والمصالحة معه، فى أيَّة لحظة من لحظات الحياة، قبل أن تدنو ساعة الموت، ويَنقطِع العمل، ويَنتقِل الإنسان إلى الدار الآخِرة بما مات عليه فى الدنيا، وعندئذ ينزل الإنسان منزله فى الآخِرة، بآخِر منزل كان عليه فى الدنيا؛ ﴿ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾ [الواقعة: 88 - 94].


أنوار هاديات:

1- انقشْ هذه الآية في قلبك، وضعْها نُصْب عينَيك كلما أثقلتك الذنوب وأنهكَتك الشهوات؛ فهذه الآية بمثابة حاجز صدٍّ منيع ضدَّ أحد أهم مداخل الشيطان، وهو القنوط من رحمة الله، فلا تغرنَّك وساوس الشيطان وهمسُه في أذنك بأنه لا فائدة منك، وأنَّك أصبحتَ قتيل شهوتك، وأسير ذنوبك.

 

2- احرِصْ على التوبة الفورية دون تأجيل أو تسويف، فكلما كانت التوبة قريبةً من الذنب، كانت أسهل في العودة؛ حتى لا تتحوَّل المعصية إلى عادة يَصعُب التخلُّص منها.

 

3- حقِّق شروط التوبة الصادقة؛ حتي تجني الثِّمار المَرجوَّة؛ ومنها:

الإقلاع عن الذنب، والبُعد التام عنه، الندم على ما فات ندمًا يَبعثه في النفس شعورٌ عميق بأنه كان مُخطئًا، العزم الصادق على ألا يعود إلى المُستنقَع الذي أخرجه الله منه، وحتى إن عاد بحُكمِ ضَعفه البَشري، فلتتذكَّر أن التوبة هي الملاذ الآمِن.

 

4- احذر من أن تكون هذه الآية سببًا في اغتِرارك بسعة رحمة الله، وعظيم عفَوِه، فتتمادى في المعاصي وتَستمرِئ الذنوب، فتَنسى التوبة؛ يقول الإمام الحسن البصري - رحمه الله -: "إن قومًا ألهتْهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة، يقول أحدهم: إني لأُحسِن الظن بربي وكذَب، لو أحسن الظنَّ، لأحسن العمل".

 

5- احرص على أن يكون لك جِسرًا من الطاعات يَحميك من الوقوع في أَسْر المعاصي وقيود السيئات، فالطاعات بمثابة لقاح نافع في مُواجَهة جراثيم الشهوات والمعاصي.

 

فيا إلهي الرؤوف الرحيم، هذه نفسي الضعيفة تجأَر إليك مُستغيثةً برحمتك، فما لي من شيءٍ أستطيع عرْضه بين يدَيك، سوى فقري وذلِّي وانكِساري بين يديك، أنا عبدك المذنب العاصي، عدتُ تائبًا، فأذِقْني برْد عفْوِك، واغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوبة والاستغفار في القرآن الكريم
  • التوبة
  • التوبة شعار الصالحين
  • الإنسان وخلق التوبة
  • هل مع حب لذة المعصية توبة؟
  • الدنيا دار ابتلاء
  • إغلاق باب التوبة ببلوغ الروح الحلقوم
  • آيبون تائبون
  • المجرم الأثيم التائب لربه الغفور الرحيم (1)
  • عوائق التوبة

مختارات من الشبكة

  • الصياد: كن صيادا من أولي الألباب، لا من أولي الهباب(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الخطبة النبوية الأولى في عاصمة النور واللحظات الأولى لقدوم الموكب النبوي للمدينة(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كيف تستعد لشهر رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل أكون ظالما لزوجتي إذا تزوجت حبيبتي الأولى التي مات زوجها؟(استشارة - الاستشارات)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (المستحاضة تجمع بين الصلاتين بغسل واحد) - الحلقة الأولى(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • الليلة الأولى: شهر الخير والبركات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشر الثقافة الإسلامية للمرة الأولى بمدينة ليفرمور(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أيهما أولى: التصدق أم سداد الديون؟(استشارة - الاستشارات)
  • أوليات البراء بن معرور رضي الله عنه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المحطة الأولى: التوكل(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب