• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

ما أعطيت يفوق ما سلب منك بكثير

أ. محمد بن سعد الفصّام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/5/2012 ميلادي - 10/7/1433 هجري

الزيارات: 8460

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما أُعطيتَ يفوق ما سُلب منك بكثيرٍ

بعد 20 سنة اكتشفت السرَّ الذي سمَّم عيشي، وكدَّر عِيشتي، وهو أنني طالما نظرتُ إلى ما وُهِبَ غيري من الخيرِ، وغفَلتُ عمَّا ابْتُلِيَ به وعوفِيتُ منه..

 

أيها المحزونُ المهمومُ، انظر إلى مَن حولك، آلافٌ وملايين من البشر يرون فيك نِعمًا لا تراها، يُبصِرونك ملِكًا حاز كنوزَ قارون... انظر إلى ذلك الطَّريدِ الشريد، الفارِّ برقبتِه، كيف حالُه، وهو خائفٌ يترقَّب؟! كيف يعيش الهمَّ والغمَّ حتى في أبسطِ أمورِه؟! نومُه ينغِّصُه الهلَعُ، وأكلُه يغصِّصُه الفزعُ، انظر إلى السجونِ، وكم فيها من قاتلٍ لأعزِّ النَّاسِ عنده وأقربِهم إلى فؤادِه! انظر إلى تلك المستشفياتِ، وكم تضمُّ بين أجنحتِها مَن فقد حياتَه وحراكَه، موتًا دماغيًّا، وشللاً رباعيًّا، وذهابَ سمعٍ وبصَرٍ، وفِقدانَ أهلٍ؛ حتى تعلمَ كم أنت ملِكٌ!

 

ثم تأمَّل ما حولك من الفقراءِ الذين وصل بهم الفقرُ إلى الصِّيامِ والوصالِ أيَّامًا متتاليةً، بِساطُهم الأرضُ، ولحافُهم السَّماءُ، وإفطارُهم على النيةِ، وقُوتُهم - إن وجدوا - الخبزُ اليابس.

 

انظر إلى مَن فَقَد عائلتَه كلَّها، ومَن ودَّعَ أطرافَه جميعَها؛ لتعلمَ كم أنت في عافية، انظر إلى مَن مات كافرًا على الخزيِ والعارِ والعذابِ الأبديِّ، أو عاقًّا أو مدمنَ مخدِّراتٍ، كيف كانت ميتَتُه؟! انظر إلى مَن حُكِمَ عليه بالسجنِ مدى الحياةِ، ماذا يصارعُه من الهمومِ والخوفِ والأمراض النَّفسيةِ والجسديَّةِ؟!

 

انظر إلى مَن كان بالأمس ملِكًا مطاعًا، فأُنزِلَ من عرشِه وأصبح سجينًا مُهانًا، مشتَّتَ الأهلِ والأولادِ، يُمسي وهمومُه وأحزانُه تأكلُ معه وتُمسي.

 

فانظر إلى نِعَم اللهِ فيك، ولا تتفقَّدْ ما أخذه ربُّك منك؛ فقد أعطاك أكثرَ ممَّا أخذ، وعافى أكثرَ مما ابتلى، وستر أكثرَ ممَّا هتك... فانظر إلى ثلاثةِ أرباع الكوبِ الممتلئِ، ولا تنظُرْ إلى الرُّبع الفارغ.

 

يقول ابن رجبٍ - رحمه الله -: "إذا أردتَ أن تعرفَ نِعَمَ اللهِ عليك، فأغمِضْ عينَيْكَ"، وصدق - رحمه الله - إذا أغمضتَ عينَيْكَ عمَّا حولك، عرفتَ قدرَ النِّعمِ التي حولك، قريبةً أو بعيدة، صغيرةً أو كبيرة، وما في نِعَمِ الله عليك من صغيرٍ، فهذه حاسَّةٌ واحدةٌ إذا فقدتَها وحدها، فقدتَ نصفَ نعيمِ الدُّنيا؛ فلن تسلمَ مِن جدارٍ تصطدمُ به، وحفرةٍ تهوِي بها، وتُحرَمُ من زينةِ الحياة؛ ألوانها وأشكالها.

 

يقول نبيُّك - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((انظُروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظُروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدرُ ألاَّ تزدروا نعمةَ ربِّكم عليكم)).

 

الإنسانُ إذا أُصيب بمرضٍ يسير أو خطير، هان عنده كلُّ شيءٍ، ولَم يطلبْ إلا العافيةَ، وأنت تملِكُها، والعافيةُ في الدِّين أعظم ُمن العافيةِ في البدنِ، ومَن رُزِقَ الاثنتين، فقد حاز الحُسنيين، وما سواهما فهو نافلةٌ.

 

إذا رأيتَ إنسانًا أطرافُه الأربعةُ مقطوعةٌ، والناسُ يتصدَّقون عليه، علمتَ قدرَ ما وهَبَك ربُّك.

 

لذلك أذكر لك:

يقولُ أحدهم: كنتُ كأنما أعيش في زنزانةٍ انفردايَّةٍ، والنَّاسُ يزورونني، أو كأنِّي فوق رأسِ جبلٍ، والناس يمرُّون بي، وليس لي همٌّ إلا أنْ أعددَ النِّعمَ التي وهبَهم اللهُ إياها؛ أنظرُ إلى الأموالِ في أيديهم والأرصدةِ التي خلفهم، بينما أنا رجلٌ مستورُ الحالِ، أرى كثرةَ أولادِهم، فكل مرَّةٍ تحدِّثني زوجتي: هل علمتَ أنَّ فلانًا رُزِقَ بولدٍ ذكَرٍ؟! مع أنني - ولله الحمدُ - عندي ولدانِ، ولكن أنظرُ إلى أولئك كأنما زوجاتُهم يحملْن في السَّنة مرَّتين... عشتُ على هذه الحال مقارِنًا لحالي بحالِهم، وعَيشي بعَيشِهم، على ما هم فيه من بُعْدٍ عن الدِّينِ والصَّلاة والخيرِ؛ ولذلك طالت تأوُّهاتي، ونسيتُ النَّعيمَ الذي أنا فيه، حتى جاء ذات يوم فوقعتْ عيني صدفةً على ما يعانيه أحدُهم إلى درجةِ أنَّه أجهش بكاءً من الحالةِ النَّفسيةِ، وكأنَّه طفلٌ صغير؛ فعلمتُ أنَّ بيوتَهم تخبِّئُ ما يكون خلف الكواليس.

 

كنت طالما أنظرُ إلى ما وُهِبوا من الخيرِ، وأغفُلُ عمَّا ابتُلوا به، وعوفيتُ أنا منه؛ صاحبُ الأموال جاءته الكوارثُ من أموالِه، وتنغَّص عيشُه، وذهب ربع حياتِه في شِكاياتٍ للمحاكم ومراجعةٍ للمستشفيات، وصاحبُ الأولاد خرج به الشَّيبُ مبكِّرًا، وصوَّرت تجاعيده الأيام من تردُّدِه على دوائرِ الشُّرطةِ، والاستنجادِ بذوي الهيئاتِ ليَشفعوا في أولادِه، وتذكَّرتُ قولَ الله - تعالى -: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [المؤمنون: 55، 56]؛ فعرفتُ أن ما صُرِفَ عنِّي إنما هو خيرٌ لي، ونعمةٌ تضاف إلى نِعَمِ اللهِ عليَّ، فتلذَّذتُ بالحياة، وكلما أبصرتُ نعمةً أتتْ أحدًا من النَّاس مما يراه الناسُ خيرًا وأراد الشَّيطانُ أن يُذهبَ نفسي حسراتٍ، تذكرتُ ما ابتلِيَ به، أو سُلِبَ منه من الخير، وما أُعطيتُ أنا أو دُفع عنِّي من الشرِّ؛ فحمدتُ ربِّي.

 

ومضة:

يقول شيبان الراعي ناصحًا سفيانَ بنَ عُيينةَ: يا سفيانُ، عُدَّ منْعَ اللهِ عنك عطاءً منه لك؛ فإنَّه ما منعك بُخلاً عليك، ولكن منَعك لطفًا بك.

 

(في حال النقل من المادة نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ. محمد بن سعد الفصَّام، والمتوفِّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جنة الرضا
  • هل تعرضت لمثل هذا؟
  • هون على نفسك فكل شيء يعوض

مختارات من الشبكة

  • مضادات حيوية في الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخريج حديث: أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من الأذكار والدعوات بعد الصلوات المفروضة: اللهم لا مانع لما أعطيت(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • معنى الدعاء النبوي: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح الدعاء النبوي: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة في حديث جابر بن عبدالله: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح الدعاء النبوي: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب