• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

رهافة الميزان

لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2008 ميلادي - 23/11/1429 هجري

الزيارات: 7321

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
ينتابنا أحيانًا شعور بالضيق، فمنا من يمضي ولا يكترث، ويحاول أن يشغل نفسه بالملهيات حتى تُنسيه هذا الشعور، ولكن هناك من يقف.. ويتفكر.. ويتأمل.. ويتألم، محاولا معرفة سبب هذا الشعور، أهو عقاب من الله يا ترى؟ هل هناك من ذنب أو تقصيـر؟ أهو بسبب تلك النظرة؟..أم تراه بسبب تلك الكلمة؟.. أم تراه إشارة من الله لتجديد العهد معه؟.

فنحن نتفاوت في دقتنا في التعامل مع هذا الشعور، وفي فهم المواقف التي نمر بها في حياتنا، وفي انفعالاتنا الوجدانية تجاهها، فمنا من هو بليد الإحساس، ومنا من هو مرهف الإحساس، وبين هاتين الدرجتين درجات كثيرة، فما المعيار يا ترى في درجات هذا الميزان الشعوري؟.

يقول الله تعالى: {.. واتَّقوا اللهَ ويُعَلِّمُكُمُ اللهُ..} [البقرة: 282]، فتقوى الله تفتح القلوب للمعرفة، وتُهيِّئ الأرواح للتعليم، فالله يُعلِّم أحياناً بالمواقف وبالشعور، وكلما ازدادت دقة الميزان، ازداد تلقي وفهم الرسائل بفعّالية فائقة.
يكفي اللبيبَ إشارةٌ مكتومة        وسواه يُدعى بالنداء  العالي


والرسائل التي يرسلها الله لنا تتناسب مع درجة الرهافة عند كل منا، والتي معيارها كما قلنا التقوى وقوة الصلة بالله، فعقوق الأولاد رسالة، ولكن كثير منا لا يفهمها، والحرمان من قيام الليل ولذة مناجاة الله رسالة، ولكنها من نوع خاص جدًّا لأناس بلغت رهافة الميزان عندهم درجة عالية جدًّا، وبلغوا من دقة الشعور ما يُؤهلهم لمثل هذه الرسائل. قال أبو سليمان –رحمه الله-: ((أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا)). وقال الحسن البصري –رحمه الله-: ((لم أجد من العبادة شيئًا أشد من الصلاة في جوف الليل))، فقيل له: ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهًا؟ فقال: ((لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره)).

وقد يسوق الله رسائل صارخة تهز الوجدان للشاردين عن سبيله، فلعلهم يعودون إلى الجادّة ويتحرك عندهم الميزان، وهذا من رحمة الله ولطفه بعباده..لو كانوا يفقهون!!.

اجتاز بعضهم في سكة، فطُرح عليه رمادٌ من السطح، فجعل أصحابه يتكلمون. فقال: ((من استحق النار فصولِحَ على الرماد، ينبغي له أن لا يغضب)). انظروا كيف فهم هذا الرجل هذا الموقف وكيف فسره، أما نحن فمنا من يغضب ويتوعد ويسب و...الخ، ولكن من منا يقف وقفة متأنية وفاحصة، ويتهم نفسه بأنها تستحق هذا قبل أن يلقي باللوم على الآخرين، أو يسخط على قضاء ربه؟!. ولقي رجل علي بن الحسين –رضي الله عنهما– فسبه، فثار إليه الناس، فقال مهلاً، ثم أقبل على الرجل فقال: ((ما سُترَ عنك من أمرنا أكثر،..))، وهذا موقف آخر لو حدث مع واحد منا فكيف سيفسره ويتعامل معه؟ من منا يقف عند تعامل وأخلاق الناس معه في بعض المواقف، ويحاول أن يأخذ منها إشارات أو دلالات يفهم منها رضا الله من سخطه، فإنه لا يقف مثل هذه الوقفات إلا ذوو الدقة المرهفة والقلب اليقظ؟!.

إن تدقيق الحساب المستمر مع النفس يجعلها أكثر دقة وانفعالاً مع المواقف، وصاحب الشعور المرهف لا بد وأن يكون قد روّض نفسه لتصل إلى هذه الدرجة من الرهافة. مرّ حسان بن سنان بغرفة فقال: ((متى بُنيت هذه؟ ثم أقبل على نفسه فقال: تسألين عمّا لا يعنيك! لأعاقبنك بصوم سنة، فصامها)). سبحان الله.. يحاسب نفسه على تدخلها فيما لا يعنيها! ونحن..كم مسألة وكم أمر نحشر أنوفنا فيه وهو لا يعنينا، ثم نمضي ولا نكترث!!.

لا بد لنا -إن كنا حريصين على فهم الرسائل التي يرسلها الله لنا- من أن نرتقي في سلّم التقوى، ومن أن نراقب الله في الحركات والسكنات والخطرات، ولا بد من ترويض النفس ولزوم المحاسبة لها، فمن حاسب نفسه في الدنيا، خف في القيامة حسابه، وحسُن منقلبه، ومن أهمل المحاسبة دامت حسراته. ومما ورد في باب رياضة النفس، أن سهل بن عبد الله قال: (( كنت ابن ثلاث سنين، وأنا أقوم بالليل أنظر إلى صلاة خالي محمد بن سوار، فقال لي خالي يومًا: ألا تذكر الله الذي خلقك؟ قلت: كيف أذكره؟ قال: قل بقلبك من غير أن تحرك لسانك: الله معي، الله ناظر إلي، الله شاهدي، فقلت ذلك ليالي، ثم أعلمتُه، فقال: قلها في كل ليلة. فقلت ذلك، فوقع في قلبي حلاوته، فلما كان بعد سنة، قال لي خالي: احفظ ما علمتك، ودُمْ عليه إلى أن تدخل قبرك، فلم أزل على ذلك سنين، فوجدت له حلاوة في سري، ثم قال لي خالي: يا سهل، من كان الله معه، وهو ناظر إليه، وشاهد عليه، هل يعصيه؟ إياك والمعصية. ومضيت إلى المكتب، وحفظت القرآن، وأنا ابن ست سنين أو سبع، ثم كنت أصوم الدهر، وقوتي من خبز الشعير، ثم بعد ذلك كنت أقوم الليل كله)).

اللهم اجعلنا من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا... اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحشفا وسوء كيلة؟
  • المكاييل والأوزان في الدولة الإسلامية
  • ميزان الاعتدال
  • فكرة اللاعنف في الميزان
  • الميزان الذي تزن به الناس
  • التطفيف في الميزان
  • آيات وأحاديث عن الميزان
  • ميزان التقوى لا ميزان النسب
  • خطبة مختصرة عن الميزان
  • ميزان المدح
  • الميزان الحقيقي

مختارات من الشبكة

  • مِنْ وظائف أدب الأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مع أستاذي أبي هاشم عز الدين البدوي النجار(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • التشبيه التناسبي في البلاغة العربية: مساءلة مغايرة لمقوم بلاغي تقليدي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو وائل محمد أديب الجادر كما عرفته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لوحات ناطقة!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ألوان الأحجار الكريمة عند العرب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ما هو الميزان يوم القيامة؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • نصوص وفهوم (3) {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} ميزان أم موازين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان بالميزان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الميزان لغة واصطلاحا وخلاف العلماء فيه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب