• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الحركة والسكون

لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2008 ميلادي - 23/11/1429 هجري

الزيارات: 13430

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
قالوا: السعادة في السكون        وفي  الخمول  وفي  الخمود
في    لقمة    تأتي     إليك        بغير    ما    جهد    جهيد
في المشي خلف الركب في        دعة   وفي    خطو    وئيد
قلت: الحياة  هي  التحرك        لا  السكون   ولا   الهمود
وهي  الجهاد،  وهل   يُجا        هِدُ   من   تعلق   بالقعود؟
وهي    التلذذ    بالمتاعب        لا      التلذذ       بالرقود
فإذا ركنت  إلى  السكون        فلذ     بسكان     اللحود


إن الإسلام دين يَحث على النشاط والحياة الفوّارة في كل ميدان، ويحارب الكسل والبطالة، ويدعو إلى العمل الدءوب في طلب الرزق، وإعمار الكون، وفعل الخيرات حتى الممات. قال عليه وآله الصلاة والسلام: "ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده".. [صحيح، الألباني مشكلة الفقر: 79]. ومن ينتظر سن التقاعد ليجلس في داره لا يصنع شيئاً، أصبح زائداً على الحياة، فإن أقل العيب على المرء -كما يقول طلحة القرشي- أن يجلس في داره. ولماذا يا أخي تريد أن تجلس في دارك، هل تريد أن تستريح؟ إن الراحة الحقيقية هي في الجنة، عند أول قدم تضعها فيها، كما قال الإمام ابن حنبل عندما سئل: متى يجد العبد طعم الراحة. أما هذه الدنيا فدار عمل، فكن ذا همة عالية، ولا تقل: قد ولّى زمن الشباب والقوة، فالشباب شباب الروح والهمم ...
سني   بروحي    لا    بعَدِّ    سنيني        فلأسخرنّ    غداً    من    التسعين
عمري إلى الخمسين يركض مسرعاً        والروح    ثابتة    على     العشرين


وما دمتَ بصحة جيدة، وأعضاؤك سليمة، فزكاة هذه الصحة وهذه العافية أن تعمل، وأن تساعد الآخرين، فغيرك قد ابتلاه الله بفقد حاسة أو عضو ولكنه يعمل، وهذه مريم -عليها السلام- أمرها الله بهز النخلة وهي في حالة من الضعف والوهن الشديد، ولكن لا بد من الحركة والأخذ بالأسباب.
ألم   تر    أن    الله    قال    لمريم        وهزي إليك الجذع يساقط الرطب
ولو  شاء  أن  تجنيه  من  غير  هزة        جنته  ولكن  كل  رزق  له  سبب


ولكن أقبح من جلوس المتقاعد في داره دون عمل جلوس ذلك المتقاعس زمن الصِّبا ...
وما أقبحَ التفريطَ في زمن الصبا        فكيف به والشيبُ للرأس شاملُ


وذلك الذي يقضي حياته في اللهو واللعب ...
نهارُك يا  مغرور  سهوٌ  وغفلة        وليلك نوم  والردى  لك  لازمُ
وتكدح فيما سوف تنكر  غِبَّه        كذلك في الدنيا تعيش  البهائم
تُسر  بما  يفنى   وتفرح   بالمنى        كما غُر باللذات في النوم حالمُ


قال بعض السلف: (سمعت أبي إذا وصف رجلاً من أهل الدنيا قال: دائم البطنة، قليل الفطنة، إنما همه بطنه وفرجه وجلده، يقول: متى أصبح فآكل وأشرب وألهو وألعب، ومتى أمسي فأنام، جيفة بالليل، بطال بالنهار).

أيها الإخوة:
هذا شأن البطالين المفاليس من أهل الدنيا، ولكن أهل الآخرة يعرفون أنهم ما خُلقوا عبثاً، وأنهم سيسألون عن أوقاتهم وأعمارهم: فيمَ قضوها وأفنوها؟ لذلك هم يحرصون على ألا تفوت لحظة في غير طاعة لله، فإعمارُ الكون وَفق منهج الله عبادة، والسعي في طلب الرزق الحلال عبادة، وفعل الخير بجميع صوره ابتغاء مرضاة الله عبادة. يقول ابن القيم: (وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمر مر السحاب، فما كان من وقته لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته وإن عاش فيه عيش البهائم، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة، وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة، فموت هذا خير له من حياته).

فحريٌّ بالمسلم إذاً أن يغتنم وقت الشباب والصحة والفراغ في الطاعات وفعل الخيرات، والعمل النافع الذي ينهض بأمته، ويكون ذخراً له في الآخرة. قال عليه وآله الصلاة والسلام: "اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك".. [صحيح، الألباني، صحيح الترغيب: 3355]، وقال: "نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ".. [صحيح، الألباني، صحيح الترمذي: 2304].

وحري بالمسلم العاقل أيضاً أن يغتنم الفرص، فلا يؤجل عمل الخير إلى غد، فربما يأتي غد ولكن ..، يقول عليه وآله الصلاة والسلام: "التؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة".. [صحيح على شرط مسلم، الألباني، السلسلة الصحيحة: 1794].
ولا تُرجِ فعل الخير يوماً إلى غد        لعل  غداً   يأتي   وأنت   فقيدُ

وأن ينشط في الدعوة إلى الله، فهذه أكبر حركة تحتاجها الأمة اليوم ...
وانشط لدينك لا  تكن  متكاسلاً        واعمل على تحريك ما هو ساكن


ولا يظن المسلم أن الصلاة فقط هي العبادة، فيبقى في مُصَلاه وغيره يخدمه ويخدم أهله، بل الأصل أن يقوم هو بخدمة نفسه وأهله، ويخدم الآخرين إن احتاجوا، ويعطي أكثر مما يأخذ، فاليد العليا خير من اليد السفلى، فهذا هو الأكمل والأفضل. عن أبي قِلابة، أن ناساً من أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم قدموا يثنون على صاحب لهم خيراً، قالوا: ما رأينا مثل فلان قط، ما كان في مسير إلا كان في قراءة، ولا نزلنا منزلاً إلا كان في صلاة. قال: "فمن كان يكفيه ضيعته، حتى ذكروا من كان يعلف دابته؟" قالوا: نحن. قال: "فكلكم خير منه".. [مرسل، ابن رجب، لطائف المعارف: 412]. وهذا الإمام الشافعي يقول:
لَنَقلُ الصخر من قُلَلِ الجبال        أحب إلي من  منن  الرجال
وقالوا لي بأن الكسب عار        فقلت العار في ذل  السؤال


إذاً، فلا بد من السعي والأخذ بالأسباب، فذا أعز للنفس من ذل السؤال ومنن الرجال، و الحمد لله رب العالمين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلم والعمل طريق التنمية وعلينا أن نختار!!
  • أساليب العمل مع الشباب
  • التربية عن طريق السلوك العملي
  • النظام الاجتماعي الإسلامي ودوره في التنمية
  • المرأة والأسرة والعمل.. نظرة شخصية
  • خصائص وأهداف النظام الاجتماعي في الإسلام
  • قد آن أوان العمل
  • السكون

مختارات من الشبكة

  • أحكام الحركة التي ليست من جنس الصلاة(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • الحركات الباطنية اليهودية الحديثة: الحركة الحسيدية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كثرة الحركة في الصلاة(استشارة - الاستشارات)
  • آداب المتعلم داخل الفصل ومع الكتاب (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كثرة الحركة في الصلاة من غير ضرورة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ضوابط الحركة من جنس الصلاة (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الحركة العلمية بالأندلس في القرن السادس الهجري: أسباب ازدهارها، وأعلامها (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الحركة العلمية بصقلية وإفريقية في المنتصف الأول من القرن السادس الهجري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إفراط الحركة لدى الطفل(استشارة - الاستشارات)
  • الحكم على الحركة (الماسونية)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- راااااااااااائع
اسيل 18-04-2009 06:08 PM

شكرا جزيلا على الموضوع
لقد افادني كثيرا وانا بحاجة اليه

1- الشرقية_الدمام_
عبدالرحمن بن سعد بن عبدالرحمن المنيع - الرياض 19-12-2008 11:19 PM
أشكرك يادكتور/خالد على هذه المقالات الرائعة والجميلة والمتألقة ومع كل الشكر والتقدير لكم ومع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح ولكم تحياتي ودمتم آمل التواصل والمراسلة على البريد ولكم تتحيااااااااااااتي. للفائدة ولكم مني الدعاء الصالح.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب