• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته ...
    يوسف الإدريسي
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

زوجتي متعالية!

زوجتي متعالية!
محمد رشيد العويد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/5/2012 ميلادي - 6/7/1433 هجري

الزيارات: 8183

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مضى على زواجي سبع سنوات حاولتُ خلالها أن أعدّل من بعض طباع زوجتي فلم أستطع. أنا لا أطلب الكثير فلست بمعصوم، ولكن هناك بعض الطباع أو سمِّها إن شئت الأخلاق تنغِّص عليّ عيشي...لا أنكر، هي متديِّنة متفانية في رعاية أبنائنا، ولكنها عصبية من ناحية، ومتعالية عليّ من ناحية أخرى بذكائها وشهاداتها ومكانتها الاجتماعية. ولطالما حَدَثَتْ مشادّات أمام أبنائنا أكون المبادر دائماً بالانسحاب منها حرصاً على أولادي الذين يضطربون ويبدؤون بالبكاء والصراخ، ولا أجد منها أي استعداد للتراجع وهكذا... مرت هذه السنوات وحياتنا على فوّهة بركان، والمشكلة تكمن في أنها تعتقد بأنها المحقة دائماً... فكيف لي أن أتصرف حيال هذه المعاناة؟ أوَ ليس من حقي والحال كذلك أن أتزوج عليها لأنعم بحياة هانئة هادئة وبزوجة خَلوقة متواضعة تقدِّرني؟

 

المعالجة: يقترح الأستاذ محمد رشيد العوِّيد عليك الحل:

(لا أنكر، هي متدينة، متفانية في رعاية أبنائنا) هاتان صفتان عظيمتان ذكرتَهما لها، وهما تشملان كثيراً مما تتمتع به زوجتك من محافظة على الصلاة والصيام والخمار وطاعات أخرى كثيرة لم تستثن منها شيئاً، إضافة إلى رعايتها أبناءكما رعاية فيها تفانٍ.

 

ورضاك - جزاك الله خيراً - بهذين الأمرَيْن الإيجابيَّين فيها يجعلك، أو ينبغي أن يجعلك، راضياً عنها غير مبغض لها، انطلاقاً من حديثه -صلى الله عليه وسلم-: «لا يَفْرَك مؤمن مؤمنةً، إن كره منها خُلُقاً رضي منها آخر» متفق عليه.

 

وهذا نَهْيٌ عن كُرْه الزوجة وبُغضها لخُلُق أو طبع يشتكيه زوجها فيها مادام يرضى منها أخلاقاً أخرى، مع وجوب الاهتمام بنصحها وإصلاحها.

 

فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يدعونا في حديث آخر إلى اختيار المرأة لدينها دون غيره من صفات تُرغِّب الرجل في الزواج منها مثل المال والجمال والنسب، مع ملاحظةٍ لطيفة أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يقل: «لخُلُقها ودينها» كما قال في الرجل: «إذا جاءكم من ترضَوْن خُلُقه ودينه فزوِّجوه» فجعل الخُلُق مع الدين لضرورة تحلّي الرجل بالاثنين معاً، بينما لم يذكر سوى الدين في المرأة حتى يصبر الرجل عليها، وهذا ما تؤيِّده وصيته -صلى الله عليه وسلم- بها: «استوصوا بالنساء خيراً، فإنّ المرأة خُلِقت من ضِلع أعوج وإن أعوَج ما في الضلع أعلاه فإنْ ذهبتَ تُقيِّمه كسرته وكسره طلاقها» وفي رواية لمسلم  ولن تستقيم لك على طريقة ، وفي هذا دعوة للرجل حتى يصبر على زوجته فلا يرجو كثيراً في تغيير ما جُبلت عليه.

 

ولو نظرت إلى معاناة رجال من زوجات غير متدينات، أو مُهْمِلات لأولادهن، وهو ما لا تعانيه في زوجتك، لوجدت أنّ معاناتك أهون، وخاصة أنها معاناة كثير من الرجال!

 

لهذا كله لا أؤيدك في ما رأيته من علاج - لما تعانيه من زوجتك - بالزواج من امرأة أخرى (هادئة، خَلوق، متواضعة، تقدِّرني)، وذلك لأنك لا تضمن أن تتوافر هذه الأخلاق في امرأة واحدة، إضافة إلى ما ذكرته لك من أن ما اشتكيته في زوجتك موجود في أكثر النساء، فإن لم تفخر عليك الزوجة الأخرى بشهاداتها، فقد تفخر بجمالها أو نسبها أو مالها!!

 

نعم لك أن تتزوج فهذا أمر لا يمنعك منه الشرع، لكني لم أؤيدك في اعتباره علاجاً لما تعانيه في زوجتك، لأن هذا قد يُغضبها أكثر، ويجعلها تزيد في افتخارها عليك وعلى زوجتك الأخرى.

 

ولعلك تسألني: إذن ماذا أفعل؟

المرأة تحتاج للثناء والتقدير - ولكن باعتدال - وتحتاج للكلام الطيِّب مع نصح ببيان ضرر التعصيب وخطر العُجب والتعالي، وكونها متدينةً سببٌ لتثني على تديُّنها وأنت تقول لها: أحمد الله على تدينك الذي يفتقده كثيرون في زوجاتهم، وتذكِّرها بما يقتضيه الدين من الابتعاد عن النرفزة والغضب، ووجوب التواضع والابتعاد عن العُجبِ والتعالي، لأنه خُلُق مُهلك كما أخبر المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.

 

وكذلك تفانيها في رعاية أبنائها وتربيتهم سبب لتُسمعها ثناءً تقول لها فيه: أشهد بأنك تحملين عني عبئاً كبيراً في حملك مسؤولياتي تجاههم مع مسؤولياتك نحوهم... وهكذا..

 

ولعلي لو استطعت سؤالها عما تشتكيه هي فيك لذكرتْ أموراً منها: عدم تقديرك لما تقوم هي به، وخاصة أنك أشرت إلى ذلك إشارة عاجلة (فلستُ بمعصوم).

 

وأشير عليك بأن تجلس معها جلسة مصارحة وأنت تحيطها بحنانك وعطفك، ثم تدعوها لتقترح عليك ما يمكن أن تفعلاه معاً لوضع حد لهذه الخلافات والنزاعات التي أتعبتكما معاً.

 

ولا يفوتني أن أُثني على مبادرتك الدائمة في الانسحاب من أمامها حين تحدث نزاعات بينكما أمام أطفالكما الذين يضطربون ويبكون ويصرخون، فهذا تصرف حكيم سديد، بل هو خُلُق رجل حليم رشيد.

 

وأرى أن تدعوها لتتفقا معاً على عدم إثارة النزاعات بينكما أمام أطفالكما، وأحسبها ستوافق على ذلك وخاصة أنها - كما ذكرت في رسالتك - تتفانى في رعايتهم.

 

ولا تنس الدعاء بأن يُصلحها الله لك، ويصلحك لها، ويصلح بينكما.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنت .. واحد من ملايين
  • زوجتي تكشف ستري
  • زوجتي تهتم بالمظاهر كثيرا!!
  • قال: ماتت زوجتي والموت أحب إلي من الحياة

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ليست بيضاء(استشارة - الاستشارات)
  • أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • انقطاع العلاقة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي وحياتنا الزوجية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: حسابكما على الله، أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • كتاب هدنة زوجية (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • زوجتي لا تصلي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/2/1447هـ - الساعة: 1:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب