• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / روافد
علامة باركود

أطفالنا والتملك

محمد علي قطب الهمشري - وفاء محمد عبدالجواد- علي إسماعيل محمد

المصدر: كتاب "مشكلة سرقات الأطفال"
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/11/2008 ميلادي - 19/11/1429 هجري

الزيارات: 8222

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الطفل في السنوات الثلاث الأولى من عمره:
يبدأ شعور الطفل بالتملك في سنٍّ مبكرة، ولعل أول مظهر لذلك الشعور يتمثل في حرص الرضيع، في الشهور الأولى من حياته على أن يحتفظ لأطول فترة بصدر الأم وحنانها، ووسيلةُ الطفل في ذلك البكاءُ، فهو يبكي إذا ابتلَّت ملابسه، فتأتي الأم لتقوم بتبديل تلك الثياب، وهو يبكي إذا جاع، فتأتي الأم لتقدم له صدرها للرضاعة، وهو يبكي إذا أحس بأي ألم، فتسرع الأم وتبذل جهدها لإزالة ذلك الألم.

ويألف الطفل بالتدرج صوتَ الأم ووجهها، فيأنس إليه، ويطمئن به؛ فهي تلاعبه وتلاطفه، وتبتسم له وتحنو عليه، وتصبح الأم وما يرتبط بها عالمَ الطفل، الذي يقدم الراحة والأمن والشبع والمؤانسة[1].

وتترتب بذلك للطفل على أمه حقوقٌ، تنمو دائرتها، وتتسع بطريقة لا شعورية، حتى إن كيان الطفل فيها لا ينفصل عن كيان أمه، فهو جزء منها، وهي جزء منه؛ يصرخ فتهرول إليه، ويبكي فتستجيب له، ويناغي بأصوات مختلفة فتشاركه تلك المناغاة، وبذلك تُمَثِّل الأم أول الموضوعات التي ينمو حولها شعور الطفل بالملكية الخاصة.

وخلال الشهور الأولى من حياة الطفل، يتعلم أن هناك أشياء خاصةً تنتمي إليه، فزجاجة الرضاعة الصناعية بحلمتها ودفئها، والسائل الذي ينساب منها في فمه، والوضع الذي يتخذه خلال الرضاعة من تلك الزجاجة - يجعله يَأْلَف ويتعلم أن زجاجة الرضاعة خاصة به، "واللهاية" توضع في فمه إذا بكى؛ عوضًا عن ثدي الأم، وعوضًا عن زجاجة الرضاعة، هي أيضًا شيء خاص به؛ فهي مثبتة في ملبسه، وهي بلونها وملمسها، وبما تستثيره في شفتيه وفمه من استجابات لجريان الريق، ولتحريك الفم للمص - تثير نوعًا من الإشباع والرضا، يجعل الرضيعَ يستريح ويطمئن إلى وجودها، ويبكي لغيابها، وبذلك تكون هذه الأخرى من الموضوعات التي ينمو من خلالها شعور الطفل بالملكية، وكرسي الإخراج الذي تعود الطفل في الشهر الرابع من عمره الجلوسَ عليه بلونه الزاهي؛ لإخراج فضلات طعامه، عدة مرات خلال اليوم، مع ما يستوجبه التدريب على استخدام ذلك الكرسي، من جلوس الأم لمساعدة الطفل، وابتسامها وتشجيعها له على عملية الإخراج، وفرحها به، وتهليلها له عندما يستجيب بطريقة صحيحة للمطلوب منه - يجعله يتعلم المرَّةَ تلو المرة أن ذلك الكرسي - كرسي الإخراج - شيء خاص به[2].

وهو مع التَّقَدُّم في السن يرفض - ربما بدافع الغيرة، وربما بدوافع أخرى - أن يسمحَ لطفل آخر أن يستخدم "زجاجة الرضاعة"، أو "اللهاية"، أو "كرسي الإخراج" الخاص به؛ بل إن الطريقة المثلى هي: أن تحرص الأم ويحرص باقي أفراد الأسرة على تنمية شعور الطفل بالملكية لتلك الأدوات الخاصة، فيُكَرِّرون أمامه أن تلك الأدوات خاصَّة به هو، وأنه ليس من حق أي شخص أن يستخدمها، (خاصة وأن قواعد الصحة والنظافة تؤكِّد على ذلك).

والكأس التي يشرب فيه الطفل، وملعقة الطفل، والطبق الذي يُقَدَّم فيه الطعام، ينبغي أن تكون كلها مميزة بلون خاص، وأن يتم التأكيد دومًا من جميع المحيطين بالطفل أن تلك الأدوات خاصة بـ(فلان - اسم الطفل)؛ بل قد تستغل الأسرة وجود طفل آخر لاستثارة شعور الطفل بالملكيَّة نحو أدواته الخاصة، فتقول مثلاً: "لا يا حاتم، لن تشربَ في كأس أحمد، هذا الكأس خاص بأحمد" ، أو: "لا يا حاتم، لن تأكلَ في طبق أحمد، فهذا الطبق خاص بأحمد"... إلخ[3].

بل إن مهد الطفل وفراشه وملابسه والدثار الذي يَتَدَثَّر به، كلها موضوعات تستثمرها الأسرة جيدًا في تنمية شعور الطفل بالملكيَّة الخاصة.

وينبغي أن تنظرَ الأسرة بالتفاؤُل والاطمئنان عندما يصدر الطفل أي سلوك، يدل على نمو شعوره بالملكية الخاصة، فعندما يثور الطفل لإقدام أيِّ شخص آخر لاستخدام أدواته، فإن ذلك مظهر من مظاهر نمو شعور الطفل بالملكيَّة.

وعندما يُصِرُّ الطفل في الثالثة من العمر على أن يصطحب معه حيثما انتقل لُعبة خاصَّة به من لُعَبِه، أو أداة منَ الأدوات الخاصة به، فإننا لا ننزعج لذلك، وإنما نعتبر ذلك دليلاً على نمو شعور الطفل بالملكيَّة، وقلقًا من أن يَتَهَدَّد ذلك الشعور عدوان من الآخرين[4].


[1]  عبدالفتاح صابر (1998) "سيكولوجية النمو طفولة ومراهقة"، القاهرة، مكتبة الجامعة، ص 145 - 150.
[2]  سيد غنيم (1978)، "سيكولوجية الشخصية: محدداتها - مقاسها - نظرياتها"، القاهرة، دار النهضة العربية، ص 182 - 185. 
[3]  عبدالفتاح صابر (1988)، "في سيكولوجية النمو"، القاهرة مكتبة الجامعة، ص 151 - 152 - 153. 
[4]  عبدالفتاح صابر، المرجع السابق. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صحة أطفالنا والعادات الخاطئة..!!
  • أطفالنا.. والألفاظ النابية!
  • كيف نربي أطفالنا على الصيام؟
  • أطفالنا أمانة

مختارات من الشبكة

  • أطفالنا والأجهزة الذكية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة أطفالنا العقدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يمنع منعا باتا (أطفالنا والشاشات)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أطفالنا والتأمل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اقتراحات لاستثمار القراءة مع أطفالنا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسرعوا إلى رفع المظلمة عن أطفالنا(مقالة - ملفات خاصة)
  • أطفالنا وبدعة " الطاقة "(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • متى نحترم عقول أطفالنا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نصنع من أطفالنا علماء؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- ......
الشاكر - جمهورية مصر العربية 11/05/2009 11:03 AM

فإن ديننا الإسلامي هو دين الأخلاق فهو معين لا ينضب من المثل والقيم النبيلة والتعاليم
التي ترشد إلى محاسن الأخلاق وترغب في التحلي بها بل وتعلق عليها الأجر الجزيل من رب العالمين
وبناء على ذلك فإن أعظم ما يساعد المرء على التحلي بحسن الخلق تربيته وتنشئته
على مكارمها منذ نعومة أظفاره إذ أن الطفل الذي ينشأ على الأدب وحسن المنطق
وجميل المعاشرة مع من حوله سوف تكون الأخلاق الحسنة ثوبا يتحلى به في صباه وعطرا في كبره يفوح شذاه .
* بورك فيكم على طرحكم لموضوعات تمثل أهمية قصوى في تنشئة صحيحة

1- طفلي
MAHA 17/11/2008 02:40 PM
موضوع جميل اثار بي مشاعر الامومه كم هو جميل هذا المقال وكأنني ارى الطفل امامي يلتقم في حضن امه ويصر على عدم اخراجه من اجمل الصور للطفل
اسأل الله ان لايحرم المسلمين من الذرية الصالحة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب