• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (7)

إبراهيم بن عبدالعزيز الخميس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2008 ميلادي - 14/11/1429 هجري

الزيارات: 14431

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 في المقالات السابقة تحدثنا عن مكونات شخصية الإنسان، وعن حالتي الوعي و(اللاوعي) التي تعتري المشاعر، وإتماما للموضوع نتحدث هنا عن ضوابط استخدام المربي للسلطة على ضوء ما سبق.

بين الشرطي والمربي:

الشرطي والمربي كلاهما يتعامل مع الناس بهدف تعديل السلوك، وبين الاثنين نقاط اتفاق كثيرة، كما أن بينهما فروقاً كثيرة، إلا أن الفرق الجوهري بينهما أن الشرطي يهتم بتصحيح السلوك (الظاهر فقط) أما المربي فيهتم بإصلاح الظاهر والباطن.. بمعنى أنه يهتم بتعديل السلوك، وضبط المشاعر، وتصحيح الأفكار، وتوجيه القناعات، وبناء القيم.

إن غاية ما يقدمه الشرطي للفرد عندما يرتكب مخالفة هو أن يوقِع العقوبة عليه، أما المربي فلا يهتم بالعقوبة كاهتمامه بضمان عدم تكرار ارتكاب المخالفة عن قناعة ورقابة ذاتية. هذا لا يعني أن المربي لا يعاقب المتربي، وإنما المقصود أن العقاب ليس هدفاً عند المربي، وإنما هو وسيلة تربوية لعملية التربية المتكاملة (التي تشمل الظاهر والباطن).

ضوابط استخدام السلطة:
بعض المربين في المؤسسات التربوية يمارسون عمل الشرطي! من خلال استخدامهم غير المنضبط للسلطة في أثناء تربيتهم، وهم يلجأون لذلك رغبة في الحصول على نتائج سريعة ومشاهدة لكنها في الحقيقة نتائج في السلوك الظاهر فقط، أما غرس القيم فلا يفيد فيه استخدام السلطة.. إن الابن عندما يعلم أن أباه سيعاقبه إذا تأخر عن صلاة الجماعة فإنه سيحافظ عليها بشكل منضبط، لكنه عندما يصل إلى سن يصعب على الأب معاقبته فيه، أو ينتقل إلى بيئة أخرى فإن هذا السلوك (وهو المحافظة على صلاة الجماعة) سيزول.

لذا كان لزاماً علينا أن نذكر بعض الضوابط التي ينبغي أن يعيها المربون عند استخدامهم للسلطة كي لا يتحولوا إلى شرطة:  
- إن ما ينبغي أن يعيه المربون هو: أن استخدامهم للسلطة في تعديل سلوك المتربي ليس كافياً في تربيته؛ لأن استخدام السلطة لن يغرس القيم المطلوبة في نفس المتربي.

- لا مانع من استخدام السلطة بهدف التزام المتربي سلوكا محددًا باستمرار، ليساعد ذلك على غرس قيمةٍ ما، لكن المهم هو عدم الاكتفاء بهذا الأسلوب.

- وينبغي أن لا يُفْرِط المربي في استخدام السلطة؛ لأن ذلك من شأنه أن يزيد الفجوة بين المربي والمتربي، ومن ثم يفقد المربي قدرته على الدخول إلى قلب المتربي.. إن استخدام السلطة هو بمثابة الترياق الذي يتناوله المريض عند الحاجة.

- أحياناً يضطر المربي إلى استخدام السلطة ليمنع المتربي من سلوك معين؛ لأنه لم يستطع إقناعه بترك هذا السلوك، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى وجود جفوة بين الاثنين، فعلى المربي أن يتفطن لذلك ويسعى لإزالة هذه الجفوة إما بهدية أو ببديل للسلوك الذي منع المتربي منه. ولا يشترط في هذا البديل أن يكون مساويا للممنوع وإنما يكون من جنسه، وهذا منهج شرعي، فإن الله لما حرم الربا أباح البيع والدَّين، ولما حرم الزنا أباح الزواج.. وهكذا.

- بعض المربين يستخدم سلطته في قضايا لا تصل إلى كونها قيمًا ومبادئَ، وغاية الأمر أنها قناعات للمربي يرى صوابها، وقد يتحول عنها في يوم من الأيام[1]. وهذه المسألة تحتاج إلى تأمل كبير، والمفضل فيها عدم استخدام السلطة، والتوجه نحو الأساليب التربوية الأخرى التي من شأنها توجيه القناعات.

- يفضل ألا تستخدم السلطة إلا في ظل قانون واضح؛ لأن المربي إذا أصدر قرارًا مفاجئاً فإن المتربي ربما لا يدرك أبعاده، وقد يشعر بالظلم ويعتقد أن هذا القرار قرارٌ مزاجي مزعج!. فلو أن الابن مثلاً لعب الكرة داخل المنزل ولم يَصدُر قرارٌ من الوالدين بمنع ذلك، أو يَعلَمُ الابن بمنع ذلك لكنه لا يعرِفُ تبعات مخالفة هذا القانون، ثم كسر آنية من أواني البيت الثمينة دون قصد، فشاهدته أمه وغضبتْ من ذلك فقامت بضربه. ففي هذه القصة نلاحظ أن الأم تدرك تماماً مسوغات ما قامت به من ضربٍ لابنها، لكن الوضع مختلف بالنسبة للابن! فهو لم يدرك قيمة تلك الآنية، ولم يتوقع أن ينال هذه العقوبة، ويشعر أن الأمر مبالغٌ فيه، والمفترض أن لا يعاقب على خطأ غير متعمد، وربما يعتقد أن أمه تكرهه لأنها تضربه من أجل آنية هو أغلى منها!

- إن القانون الذي يصدر بالاتفاق بين المربي والمتربي يكون أبلغ في التأثير، وأجدر بالتنفيذ والدوام، بخلاف القانون الذي يصدر من جهة المربي وحده، وقد لا يفهم المتربي أبعاده وأهدافه، وربما أحس أنه قانون جائر! وفرق بين أن يقول الأب لابنه: إن لم تصل الفجر مع الجماعة فسأحرمك من كذا.. وبين أن يبين لابنه محبته له وحرصه عليه وخوفه من أن يناله العقاب في الآخرة إن اعتاد ترك صلاة الفجر في المسجد، ثم يطلب من ابنه حلا لهذه المشكلة، مُذكِّراً إياه بالخطوات التي اتبعها معه لحل المشكلة دون جدوى، وبالوعود التي قطعها الابن على نفسه ولم يف بها.. حتى يصل هو وابنه إلى سَنِّ قانونٍ لحل المشكلة، على أن يراجَع هذا القانون أيضاً إن لم يُجْدِ في جلسةٍ قادمة.

- لا بد أن يتسم استخدام السلطة بالعدل من خلال سن قوانين مفهومة، وتطبيقها على الجميع دون استثناء، وإن كان ثمة حاجة إلى استثناء فلا بد من الإشارة إلى ذلك عند سن القانون. إن القانون الذي يُسمَح بخرقه من المربي أو المتربي هو قانون محكوم عليه بالإخفاق مسبقاً.

وللحديث صلة.. 


[1]   إكرام الضيف قيمة، لكن طريقة إكرامه قناعة، أخذ الزينة عند المسجد قيمة، لكن نوع اللبس الذي نلبسه عند الصلاة قناعة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (1)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (2)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (3)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (4)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (5)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (6)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (8)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (9)
  • حقوق الأولاد
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (10)
  • الأبناء صفحة بيضاء، فماذا كتبنا فيها؟
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (11)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (12)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (13)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (14)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (15)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (16)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (17)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (18)
  • قيمتنا بقيمنا

مختارات من الشبكة

  • غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات عملية لتربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الإعلام في ترسيخ القيم وتفعيل المنهج النبوي في تعزيز القيم الإسلامية (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • كيف أجعل ابنتي تحافظ على القيم وسط المجتمع؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف نراعي القيم الإنسانية في تصميم التقنية؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • التربية على القيم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نزرع قيما أخلاقية في طلابنا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ندوة حول القيم الإسلامية ودور الأسرة في دعم التعليم المدرسي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سلسلة القصص الواقعية لتعزيز القيم الإسلامية: ابنتي حورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سلسلة ندوات عن القيم الإسلامية لتأهيل 400 إمام بالبوسنة والهرسك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القيم الإسلامية وتأثيرها على التحصيل الدراسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- جفوة أم فجوة
أبو جود - السعودية 23-06-2009 11:54 PM

أولا المقال قمة ومفيد جدا ولكنه يحتاج لمراجعة لأنه مهم (وجود جفوة بين الاثنين , وإزالة هذه الجفوة ,)


 

1- شكرا
ابن مصر - egypt 29-03-2009 04:47 PM

التربية الخُلقية هي الفضائل والسلوك التي يتلقنها الطفل ويعتاد عيها منذ تمييزه إلى أن يصبح مكلفاً فبين الإيمان والأخلاق صلة وثيقة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب