• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الخطأ والمثال المشرق

د. ماجد محمد الوبيران


تاريخ الإضافة: 5/4/2012 ميلادي - 14/5/1433 هجري

الزيارات: 4501

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قد أقف عند أخطائنا كثيرًا، وأعترف بوجودها؛ لأنه وكما قيل: فإن الاعترافَ بالخطأ هو الاسمُ الآخر للصراحة في المجتمعات المتحضرة، لكنني لا أحبُّ جَلْدَ الذات باستمرار؛ لئلا يُحبطَ الإنسان، بل إنني ممَّن يحاولون دومًا أن يجعلوا الغدَ أفضل حالاً من اليوم، فأنا ممن يردِّدون دائمًا: "في كل فجرٍ يُشرق المستقبل".


إنَّ من الأجدى عدمَ الوقوف عند الخطأ دائمًا، بل التحرك والبحث عن الصواب المشرق الجميل؛ حتى يُحاكَى ويُقلَّد؛ لأنَّ الصواب حين يُعرض فإنه يرمز إلى التفاؤل الذي يشرح الصدر، ويعطي الأمل! بينما التركيز على الخطأ يُكدِّر النفس، ويُولِّد الإحباط والتراجع، ولو أنك أكثرت اللوم والتقريع على مَن تحبُّ، فإنك حتمًا ستُشعره بالحزن والفشل والانهزام، بينما لو تمنَّيت عليه أن يفعل كذا بضرب المثال الصحيح، أو بالمباشرة الصادقة، فإنك تكون قد وضعت قدمَهُ في بداية طريق التَّصحيح، وقد وضَح هذا جليًّا في القرآن الكريم؛ ففي قصَّة نبي الله سليمان - عليه السلام - مع الملِكة بِلْقيس التي كانت تعبد وقومُها الشمسَ من دون الله - برَع الهدهد في توضيح الصورة دون الاكتفاء بنقدِ طريقتِهم في العبادة؛ وذلك حين عاب عليهم عبادتَهم تلك، مع بيان الأَوْلى في العبادة، والتي يجب أن تكون خالصةً لله.

 

والإنسان متى ما نجح في تغيير تصوُّرات الناس نحوَ أمرٍ ما، فإنه يكون بذلك قد حقَّق هدفًا كبيرًا، وقام بدورٍ جليلٍ من أدواره في هذه الحياة، والمتمثِّل في تغيير السلوك إلى الإيجابية، ولن يكون له ذلك إلا إذا استطاع تغييرَ تصورهم للشيء نفسه؛ فالسلوك فرعٌ عن التصور، كما يقول التربويون؛ ولهذا فإنَّ من إبداعات الأديب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي، قولُه: "من شاء أن يهذِّب أخلاق الناس، ويقوِّمَ مُعوجَّها، فليهذِّبْ تصوراتِهم، وليقوِّم أفهامَهم".

 

والوقوف عند الخطأ والاعتراف به أمرٌ حسَن، ولكنَّ الأحسن منه هو تعزيزُ المواقف الإيجابية، لكن - ومع الأسف - فإنه يوجد بيننا مَن يعيبون على من يريدون التمسُّك بالسلوك الحسن، بل ويَسخَرون منهم؛ رغبةً منهم في البقاء على حالهم؛ لأنهم يرَوْن في المثالية نوعًا من التقييد والتعقيد! وإن كان في رأيهم جانبٌ من الصحة، إلا أننا نبقى مأمورين بالتمسك بما جاء به ديننا الحنيف.

 

وإن كانت الأخطاء تتفاوت، فإن التعامل معها سيكون متفاوتًا أيضًا؛ فأخطاءُ الزوجة البسيطة، أو الأطفال، أو المتعلمين - قد تُعالَج بالرِّفق واللِّين، لكن الأخطاء الكبيرة التي تقع؛ كالتطاوُلِ على سيِّد الخَلْق، أو بث الفتن والمكايد، ودسِّ الأفكار الخطرة، أو ارتكاب جرائم القتل والتهريب والتَّرويج والتَّرويع، والإفساد في الأرض، أو التظاهر وبث الفوضى، فإن التعامل معها يجب أن يكون من منطلَقِ الحزم الذي سَيُفضي إلى الردع.

 

إن قوة المجتمعات تكمن في قوة أنظمتها، والدينُ الإسلامي الحنيف قد ضمنت تشريعاتُه سلامةَ المجتمعات، وإلى جانب نظام المجتمع يقف وعي الأفراد الذين يتحمَّلون مسؤوليةً عظيمة في البعد عن الخطأ، ومجاهدة النفس في ذلك، وخاصة الأخطاء التي تضرُّ بالمجتمع وأفراده، وتعطي صورة سيِّئة عن سكان البلد.

 

أيها الإنسان، كن صورة طيبة لمجتمعك، تمسَّكْ بكل فعل جميل، واسلك كلَّ سبيل نبيلٍ، منطلقًا بفِكر مضيء، ومحلِّقًا بشعور منير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الخطأ الطبي إشكالية قانون أم ضمير؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث: إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • خطبة "هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الخطأ"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أوجه الخطأ المنهجي في توجيه النقد إلى المدرسة بمعزل عن علاقتها بالمجتمع: السياق المغربي أنموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخريج حديث: عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختيار التخصص الجامعي الخطأ(استشارة - الاستشارات)
  • تشجير كتاب: أصول الخطأ في الشبهات المثارة ضد الإسلام وثوابته (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخطأ في تنفيذ العقوبة الجنائية في الفقه الإسلامي والآثار المترتبة عليه(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • القتل الخطأ وأحكامه(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • حكم الخطأ بسبب المس الشيطاني(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب