• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

خذ قسطًا من الفرح

خذ قسطًا من الفرح
د. فاطمة مفلح العبداللات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/3/2012 ميلادي - 25/4/1433 هجري

الزيارات: 8010

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل جرَّبت هذه الوصفة؟

إنَّها وصفة بسيطة وسهلة، هي قادرةٌ على معالجة معظمِ الأمراض التي يعاني منها معظمُنا، هي تُشبه ذلك المِفتاح الذي يطلق عليه اسم (السيِّد)؛ لأنَّه يستطيع فتحَ جميع الأبواب المغلقة على اختلاف أنواعها، وأشكالها، ومادَّة صناعتها، بل وقوَّتها، واختلافِ حجمها.

 

ومهما تعدَّدت أهداف حاملي ذلك المفتاح، فنحنُ نختار من الأهداف: أفضلَها، وألطفها، وأنزهَها؛ فالحياة أبسط من هذا التعقيد الذي يحيط بنا، بل نحن نحيط به كلِّه حتى المرارة الأخيرة.

 

أتدري ما هو المفتاح لكلِّ أزمات حياتك؟ أتدري من هو السيِّد؟ إنَّه الفرَح، إنها الابتسامةُ، أجَل، أتُراها بسيطةً سخيفة لا تستحقُّ الاحترام؟ انظر معي كم أنت بعيدٌ عن الحقيقة، حقيقة ماذا؟ حقيقة الإسلام، هل العُبوس صفةٌ للمسلم؟

 

لا، إنَّ الرسول - عليه الصَّلاة والسلام - كان بسَّامًا سلِسًا، مقيمًا للعدل، ذلك العدل الذي يزرع الفرح بين الناس، وإذا خيِّر - عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام - بين أمرينِ، اختار أيسرَهما ما لم يكن إثمًا.

 

ألا تريد أن تشكر الله على نِعمه؟

 

ألا تريد أن تحبَّ الناس ويحبُّوك؟

 

ألا تريد أن تنفتح قلوبُ الناس لك وللإسلامِ؟

 

إذًا ابتسم، وكن فرِحًا بما أنعم الله عليك من نعم لا تحصى.

 

انظر حولك، كم من النعم فيك وغيرُك محرومٌ منها؟  أتمشي على قدمينِ؟

 

ابتسم؛ فغيرُك يتَّكأ على قدَم واحدة، وغيرُه لا يمشي أبدًا، وهو ألا يسمعُ بأذنيه نداء الله له خمسَ مرات، ويستجيب مصلِّيًا؟ ابتسم فأنت في أرضٍ تذكرُ الله، فأيُّ شيء في الدنيا أروعُ من هذه النعمة؟ هذا لمن ألقى السمع وهو شهيدٌ، ابتسم وسترى كم من الصدقات ستحصد؟

 

أتسجد لله شكرًا وحمدًا، فرضًا ونافلةً؟

 

أتشعر بذلك القرب اللذيذ من خالقٍ رحيم حليم كريم؟

 

ابتسم إذًا؛ لأنَّ الله معك ما دمتَ ذاكرًا، شاكرًا، ومن الشكر الابتسامُ للكون وللبشر، وحتى للحجر، ألا تعلمُ بأنه يسبِّح الله مثلَك، بل وأكثر وأكثر؟

 

أتريد وجهًا عَبوسًا وخُطوطًا مرتسمة على الجبهة ومنذ الصِّغر؟ هل هذا يعني أنك جادٌّ، لا تعرف للهزْل طريقًا؟ ما هكذا يا سعدُ تورد الإبل؟

 

هل ترى السَّماء الزرقاءَ والشمس ترسل لك الابتسامات تترى؟ والليل، ألا تراه يبتسم لك بنجومه الرَّائعة؟ أم تجدُه أسودَ دامسًا مخيفًا فقط؟ وترى النُّجوم نقاطًا بيضاء على صفحةٍ سوداء؟

 

هل تجدُ السماء باكية بمطر تغسل فيه أوساخ الشجر، والحجر، والبشر؟ والقلوب الطيبة تضحك لرُواء الأرض العطشى بالخير والعطاء والفرح؟

 

أترى السماء ترسل ثلجًا يثير الفرح وينشر الأملَ بين الكائنات؟ ويرقد مرتاحًا على نوافذ القلوب البريئة؟ بأيِّ عين تراها؟ وقبل أن تجيبَ، انظر لفرح الأرض بالمطر، ولضحكة طفل يلعب بالثلج.

 

أم ترى الشَّجر الذابل، ولا ترمق بعينك لغصن أخضرَ من لُحائها بدأ يزهر؟

 

أم ترى الصحراء المترامية الفقيرة المقفرة بحرارتها المُلتهبة، وأفاعيها السَّامة؟ ولا يبهرك تشكُّلُ الرمال عليها، وصبرُ الجِمال فيها، وقبل ذلك وبعده براءةٌ فيها وطهارةٌ، وصفاءٌ، وذكاءٌ، ولا أحسن ولا أفضل؟ وإلاَّ لِمَ اختار ربُّ الكون صحراءَ العرب مهدًا لرسالته، وكلُّ الدنيا طوعُ يمينه بأنهارها وجنانها، شرقها وغربها، شَمالها وجنوبها؟

 

ابتسم إذًا، ابتسم عندما تراها، وقل: الحمد لله على نعمة الإبصار.

 

أتجد البؤس في كل مكان، والأحقادَ والضغائن حتى بين الإخوة، والحروب والقتل والحرق والاستبداد قد علا وتجبر؟

 

فقل: الله أكبر الله أكبر، وإن استطعت أن تقول كلمتك، فقلها وابتسم للقاء الله.

 

قد تجد الفشل يلازمك أحيانًا - أو لنقُل: دائمًا - أتعبس وتقنَط من رحمة الله؟

 

بل ابتسم وقل: يا ألله، تجده معك، والدُّنيا كلها في قلبك، كأنَّها حبةُ قمح، تُزهر أملاً وعطاءً وحبًّا للكون، وللشجر، وللبشر، وللإنسان.

 

ابتسم رغم، ورغم، ورغم ........... وخذ قسطًا من الفرح كلَّ يوم، وإن استطعت في كلِّ لحظة.

 

هل الفرح يُتعلَّم؟ أجل لا بدَّ من تعليمه في المدارس والبيوت، وانتبه؛ إنَّ الفرح لا يعني المهزلة أو الضحك لأتفهِ الأسباب، فالفرق كبيرٌ بين الفرح الذي يغمر القلبَ بهجة؛ لتخرج ابتسامة ترتسم على الوجه فتُنيره، وبين الضحك والقهقهة لأتفه الأسباب؟

 

ابتسم؛ لأنَّك مسلِم، فنعمة الإسلام اختارها الله لك دون غيرِك، فلِمَ العُبوس وأنت الأفضل إن فهمت الإسلامَ حقًّا؟

 

ابتسم فأنت جزءٌ من أمَّة هي خير أمَّة أُخرجت للنَّاس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البسمة والفكاهة والمرح في الأحاديث النبوية
  • أدب التعامل مع الفرح والحزن
  • الفرح بطاعة الله (خطبة)
  • احتفالات الفرح بين المشروع والممنوع (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة "خذ قرارك"(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خذ مصحفك!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خذ قرارك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خذ نصيبك من الشرف والسعادة بصلاتك على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خذ بخطامها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرائق الغابات: هل تعلم أن إطفاءها يعتمد على (احرق لتنطفئ)؟ خذ لك فكرة!(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيها الإعلامي: خذ راحتك ولا تجب بسرعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب