• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

دقات قلبي.. ماذا تقول؟

خولة العناني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/2/2012 ميلادي - 4/4/1433 هجري

الزيارات: 7601

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قالوا: دقات قلب المرء قائلة له: "إن الحياة دقائق وثوان"...

 

وبإصرار بالغ أعلن صاحبنا أن هذه دقات قلبه هو، وأن دقائق الحياة وثوانيها هي جزيئات حياته هو... لذا فهو يمتلك الحرية التامة في كيفية قضاء وقته، وأنه يرفض تدخُّل أحد في كيفية قضاء عمره. فإن رأى أنه سيسهر الليل الطويل مع بعض الأصدقاء فله ذلك، وإن أحسّ أنه بحاجة لمواصلة أربع وعشرين ساعة نوماً، فلا يحق لأحد أن يخاف عليه، وإن استطالت مكالماته الهاتفيّة لتستولي على أوقات التحصيل والدراسة فلن يلتفت لأيّ نُصح... أليست هذه حياته وهو حر في بعثرتها كما يهوى؟!

 

قرارات حياته المفصلية مِنْ حقِّه هو! إنه يرفض دندنة الأب والأم والأصدقاء حول مستقبله... أليست هذه حياته هو؟

 

وهكذا... كانت الأيام تمرّ عليه دون استشارة أو استخارة...

 

كان يتعثر أحياناً ويقف أحياناً...

 

وفي نهاية المطاف كان يحقق أقل مما وُهب من الطاقات، ذلك أنّ عقارب الساعة لا تعرف الحركة للخلف أبداً؛ فالزمن يمضي والقطاف الفج ينهمر..

 

وأخيراً تنهّد بقوة قائلاً: ها أنا ذا أمامكم... أفكِّر بصوتٍ مسموع...

 

وجلستُ إلى نفسي... تراني هل رفضتُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إرسالاً واستقبالاً رغم ما لتركهما من خطورة اجتماعية على الأقل؟ أم تراني تقوقعت على نفسي فلما رفضتُ آراء الآخرين ونُصحهم رفضوني هم؛ فصنعتُ لنفسي شرنقة وأحكمتُ نسجها؟!

 

وأنا الآن أتساءل: هل من الحرية الحقة الانقياد لمشورة رأسي وإطلاق رغباتي لفعل ما يخطر ببالي؟ أم إن الحكمة ترشدني للأخذ بآراء العقلاء وأهل المشورة... خاصّة في القضايا المفصلية الهامة في حياتي؟

 

هذا التساؤل أطرحه على نفسي ابتداءً، ثم على كل شاب توسّع في احتكار حياته وجعل مصيرها رهناً لأهواء نفسه وانحرافات فكره وتقلبات مزاجه... ثم حصد ما حصد... أخبره أنني اليوم تنسّمت عبير الحرية فقط؛ أتدرون لماذا؟ لأنني صحوت على واقع مرير، ووقفتُ على حقيقة أمري، وكشفت زيف ادِّعاءاتي، وبدأت تصويب مسارات فكري والتحكّم بأهواء نفسي... لأنني اليوم فقط عرفتُ أن مَن حولي أصدقائي وأحبائي وليسوا أعدائي... حرصهم على مصلحتي يفوق حرصي، وخبرتهم في الحياة تفوق تجاربي.

 

لأنني عرفت: أردت أن تعرف وأن تتذوق... لأنني تذوقت طعم الحرية الحقيقي وفهمتُ أنها تقود حياتي وحياتك إلى النجاح والنظام لا إلى الفشل والفوضى.


هذا ما فهمته من أقوال قلبي وقد صدق... حقاً صدق.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وعاء قلبي (1)
  • مهجة قلبي
  • تسنيم .. أيا حلم قلبي الحبيب

مختارات من الشبكة

  • الدرس التاسع عشر: يا عبد الله ماذا تقول لربك غدا؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • المُعالج بالقُرآن يقول: جِن؟ وأنتم يا عُلماء النفس: ماذا تقولون؟!(استشارة - الاستشارات)
  • {إذ تقول للمؤمنين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التكفير عن ذنب التقول على الغير(استشارة - الاستشارات)
  • {لا تقولوا راعنا..}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقة آية: قال تعالى: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب