• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أكل هذا في الصلاة؟!

أكلُّ هذا في الصلاة؟!
حسنية تدركيت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/2/2012 ميلادي - 29/3/1433 هجري

الزيارات: 9500

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أكل هذا في الصلاة؟!

 

استوقفتني عبارتها: لن يُضيِّعَنا الله، وقد هالني حالها وهي تبكي في صلاتِها، وتنتفض كالطائر المبتل بالماء، ما بها؟ ما الذي يؤلمها؟!

 

كنت أتأمَّل حَالَها في الصلاة، وحالَها بعدها وقد هدأت رُوحُها، وسكنت هواجسها، وكأنَّما روحٌ أخرى بُعِثَت داخلَها في الصلاة، فلا خوفَ يتراقص ظلُّه على ملامِحها، ولا ألم ولا حزن، أشربت كلُّ جوارحها السكينةَ، سِرٌّ عجيب يكتنفها، وشيء ما يَجعلها مُختلفة جدًّا، أكلُّ هذا يَحدث من بضع سجدات لله؟!

 

وكأنَّما نطق ملك على لسانها، وهي تراني متعجبة، مستغربة:

هل تدرين ما الصلاة؟ هي روح العبد المؤمن متى أقلقته الدُّنيا بأوهامِها وسرابِها المتخايل على القلوب، يَخدعها ويسرق منها الخشوعَ والخضوع لله ربِّ العالمين، في الصلاة نستعيدُ معنى العبودية الحقَّة، بين ركوع وسجود ودعاء ورجاء، فنطرح كُلَّ الهواجس التي تكبُر بداخلنا، وتوهمنا أنَّنا قادرون، وأنَّ الدنيا قد أقبلت علينا بزُخرِفها الفتان، وأنَّها أضحت طَوْعَ اليمين، نقلبها كيفما شئنا، تَخدعنا بالمال والأولاد والجاه، فتوردنا المهالك، هناك بين يدي الله نتذكر الموتَ والحساب، ويوم نقف في أرض المحشر، فلِمَ لا نفكر في ذاك اليوم، وهو لا ريبَ آتٍ؟!

 

نبضات قلبي تسارعت، تُسابق كلماتِها صعودًا إلى الملأ الأعلى، وهبوطًا يتقي الفِتَن والمهالك، وسؤال يصرخ بداخلي:

أَوَكلُّ هذا في الصلاة؟!

 

وكأنَّما قرأت أفكاري، فاسترسلت قائلة:

إي وربي، كلُّ هذا في الصلاة، لمن صَدَقَ مع الله، فإنَّ الله كريم، والكريم يُعطي من دون طلب، فما بالك إنْ طرقتَ بابه بركوعٍ وسجودٍ وخضوع ودموع كثيرة، تُبلِّل الثَّرى، فتنعش الروح بداخلك، وتَجعلها تشتاق إلى بارئها؟!

 

تابعت كلماتِها، وهي تصنع بداخلي عالَمًا آخر جديدًا ومتجددًا، يتلألأ النورُ في جَنَباتِه، وكأنَّما جعلني أرى نفسي تَحت المجهر، فبَدَتْ لي كلُّ نِقَاطِ ضعفي والهموم والأحزان، والتعب النفسي الذي أشعر به دونَما سبب، كلُّ هذا انجلى لي تافهًا أمام الهمم العالية، أيا رَفيقتي في الدرب، ألاَ فلْتسمعي نشيجَ بُكائي الصامت على نفسٍ تَمَزَّقت أَلَمًا في تتبُّع لذاتِها، أهلكتني وهي تشرّق بي تارة، وتغرب بي تارة، فتنمو الأوهامُ في حناياها، ويكبر الأَمَلُ الكاذب والسراب الخادع، وتُسكتني إذا ما عاتبْتُها ببعضٍ من آمانيها:

 

غدًا أكون مُطيعة، غدًا أقترب وأدنو في سجودٍ يطول العمرَ كُلَّه، فيحتوي قلبي ويغمره سعادة، روحي تاقت إلى الله وعسى أن يكون ذلك قريبًا.

 

زيديني حنينًا وشوقًا إلى صلاةٍ، تكون صلةً بيني وبين ربي، أدخل فيها بخوف ورجاء، وأغادرها والقلب في سُجُوده خاشع خاضع، لا يبرح مصلاه أبدًا.

 

تنهَّدَتْ بعُمْقِ، وقد شرد ذهنُها، يفكر في حلِّ المسألة، وقد اعتراها ما اعتراني من خشوع، عندما أخَذَتْ تتلو قولَه - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162].

 

أطرقت أستمع إليها، وأترك الكلمات النورانية لتَخترقَ ظلامَ نفسي، فتشعُّ في الحنايا نقاء وصفاء، وقلبي يعتصر ألَمًا أن تاه بعيدًا عن هذه الآفاق؛ حيث الرحمة والسكينة، لاحت لي الخواطر تجتازُ الصمتَ، وتنبعث من عالم العدم إلى الوجود، تبتدرني بأسئلة:

وأنَّى لك أنْ تُطيقي هذا؟ ذكر وصلاة وقيام وصيام، ويْحَك! عودي واقنعي بالقليل مِنَ الزاد، فانتفضت كالطير الذَّبيح يَفِرُّ من قبضة الموت، ويْحَك أيتها النفس، قد جرَّعتِني كأسَ الهوى مهانة وجزعًا، وهَمًّا وكَمَدًا على مباهج الدُّنيا، حتى إذا قرَّرْت أنْ أغسلَ أدرانَكِ، فَرَرتِ فَرَقًا من أن تكوني مُكَرَّمة معززة، فتُكْتَبين مع مَن مَضَوا على درب العبادة والسَّعادة!

 

فذُوقي الصبرَ والاحتسابَ قطرةً قطرةً، وتَجرَّعي الْمُرَّ حتى يصبحَ حلوًا بإذن الله، وعلى الدرب سيري، ولا تلتفتي إلى الوراء، حَذارِ أنْ يَغُرَّك الشيطان من جديد، انظري هناك في أعلى القمم، جبال شامخة لا تهزها العواصف والرعود، قد رسمت هدفَها، وهي سائرة إلى الله بثبات، وَيْحَكِ! آن أن تعودي!

 

إحساس غريب تَمَلَّكني، والآية الكريمة تَهُزُّ كياني، فيرتَجف لها الخافقُ في الأعماق، وتتحرك لها الجوارح؛ رَغْبةً في اللجوء إلى الله، الآية تَدُكُّ مَحاصن الوهن والجزع والتردُّد بداخلي، تزلزل كياني، وتُجدد إيماني:

كانت تتوغل رُويدًا رُويدًا، كتباشير الفجر المنير، وتَدحضُ الباطل، وكأنَّما أولد من جديد، كلام ربِّي مُعجزة، كيف لي أن أترجمَ كُلَّ الانفعالات التي بعثتها في حنايا نفسي؟ كان هذا خوفًا وخجلاً وتودُّدًا فيه مَحبة ورجاء في الله، وانطَلَقَتِ الخواطر من مكان ما تُحذرني أن أقطعَ حبلَ الأماني، ما زال هناك متسعٌ من الوقت والأيام أمامك للتوبة والرجوع، تَمتَّعي قليلاً، ما زلت بعدُ في مقتبل العمر.

 

تضج ذاكرتي بأسماءِ مَن مَضَوا وغيبتهم في الثرى، كانوا أصغرَ سنًّا وأطولَ أملاً، فحصدهم الموت حينما بدا لهم في الأفق ربيعُ العمر الباسم، ويْحَك يا نفسُ! أَمَا أقسمتِ أن تنطلقي من أسرِك، وتتزوَّدي من الصالحات؟! ويْحَك! قد تَجرَّعْتُ الهوانَ منك حَدَّ السأم، متى تتوبين إلى الله؟! أما تسمعين المنادي وهو يتلو آيات الرحمن:

﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الحديد: 21].

 

الحياة مَيْدَان سباق، وفي آخر المطاف هناك داران: جَنَّة جعلنا الله من أهلها، أو نار أعاذنا الله منها، أيهما تختارين؟! عودي، فما زال هناك متسع وأمل في أن تنالي رضا الله.

 

ماذا تنتظرين بالله عليك؟! قد أناخ القوم عند باب الكريم، وأطالوا المكوث، ينتظرون رحمته ومَغفرته، شَمروا عنْ ساعد الجد، وكدُّوا واجتهدوا، حتى تجلت لهم ثمار الصبر، لم تغرهم الدنيا، ولم يلتفتوا إلى زخرفها الزائل؛ إذ أيقنوا أنَّها رحلة، سُرعان ما تنقضي أيامُها وتنصرم لياليها، ما زلتِ في غيك - يا نفس - تتقلبين بين أمل كاذب وسَراب خادع، ما أقساك وما أبعدَ الشقة بين ما أتمناه لك، وبين ما تتعبين وتكدين؛ أملاً في الحصول عليه!

 

الجمال الخالد المتدفق من آيات الله ما زال يأخذني بعيدًا، أرى عالَمًا آخر أكثر بهاء، يستعلي فيه البشر على الطين وثقله، فترفرف الروح عاليةً، سبحان الله! كيف يسمو القرآن بالنفس، فيربيها ويهديها ويزكيها؛ حيث يقول - سبحانه وتعالى -:

﴿ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ [مريم: 58].

 

ها هو نبي الهُدى عليه الصلاة والسلام يضربُ لنا الْمَثَلَ الأعلى في حُبِّه للصلاة، فقد جاء في الحديث الشريف أنَّه قال: ((أرحنا يا بلال بالصلاة))، ويقول: ((جعلت قرة عيني في الصلاة)).

 

على هذا الغرار كان جيلُ الصَّحابة يعي أهميةَ الصلاة ومكانتها جيدًا، فجَسَّدوا الحديث الشريف في صلاتهم، فقد جاء أنَّه في غزوة ذات الرِّقاع نزل رسول الله وصحابته في مكانٍ يبيتون فيه، واختار الرسول نفرًا للحراسة، ومنهم عَمَّار بن ياسر وعَبَّاد بن بشر، وبينما هما يحرسان قال عَبَّاد لعمار: أيَّ الليل تحب أن تحرس، أوله أم آخره؟


فقال عمار: بل آخره، فنام عمار، ووقف عباد يصلي بجواره، فجاء رجل من العدو، فرأى عَبَّادًا يصلي، فأخرج سهمًا ثم رمى به عبادًا، فأصابه في جسده، فنَزَعه عباد، وظل واقفًا، يصلي فرماه الرجل بسهمٍ ثانٍ، فنزعه عباد - أيضًا - وظل يصلي، فرماه الرجل بسهم آخر، فنزعه عباد، وواصل صلاته حتى أتَمَّها، ثم أيقظ عمارًا، فهرب الرجل.

 

ونظر عمار إلى عَبَّاد، فوجد دماءَه تسيل، فقال له: سبحان الله! أفلا أيقظتني أول ما رماك؟! فقال عباد: كنتُ أقرأ سورةَ الكهف في صلاتي، فلم أحبَّ أن أقطعها حتى أنتهيَ منها، فلما تابع عليَّ الرمي، ركعت فآذنتك، وايمُ الله لولا أنْ أضيعَ ثغرًا - أتركُ مَكانًا - أَمَرَني رسولُ الله بحفظه، لآثرتُ الموتَ على أن أقطع تلك الآيات التي كنت أتلوها.

 

أيُّ صلاة وأي أرواح هذه التي سَمَتْ على نداءاتِ البدن، فظلَّت أقدامُها تُلامِس الثرى، وقلوبها معلقة بحبِّ الله، ترجوه وتُحبه وتَخشاه؟! هم والله المفلحون، قد ساروا على دربِ الرسول الأمين - عليه الصلاة والسلام - فأيَّ المقامين تَختارين: العِزَّة والكرامة أم الذل والمهانة؟


وغمرني الشعورُ بالوجل، والآيات تقرع سَمعي من جديد، تُقرِّر لي أنَّ الفوزَ العظيم في صلاةٍ تُغيِّر وتُصْلِح، وتبني وتُؤسِّس لعلاقة مَتينة مع الله.

 

فشَتَّان بين صلاة غافل لاهٍ، وصلاةِ مَن حَضَرَ قلبه وكِيانه، فخشعت رُوحه، وخَضَعَت أركانُه، فهو في مُصلاه لا يبغي به بديلاً، ولو جاءته الدنيا بحذافيرها ما التفت إليها، قد ألغى كلَّ صلة له بالدنيا وأهوائها، وبنفسه وشهواته، فامتلك حُبُّ الله عليه جوارِحَه، حتى إذا حان وقتُ انصرافه، تألَّم وجعًا أن يبتعد، فكانت سلوته أنْ تكونَ كلُّ لحظات عمره عبادة لله، فهو في صلاة ما دام ينتظر الصلاة، مصداقًا لقول الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم فيما أخرجه مسلم في صحيحه (649) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((لا يزال أحدُكم في صلاة ما دامت الصلاةُ تَحبسه لا يَمنعه أن ينقلبَ إلى أهله إلا الصلاة)).

 

فكيف بمن كان هذه حاله أنْ يصبرَ تحرقًا في انتظار الصلاة؟ وهو في كلِّ هذا يُكثِر من النوافل، يغمر روحه نورًا وطمأنينة، بها تصفو حياتُه وتسعد، فإذا انقضى وقتُ الصلاة، ضرب في الأرض يبتغي من فَضْلِ الله، وسلاحُه ضِدَّ الانحرافات ومنعرجات الطريق حديثُ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإنْ لَم تكن تراه، فإنه يراك)).

 

فهذا منهاجُه في نهاره يصون نفسَه أنْ تورده المهالك، يقودها إلى فضائل الأمور، فلا يترك لها فرصةً أن تكون السيد الآمر، ولأنه يعرفها، تَجده يحرص منها أشدَّ الحرص، يتخذها عدوًّا له، يصارعها ويكبت رغباتها؛ كي يسمو بها، ودُعاؤه دومًا: اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزَكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها.

 

فإذا جَنَّ عليه الليل، كان الشوقُ دليلَه، فما زال به يَحثُّه على المزيد من الطاعات، فتارةً ذاكرًا، وأخرى تاليًا لكتاب الله، وتارة جاثيًا على ركبتيه يَحْذَر الآخرة، وعلى جناح الخوف والرجاء، يبيت ليله، يتنقل من طاعة إلى طاعة، فأيَّ الطريقين تَختارين: "طريق الهدى والنور أم طريق الضلالة والخُسران المبين؟".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أكل النبي صلى الله عليه وسلم ( خطبة )

مختارات من الشبكة

  • سلسلة من آداب الطعام (4) الأكل بثلاث أصابع والأكل مما يليه(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • التسمية أول الطعام والأكل مما يلي الآكل(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الإمساك عن الأكل في عيد الأضحى حتى يصلي العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل يجوز أكل لحم الكلاب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأكل والشرب في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ما ورد في تجنب آكل البصل والثوم الصلاة في المساجد وإبعاد الصغير والمجنون عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مبطلات الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاضطرار إلى محظورات الحج(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أكل التمر وترا قبل الخروج لصلاة عيد الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم الأكل والشرب في أواني الذهب والفضة(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)

 


تعليقات الزوار
1- أكلُّ هذا في الصلاة؟! نعم وألف نعم كل هذا في الصّلاة
سارة - أرض الله واسعة 24-02-2012 11:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله

أبعد هذه السّطور أتحدّث ؟
ماذا عساي أقول لك فسواء قلت لك ومهما قلت لك فلن تساوي كلماتي مثقال ذرّة ممّا خطته يمناك كلمات يقشعرّ لها البدن وتدمع لها العين ويحزن لها القلب ،* فشَتَّان بين صلاة غافل لاهٍ، وصلاةِ مَن حَضَرَ قلبه وكِيانه، فخشعت رُوحه..* رحماك ربّي اللهم ارزقنا لذّة الخشوع في الصّلاة جعل الله لك بكل حرف كتبته حسنة والحسنة بعشر أمثالها فجزاك الله خيرا .
تحيّاتي لك وحفظك المولى وسدّد خطاك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب