• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية الخاصة
علامة باركود

دور الجهاز العصبي في استعادة الوظائف الحركية للطفل المعوق باستخدام بعض البرامج التأهيلية

دور الجهاز العصبي في استعادة الوظائف الحركية للطفل المعوق باستخدام بعض البرامج التأهيلية
د. زيد الزامل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2012 ميلادي - 27/3/1433 هجري

الزيارات: 20454

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة ((27))

دور الجهاز العصبي في استعادة الوظائف الحركية للطفل المعوق باستخدام بعض البرامج التأهيلية

للدكتور: زيد الزامل

عقدت في مبنى المكتبة المركزية الناطقة

بالرياض في 18/10/1417 هـ

مدير الجلسة

الأستاذ: خالد الحمد

 

التعريف بالمحاضر:

يسر المكتبة أن ترحب بكم في هذه الليلة المباركة مستأنفة نشاطها الثقافي خلال الفصل الدراسي الثاني لهذا العام (1417هـ), كما ترحب باسمكم جميعاً بمحاضرنا الدكتور (زيد الزامل) الأستاذ المشارك في كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود, ومحاضرنا شخصية بارزة ومتميزة في الوسط الجامعي وله نشاط ملحوظ في مجال البحث العلمي, حصل على الشهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية من (سدير) ونال شهادة البكالوريوس من كلية العلوم جامعة الملك سعود عام (1405), ثم سافر إلى إنجلترا حيث حصل على الماجستير من جامعة (ساوث هامبتون), وحصل على الدكتوراه عام (1410) من كلية علوم وظائف الأعضاء والكيمياء الحيوية جامعة (ساوث هامبتون) أيضاً بانجلترا، وكان عنوانها: (دراسات دوائية على الحبل الشوكي المعزول في الثدييات).

 

ونال شهادة الزمالة الأمريكية عام (1415)(1995) من جامعة (كورنيل)(نيويورك) الولايات المتحدة الأمريكية, شارك في بعض الدورات المتصلة بتخصصه داخل المملكة وخارجها, عين عام (1410) أستاذاً مساعداً لعلم وظائف الأعصاب بقسم علم الحيوان جامعة الملك سعود, وفي نفس العام عمل أستاذاً زائراً بجامعة (ساوث هامبتون) بإنجلترا قسم (فسيولوجيا الأعصاب), وفي عام (1411) عاد إلى كلية العلوم الطبية التطبيقية جامعة الملك سعود وشغل وظائف:

1- أستاذاً مساعداً في قسم التأهيل الطبي منذ عام (1411) وحتى الآن.

2- أستاذاً مساعداً بقسم التأهيل الصحي منذ عام (1412) وحتى الآن.

3- رئيساً لقسم العلوم الإشعاعية عام (1416).

 

شارك في عدة مؤتمرات وندوات دولية ومحلية منها:

• المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لتأهيل مرضى الأعصاب, وقدم إليه عام (1414) الموافق (1994) بحثاً عن تأثير عنصر الشد العضلي الطويل في تقليل التشنجات بالأطراف العليا.

 

• ومنها المؤتمر الأول للجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأطفال المعوقين المنعقد في الرياض عام (1413).

 

وهو عضو في عدة لجان بجامعة الملك سعود منها: لجنة المعيدين والمبتعثين بكلية العلوم الطبية التطبيقية، واللجنة الثقافية بقسم علم الحيوان كلية العلوم ولجنة المعيدين والمبتعثين وطلبات الإعادة  بقسم الحيوان كلية العلوم, كما أنه مقرر لجنة الدراسات العليا بقسم التأهيل الصحي ورائد اللجنة الثقافية بكلية العلوم الطبية التطبيقية.

 

وهو عضو بالهيئات والمنظمات المهنية التالية:

• الجمعية الأمريكية لتأهيل مرضى الجهاز العصبي.

• الجمعية السعودية لعلوم الحياة.

• الجمعية الأوربية لعلوم الأعصاب.

• رابطة أبحاث المخ بإنجلترا.

• المنظمة العالمية لأبحاث المخ.

 

ومن أبحاثه ومؤلفاته:

• دراسة تطور العلاج للعضلات الهيكلية المصابة بالشلل عن طريق قياس النشاط العضلي الكهربائي للأطراف السفلية والعلوية لحالات الشلل النصفي.

• دراسة إنشاء برنامج في التأهيل داخل المجتمع للمعوقين كمكمل للبرامج التأهيلية في المراكز المتخصصة.

• ظواهر القصور في المخ المسبب لفقدان التوازن عند مرضى السكتة الدماغية الجلطة المؤدية للشلل النصفي.

 

وسوف يحدثنا الدكتور (زيد الزامل) في هذه الليلة عن دور الجهاز العصبي في استعادة الوظائف الحركية للطفل المعوق باستخدام بعض البرامج التأهيلية فنرحب بكم وبه مرة أخرى في المكتبة المركزية الناطقة يدير هذه الجلسة الأستاذ: (خالد عبد العزيز الحمد) المشرف التربوي على برنامج صعوبات التعلم في الأمانة العامة للتربية الخاصة وباسم الله نبدأ.

 

الأستاذ خالد الحمد:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه, ابتداءً أيها الأخوة يطيب لي أن أرحب بكم أجمل ترحيب, وأرحب باسمكم في هذه الليلة بسعادة الدكتور (زيد الزامل) على تفضله بالحضور لهذا اليوم واقتطاع هذا الجزء من وقته ليحدثنا في هذا الموضوع الهام.

 

تعلمون أيها الأخوة ما للتأهيل عموماً من أهمية قصوى للطفل المعوق في تكيفه بالمجتمع وانخراطه فيه, وتعلمون أيضاً أننا نحن التربويين نركز على جانب واحد من جوانب التأهيل هو الجانب التربوي،  ويجب ألا نغفل الجوانب الأخرى فلا شك أن العمل كفريق للأخذ بيد المعوق للانخراط به في المجتمع هو أمر ذو أهمية.

 

ونعلم أيضاً أيها الإخوة أن التأهيل مفهوم شامل لا يشتمل على جانب واحد فهو مفهوم متعدد الجوانب يشتمل على تأهيل اجتماعي وأيضاً يشتمل على تأهيل تربوي ونفسي, وبالإضافة إلى ذلك يشتمل على تأهيل طبي, وتأتي هذه المحاضرة في هذا الإطار لتعالج جانباً مهماً من جوانب التأهيل ألا وهو: جانب التأهيل الطبي.

 

وأترك الفرصة  الآن للدكتور (زيد الزامل) ليقول ما لديه في هذا الموضوع.

 

الدكتور: زيد الزامل:

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, أولاً أحييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يوفقني في إعطاء معلومات عن بعض البرامج التأهيلية الطبية في علاج وتأهيل الأطفال المعوقين.

 

نحن نعرف جميعاً أن التأهيل هو وحدة متكاملة ويصعب علينا بشكل كبير أن نفصل ما بين التخصصات المختلفة عندما نحاول أن ننشئ من هذا الطفل المعوق إنساناً نافعاً يستطيع أن يدير حياته بنفسه ولا يعتمد على الآخرين في أداء حاجاته وخصوصاً الحاجات أو المتطلبات اليومية.

 

وقد تنحو المحاضرة منحاً طبياً ولا أقول علمياً, لكنني بإذن الله سأحاول أن أجعلها سهلة حتى نستطيع أن نوصل أكبر قدر ممكن من المعلومات إلى أذهانكم.

 

البرامج التأهيلية التي نتطرق إليها في التأهيل مختلفة ومتنوعة, ونسبة كبيرة من الأطفال المعوقين منشأ إعاقتهم في الغالب أسباب مرضية أو إصابات في الجهاز العصبي, فالجهاز العصبي هو الجهاز الذي يؤثر على جميع أنحاء الجسم, كما يتعامل بشكل كبير مع جميع أجهزة الجسم المختلفة, وبالتالي فإن أي ضرر أو إصابة تصيب هذا الجهاز ستؤثر على بعض الأجهزة الأخرى المرتبطة به, والجهاز العصبي من الأجهزة التي لا شفاء من إصابتها إلا بإذن الله, فلا يوجد حسب علمي حتى الآن علاج محدد  بإمكانه أن يبرئ المصاب إصابة يتعرض لها الجهاز العصبي, وعندما نتكلم عن الجهاز العصبي فإننا نتكلم بشكل رئيسي عن المخ  والحبل الشوكي, فالجهاز العصبي بمجمله يتكون من قسمين رئيسيين:

القسم الأول: الجهاز العصبي المركزي.

القسم الثاني: الجهاز العصبي الطرفي.

 

الجهاز العصبي المركزي يتكون  من:

• المخ: الموجود في داخل الجمجمة.

• الحبل الشوكي: الموجود في داخل القناة التي تتصل بالفقرات العظمية الموجودة في الظهر.

 

الجهاز العصبي الطرفي: دوره الرئيسي هو توصيل المعلومات من الجهاز العصبي المركزي إلى أجزاء الجسم المختلفة, فالحركة والكلام والنظر كل هذه عبارة عن أنشطة للجسم مبدأها الرئيسي هو مدى قدرة الإنسان على التحكم فيها والتعامل معها بشكل طبيعي وأساسي يتم في داخل الجهاز العصبي.

 

وسأتكلم بشكل موجز عن الجهاز العصبي ثم بعد ذلك أنتقل إلى البرامج التأهيلية التي يإمكانها أن تفيد الأطفال المعوقين تأهيلاً طبياً.

 

المخ في جسم الإنسان هو المكون الرئيسي للتفاعلات والأنشطة التي تحدث في الجهاز العصبي ويأتي بعده دور الحبل الشوكي, فمصادر المعلومات التي ترد للجسم تحلل داخل الحبل الشوكي والمخ ثم بعد ذلك تصدر الأوامر من هذا الجهاز إلى أطراف الجسم للتعامل مع أي إشارة حسية تأتي للجسم سواء كانت عن طريق اللمس أو عن طريق البصر أو عن طريق السمع فهذه تعتبر المصادر الرئيسية في توصيل المعلومات الحسية وبالتالي تتعامل مع المحيط الخارجي  للجسم.

 

الحبل الشوكي مستوى تعامله مع هذه الإشارة الحسية يقل بشكل كبير عن المخ, غير أن الحبل الشوكي لو حدثت له إصابة فسيكون لها تأثير على هذه الإشارات الحسية الواردة, فإصابات الحبل الشوكي يمكن أن تؤدي إلى شلل نصفي يجعل الشخص معوقاً ويصبح مشلولاً شللاً سفلياً نتيجة لإصابة الحبل الشوكي، ومستوى الشلل يتفاوت بحسب وجود الإصابة, فإذا كانت الإصابة موجودة في الجزء العلوي من الحبل الشوكي يصبح الإنسان مشلولاً في معظم أطراف الجسم, وإذا كانت الإصابة في أسفل الحبل الشوكي فقد يقل مستوى الإصابة بالشلل.

 

إذن فالتعامل مع الإشارات الحسية وكذلك إعطاء الإشارات الحركية منبعه الرئيسي الجهاز العصبي المركزي وبالذات المخ, ولذلك فإن التعامل مع الأطفال المعوقين يتم بناء على ما هو موجود في الجهاز العصبي المركزي لهؤلاء الأطفال حتى يتم الوصول إلى أفضل نتيجة ممكنه في تأهيلهم وإعطائهم القدرة على الاستفادة مما تبقى لديهم من إمكانات لكي يستفيدوا منها في التعامل في حياتهم المستقبلية, وخصوصاً الأطفال الذين قد يولدون بعاهات مستديمة في أجسامهم نتيجة لإصابة الحبل الشوكي بأمراض مثل ما يسمى بمرض (أسبانيا فيد) أو ما يسمى بشلل الأطفال؛ نتيجة لضمور في خلايا المخ.

 

إذن الجهاز العصبي مع الإشارات الحسية التي تأتي للجسم وكذلك أيضاً إصدار الإشارات الحركية نستطيع أن نحددها بثلاث مستويات رئيسية:

المستوى الأول: مستوى الحبل الشوكي.

المستوى الثاني: مستوى أعلى من الحبل الشوكي ويسمى بمتوسط المخ.

المستوى الثالث: والأعلى والدقيق هو مستوى المخ, ومن خلاله يستطيع الإنسان أن يؤدي حركاته الإرادية ويتعامل مع الآخرين, كما يستطيع أن يتكلم ويعبر عما يجول بداخله ويتفاعل مع الآخرين ومع الأصوات ومع ما يراه من أشياء متحركة, كل الإشارات الحسية التي تصل إلى الجسم يتم تحليلها وإعطاء أوامر بخصوصها في داخل المخ.

 

أما بالنسبة للحبل الشوكي وما يسمى بمتوسط المخ فإن هذين الجهازين في الغالب يتحكمان في الأشياء الداخلية للجسم كمعدل نبضات القلب والتنفس وضغط الدم ودرجة الجسم, والإنسان ينام ولكن يبقى جسمه نشيطاً وحياً نتيجة لوجود هذين الجهازين في جسم الإنسان.

 

البرامج التأهيلية التي يمكن أن نتطرق إليها بشكل عام وسريع والتي تتعامل مع الجهاز العصبي في غالبها يكون الهدف الرئيسي من استخدامها في تأهيل المعوقين هو الاستفادة مما تبقى لديهم من أجزاء أو خلايا في المخ أو بعض الأجزاء الأخرى الداخلية في الجهاز العصبي المركزي، قد نجد أحياناً في بعض الأطفال المعوقين أن الجزء الذي يتعامل في المخ مع النطق قد يكون مصاباً وبالتالي لا يستطيع الطفل أن يتكلم أو يعبر بكلمات واضحة ومفهومة، لكن نستطيع أن نحدد أن هذا الطفل لديه القدرة على أن يعبر ببعض الكلمات وإن كانت كلمات غير مفهومة، فنحاول دائماً أن نوجه هذه القدرة للطفل على إخراج بعض الأصوات أو إخراج بعض الحروف بطريقة سلسة ومفهومة لكي نحفز أجزاء من المخ على التعامل مع هذه الحروف وبالتالي نصل في نهاية المسار إلى أن نمكن الطفل من التكلم ولو ببعض الكلمات التي يستطيع أن يتعامل مع الآخرين من خلالها.

 

دورنا في كلية العلوم الطبية أو في قسم التأهيل الصحي هو في الغالب التعامل مع العوق الحركي بالنسبة للطفل المعوق، وفي الغالب لا نتطرق بشكل كبير لحالات العوق الذهنية أو حالات العوق الأخرى.

 

حالات العوق الحركية التي نتعامل معها مع الأطفال هي في الغالب حالات عوق شلل الأطفال التي تصيب نسبة كبيرة، والحمد لله أنها أصبحت الآن في تناقص مستمر وكبير جداً، لكن كثيراً من هؤلاء الأطفال قد تحدُّ حالات العوق لديهم من التعامل مع الآخرين أو الحصول على نفس القدرة بالنسبة للآخرين في الوصول مثلاً إلى قضاء حاجاتهم اليومية بشكل طبيعي أو الدخول في المدارس العادية أو مع الأطفال الأسوياء، دورنا نحن يتمثل في تأهيل هؤلاء الأطفال وجعلهم قادرين على الاعتماد على أنفسهم.

 

بالنسبة لحالات شلل الأطفال هناك العديد من البرامج التأهيلية التي بإمكاننا أن نقدمها لهم، ومن ثم الوصول إلى درجة متقدمة من القدرة على استفادتهم مما تبقى من أجزاء في الجهاز العصبي المركزي.

 

نركز أولاً على تحديد شدة العجز عند الطفل، وعندما نحدد مستوى شدة العجز لدى الطفل نستطيع أن نضع برنامجاً متكاملاً أو طويل الأمد، كما نستطيع أن نضعه على مراحل مختلفة، وفي النهاية نحدد الهدف الذي نسعى إليه من هذا البرنامج التأهيلي، ويجب أن ندرك أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال جعل الطفل المشلول قادراً إلا بإذن الله على استعادة كامل حركته بشكل طبيعي، فقد تحدث بعض الاستثناءات بكل تأكيد إلا أنه في الغالب يبقى العجز، غير أننا نحاول أن نقلل من هذا العجز بأكبر قدر ممكن بحيث يستطيع هذا الطفل أن يعتمد على نفسه في أداء حركاته اليومية.

 

وعندما نحدد مستوى العجز لدى الطفل نبدأ في وضع البرنامج التأهيلي أو في بناء البرنامج التأهيلي، وينقسم في الغالب إلى قسمين نتيجة لوجود الجهاز العصبي، فالجهاز العصبي نستطيع تقسيمه من الناحية الوظيفية إلى قسمين:

1- قسم حسي.

2- قسم حركي.

 

والقسم الحسي هو ما يأتي إلى المخ من معلومات سواء كانت من داخل الجسم أو من المحيط الخارجي للجسم، وطريق وصول هذه الإشارات الحسية للجسم لها عدة مسارات، إما أن تكون عن طريق اللمس وهذا يتم من خلال الجلد، أو عن طريق البصر أو من خلال السمع، فهذه تقريباً الطرق الثلاثة الرئيسية التي توفر المعلومات الحسية لدى الطفل أو لدى الإنسان بالإضافة إلى بعض الأجزاء الموجودة في داخل الجسم، ومن خلالها يستطيع الجهاز العصبي المركزي أن يعرف حالة وضع الجسم الداخلية، ولا أريد أن أدخل في تفاصيل هذا الموضوع وإنما أحاول أن أركز على الأشياء الخارجية التي يستطيع المعلم أو واضع البرنامج التأهيلي أن يتعامل من خلالها مع الطفل المعوق.

 

إذن هذه هي المسارات الرئيسية التي توصل الإشارات الحسية للطفل أو للجهاز العصبي في الطفل.

 

بعد ذلك تبدأ عملية التعامل مع هذه الإشارات، فإذا كان هناك إصابة لدى الطفل ففي الغالب يكون هذا التعامل غير طبيعيي، ومن هنا تصدر حركات غير طبيعية من الطفل تظهر على شكل حركات أو انفعالات أو تصرفات تعرف بأنها غير طبيعية.

 

بالنسبة للأطفال الذين يصابون بعوق حركي تظهر لديهم في الغالب بعض التشنجات العضلية نتيجة لزيادة في نشاط الجهاز العصبي، وبالتالي تكون هذه التشنجات العضلية هي معوقات لحركة الطفل أو لحركة أطراف الطفل، وبناء على ذلك يكون وضع البرنامج التأهيلي لهذا الطفل يتم من خلال تقليل هذا النشاط العضلي ومن ثم تحدث قدرة الطفل على الاستفادة مما يسمى بحركة الأطراف في أداء بعض الوظائف الحيوية بالنسبة له.

 

العملية التأهيلية التي نسعى إليها هي إيجاد برنامج يسمى بالتناغم الحسي الحركي، وهو قدرة المعالج على التنسيق ما بين الإشارات الحسية التي تصل للطفل وما بين ردة الفعل الحركية التي تصدر عن الطفل، وعندما نستطيع أن نحدد مستوى قدرة الطفل على وجود هذا التناغم الحسي الحركي نستطيع من خلاله وضع برنامج يمكن للطفل من خلاله أن يقيم أداء حركاته كما يمكن أن يستعيد جزءاً كبيراً من الوظائف المفقودة بسبب القصور في الجهاز العصبي المركزي.

 

كثير من الأطفال المعوقين قد يصابون بعجز مثلاً في المشي، وأهم المعوقات الرئيسية هي عدم قدرة الطفل على التوازن أثناء الوقوف، فالقدرة على التوازن تعتبر بالنسبة للمعالج الهدف الأول في جعل هذا الطفل قادراً على المشي وخصوصاً في الخطوات الأولى، والقدرة على التوازن عملية معقدة نوعاً ما، لكنها أيضاً تدخل ضمن ما يسمى ببرنامج التناغم الحسي الوظيفي، حيث أن الطفل يجمع المعلومات الحسية التي يراها عن طريق البصر، وكذلك أيضاً التي يلمسها عن طريق الأقدام بالإضافة إلى ما يسمى بجهاز التوازن الموجود في الأذن الداخلية، وهو جهاز يحدد أو يعطي الشخص السليم الطبيعي القدرة على أن يعرف وضعه هل هو قائم أم جالس أم مستلق، هذه كلها أوضاع نستطيع من خلالها أن نحدد أوضاع أجسامنا، والذي يحددها هو قدرتنا على الحصول على هذه المعلومات وبالتالي التعامل معها بشكل طبيعي، فنجد أن أهم الأشياء التي نسعى إليها بالنسبة للطفل المعوق في بداية التعامل معه هي محاولة إعطاءه القدرة على الوقوف وكذلك المحافظة على التوازن أيضاً قد يعوق هذه الحركة أو هذه الوظيفة بعض التشنجات العضلية التي يمكن أن تحدث لأطراف الجسم، ولا بد من وضع برنامج محدد متخصص نقلل من خلاله التشنجات العضلية التي هي عبارة عن نشاط زائد عن المعدل الطبيعي لهذه العضلات ومن ثم لا يستطيع الفرد الاستفادة من هذا النشاط بالصورة الطبيعية أو بالشكل الوظيفي الذي يمكن من خلاله أن يوظفه في خدمته سواء كانت في المشي أو في بعض الأداء للحركات العادية مثل الأكل أو الشرب أو حركة اليد في الكتابة مثلاً أو التألم، وكل هذه التشنجات العضلية قد تسبب معوقات رئيسية للطفل نتيجة لوجود هذه التشنجات العضلية، فكثير من البرامج التأهيلية التي يمكن أن نقدمها للطفل هي في تخفيف هذه التشنجات العضلية.

 

تخفيف التشنجات العضلية له عدة طرق، إما أن تكون طرقاً دوائية من خلالها يمكن أن يحقن الطفل ببعض المركبات أو ببعض الأدوية وبالتالي تخفف هذه الأدوية من شدة التشنجات لدى الطفل، أو من خلال بعض التمارين العلاجية التي يمكن أن تعطى للطفل ويستمر فيها لفترة معينة حتى يزول أو يقل هذا التشنج العضلي.

 

في المقابل هناك بعض المعوقات الحركية التي تنتج عن ضمور العضلات وهي في الغالب سبب يختلف مصدره حيث يمكن أن يكون مصدره العضلات نفسها أو الأعصاب الموصلة لهذه العضلات أو أن يكون مصدره الجهاز العصبي المركزي أو خلل في الجهاز العصبي المركزي، وتحديد مكان وجود الإصابة يمكن أن يحدد البرنامج التأهيلي الذي يمكن تقديمه لهذا الطفل، بعض الحالات التي تصاب بضمور العضلات قد يكون الدور الرئيسي هو المحافظة على ما تبقى من هذه العضلة، وبعض أنواع ضمور العضلات قد تعطينا القدرة على أن نجعل الطفل يستعيد كامل القدرة في عضلاته ومن ثم عودة العضلة إلى وضعها الطبيعي، ولابد من وجود برنامج علاجي أو تأهيلي يلتحق به الطفل حتى نتمكن من إرجاعه إلى وضعه الطبيعي أو إبقاءه في وضعه الحالي؛ حتى لا تتدهور الصحة أو درجة ضمور هذه العضلات.

 

هناك الكثير من البرامج العلاجية، ويمكن أن توضع هذه البرامج من ضمن المهام الحياتية والوظائف اليومية التي يقوم بها الطفل، مثل وضع بعض الألعاب الخفيفة للطفل، فهذا قد يكون مساعداً مهماً جداً في تنمية بعض القدرات أو المهارات بالنسبة للأصابع، وهو قد يلهو بهذه الألعاب غير أن المعالج يسعى إلى الهدف الرئيسي مع هذه الألعاب وهو جعل الطفل قادراً على تقوية عضلات الأطراف وأداء الوظائف المهمة مثل مسك القلم والأكل، فهذه تعتبر من الوظائف الحيوية الهامة بالنسبة للطفل وتشغل حيزاً كبيراً من اهتمام المعالج التأهيلي في تنمية قدرات هذا الطفل.

 

التمارين العلاجية التي نقدمها للأطفال لها عدة مسارات تتمثل في:

1- العلاج عن طريق التمرينات الرياضية.

2- العلاج الذي يتم خلال وجود المريض في الماء.

3- بعض العلاجات التي استحدثت أخيراً وهي العلاجات الكهربائية واستخدام أشعة الليزر وأشعة الموجات تحت الضوئية، وتستعمل في تخفيف بعض الإصابات التي يمكن أن تصيب عضلات الجسم.

 

عضلات الجسم تعتبر المحرك الرئيسي لأطراف الجسم، ومن ثم فالتعامل معها لابد أن يكون تعاملاً واضحاً وتعاملاً مرسوماً حتى لا نسبب أي خلل لأطراف الجسم باستخدام مثل هذه التجهيزات أو هذه الأجهزة العلاجية وخصوصاً الأجهزة الكهربائية فهي إذا لم يحسن استخدامها يمكن أن تسبب ضرراً كبيراً جداً لأطراف الجسم وقد تسبب أحياناً إصابات مستديمة للجهاز العصبي.

 

العلاج المائي الذي يمكن أن يستخدم للأطفال هو في الغالب تخفيف تأثير الجاذبية الأرضية على الطفل لجعل حرية القدرة على تحريك أطرافه أكثر سهولة ويسر، ومن ثم بإمكاننا أن نجعل الطفل قادراً على أن يؤدي بعض الحركات التي لا يستطيع أن يؤديها لو كان خارج الماء، فهذه من الأشياء التي نسعى إليها في بعض البرامج العلاجية التي تقدم من خلال المسابح أو ما يسمى بالعلاج المائي.

 

كل هذه البرامج تخضع للبرنامج الرئيسي وهو التناغم الحسي الوظيفي وهو تحديد قدرة الشخص على التعامل مع الإشارات الحسية وفي نفس الوقت أيضاً قدرته على أداء الحركات الإرادية الناتجة عن الاستجابة لهذه المؤثرات الحسية.

 

البرامج العلاجية أحياناً قد تكون برامج فردية أو تكون برامج جماعية، وننصح دائماً أن يكون كثير من البرامج العلاجية التي كانت تقدم سابقاً كبرامج علاجية فردية أن تقدم كبرامج علاجية جماعية، أولاً لإزالة العزلة التي يشعر بها الطفل المعوق كطفل يشعر أنه يتعامل مع نوعية معينة من العوق، وبالتالي لا يستطيع أن يحسن التعامل مع الآخرين في الأمور الحياتية اليومية، ولذلك لابد من وجود بعض البرامج العلاجية الجماعية التي تسهل دمج الأطفال مع بعضهم البعض، وبالتالي يسهل دمجهم في المجتمع بعد الانتهاء من البرامج العلاجية التي يمكن أن يخضعوا لها في بعض المراكز المتخصصة والتي قد تكون نوعاً ما ذات عزلة عن المراكز التي يردها الأطفال الأسوياء، ولن ندخل في تفاصيل هذه البرامج العلاجية التي تقدم بشكل جماعي أو التي تقدم بشكل فردي، وإنما أحاول أن أوضح أن العلاج الطبي أو التأهيلي الذي يقدم في الأقسام التأهيلية ينحو هذا المنحى الآن، وهو أن يقدم برامج علاجية جماعية يمكن أن تقدم للأطفال على شكل مجموعات، وكذلك هناك برامج علاجية فردية تعطى للطفل بشكل فردي، والمعالج في الغالب يسعى من هذين الأسلوبين في البرنامج التأهيلي إلى تحديد قدرة الطفل على التفاعل مع المؤثرات الخارجية التي يتعامل معها في حياته اليومية سواء كان مع الأطفال الآخرين أو مع بعض التفاعلات التي تحدث في داخل الجسم.

 

متى ما حدث التناغم الحسي الوظيفي بالنسبة للجهاز العصبي المركزي في الطفل استطعنا أن نصل بهذا الطفل إلى مستوى نكون من خلاله راضين عن وصول هذا الطفل إليه، وقد يكون في الغالب قادراً على أن يستعيد الوظائف ولو بشكل جزئي من خلاله يستطيع الاعتماد على نفسه في أداء هذه الحركات.

 

البرامج العلاجية كثيرة، منها ما يسمى بالعلاج الوظيفي وهو استغلال بعض الوظائف التي تعطى للطفل في علاج هذا الطفل وذلك بوضع بعض المجسمات التي تجعل الطفل يتعامل معها ونهدف منها في الغالب إلى التوازن في وضع أسلوب قدرة الطفل على إحداث توازن وحركات الأطراف بشكل طبيعي سواء كانت في الأطراف وحركات الأطراف بشكل طبيعي، سواء كانت في الأطراف السفلية التي تؤدي حركة الجسم أو الأطراف العلوية، وهذه الأطراف يشترك فيها عدد كبير جداً من عضلات الجسم التي يتحكم فيها مراكز مختلفة في الجهاز العصبي المركزي، وعندما تصاب أحد هذه المراكز بإصابة أو بخلل أو بمرض يتأثر المجموع الكلي لوظائف هذه العضلات، ومن ثم فلكي نحصل على دور مهم أو وظيفة مجدية لهذا الفرد لا بد أن يكون هناك تحديد برنامج للتعامل مع مختلف هذه العضلات الموجودة في الأطراف العلوية أو الأطراف السفلية.

 

عملية التوازن أو إعطاء الطفل القدرة على حفظ توازنه تعتبر مهمة بشكل كبير جداً، لأن الطفل من خلالها يستطيع الانطلاق في أداء بعض الوظائف الأخرى التي تتأثر بشكل كبير بقدرة الطفل على حفظ توازنه أثناء أداء هذه الحركات.

 

وعملية التوازن تخضع لعملية دقيقة جداً في داخل الجهاز العصبي يسيطر عليها مراكز موجودة في المخ سواء كانت في القشرة المخية التي هي الجزء العلوي من المخ أو في بعض الأجزاء الداخلية للمخ، وبالتالي لا بد من وجود برنامج علاجي محدد نستطيع من خلاله أن نستحث هذه المراكز أو الأجزاء السليمة منها على جعل الطفل قادراً على أن يؤدي هذه الحركات.

 

هذه المحاضرة تبسيط لدور الجهاز العصبي في استعادة الطفل لبعض القدرات المهنية أو الوظيفية لأن إصابة الجهاز العصبي هي في الغالب إصابة غير مسترجعة، بمعنى أن الفرد لا يستطيع أن يبرأ من هذه الإصابة تماماً إلا بإذن الله، لكن هناك أجزاء كثيرة من المخ بإمكاننا أن نستحثها ونتعامل معها بغرض تغطية بعض العجز أو القصور الذي ينتج عن إصابة بعض أجزاء المخ.

 

الأستاذ: خالد الحمد:

شكراً لسعادة الدكتور (زيد الزامل) على هذه المعلومات القيمة، فقد أجاد وأفاد في طرحه لهذا الموضوع.

 

ولي سؤال حول الطفل الذي يتلقى برنامجاً تأهيلياً يأخذ منه وقتاً طويلا ًويكون في سن المدرسة هل هناك دور للمدرسة في هذا البرنامج لمساعدة هذا الطفل؟

 

الدكتور: زيد

هذا يعتمد على نوعية العوق الذي نتعامل معه لدى الطفل وكذلك مدى هذه الإصابة هل هي إصابة خلقية بمعنى أنها نشأت منذ ولادة الطفل أو أنها إصابة مستحدثة مكتسبة نتيجة لإصابة الطفل ببعض الأمراض بعد الولادة كمرض شلل الأطفال مثلاً، والأبحاث العلمية تشير إلى أن المدرسة تعتبر عاملاً مهماً ورئيسياً في إعطاء الطفل القدرة على استعادة بعض المهارات الوظيفية وليست فقط المهارات الذهنية، وكثير من التعويق أو العجز الذي يحدث للأطفال بإمكان الطفل أن يتغلب عليه إذا وجد بين أطفال أسوياء على أثر ما يرى من حركاتهم فيحاول أن يقلدهم في بعض الحركات أثناء تعامله مع هؤلاء الأطفال الأسوياء، لكن القدرة الزمنية اللازمة لتغلب الطفل على هذا التعويق أو الاستعادة جزء من هذه القدرة تخضع لعدة معايير من أهمها: نوعية وشدة العوق.

 

الدكتور: ناصر الموسى

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أصالة عن نفس ونيابة عن الزملاء أشكر الزميل الدكتور (زيد الزامل) على هذه المحاضرة القيمة، وأيضاً الشكر له على الجهد المتميز الذي بذله في تبسيط هذه المفاهيم وبالذات المفاهيم الطبية التي قد لا نجيد التعامل معها نحن التربويين في كثير من الأحيان، من منطلق عملي يا دكتور أريد أن أعرف ما إذا كانت خطة قسم التأهيل الصحي لديكم تشتمل على أي مواد تربوية وأقصد بذلك مواد التربية الخاصة، هل في خطة القسم مواد تتعلق بالتربية الخاصة؟ وما مدى اشتمال هذه الخطة على مواد في الحاسب الآلي وتطبيقاته في مجال العوق؟ لأن الحاسب الآلي أصبح يلعب دوراً مهماً في مجالات تأهيل المعوقين، فأريد أن أعرف إذا كانت الخطة تشتمل على أي من هذه البرامج حالياً أو حتى في المستقبل.

 

وهدفي من وراء طرح هذه الأسئلة البسيطة هو أننا بالفعل نريد أن نستفيد من خريجي قسمكم، لدينا عينات منها متميزة جداً ونريد أن نستفيد منهم مستقبلاً إن شاء الله، ولكن لا نريد أن نركز فقط على الجوانب الطبية، نريد أن يكون فيها أيضاً تطعيم بمواد تربوية، ومواد في الحاسب الآلي.

 

الدكتور: زيد

الحاسب الآلي بلا شك أصبح يشكل عاملاً مهماً جداً وبالذات في ما نطلق عليه طرق الاتصال ما بين المعوق والمحيط الخارجي له، هناك بعض المواد تتطرق بشكل رئيسي ليس فقط للحاسب الآلي وإنما نطلق عليها اسم (التكنولوجيا الحيوية التأهيلية) وهي الأجهزة اللازمة التي تعطي لهذا المعوق ومن خلاها يستطيع أن يؤدي هذه الحركات من ضمنها وجود الحاسب الآلي، إلا أنه في الخطة التي تقدم في قسم التأهيل الصحي لدينا ليست هناك مادة مستقلة بإمكانية استخدام الحاسب الآلي لبرامج التأهيل، مادة الحاسب الآلي في الغالب مطعمة في بعض المواد مثل (التكنولوجيا الطبية) و(الأطراف الصناعية) و(فسيولوجيا الأعصاب) هذه كلها من المواد التي تعطى في القسم ويعتبر الحاسب الآلي جزءاً مهماً في تدريسها.

 

أما مواد التربية الخاصة فيؤسفني عدم وجود تصور واضح لدى قسم التأهيل الصحي في وجود هذه المواد، إلا أنه يوجد بعض المواد التي لها ارتباط بها مثل (علم النفس التأهيلي)، وهي في الغالب تركز على معرفة نفسية المعوق ومعرفة التفاعلات التي تحدث لدى الطفل المعوق نتيجة لهذا العوق وبالتالي إيجاد بعض السبل أو الوسائل التي يتم من خلالها تعامل المعالج مع هذا الطفل المعوق، وهي بلا شك تشكل عاملاً رئيسياً ومهماً في علاج الأطفال وإعانة المعالج على فهم شخصية أو نفسية الطفل المعوق، لكن ليس هناك مادة محددة بمفهوم التربية الخاصة تقدم في قسم التأهيل الصحي.

 

الأستاذ: عبد الله حسين[1]

لدي سؤالان:

السؤال الأول: هل إصابة الطفل بإحدى التعويقات يؤثر إيجاباً على بقية الحواس والقدرات؟ بمعنى آخر هل يعوض هذا العجز بقوة الحواس أو القدرات الأخرى؟ لو كانت الإجابة بنعم فكيف يتم ذلك؟

 

السؤال الثاني: تعاني معاهد وبرامج التربية الخاصة من عجز في المتخصصين لتدريبات عيوب النطق، وبحكم كونكم أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم الطبية التطبيقية ولكم دور بارز ومؤثر فما هو سبب ذلك؟ وما هي الوسائل الكفيلة بتوفير مثل هذه الكوادر الفنية.

 

الدكتور: زيد

يلتحق بقسم التأهيل الصحي مجموعتان من الدارسين، مجموعة تأخذ منحى العلاج الطبيعي لعلاج القصور الحركي للمعوقين من الأطفال والكبار، والمجموعة الثانية تهتم بعلاج مشكلات النطق والتخاطب، هذا المجال تم فتحه وحتى الآن لم يتخرج منه أحد، حيث أنه قد فتح قريباً قبل سنتين ونصف، وكان مفتوحاً سابقاً منذ سنوات وتم إغلاقه لعدم وجود المتخصصين العرب، وأنتم تعرفون مشاكل النطق والتخاطب الذي يفرض وجود المتخصصين الذين يتكلمون اللغة العربية في تدريس هذه المادة ويكونوا مؤهلين بالدرجات العليا كالماجستير والدكتوراه لكي يدرسوا الطلاب البكالوريوس في هذا المجال.

 

وينحصر التدريس في هذا القسم بعد افتتاحه من جديد في الطالبات فقط.

 

بالنسبة لسؤالك الأول: وهو قدرة بعض الحواس على تغطية القصور في الحواس الأخرى، هذا واضح ومعروف علمياً، ذلك أنه إذا وجد قصور في بعض الحواس فقد يؤدي هذا إلى استثارة بعض الحواس الأخرى، ومن ثم تكون أكثر نشاطاً أو أكثر دقة في التعامل مع المؤثرات الحسية، ولعلي أوضح هذا أكثر بالرجوع إلى عملية نمو الإنسان، الحواس في الإنسان الغالب جزء كبير منها يكون نتيجة لوجود الأجزاء الرئيسية في الجسم سواءً كانت في المخ أو الحواس مثل العينين في البصر أو الأذن في السمع، لكن صقل هذه المهارات والحواس وإعطاؤها القدرة على التمييز يأتي نتيجة للممارسة وهي مهمة جداً في إعطاء الحواس القدرة بحيث تكون متميزة، فقصور بعض الحواس قد يؤدي إلى أن الشخص يعتمد بشكل رئيسي على حاسة أخرى، وبالتالي ممارسته لهذه الحاسة تكون أكثر من الإنسان الطبيعي، لهذه الحاسة ومن هنا ربما تغطي على بعض القصور أو العجز الذي يكون في إحدى الحواس.

 

وتعاملنا نحن في قسم التأهيل الصحي هو تعامل مع العجز الحركي ومرتبط بالحواس إلا أنه ليس ارتباطاً من القوة بحيث أننا نركز على حاسة معينة فقط، وإنما نركز على القدرات الحركية التي يمكن أن يقدمها الشخص أو يؤديها ومدى ثقل هذه القدرات، في مجال يستطيع من خلاله أن يستفيد من هذه القدرات في أداء وظائفه الحيوية.

 

الأستاذ: عبد الرحمن الخلف

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

 

تحدث الدكتور عن جوانب تخصصية لا يفهمها كثير منا، ولا ننكر أننا في أمس الحاجة لطرحها ومعرفتها، وسؤالي: ذكرتم يا دكتور أن هناك ثلاث مسارات للحاسة تتمثل في السمع واللمس والبصر، ولم تتعرض لحاسة الذوق وحاسة الشم، فهل تدخل هاتان الحاستان تحت مظلة الحواس التي تنقل الصور إلى المخ.

 

أما سؤالي الثاني: فهل يهدف برنامج التأهيل الصحي إلى التشغيل أم هدفه علاجي فقط.

الدكتور: زيد

الحواس الخاصة من ضمنها حاسة الشم وحاسة الذوق، لكني أردت أن أركز على الحواس الثلاث: البصر والسمع واللمس لأن هذه الحواس تعتبر من الحواس الرئيسية التي يتعامل معها الشخص، وأيضاً كثير من حركات الجسم تكون نتيجة لوصول المعلومات، ولعلي أقربها بمثال المشي، الإنسان يستطيع الإبصار كما يستطيع اللمس وأقصد باللمس هنا وضع القدم على الأرض وتصل المعلومات من القدم إلى المخ، والإنسان لديه حاسة السمع، وهناك مصدران لوصول الإشارات الحسية إلى المخ من الأذن وهما الأصوات المسموعة وما يسمى بجهاز التوازن الموجود في الأذن الداخلية، فالفرد لا بد له من وجود هذه المصادر الحسية لكي يتم التعامل من خلالها مع الوظائف الحيوية والمهمة في حياته اليومية أو وظائفه اليومية.

 

أما بالنسبة لحاستي الشمم والتذوق فبكل تأكيد تسببان ردات فعل لدى الشخص السليم أو حتى الشخص المعوق، لكننا نركز في الغالب على الحواس الثلاث الأخرى لأنها تكون مصدراً رئيساً لاستحثاث الجهاز العصبي في أداء الوظائف الحركية.

 

وبالنسبة للسؤال الثاني:

فهناك مقرر هو (المعالجة عن طريق المهن) أو المعالجة الوظيفية وهي المرحلة التي تسبق المرحلة المهنية التي نعطي من خلالها بعض المعوقين المهام التي يؤدونها، وهي ليست لأداء هذه المهمة بحد ذاتها وإنما لجعل هذا المعوق قادراً على أن يؤدي وظائف، أو أن يستفيد أو ينمي بعض القدرات التي قد يكون عاجزاً أو غير قادر على أدائها قبل حصوله على هذه البرامج العلاجية، أما كناحية مهنية بمعنى أن هذا الدارس نهيئه في هذا البرنامج ليتعامل مع المعوقين في أداء بعض المهن فليس هناك تركيز عليها في قسم التأهيل الصحي.

 

عبد الله النايل[2]

عندي سؤالان:

السؤال الأول: إذا دمرت بعض خلايا المخ نتيجة لإصابة الطفل بحادث معين، ذكرتم أنه يمكن تنشيط الخلايا السليمة للقيام ببعض هذه الوظائف، هل الخلايا المسؤولة عن حركة المشي مثلاً يمكن أن تعود؟

 

السؤال الثاني: هل لديكم برنامج في القسم لاستقبال مثل هذه الحالات المصابة بحوادث معينة؟

 

الدكتور: زيد

بالنسبة للسؤال الأول الخاص بموت الخلايا أو انتهاءها نتيجة للإصابة فإن خلايا الجهاز العصبي تعتبر متميزة عن بقية خلايا الجسم في أنها إذا أصيبت أو انتهت لا يمكن أن تعود إلى وضعها الطبيعي، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الجسم في الغالب لا يستهلك كل الخلايا العصبية الموجودة في المخ بشكل كامل، فيحدث أحياناً ما يطلق عليه اسم (ريكافاري) بمعنى أنه عندما يحدث تدمير لبعض الخلايا وخصوصاً في خلايا القشرة المخية التي يختص جزء رئيسي منها بحركة الجسم فإن المصابين بذلك بإمكانهم بإذن الله أن يستعيدوا بعض القدرات من الحركة.

 

وتفصيلاً أكثر لهذا الموضوع أقول: إن المخ في جسم الإنسان مقسم إلى قسمين: نصف أيمن ونصف أيسر، والنصف الأيمن يتحكم في الجزء الأيسر من الجسم، وكذلك النصف الأيسر من المخ يتحكم في الجزء الأيمن من الجسم، ووجد أن جزءاً بسيطاً من الجزء الأيمن في المخ يمكن أن يتحكم في الجزء الأيمن في الجسم، وجزء أيضاً بسيطاً في الجزء الأيسر في المخ يمكن أن يتحكم في الجزء الأيسر من الجسم، لكن الإنسان لا يلجأ إلى هذا الدور إلا عندما يتضرر الجزء الرئيسي المسؤول عن أداء هذه الحركة، قد يكون الضرر في المنطقة المصابة بسيطاً وبإمكان الشخص أن يستعيد حركته بصورة سريعة، وقد يكون الضرر كبيراً ومن ثم لا يستطيع أن يستعيد حركته أو هو يستعيد جزءاً بسيطاً منها، وهذا يعتمد على درجة أو شدة الإصابة التي تحدث للفرد.

 

الأمر الثاني بالنسبة لقسم التأهيل الصحي فهو قسم تعليمي يدرس درجة البكالوريوس لكنه يتعامل مع كثير من المراكز التأهيلية الموجودة في مدينة الرياض، هناك بعض البرامج التأهيلية للأطفال الذين يصابون في حوادث السيارات بإصابات العوق الحركي، ومن هذه المراكز التأهيلية جمعية الأطفال المعوقين في مدينة الرياض وبعض الجمعيات الأخرى التي تتبع لوزارة العمل.

 

الأستاذ: سعود السياري[3]

سؤالي حول التآزر البصري والتآزر الحركي في المقاييس النفسية من الناحية الفسيولوجية ما هي وجهة النظر العلمية الصحيحة حول هذا الموضوع؟ حيث أنه بعد تطبيق المقاييس قد يحدث خلاف فيها بين فاحص وآخر.

 

الدكتور: زيد

من الناحية الفسيولوجية والوظيفية هناك ارتباط رئيسي مهم جداً ما بين الإشارات الحسية الناتجة عن البصر وما بين النشاط الحركي الذي يمكن أن يؤديه الإنسان، وهذا واضح ومحدد حتى أن هناك تخطيطاً للمخ يحدد الأماكن التي تتعامل مع نوعيات معينة من البصر مثل تمييز الألوان والتعامل مع بعض المؤثرات الحسية عن طريق البصر، حيث يوجد ارتباط وتفاعل ما بين المستقبلات الحسية والتفاعلات الحركية الموجودة في الجسم، لكن أرجو أن تسمح لي في قضية القياسات وتحديد دقتها لأن هذه تخضع بشكل كبير للشخص الذي يقيم أو الذي يضع هذه التقييمات، غير أنها في الغالب بالنسبة لنا كمتعاملين مع العوق الحركي هناك مقاييس قد تتفاوت حسب الشخص في تحديدها، وهذا التفاوت في الغالب لا يؤثر على النتيجة النهائية في إعطاء التقييم الصحيح للمعوق.

 

الدكتور: زيد المسلط

الأسرة التي يوجد لديها طفل معوق حركياً تشكو دائماً من عدم إمكانية تنفيذ تعليمات الأطباء أو العيادات الطبية لكثرة المراجعات التي تكون أثناء الدوام وغير ذلك، وكأن الأسرة يجب أن تتفرغ للطفل وهذا يسبب مشكلة لمعظم الأسر، فهل هناك برامج يمكن أن تخدم الأسرة بشكل أفضل؟ أو هل يمكن تعديل برامج التدريبات العلاجية لتساهم في حل مثل هذه المشكلة؟

 

الدكتور: زيد الزامل

أؤيدك تماماً في موضوع أننا حتى الآن لم نصل إلى جعل الأسرة قادرة على أن تؤدي الدور المطلوب منها في تأهيل الأطفال المعوقين، وقد يرجع السبب لا إلى الأسرة بذاتها ولكن إلى العاملين في المجال التأهيلي نتيجة لكثرة المراجعين ومن ثم عدم إعطاء الوقت الكافي لتعليم الأسرة التعامل مع المصابين، وقد يرجع إلى البعد أحياناً عن مراكز التأهيل أو قلتها أو وجود الشخص في مكان وعمله في مكان آخر ولا تسمح له ظروفه بالذهاب إلى المراكز وخصوصاً بالنسبة للأطفال لأن برامجهم التأهيلي يأخذ فترة طويلة نوعاً ما من دون تحديد إذ قد تتفاوت من طفل إلى آخر، غير أن هناك برنامجاً ونحن ساعون فيه وهو ما أطلقنا عليه اسم (التأهيل المنطلق من المجتمع)، وقد يساعد كثيراً في تضييق الفجوة في علاج الأطفال، وتركيزنا بإذن الله سيكون على جعل الأسرة الهدف الأول في القيام بالبرنامج التأهيلي، بحيث لا يكون البرنامج التأهيلي معتمداً على المعالج التأهيلي وإنما يكون معتمداً على الأسرة، وكثير من البرامج العلاجية تعطى في الغالب من خلال التعامل اليومي للأطفال، والأسرة أقرب شخص إلى الطفل المعوق، وتوضيح البرامج العلاجية البسيطة للأسرة قد يساعد بشكل كبير على أن يستطيع هذا الطفل ممارسة الوظائف يومياً كي يتمكن من استعادة القدرة عليها، وأنا أؤيدك أننا حتى الآن لم نصل إلى هذا المستوى أو هذه المرحلة في قيام الأسرة بدورها الطبيعي في العلاج التأهيلي[4].



[1] في تاريخ إلقاء المحاضرة كان رئيساً لقسم التربية الخاصة في إدارة تعليم الرياض، وفي عام 1418 انتقل إلى التربية الخاصة مديراً للأبحاث والدراسات بها.

[2] مدرس بمعهد النور بالرياض.

[3] معهد التربية الفكرية غرب الرياض، مدرس.

[4] المحاضرة رقم (27) من كتاب لقاءات علميّة وثقافية في المكتبة الناطقة إعداد ومراجعة وتعليق الأستاذ/ عبد الرحمن بن سالم العتيبي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسلمة العلوم .. من أجهزة جسم الإنسان "الجهاز الدوري"

مختارات من الشبكة

  • أسلمة العلوم .. من أجهزة جسم الإنسان "الجهاز العصبي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسلمة العلوم.. من أجهزة جسم الإنسان " الجهاز العظمي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أجهزة جسم الإنسان "الجهاز البولي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجهاز العصبي للإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • استعادة دور الطبقة الوسطى.. كلمة سر التنمية العربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سنان باشا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خلاف مع أختي(استشارة - الاستشارات)
  • مسؤولية الطالب الجامعي.. رؤية في واقع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وظائف غبر عليها الذكاء الاصطناعي ودور البشر حيالها في المستقبل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور الجمعيات الأهلية في تربية الطفل المعوق – رسالة علمية (PDF)(رسالة علمية - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- ﺍﻟﻀﻤﻮﺭ
فاطمه - ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ 14-04-2014 08:13 PM

ﺳﻮﺍﻟﻲ أﻥ ﺍلﻃﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﺪﻩ ﺿﻤﻮﺭ ﻧﺴﺒﻪ 30 % ﻭأﻋﻂﻴﺘﻪ ﻋﻠﺎﺝ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪة ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﺎﺝ

1- كيف نستفيد منه إذا فى تعليم تجويد القرآن؟
د.م /اسماعيل ابو النجاة - مصر 25-02-2012 04:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم؛ معلومات قيّمة . و لماذا لا يعمل المتخصصون فى هذا المجال على الاستفادة منه فى تعليم التجويد للناطقين بغير اللغة العربية؟!؟
بمعنى نعتبر من لا يعرف التجويج (سواء ينطق اللغة العربية بأى لهجة؛ أو سواء لا يتحدث العربية إطلاقا) ونعتبره معاق بالنسبة للقدرة على التجويد و نمارس عليه نفس منهجية التأهيل لمعاق فى مهارة ما.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب