• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

لا تسأل شيخك عما لا يحسنه!

لا تسأل شيخك عما لا يحسنه!
أبو مالك العوضي


تاريخ الإضافة: 15/2/2012 ميلادي - 22/3/1433 هجري

الزيارات: 12751

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التصدُّر قبل الأوان فتنةٌ للمتبوع، وآفة للتابع، والركون الكامل إلى شيخ واحد مِن أكبر آفات المنتسبين لطلب العلم، وخاصةً في هذا العصر.

 

لأن الطالب إذا وجد شيخه متْقنًا للفن الذي هو فنه، قد يجرُّه ذلك إلى اعتقاد أن شيخه بكل شيء عليم! فيسأله عن كل شيء في جميع الفنون.

 

وأسوأ من ذلك أن الشيخ - لِكَثرة ما يلقاه من مديح وتبجيل في فنه الذي هو فنه - يحسب هو أيضًا أنه قد صار متبحِّرًا في كل الفنون التي لا يعرف عنها شيئًا.

 

ثم يحمله تطاولُ العهد، وكثرةُ الأتْباع على أن يُفتي في كل شيء، ويجيب في كل سؤال.

 

وما كثرة الاختلافات التي نراها قد زادتْ وفاضت إلا من هذا الباب؛ إذ لو سكت مَن لا يعلم لسقط الخلاف.

 

• يا شيخ لو سمحت، أي المَتْنين أفضل: ألفية السيوطي أو ألفية العراقي؟

• يا ابني، المهم الفهم، ولا عبرة بالحفظ، لا تحفظ شيئًا؛ حتى لا تتربى على التقليد!

 

والآفة هنا مركَّبة مِن هجوم الشيخ على ما لا يُحسن، ومن سؤال الطالب وهو يعلم حقَّ العلم أن شيخه لا يعرف ذلك!

 

إنما يُسأل عن الحفظ الحافظ، وإنما يُسأل عن الفهم الفاهم، وإنما يُسأل عن الفقه الفقيه، وإنما يُسأل عن الحديث المحدِّث، وإنما يُسأل عن التفسير المفسر، وهكذا.

 

أما أن تأتي إلى الفقيه فتسأله عن اختلاف المفسرين، فحينئذٍ سيأتي لك بأعاجيب الأقوال التي ما أنزل الله بها من سلطان.

 

وأما أن تأتي إلى المحدِّث فتسأله عن العلة والقياس، فهو لا بد سيخبط فيما لا يحسن.

 

• يا شيخ لو سمحت، هل نحفظ صحيحي البخاري ومسلم؟

• اترك الحفظ نهائيًّا، المهم أن تقرأ، المهم أن تفهم طبعًا!

 

طيب يا أخي الفاضل، هل شيخك هذا يحفظ الصحيحين؟

الجواب: لا.

إذًا لماذا تسأله عما لا يحسنه أصلاً؟!

 

إنما يُسأل عن الحفظ مَن يحفظ، ائتِ من يحفظ ثم اسألْه عن أهمية الحفظ، أما إذا أتيتَ من لا يحفظ أصلاً، فمن المستبعد جدًّا أن يفتيك بأهمية الحفظ الذي ابتعد هو نفسه عنه طوال حياته!

 

• يا شيخ لو سمحت، هل حلق اللحية جائز؟

• اللحية سنة يا بني، احلقها لا شيء في ذلك!

 

طيب يا أخي، هل شيخك هذا ذو لحية؟

الجواب: لا.

 

إذًا لماذا تسأله أصلاً؟ وهل تَتوقع منه أن يفتيك بتحريم حلق اللحية التي يحلقها كلَّ يوم بنفسه؟!

إنما يسأل عن العمل من يعمل.

 

• يا شيخ لو سمحت، الأرض ثابتة أو تدور؟

• الأرض ثابتة يا ابني، دعك من الدوران وهذه الأقوال الكفرية!

 

طيب يا أخي، هل شيخك هذا عالم في الفلك؟

الجواب: لا.

 

إذًا لماذا تسأله عن علم لا يعرفه ولا يفقهه، وعن شيء لا يدركه عقله؟! وهو لم يرجع فيه إلى أهل الاختصاص ليتعلم منهم.

 

إنما يسأل عن الفهم من يفهم.

 

إن هذه الآفة التي عمَّت وطمَّت - مع الأسف الشديد - لها أضرار بالغة في حياتنا العِلمية.

 

ومع هذا، فهي شيء متوقع؛ بل لا يمكن أن نتوقع شيئًا سواها، مع هذا التخبط والعشوائية في الطلب والتعليم، حتى لا يكاد ينجو منه أحد.

 

مع أنك واجِدٌ كثيرًا مِن أهل العلم المتْقِنين، الذين قضوا أعمارهم في الجِد والتحصيل، وتجدهم كذلك من أهل التقوى والورع والديانة، وتجدهم كذلك من أهل القدوة والتربية، وتجدهم كذلك من أهل التواضع وهضم النفس.

 

ولكن:

لا يعني هذا أن الواحد من هؤلاء معصوم فيما يقوله.

لا يعني هذا أن الواحد منهم قد صار على علمٍ بكل شيء في جميع العلوم.

لا يعني هذا أن الواحد من هؤلاء يمكنه أن يحل جميع مشاكل الأمة.

 

فينبغي لنا أن نحترم التخصص، وينبغي لنا ألاَّ نتكلم فيما لا نحسن، وينبغي لنا أن نقف طويلاً قبل الكلام فيما نظن أننا نحسن.

 

لأن الإشكال ليس في أن تتكلم فيما لا تحسن، ولكن الإشكال أنك تظن أنك تتكلم فيما تحسن والحالُ غير ذلك.

 

وهذه آفة عظيمة جدًّا؛ لأن الإنسان إذا كان يجهل حال نفسه، فهو لما سواها أجهل.

 

فكيف نثق في كلام مَن يجهل حال نفسه، إذا تكلم عن غيره؟!

إذا كنت تجهل حال نفسك، فكيف تتكلم في دقائق المسائل من العلوم؟!

 

وهذه كلمة عظيمة لأبي الحسن الماوردي - رحمه الله - تجمع هذا المعنى، وتلخصه بأفضل أسلوب وأحسن بيان؛ قال:

"وقلما تجد بالعلم معجبًا، وبما أدرك مفتخرًا، إلا من كان فيه مقلاًّ ومقصرًا؛ لأنه قد يجهل قدره، ويحسب أنه قد نال بالدخول فيه أكثره، فأما من كان فيه متوجهًا، ومنه مستكثرًا، فهو يعلم مِن بُعد غايته، والعَجْز عن إدراك نهايته، ما يصدُّه عن العُجْب به".

 

وهنا مسألة قد تختلط على كثير من أهل العلم، فضلاً عن طلبته، وهي الفرق بين التقليد وبين التسليم للعالم في علمه.

 

فقد ورد - مثلاً - عن الإمام أحمد أنه قال: الغريب يسأل عنه أهل الغريب، وقال إسحاق بن راهويه: إذا اجتمع الثوري والأوزاعي ومالك على أمر، فهو سُنة، وقال الأوزاعي: وجدت أصحابي وقفوا فوقفت.

 

ومثل هذا تجده كثيرًا في كلام أهل العلم المتقدمين والمتأخرين في كثير من الفنون؛ فيظن المرء - بادي الرأي - أن هذا تقليد محض، لا يصلح في مقام الاجتهاد، وهذا خطأ؛ لأن هؤلاء العلماء مجتهدون، ولكنهم يسلِّمون لكل عالمٍ في فنه؛ لأنه أعلم به، وكونُه أعلمَ به مَظِنَّةُ إصابته الحقَّ فيه، ولما لم يكن هناك ما يعارض ذلك مما هو أقوى منه، كفى ذلك في الترجيح؛ لأن اليقين المطلق لا يطلب في كل شيء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من فضائل النبي: بركاته أن الأمة تسأل عنه في قبورها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { ولا تسأل عن أصحاب الجحيم }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عبدالرحمن بن سمرة: "لا تسأل الإمارة"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيتها الأمة الباقية لا تسألوا الله البلاء بل اسألوه العافية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تسألوا الأرزاق إلا من الرزاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- بوركت !
أبو مالك العوضي - السعودية 16-02-2012 01:18 AM

آمين وإياكم يا شيخنا الفاضل

وجزيتم خيرا على التشجيع

1- رائع
أبوفاء - مصر المحروسة 16-02-2012 01:09 AM

مقال رائع وأسلوب في العرض رائق
جزاكم الله شيخنا الحبيب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب