• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الأخلاق وحدها لا تكفي!!

الأخلاق وحدها لا تكفي!!
السنوسي محمد السنوسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/2/2012 ميلادي - 9/3/1433 هجري

الزيارات: 6693

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• خلال الأزمات الاقتصاديَّة والارْتفاع الجنوني للأسعار على مستوى دول عِدَّة، نجدُ كثيرًا من الأصوات والكتابات تتعالَى مُطالِبةً التُّجَّارَ ومُوزِّعِي السِّلَع والبضائع: بأنْ يتَّقُوا الله، ويُراعوا ضمائرَهم، ويرْأفوا بأحوال الناس، وألا يدفعَهم الجشعُ والرغبة في الرِّبْح إلى زيادة الأسعار، دون الأخْذ في الاعتبار بما يجبُ عليهم من مسؤولية أدبيَّة ومعنويَّة تجاه مجتمعِهم.

 

والعجيبُ أن تأتيَ هذه الأصوات ممن بيدِهم القَرار والحلُّ والربط، وكأنهم تحوَّلوا من دورهم الذي يُخوِّل لهم - بل يَفْرِضُ عليهم - إصدارَ التشريعات، وسنِّ القوانين، والأخْذ على يدِ الظالم وردْعِه بالعقوبات اللازمة، إلى مجرَّد واعظين، يكتفون بتوجيه النصائحِ والإرشادات!!

 

ورغم أنَّ هذه الدعوات محمودة في مُجْملِها؛ حيث إنَّها تحضُّ على التحلِّي بمكارم الأخلاق، وتدعو إلى مشاركة الناس في همومِهم ومعاناتهم، إلا أنَّها - في رأْيي- دعوات تفتقدُ نصفَها الآخرَ وشقَّها المكمِّل، بل والذي قد يكون الأهمَّ في منظومة معالجة الأزمات الاقتصاديَّة.


إنني أعتقدُ أنَّ معالجةَ الأزمات الاقتصاديَّة يجبُ أن تعتمدَ على شِقَّين متكاملين، لا يُغْني أحدُهما عن الآخر، وإلاَّ كنَّا مثلَ مَن ينظر إلى الأشياء بعينٍ واحدة؛ فتأتي رؤيته - حتْمًا - ناقصة غير مُعَبِّرة عن الحقائق كما هي.

 

فالأخلاق والقانون هما الشِّقَّان اللَّذان يجبُ أن يضعَهما أمامَه مَن بيده القَرارُ، وهو يحاول أن يخفِّفَ عن الناس مُعَاناتهم، خاصة عن الطبقات الفقيرة التي لا تجد مَن يحميها من جَشَعِ التُّجَّار واحتكارِهم، ومن الرغبة العمياء - عند أكثرهم - في الثَّراء بغضِّ النظرِ عن المشروع واللامشروع، والحلال والحرام!

 

لأننا إذا قُلنا أنَّ التذكير بالأخلاق والمسؤولية الأدبيَّة يكفي لأنْ يُقْلِعَ الناسُ عن الاحتكار والممارسات غير المشروعة، فما فائدة القانون إذًا؟! وكيف يمكنُ أن نضمنَ أن يرتدعَ مَن تُسَوِّل له نفسُه الخروجَ عن الحدود المشروعة؟! وهل إذا خرجَ أحدٌ عن الإطار المشروع، نقف منه موقف المتفرِّجِ والواعظ الذي يكتفي بتوجيه النصحِ والإرْشاد، أو نلزمه - بقوة القانون - أن يراعي حقَّ الله - سبحانه - وحقَّ المجتمع؟!

 

إنني لا أقول: أنَّ القانون يُغْني عن الأخْلاق، أو أن الأخْلاق تُغْني المجتمع عن القانون، ولكنِّي أعتقدُ أنَّهما متكاملان ومتساوِيَان، وضروريَّان للحِفَاظ على توازُن المجتمع واستقرارِه وعافيتِه، وضبطِ العلاقة بين شرائحه وطبقاتِه.


بل إنني أذهبُ إلى أكثر من ذلك، وأقول: إن القانون متى كان مراعيًا لجميع فئات المجتمع، وآخذًا في الغاية التي يرمي إليها مصلحة الجميع، هو أقوى أثَرًا وأفضلُ وسيلةً في ردْعِ الذين لا يهمهم إلا تحقيقُ مصلحتهم الشخصيَّة، ويرفعون شعارَ: "ليذهب الآخرون إلى الجحيم"!

 

ولعلَّ هذا المعنى هو ما قصدَه أميرُ المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حين قال: إن اللهَ لَيَزَعُ بالسلطان ما لا يزعُ بالقرآن؛ أي: لَيَرْدَعُ بالسلطان أكثر مما يردعُ بالقرآن.


سبحان الله! حتى القرآن الكريم قد لا تنفع مواعظُه وتوجيهاتُه أولئك الذين قستْ قلوبُهم، وتيبَّستْ مشاعرُهم، وتجمَّدتْ إنسانيَّتُهم، فهم - حينئذ - أحوجُ إلى سياط القانون؛ لتوقظهم من سُبَاتهم وغَفْلتِهم.


وما قرَّرْناه توًّا من ترابُط "القانون والأخلاق" في وضْع الضوابط والتوجيهات للعمليَّة الاقتصاديَّة كمثال - يَصْدقُ بالدرجة ذاتِها في مواجهة الذين يُشيعُون الفاحشةَ بين المؤمنين، ويعبثون بغرائز الشباب، ويريدون أن يبدِّلوا قِيَمَ المجتمع، ويجعلوا منه مَسْخًا مشوَّهًا تموجُ فيه الرذيلة، وينخرُ ذئابُ البشر في حيائه وأعْرَاضه وحُرُماته، مُدَّعين - زورًا وبُهتانًا - أنَّ التقدُّم لا يكون إلا بالانحلال والحُريَّة الزائفة، والمتاجَرة بجسد المرأة، والتقليد الأعْمى لما يأْتِينا من الغرب؛ من مفاهيمَ وعادات.

 

هؤلاء الشياطين من الإنس قد لا يجدي معهم كثيرًا الوعظُ والإرْشاد، ولا ينفعُ معهم أن تخاطبَهم بأن يحافظوا على القِيَم والمبادئ؛ بل يجبُ أن نُشْهرَ سيفَ القانون في وجوههم، ونأخذَ على أيديهم، ونحصِّنَ المجتمعَ من شرورِهم ومفاسدِهم.


أمَّا أن نتركَ القنوات الفضائيَّة والمجلات الإباحيَّة ينتشران في المجتمع، ونطلق لهما العَنان، زاعمين أن ذلك من ضرورات الحريَّة، أو نقول: أن الحقَّ والفضائل كفيلان بإبطال مفعولِهما - فهذا لا يجوز؛ لا عَقْلاً ولا شرْعًا؛ لأن الشبهة أو الفتنةَ ربَّما صادفتْ قَلبًا خاليًا فتمكَّنتْ منه، وربَّما سَمِعَها أو رآها متذبذبٌ، فَزَلَّتْ قَدَمُه - بعد ثبوتها على الحقِّ - وانجرفتْ إلى الهاوية!!


ولذلك نؤكِّد أنَّ السلطان والقرآن، أو القانون والأخْلاق أمران مترابطان ومتلازمان، وبمعنًى آخرَ: الأخلاق وحدَها لا تكفي!!

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في الواجهة الأخرى من الأخلاق

مختارات من الشبكة

  • فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدبر آية الأخلاق: 70 هداية قرآنية مستنبطة من آية الأخلاق (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بذور الأخلاق للناشئين – 30 خلقا من أجمل وأروع الأخلاق التي يربى عليها الناشئة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حصن الأخلاق: جملة من الأخلاق الواردة في القرآن والسنة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحلي المعلم والمتعلم بمكارم الأخلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأخلاق الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • حسن الخلق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس رمضان: تهذيب الأخلاق(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا بعث النبي صلى الله عليه وسلم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاصة القول في الأخلاق الإسلامية وأهميتها للحياة الإنسانية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب