• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الولد بين الطبع والشرع

الولد بين الطبع والشرع
حسن عبدالحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/1/2012 ميلادي - 2/3/1433 هجري

الزيارات: 29971

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

روى عبدالرزَّاق والحاكم عن الأسود بن خلف: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أخَذ يومًا حسنًا وحُسينًا، فجعل هذا على هذا الفخذ، وهذا على هذا الفخذ، ثم أقبل على الحسن فقبَّله، ثم أقبل على الحسين فقبَّله، ثم قال: ((اللهمَّ إني أحبُّهما فأحِبَّهما))، ثم قال: ((إنَّ الولد مَجْبَنةٌ مَبْخَلةٌ مَجْهَلةٌ مَحْزَنةٌ))؛ ورواه كذلك الطبراني عن خولة بنت حكيم، دُونَ ذكر الحسن والحسين، والحديث صحَّحه العراقي في "تخريج الإحياء"، والألباني في "صحيح الجامع".

 

وفي هذا الحديث العظيم بيانٌ لما طُبِع عليه الوالدان مع الولد - ذكرًا كان أو أنثى - ولما تجلبه محبَّةُ الوالدين للولد، وليس في الحديث القبول لهذه الصفات، أو الاستِسلام لها والرضا بها؛ بل فيه الإشارة لِمُحاسَبة النفس عليها، والتخلُّص منها.

 

وهذا الحديث يُشبِه ما روى بُرَيدَة بن الحَصِيب - رضِي الله عنه - قال: "خطَبَنا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأقبَل الحسن والحسين - رضِي الله عنهما - عليهما قميصان أحمران، يعثران ويَقُومان، فنزل فأخَذَهما فصعد بهما، ثم قال: صدق الله؛ ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [التغابن: 15]، رأيت هذينِ فلم أصبر))، ثم أخذ في الخطبة"؛ (أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه والبيهقي وابن خُزَيمة وابن أبي شيبة والحاكم، وقال: على شرط مسلم، ووافَقَه الذهبي والألباني كما في "صحيح أبي داود").

 

وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَجْبَنة))؛ أي: مَدعاة للجبن؛ وذلك أن حُبَّ والدَيْه له يصدُّهما عن مَواطِن الشجاعة؛ كالجهاد والهجرة، أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، وكل ما هو مَظِنَّة الأذى.

 

وكثيرٌ من الآباء اليومَ يَفِرُّون من الالتِزام بالأوامر الشرعية الظاهِرة، أو العمل الدعوي الإسلامي؛ خوفًا على أبنائهم أن يَتَشرَّدوا من بعدهم، وهذا من سوء الظنِّ بالله - تعالى - إذ كيف يضيع الله - تعالى - أولادهم، وقد باعوا له أنفسهم؟

 

وهذا الخوف على الأبناء إنما يُلقِيه الشيطان في قلب الوالد؛ ليصدَّه عن الخير والحقِّ، فإذا ما استَعاذ الأب أو الأم منه، زال - بإذن الله تعالى.

 

وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَبْخَلة))؛ أي: الولد سببٌ لشحِّ الوالد وبخله؛ وذلك حتى يُوَفِّر له المال والراحة، فيمتَنِع عن أداء حقوق الله وحقوق الناس؛ ليكنز له المال، ويُوَفِّر له الحياة الكريمة في ظنِّه!

 

ثم إن كان هذا البخل في أمرٍ واجب، كان على الأب وحدَه إثمه وحسابه، وإن كان في مُستَحبٍّ كان أجرًا قد ضيَّعه، ومنزلة لم يَبلُغْها.

 

وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مجهلة))؛ أي: سببٌ لوقوع والدَيْه في الجهل؛ وذلك لكثرة الانشِغال به وبمتطلَّباته عن الصبر على العلم وتحصيله، حتى يضيق وقت الوالد على أبنائه وحاجتهم، فلا يكاد يَتفرَّغ لطلب العلم وتزكية نفسه.

 

والعلم الصحيح من أعظم أسباب تزكية النفوس وإصلاح القلوب، وكان عبدالله بن المبارك - رضي الله عنه - يقول: عجبت لِمَن لم يطلب العلم، كيف تدْعوه نفسه إلى مكرمة؟!

 

وإذا ضيَّع العبد العلم، فإنه من باب أَوْلَى يضيع العمل، الذي هو طوق نجاته في الآخرة، فيقدم على الله مُفلِسًا.

 

وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَحْزَنة))؛ أي: بسبب ما يُصِيب الولد من أيِّ أذًى، وكذلك بسبب ما يَعجِز عنه من طلباته، فإنَّ والدَيْه يحزنان لحزنه، كما أنَّ الأبوَيْن يحزنان لفوات برِّه بهما، أو عقوقه لهما.

 

وحزن الوالدين على الابن وإن كان شيئًا قد جُبِلاَ وطُبِعَا عليه، إلاَّ أنَّه ينبغي أن يُهذَّب بالشرع، فتَرسِيخ الإيمان بالقَدَر في قلبَيْهما من أسباب تخفيفه، كما أنَّ الإيمان باليوم الآخر ولقاء المتحابين والأخلاَّء في جنَّة الخلد، يُقلِّل من آلامهما، وكذلك الإيمان بأنَّ الله - تعالى - هو الخالق فله حقُّ التصرُّف التامُّ في عِباده، يخفِّف من وجعهما على الابن؛ كما في حديث أسامة بن زيد - رضِي الله عنهما - قال: كُنَّا عند النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ جاءه رسول إحدى بناته تدْعوه إلى ابنها في الموت، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ارجع فأخبرها أنَّ لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمًّى، فمُرْها فلتصبر ولتحتَسِب))، فأعادت الرسول أنها أقسمتْ لتأتينَّها، فقام النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقام معه سعد بن عبادة ومُعاذ بن جبل، فدُفِع الصبي إليه ونفسُه تقَعْقَع كأنها في شَنٍّ، ففاضَتْ عيناه، فقال له سعد: يا رسول الله، ما هذا؟! قال: ((هذه رحمةٌ جعَلَها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرُّحَماء))؛ (أخرجه البخاري ومسلم).

 

وكلُّ هذه الصفات التي ذكَرَها النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا الحديث، من الفتنة المذكورة في قوله - تعالى -: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [التغابن: 15].

 

ولذلك نقول: الواجب على الآباء:

• تذكُّر ما عند الله من الأجر العظيم، وعدَم الانسِياق وراء أهوائهم فيهم، فإنَّ ما عند الله - تعالى - خيرٌ لهم من أبنائهم ومتعتهم بهم، وفي الحديث: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يَتْبَعُ الميتَ ثلاثةٌ، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد: يتبعه أهلُه ومالُه وعملُه، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله))؛ (أخرجه البخاري ومسلم من حديث أنس - رضي الله عنه).

 

فهذه حقيقة واضحة نغفل عنها نحن - الآباءَ - نضيع أعمارنا - وربما دينَنا - من أجل أولادنا وأهلنا، ثم هم يرجعون عَنَّا ويتركوننا وأعمالَنا.

 

• مُحاسَبَة أنفسهم على تصرُّفاتهم تجاه أبنائهم، وهل هي مُوافِقة لشرع الله - تعالى - أم مخالفة له؟ مع ردْع النفس عن كلّ تصرُّف بُنِي على تقديم هواها على مراد الله - عزَّ وجلَّ - والمرءُ إذا اعتاد المحاسبة ضُبطتْ نفسُه واستَقامتْ على أمر الله - تعالى - ورأى الهفوة منه جبلاً عظيمًا يكاد أن يسقط عليه، وهذا بخِلاف مَن أطلَق لنفسه وأعماله العنان، فإنَّه يَتَمادَى في المُخالَفة ويَراها أصغر الصغائر، فلا هو يَرجِع عنها، ولا هو يتوب منها، حتى تعوجَّ نفسه ولا تُطِيق الاستِقامة.

 

• معرفتهم أنَّ أبناءهم لن ينفعوهم إذا ما عصوا الله - تعالى - من أجلهم؛ بل هذا من أعظم أسباب خذلانهم وعقوقهم لهم؛ إذ الجزاء من جنس العمل، والله - عزَّ وجلَّ - يُعاقِب عبده بما عصاه به، وهذا مُشاهَد كثيرًا جدًّا في مجتمعاتنا اليومَ بين الآباء والأبناء.

 

ودين الإسلام الذي هو الوسطية، لم يكن ليُصادِمَ طباعنا وما جُبلنا عليه؛ بل ولا حتى حظوظ نفوسنا ما لم تكن معصية الله - تعالى - لكنَّه كذلك لم يجعل الطِّباع البشرية تغلب على تزكية النفوس وصلاحها، فأمَرَنا بتهذيبها والرقي بها، ومن هذا الباب قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن الولد مَجْبَنة...)).

 

فعن عائشة - رضِي الله عنها - قالت: جاء أعرابيٌّ إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: تُقَبِّلون الصبيان؟ فما نقبِّلهم، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أوَأَملِك لك أن نزع الله من قلبك الرحمةَ))؛ (أخرجه البخاري ومسلم).

 

فجعل - صلَّى الله عليه وسلَّم - تقبيل الأولاد من الرحمة، كما جعل البكاءَ عليهم إذا أصابهم مكروهٌ من الرحمة؛ كما في حديث أسامة في الصحيحين وقد سبق، وقد كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُداعِب الأطفال ويُلاعِبهم، ويقول لأخي أنس بن مالك: ((يا أبا عمير، ما فعل النغير؟))؛ (أخرجه البخاري ومسلم)، ويسجد - صلَّى الله عليه وسلَّم - سجدة فيطوِّلها، فيسأله أصحابه: يا رسول الله، لقد سجدت في صلاتك هذه سجدةً ما كنت تسجدها، أشيئًا أُمِرت به أو كان يُوحَى إليك؟ فيقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كل ذلك لم يكن، ولكنَّ ابني ارتحلني؛ فكرهت أن أُعجله حتى يقضي حاجته))؛ يعني: الحسن - رضِي الله عنه - (أخرجه أحمد والطبراني والحاكم وصحَّحه ووافَقَه الذهبي).

 

وهكذا لا يُصادِم الشرع الطباع؛ ولكنَّه يُهَذِّبها حتى لا تطغى على النفس وتُخرِجها عن وظيفتها الأساسية في هذه الحياة، وهي العبودية لله - عزَّ وجلَّ - وحدَه.

 

وصلِّ اللهمَّ وسلِّم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه، ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 

والحمد لله ربِّ العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بالحب نربي أبناءنا
  • حقوق الأبناء على الآباء
  • تربية الأبناء على تحمل المسئولية
  • تربية الأبناء على احترام الذات
  • الطريق إلى الولد الصالح
  • الرحمة بالولد والشفقة عليه
  • أنت بنت، وهو صبي
  • غلب الطبع التطبع
  • وكبر الولد

مختارات من الشبكة

  • مسائل في ميراث الجد لأب وإن علا(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • دعوى الولد على والده في النفقة بين الفقه والقانون (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الفرق بين تأديب الزوجة وتأديب الولد(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • التلازم بين الشرك ونسبة الولد إلى الله سبحانه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فلذات الأكباد وأتون المهالك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتعامل مع أبناء زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أسباب نيل الولد الصالح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الولد مجبنة مبخلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم نسبة الصاحبة أو الولد لله سبحانه وتعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ما أحرز الوالد أو الولد، فهو لعصبته من كان(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب