• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

في المدارس وإصلاح التعليم

في المدارس وإصلاح التعليم
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشثري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2012 ميلادي - 26/2/1433 هجري

الزيارات: 7572

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في المدارس وإصلاح التعليم

المجموع المستفاد، في إصلاح الأولاد (7)

 

المدارس:

المدارس مهما صحت ونصحت فإنها لا تكفي في تهذيب الولد وتأديبه، وما هي بمنزلة من يصف الدواء النافع في الشراب النافع، فالإلزام باستعماله يعود إلى الوازع، وإن الله يزع بالسلطان أعظم مما يزع بالقرآن، فالرجل سلطان على أهل بيته، وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.

 

فالمحتسب الصادق هو من يجرِّع صديقه المر ليقيه من الوقوع في الضر، فالبطالة وترك الطاعة واللعب بالكرة كلها شهية في نفس الصبي، لكنها تعود عليه بالمضرة في حاله ومآله.

 

أما الطاعة التي عمودها الصلاة فهي وإن كانت ثقيلة في نفس الصبي لكنه بمجاهدته عليها والأخذ بيده إليها تعود عليه بالمسرة، ويصير حبها ملكة راسخة في قلبه؛ تحببه إلى ربه وتقربه من خلقه وتصلح له أمر دنياه وآخرته؛ لأن الصلاة صلة بين العبد وبين ربه، وصلة بين العبد وبين إخوانه.

 

ومن اللازم أن من أهمل ولده فلم يهذبه على حب الصلاة والصيام وسائر شرائع الإيمان فإنه لا بد أن يتولى تربيته الشيطان فيحبب إليه الكفر والفسوق والعصيان.

 

يقول الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴾ [الزخرف: 36-38].

أيها العلماء والأساتذة في المعاهد والمدارس الحكومية إن هذه النابتة المتربية في المدارس على تنوعها هي أمانة تحت أيدكم أوجب الله عليكم رعايتها وصيانتها وتعليمها العلوم النافعة وتربيتها التربية الصحيحة، فمتى صحت علومهم واستقامت أنتجت رجالاً صالحين مخلصين لدينهم وبلادهم والعكس بالعكس، فإن العقيدة متى اعتراها شيء من الانحراف صارت مصدراً للأخلاق الرذيلة.

 

فيا أيها الأساتذة الفضلاء خذوا بأيدي هذه الناشئة واهدوهم إلى محاسن الإسلام وغرس محبته في قلوبهم بشرح محاسنه وفضائله وبيان ما امتاز به على غيره.اهـ.

 

من كلام فضيلة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله.

 

إصلاح التعليم:

اعلموا أن العلم هو الأساس الذي يستقيم عليه البنيان، وبه الصلاح والفساد، والكمال والنقصان، فليكن تأسيسكم على علوم نافعة صحيحة ومعارف قوية صادقة رجيحة.

 

فالعلوم النافعة كلها تنقسم إلى مقاصد ووسائل.

 

فالمقاصد هي العلوم المصلحة للعقائد والأخلاق والفضائل وهي العلوم الدينية التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم وحث عليها، وهي التي لا تنفع العلوم كلها إلا إذا بنيت عليها، فوجهوا رحمكم الله وجوهكم، ووجهوا المتعلمين إلى علوم الدين، واغرسوا هذا الغراس الجميل الباقي في أذهان الناشئين؛ فبذلك تصلح الأحوال، وتزكوا الأعمال، وبذلك يتم النجاح في الحال والمال، وبذلك تصلح العقائد والأخلاق، وبه يسير التعليم إلى كل خير وينساق، ولا يتم ذلك إلا بتخير الأساتذة الفضلاء الناصحين، وملاحظتهم التامة لأخلاق المتعلمين، وأن يعلق النجاح والشهادات الراقية لمن جمع بين العلم والدين، فإن العلم الخالي من الدين لا يزكي صاحبه وإنما هو صنعة من الصناعات، ولا بد أن يهبط بأصحابه إلى أسفل الدركات، أما رأيتم المدارس المنحرفة حين أهمل فيها تعليم الدين كيف انساق أهلها إلى الشر والإلحاد، وكيف كان الكبر ملأ قلوب أهلها وأعرضوا عن رب العباد.

 

فالعلوم العصرية إذا لم تبن على الدين فسرها طويل، وإذا بنيت على الدين أينعت بكل ثمرة جميلة وعمل جليل.

 

لقد افترى من زعم أن العلوم تقوم بغير الدين، ولقد خاب من توسل بعلوم المادة المحضة وخسر الخسران المبين، أما ترون الماديين كيف انحلت منهم الأخلاق الجميلة، وحصلوا على كل خصلة رذيلة، أما ترونهم يسعون خلف أغراض النفوس وخسيس الشهوات، أما تشاهدون أحوالهم فوضى قد مرجت فيهم المعنويات والصفات، أما ترونهم حين عرفوا شيئاً من علوم الطبيعة أعجبوا بأنفسهم فهم مستكبرون، وحين جاءتهم علوم الرسل احتقروها وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون، فنعوذ بالله من علم لا ينفع.

 

لقد أرشدنا ربنا إلى الطريقة المثلى في تعليم المتعلمين وأن نسلك أقرب طريق يوصل المعارف إلى أذهان المتعلمين، فلا نزحمها بكثرة الفنون فإن الأذهان لا تتحملها ولا تلقي عليها من المسائل ما لا تطيقها ولا تحفظها، فالقليل الثابت الراسخ البنيان خير من الكثير الذي هو عرضة للزوال والنسيان، فتزاحم العلوم يضيع بعضها بعضاً، وتوجب الكسل والملل، وذلك من أعظم الضرر، فكم من تلميذ على هذا الوصف مكث المدة الطويلة بغير معرفة صحيحة ونجاح، وكم من تلميذٍ على هذا الوصف مكث المدة الطويلة بغير معرفة صحيحة ونجاح، وكم من تلميذٍ سلك الطريق النافعة ففاز بكل خير وفلاح، فكما أن القوى لا تكلف من الأعمال إلا ما تطيق، فكيف بالأذهان الصغيرة الضعيفة إذا زاحمت بما لا طاقة لها به قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً ﴾ [آل عمران: 187].

 

انتهى من الخطب المنبرية للشيخ عبد الرحمن بن سعدي ( رحمه الله).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المجموع المستفاد في إصلاح الأولاد (المقدمة)
  • من حقوق الأولاد العدل بينهم في العطاء والمنع
  • التربية والتعليم
  • أنقذوا هؤلاء الشباب
  • التعليم في الوطن العربي والإسلامي .. والهوية الممسوخة!
  • التعليم في العالم العربي .. مشكلة تبحث عن حل
  • إشكالية كراهية العلوم والرياضيات من قبل تلاميذ وطلاب المدارس في مراحل التعليم الأساسي
  • مشاريع إصلاح التعليم بالعالم الإسلامي
  • سبل الارتقاء بالدعوة في المدارس
  • المشترك في مشاريع إصلاح التعليم في العالم الإسلامي
  • ليس بيننا باشوات بل غيتس هو الباشا!

مختارات من الشبكة

  • بريطانيا: المدارس الإسلامية أفضل المدارس في بريطانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: المدارس الابتدائية الإسلامية تحقق أفضل النتائج(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهم المدارس اللسانية الغربية الحديثة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إصلاح المدارس بإصلاح معلميها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بلجيكا: السماح بالحجاب للمدرسات في المدارس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: اختيار مدرسة إسلامية واحدة فقط ضمن المدارس النموذجية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الندوة العالمية تؤهل مديري المدارس وتفتتح مدرسة ومسجد بسريلانكا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بلجيكا: تفويض المدارس في حظر الحجاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أنواع الامتحانات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهند: قلق بسبب تدهور أوضاع التعليم لأبناء المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب