• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

توءم الروح

توأم الروح
سحر المصري

المصدر: مجلة منبر الداعيات
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/1/2012 ميلادي - 22/2/1433 هجري

الزيارات: 6271

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تنظر إلى عينيه اللامعتين في إحدى جلسات الصفاء التي منَّ الله تعالى عليها بها منذ ارتبطا بميثاق غليظ غيَّر لون حياتها وطعمها.. تؤمن في داخلها أن النظر لزوجها بحب نوع من العبادة تستسيغه كل حين..

 

يبتسم إذ يلحظ نظراتها الحانية التي تحمل في طيّاتها أروع مشاعر ويسأل: ((زوجتي وعشيقتي.. لِم تزوجتني؟!)).

 

لم تملّ من إثارته للسؤال نفسه مرّات ومرّات بل في كل مرة كانت تجد جواباً يُضاف إلى الردود السابقة ولمّا تُفرِغ ما في جعبتها بعد.. تمسك بيده وتقبّلها.. وتنثر أحاسيسها كلمات تنبض حباً تلفّ كيانه: ((لأنك أنت! لقلبك وروحك ونفسك وجسدك..)) ولا يكتفي بذلك فيحاول استدراجها لبوح أعمق: ((ما الأسباب التي تعتقدين أنها ساهمت في ترسيخ هذه العلاقة وتمتينها ما جعلني أنا أنتِ وأنتِ أنا))؟

 

تسرح في نظراتها إلى البعيد وتقول: ((فهمُنا للزواج وأهميته وتحديد أهدافنا منه.. باعتقادي هذا هو السبب الرئيس الذي جعلنا متحابَّيْن منسجمين كل هذه الفترة بالإضافة طبعاً إلى سعينا لإنجاح هذا الارتباط والتفاني من أجل ذلك.. كنت مع صويحباتي حين نتبادل أطراف الحديث ويُذكر الزواج يتساءلن.. لِم تريدين الزواج؟ فكانت كل واحدة لها في الزواج هدف.. وكانت بعض الردود تثير استغرابي.. كقول البعض لأنها سنّة الحياة.. أو لأن الجميع يتزوج.. أو حتى: لا أدري! بينما كنتُ قد وضعت صورة في ذهني لغايتي من الزواج.. ولأهدافي منه.. وحددت أهميته بالنسبة لي ما سهَّل عليّ عملية الاختيار السليم بعد توفيق الله جل وعلا لي إذ رزقني زوجاً صالحاً مُحِباً حبيباً!..وأنت؟!)).

 

يبتسم.. ويعود بالذاكرة إلى المحطة التي توقف عندها بعدما قرّر القيامَ بهذه الخطوة وبَدْءَ التفكير الجدّي بالارتباط.. ويقول: ((الزواج ليس فقط علاقة مادية يقضي المرء فيها وَطَرَه، وإنما سبب للسكن والراحة والاستقرار والصحة النفسية.. كنت أتوقف كثيراً عند قول الله جل وعلا: {هنَّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهنّ} فأُفتَن بمعانيها.. ذلك اللباس الذي يعني الستر والوقاية والزينة والالتصاق والانسجام.. نعمة لا يمكن الاستغناء عنها! كنت أتوق لبناء أسرة مسلمة تكون لبِنةً في مجتمع مسلم راق يُعيد للدِّين مجدَه، ويبني صرح الخلافة من جديد)).

 

وتعقِّب قائلة: كنت أحلم برجل يضم معاني الرجولة وليس ذكراً على هامش الحياة.. رجل نعبد الله جل وعلا معاً ونعمر أرضه.. يكون لي صاحباً وحبيباً وسنداً أرمي على صدره همومي لأرتاح.. ونكون دائمَيْ التجدُّد في عيشنا حتى لا يقضي على شفافية العلاقة روتين، أو ملل! فكنتَ لي ذلك بالفعل.. السكن والمعيل والمسؤول والملاذ والشريك والرفيق والناصح.. وحَرَصتَ معي على الإبداع حتى لكأنني كل فترة في شأن))!

 

ثم يمازحها مداعباً: ((وهل كنتُ لكِ كما تحبين؟! حبيبتي.. لقد وقع في قلبي القبول مذ رأيتك.. بعد أن اطمأننت على المعايير الأساسية التي كنت أفتش عنها من دين وخُلُقٍ وتكافؤ.. وكنتُ أدعو الله تعالى أن تكوني جذابة مؤنِسة.. وكم غمرتني الفرحة حين رأيت ابتسامتك التي لا تكاد تفارق ثغرك الجميل.. عجبتُ لأزواجٍ تتعكر حياتهم بعد أن يقضوا بضعة أشهر مع زوجاتهم! مع أن مفردات التواصل والحفاظ على حرارة العلاقة ليس بالأمر الصعب إن عقدا النية على الحفاظ عليها وسَعَيَا لذلك سعيه!

 

تضع رأسها على الجهة اليسرى من صدره لتسمع نبضات قلبه وتتمتم: ((صدقت.. ولعل أهم أساس يُبنى عليه البيت هو تقوى الله جل وعلا.. فحينها يصبح للتراحم والتغافر والتغافل معانٍ أرقى.. وتسود المودة بعون الله جل وعلا.. وتربط كل فعل أو ردة فعل برضا الله تعالى.. فتُقبِل أو تُحجِم، تبادر أو تغادر على حسب ما يُمليه عليك إيمانك! فأنتَ في عبادة ورصيد حسناتك يزداد مع كل حركة أو سكنة.. فحين تعيش هذه المعاني يصبح للحياة طعم آخر))!

 

هو ذاك.. الميثاق الغليظ.. بهجة وإمتاع وإرواء وغذاء.. مودةٌ ورحمة وسكن.. مَن تَفَكَّرَ في آلائه سَجَد حباً وشكراً لمن خلق.. وبادَر بالمشروع بوعيٍ وقلبٍ حسن.. رحلة طويلة يلتصق المرء فيها بتوأم روحه ونصفه الآخر.. فإن أحسن الاختيار والتعامل سعد وأذهب عن نفسه الحزَن.. وعاش جنّة في الدنيا يذوق نعيمها بُكرةً وعشيّا.. ويدخل في الآخرة إن كان صالحاً.. جنة عدن!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ثورة على الأفكار
  • غذاء الروح
  • حديث الروح

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوفيق بين أحاديث عودة الروح للبدن وأحاديث استقرار الروح في الجنة أو النار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العشر الأواخر فرح الأفراح وزاد الأرواح(مقالة - ملفات خاصة)
  • الروح في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شيخوخة الروح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التوءمان (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قضية التوءم (رواية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مسجد النظامية توءم مسجد السليمية في جنوب إفريقيا(مقالة - المترجمات)
  • دعوى انتقال الروح من إنسان إلى آخر ودعوى التطور من القرد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وضوء الروح(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- جميل
شميسة - الجزائر 25-01-2012 05:36 PM

أعجبني ما خطت يُمناك، الزواج نعمة من الله، وكما قلت في مقالك أخيّة: بهجة وإمتاع وإرواء وغذاء.. مودةٌ ورحمة وسكن..رزقني الله وإياك وجميع بنات المسلمين الأزواج الصالحين الذين يكونون لنا قرة عين في الدنيا والآخرة، آمين.

2- غريباً ربما.. ولكنه ليس حراماً !
سحر المصري - لبنان 24-01-2012 10:37 AM

أختي القارئة الفاضلة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية اسمحي لي أن أهنئك على حرصك ونصحك..

ثم دعيني أتوقف عند كلمة قلتيها وقد صدقتِ بها.. غريب! لأننا لم نتعوّد -كملتزمين- أن نتكلم عن المشاعر فقد ربطنا مفاهيم الحب بما يروّج له المبطلون.. أو ربما ينبع رفضنا من أننا عشنا دهراً على مبدأ أن الكلام في الحب "تابو" ولا يجب أن يظهر للعلن..

مع أن مَن علمنا كيف نتكلم في الحب هم قاداتنا وقدواتنا وعلماؤنا.. ابتداءا بالحبيب عليه الصلاة والسلام مروراً بابن حزم الأندلسي والشيخ علي الطنطاوي ومصطفى صادق الرافعي وغيرهم.. بل قد يكون البعض من فقهائنا دخلوا في مفاهيم أكثر خصوصية وحميمية ولم ينكر عليهم أحد!

إضافة إلى أن ما سقته في المقال ليس شخصياً البتّة.. وإنما إشارات للمقبلين على الزواج بأسلوب بسيط مؤثِّر.. ولم أجد معنى إيجابي لتعبيرك: "البوح بها بهذا الشكل".. فما به هذا الشكل ومتى سنخرج من دائرة "التزمت" ورمي الدِّين والالتزام بما ليس فيهم تحت مسمّى الحرص والحياء؟

بارك الله بك.. وجزاك خيراً إذ دفعتيني للتفكير بكتابة مقال يلقي الضوء على هذا الموضوع أكثر..

أختك..

1- غريب
قارئة - لبنان 24-01-2012 01:20 AM

مع سمو المعاني المتمثلة في النص، وجمال الأسلوب، ولكن أليس غريباً أن تبوح امرأة ملتزمة بهذه المشاعر والعبارات الخاصة علنا أمام الناس، فيما هي حبيسة علاقتهما الخاصة، وهل تثقيف المقبلين على الزواج إلى معانيه الرقيقة لك يكون إلا بالبوح بها على هذا الشكل؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب