• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أربع مراحل للتعامل مع المثبطين

د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2012 ميلادي - 19/2/1433 هجري

الزيارات: 51141

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كم مرَّة وقَفْتَ عن رُقيٍّ في الدِّين؛ لكثرة ما سمعتَ من المثبِّطين؟ وكم مرَّة تركتَ العمل بسب المُحبطين؟ وكم مرَّة قعدتَ عن الإقدام لِمَا ورَدَك من إحجام؟ وكم مرَّة أُصِبت بالانهزاميَّة؛ بسب الرسائل السلبيَّة؟ وكم وكَم! بل أصبح البعضُ ينظر بالعين السوداء فقط للواقع والمستقبل، فلا تكاد تجلس في مجلسٍ أو تجتمع مع رفقة إلاَّ وتَنْهال الأمطار الغزيرة، ورُبَّما السُّيول الجارفة من الكلمات والرسائل المُحبِطة والقصص المثبِّطة، وخطورة هذا الصِّنْف من الناس ليس على نفسه فقط، بل ويتعدَّى إلى غيره، فتنتشر الهزيمة الذاتيَّة في المجتمع انتشارَ النَّار في الهشيم، فتُسلَب الإرادة، وتكون الأُمَّة أقربَ إلى الإمَّعة، كما قال تعالى عن فرعون: ﴿ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴾ [الزخرف: 54]، فالمُشكلة ليست في "استخفاف فرعون" فقط، بل المشكلة الأخطر هي ﴿ فَأَطَاعُوهُ ﴾، ولو لَم يُطيعوه لبقي وحده، يقول الله تعالى عن المنافقين: ﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ [التوبة: 47]، فالخطورة: ﴿ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 47]؛ أيْ: هناك مَن يَستمع منهم ويتأثَّر بقولِهم، ولاحظ اللَّفظ القرآني: ﴿ سَمَّاعُونَ ﴾؛ أيْ: كثيرًا ما يَستمعون إليهم، وإذا كان هذا في المُجتمع المثاليِّ وهو مجتمع الصَّحابة - رضي الله عنهم - فمن باب أولى مُجتمعنا الحاضر، ومن هنا كان لا بد من منهجٍ سليم، وطريقٍ مستقيم؛ للتَّعامل مع هذه الفئة، وعدم إعطائها الفرصة لتتمكَّن منك ومن غيرك، ولتحقيق ذلك سأذكر أربع مراحل للتَّعامل مع المثبطين:

1 - الابتعاد: وأعنِي بها الابتعادَ عن المثبِّطين قدْرَ الإمكان، وتجنُّب الجلوس معهم، وقد أرشدَ إلى ذلك الحبيبُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في قوله:((مثَلُ الجليس الصالح والسُّوء، كحامل المسك، ونافخ الكير... ونافخ الكير: إمَّا أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحًا خبيثة))[1]، فما أجْملَه من تصويرٍ! فنافخ الكير ضرَرُه مُتعدٍّ، وكذلك المثبِّط؛ فهو ليس محبِطًا فقط، بل يحاول إحباط الآخرين، فأسلَمُ طريقةٍ للتَّعامل مع نافخِ الكير هي الابتعاد عنه، وأسلمُ طريقة للتعامُل مع المثبِّط هي الابتعاد عنه، وإلاَّ فإنَّ ضرَره سيَصِلُك، ولو بالرَّائحة.

 

2 - الأصمُّ: في يومٍ من الأيام أُعلن عن مسابقةٍ كبيرة بين الضفادع، وجائزتها كبيرة، وكانت المسابقةُ عبارةً عن تسلُّق برجٍ عالٍ، والوصول إلى القمَّة، والعودة بالعلَم الموجود هناك، فتزاحمَ المتسابقون، وكَثُر عددهم، وحين بدأ السِّباق انطلقَ الجميع، وبعدَ لحَظات بدأ المتسابقون يتَساقطون، والجمهور ينظر، وظهر الإجهادُ على البقيَّة، فأخذ الجمهور يهتف: "لا تستطيعون، ارحموا أنفسكم، البرجُ عالٍ والصُّعود صعب"، وتكرَّرت تلك الكلمات حتَّى لَم يبقَ إلاَّ عدد قليل جدًّا من المتسابقين، وعند الصعود لم يَصْمُد إلاَّ ضفدع واحد، هو الذي وصل لخطِّ النهاية، وفاز بالسِّباق، وبعد التأمُّل، اتَّضح أنَّ هذا الضفدع أصَمُّ؛ فلم يكن يَسمع ما يردِّده الجمهور من رسائل سلبيَّة!

 

ومن هنا نقول: إذا كنتَ ستتعامل مع المثبِّطين، فعليك بطريقة الأصَمِّ من الرسائل السلبيَّة، فلا تسمع لما يقولونه ولا تتأثَّرْ به.

 

3 - الرفض: حين أمرَ الله موسى - عليه السَّلام - بالخروج ليلاً مع بني إسرائيل، تبِعَه فرعون حتَّى إذا وصل إلى السَّاحل وفرعون يَتْبعهم بجنوده الكثيرة: ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ ﴾ [الشعراء: 61]، أطلق بنو إسرائيل قولتَهم: ﴿ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾[الشعراء: 61]، وتلك رسالةُ تثبيطٍ وإحباط، كما أنَّها واقِعٌ مُشاهَد، فكيف تعاملَ موسى - عليه السَّلام - مع تلك الإحباطات؟

 

لِندَع القرآنَ يتحدَّث: ﴿ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]، خمس كلمات بدأَها بـ﴿ كَلَّا ﴾، إنَّه الرفض لتلك الرسائل السلبيَّة، والإحباطات النفسيَّة، ثم بيَّنَ السبب: ﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾، نعَم والله؛ فمَن كان مع الله فإنَّ الله سيهديه، ولسنا بصدد الحديث عن تفاصيل ذلك الموقف، ولكنَّا نريد أن نأخذ منه عِبْرة ومنهجًا للتعامل مع المثبِّطين، فلا تقبَلْ كلماتهم المحبطة، وتُصغِ إلى رسائلهم السلبيَّة، وكن واثقًا بالله مُحسِن الظنِّ به.

 

4 - التحويل: في حادثة الإفك اتُّهِمت عائشةُ - رضي الله عنها - زوجُ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - زُورًا وبُهتانًا، واستمرَّ الموضوع فترةً من الزَّمن، ثم جاء الوحي بِبَراءتها، فماذا قال الله؟ سنقتطع مقدِّمة الحديث فقط: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [النور: 11]، لقد حوَّل القرآنُ الكريم القضيَّةَ مِن ﴿ شَرًّا لَكُمْ ﴾ إلى ﴿ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾، ولسنا بصدد بيان أوجُهِ الخير في اتِّهام زوج الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبنت أفضل البشَر بعد الرُّسل والأنبياء، ولكن أرَدْنا أن نستلهم من القرآن الكريم طريقةَ تحويل المِحْنة إلى مِنْحة، وتحويل رسائل المثبِّطين إلى عوامل دَفْع وقوَّة، نحو الأمام، فالمُوَفَّق من يَنظر بعين البصيرة لا بعين البصَر، ويُدرك ما وراء الأحداث من فُرَص، مع حسن ظنٍّ بالله الرحيم الحكيم، وعلى مقدار ظنِّك، تُعطَى؛ كما قال الله تعالى: ((أنا عند ظنِّ عبدي بي، إنْ ظنَّ خيرًا فله، وإن ظنَّ شرًّا فله))[2].

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



[1] رواه البخاري 5534.

[2] "صحيح الجامع الصغير" 6051.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولنشعلها ثورة على المحبطين

مختارات من الشبكة

  • فضل صلاة أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلاة أربع ركعات قبل صلاة الظهر وأربع بعدها سبب للنجاة من النار (بطاقة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أربع بأربع(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • أربع من السعادة .. وأربع من الشقاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلمات الأربع وفضلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث عن: كيفية صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها،...(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • من دخل مع الإمام في التراويح بنية صلاة العشاء والإمام صلى أربع سرد مع تشهد أخير(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- إبداع
أم عبد الإله - السعودية 23-03-2017 09:47 AM

جزاك الله خيرا أستاذ جمال وبارك الله في علمك وزادك توفيقا وهدى وإلى الأمام

4- تعقيب
الحَسن تتــكي - المغرب 11-09-2013 09:22 PM

كثيرا ما نتعرض ونسمع ونقرأ عن الرسائل السلبية و دورها في ترسيخ المعتقدات السلبة في الفرد والمجتمع وبالتالي إنتاج أجيال منهزهة نفسيا لا تحقق مبدأ الإستخلاف في الأرض...إن ما تطرقتم له أخي الكريم في معالجة الظاهرة ذوأهمية بالغة ...خصوصا و أنه مقتبس من القرآن الكريم وليس مترجما عن الغربيين.
جزاكــــم الله خيرا أخي الفاضل .

3- الابتعاد
عبد الملك بن عطية - مصر 15-02-2012 09:56 PM

وكذا فعل ابن عباس مع الأنصار ي الذي قال له : واعجبا لك يا ابن عباس ! أترى الناس يفتقرون إليك وفي الناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيهم ؟
قال ابن عباس : فتركت ذلك ، فأقبلت أسأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحديث

2- الأصم ..
عبد الملك بن عطية - مصر 15-02-2012 09:55 PM

قد يصلح في أسلوب الصمم ما ورد عن قول حبيب بن زيد رضي الله عنه لمسيلمة : لَا أَسْمَعُ ، إن في أذني صممًا لما تقول .

1- راق لي
أم عبدالله - السعودية 22-01-2012 09:47 PM

على الرغم من قصر الموضوع إلا انه كان شافياً مركزاً واضحاً..
نقلته على الفور لمفضلتي فقد راق لي
وفقك الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب