• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

2008 عام الطفل العراقي

سارة عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2008 ميلادي - 27/9/1429 هجري

الزيارات: 7949

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يشهد واقع الطفولة في العراق وضعًا مأساويًّا يصعب حَلُّه، ذلك هو تفاقم عدد الأيتام في العراق، البلد الذي يعصف العنف به من كل حدب وصوب، ولا يكاد يتوقف برهةً حتى يشتعل مرَّة أخرى، آتيًا على الأخضر واليابس معًا.

ولعل أكثر مَن تحمَّل عبء الاحتلال والعنف الطائفي في العراق هم شريحة الأطفال، التي لم تعش طفولةً أسوةً بطفولة أطفال العالم أو حتى أسوةً بطفولة الجوار.

فلقد أثار التقرير الذي قدمته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من أن أطفال العراق باتوا في قلب مأساةٍ إنسانيةٍ مع استمرار دوامة العنف في البلاد، وكشف التقرير عن أعدادٍ كبيرةٍ من الأيتام في العراق، عدد أطفال العراق الأيتام حاليًّا نحو 5 ملايين، يعيش معظمهم ظروفًا اجتماعيةً صعبةً ومعقدةً، كما أن 30 % من الذين لم تتعدَّ أعمارهم سنَّ 17 سنة في العراق لم يتمكنوا من أداء امتحاناتهم المدرسية النهائية، ولم تتجاوز نسبة الناجحين في الامتحانات الرسمية 40 % من مجموع الطلبة الممتحنين داخل البلاد.

وتُشِيرُ الإحصاءات الرسمية إلى وجود أكثر من 1300 طفلٍ في المعتقلات العراقية، وإلى أن عدد الأطفال النازحين في سن الدراسة الابتدائية يبلغ نحو 220 ألف طفلٍ، لم يستطع ثلثاهم مواصلة تعليمهم خلال عام 2007، فضلاً عن أن 760 ألف طفلٍ لم يلتحقوا أصلاً بالمدارس الابتدائية، كما تعرض مئات الأطفال العراقيين للتحرش الجنسي والاغتصاب هذا وفقًا للإحصاءات الرسمية، ولكن ما خفي كان أعظم.

وبلغ المعدل الشهري للأطفال النازحين جرَّاء أعمال العنف والتهديدات من الميليشيات الطائفية 25 ألف طفلٍ، تراوحت أوضاعهم بين التهجير الداخلي والهجرة إلى دول الجوار.

لذلك لم يأت قرار منظمة الأمومة والطفولة اليونيسيف بجعل عام 2008 عامًا للطفل العراقي اعتباطًا؛ إذ لا يحتاج المرء إلى تأكيدات تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بأن الطفولة في العراق تحتضر، وهي في طريقها إلى الموت.

ويدل الواقع اليومي في العراق بوضوح على: أن أطفال هذا البلد المنكوب يعانون أشرس ما يمكن أن يمر به طفل في عالم اليوم؛ فتداعياتُ الغزو الأمريكي للعراق، ومشاهد القتل اليومي التي طالت الأطفال، والانفجارات والجثث المتناثرة، ودوي القنابل والرصاص، كلها عوامل تضاعف من مأزق أطفال بلاد الرافدين.

وينتشر الأطفال في شوارع بغداد، كما في المدن العراقية الأخرى، للتسوُّل أو العمل في المهن الرثة، أو التي تمثل انتهاكًا لطفولتهم.

وعلى رغم تباين أسباب تشرد الأطفال؛ إلاَّ أنهم يشتركون في همٍّ واحدٍ: هو فقدانهم لممارسة حقوقهم كأطفال، وما يتمتَّع به أقرانهم في حالاتٍ ومواقع اجتماعيةٍ أخرى.

وقال ممثل منظمة اليونيسيف في العراق (روجر رايت): "إن حياة ملايين الأطفال ما زالت مهددةً بسبب العنف، وسوء التغذية، وقلة المياه الصالحة للشرب على الرغم من استمرار البرامج الموجهة لأطفال العراق التي يصل تمويلها إلى نحو مائة مليون دولار سنويًّا".
وأضاف أن أطفال العراق أكثر أطفال العالم عُرْضةً للأذى، وتصعب حماية حقوقهم في نيل طفولة آمنة؛ إذ يَنْشَؤُون خارج نطاق جهود التنمية، وغالبًا ما يكونون غير مرئيين في النقاشات والتشريعات العامة في البلاد، وحتى في الإحصاءات والتقارير الإخبارية.
وأشار إلى أن الوضع الأمني المتدهور يحول دون وصول فرق عمل المنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع المدني إلى مناطق عدة في العراق.

وتضمَّن التقرير السنوي الأخير لمنظمة اليونيسيف عن وضع الأطفال في عام 2007، تفاصيل مهمة عن أطفال العراق، ويبحث التقرير محنة مئات ملايين الأطفال في العالم، الذين يعانون الإساءة والاستغلال والتمييز.

ودعت المنظمة في تقريرها هذا إلى صحوة عالمية، تتمثل بالعمل على تسليط المزيد من الضوء على خلفية الوضع الذي يعيشه أطفال العراق، وتخصيص سنة 2008 لدعم الأطفال في العراق، وجعله في أولويات الاستثمار الدولي داخل البلاد.

ويقول مدير منظمة (أصوات الطفولة) عماد هادي: "لا أحد يدري بأن هناك 11000 طفلٍ مدمنٍ للمخدرات في بغداد، ولا يصدق أحد بأن أطفال العراق باتوا فريسةً للاغتصاب؛ إذ تعرض عشرات من الفتيات في سن (12 سنة) للتحرش الجنسي، بل إن هناك أماكن تستخدم لممارسة الجنس مع الأطفال في بغداد، والمحافظات الأخرى عمِلَت مجموعة من المنظمة على رصدها".

وعلى الرغم من أن انعدام الأمن هو مشكلة العراقيين جميعًا؛ إلا إن تأثيره المباشر يكون في الأطفال أكثر مِن سواهم؛ إذ إن الانفجارات اليومية والسيارات المفخخة، التي انفجرت بالقرب من المدارس أوْدَت بحياة المئات منهم".

إنواقع الطفولة في العراق يمر بمنحنى خطير بين اليُتم، والاعتقال، والاعتداء، والتحرش الجنسي، وبين ترك المدارس بسبب الوضع المادي والأمني، الذي يعصف بالمجتمع العراقي بعامة.

إن الأمر يتطلَّب وقفةً حقيقيةً من المجتمع الإسلامي والعربي بشكل خاصٍّ، والمجتمع الدولي بشكل عام؛ وذلك لِمَدِّ طوق النجاة لهذه الطفولة التي تستغيث، ولو بجعل عام 2008 عامًا لها، معتمدةً على ما طلبته وقدمته منظمة اليونسيف.

إنها فرصةُ لتضميد جراح الطفولة العراقية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صبرًا... أيتام وأرامل العراق
  • أبعاد الألم النفسي الذي خلفه الاحتلال
  • الفرار من المحاكمة!

مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقارنة الطفل بأقرانه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الأسرة في علاج وتدريب الطفل المعاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإهمال الوالدي للصغار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل نضرب الطفل المشاكس؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخجل عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطفل والتنشئة السليمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- ردي على الأخ سعيد السيد
زبير - السعودية 10-05-2009 11:20 AM

أخي الكريم : سعيد السيد
السلام عليكم ورحمة الله
بالنسبة لكفالة الأيتام في العراق فيوجد رابطة الأم العراقية التي يمكن كفالة الأيتام فيها ويمكنك مراسلتهم على بريدهم الألكتروني: iraqimother@yahoo.com
أما عنوانهم في بغداد فهو: بغداد - حي الجامعة قرب جامع ملا حويش

كما يوجد فرع للندوة العالمية للشباب الإسلامي في كردستان العراق وهذا عنوان موقع الندوة الألكتروني :www.wamy.org
هذا كل ما أستطيع أن أقدمه لك... مع الشكر الجزيل

1- تبني
سعيدالسيد - العراق 08-05-2009 04:59 PM

إني بحاجة الى ايميل وزارة العمل والشؤن الاجتيماعية او اقرب طريق لكي اتبنى طفل وادخل به الجنة مثلما قال الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين

 صدق رسول الله

 أنتظراجابتكم على هدا الايميل وشكر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب