• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

خاطرة من فراش المرض

خاطرة من فراش المرض
سعيدة بشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2011 ميلادي - 9/1/1433 هجري

الزيارات: 58016

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غريبةٌ هي الأفكار التي تزورنا ونحن على فراشِ المرض، والحياة من حولنا تستمرُّ في المسيرِ لا تبالي بآلامنا، وهي في خضم تلك الضَّوضاء تُخبرنا همسًا: أنَّ رحيلَنا من قائمتها لن يؤثر في مسيرتها، غريبةٌ هي المشاعر التي تزورنا وتحتوينا، غريبةٌ هي أنفاس الحياةِ من حولنا، وأصواتها وصورها، غريبٌ أمر المراتب كيف تتغيَّر في لحظات، ما كانت له الأولوية بالأمسِ ما عادت له أية أهميةٍ اليوم، وما كان لا يُشعر بقيمتِه أصبح هو جوهر الحياة، نتنفسُ، نتحرَّكُ، نمشي بسهولة، وبلا تركيز، نحمل ما شئنا من أشياء، نقومُ بما نريده من أعمالٍ دون أن نشعرَ بعبئها أو تعبها، وتمضي الحياةُ بنا على ذاك الحال، أحيانًا سنوات طويلة، فننسى لدوامِها أنَّها نِعمٌ مُهداة، فيغيب الشُّكر وننسى المُنعم، وإن ذكرنا شكرَه أحيانًا فغالبًا ما يكونُ باللِّسان؛ لأنَّنا لم نذقْ ألم الفَقد، كم هو مؤلمٌ أن تفقدَ النِّعم بعد امتلاكِها! في نهاية المطاف كلها دون استثناء ممتلكاتٌ مؤقتة.

 

حينما نشعرُ بالعجزِ والألَم، وتتكالبُ علينا الأفكارُ السَّوداء، مُهدِّدة إيَّانا بغدٍ قاتمٍ لا نورَ فيه، تتهالك فينا بقايا الدِّفاع، ولكن وفي قمةِ الضَّعفِ تأتينا من هناك، من فوق، جيوشٌ من الأنصارِ المساندين، المواسين لتُخبرَنا أنَّه وإن غابت الدُّنيا عنَّا، فإنَّه لا يزالُ إلى جانبنا، يرعانا، ويحنُّ علينا، ويحيطُنا بحبِّه، تُخبرنا بذلك روحُه التي تسري فينا، تُعظِّم فينا اليقينَ فيه، تزيدنا حبًّا له، واشتياقًا إليه.

 

تنزل الجيوشُ إلى ساحة يأسنا لتُبدِّدَ ظلمته، وتفجِّر الأنوارَ في كلِّ اتِّجاه، فيبدأ بعضُ الأشخاص في الحركةِ من أجلنا، من أجل راحتنا، لخدمتنا بحبٍّ صادق؛ (لأنَّ حبَّه صادق)، وتُشع وجوههم أُنسًا وهم يتوددون إلينا؛ (لأنَّه الودودُ الرَّحيم)، ويُشتتون شملهم ليجمعوا شملَنا؛ (لأنَّه يعلم ألمنا وتشتتنا وهو اللَّطيف الخبير)، كيف نسيناه؟ كيف تجرأنا على ذلك؟!

 

كم هو رائعٌ أن نمرضَ بشدَّة فجأة، ونسقط عاجزين عن كلِّ شيء في لحظة! لأنَّه فقط عند ذاك المقام نتذكرُه بصدق، ونشعرُ بحبه بصدق، ونرى نِعمَه كذلك بصدق، فنشعر أنَّنا كنَّا نحيا كالأنعام؛ غافلين، غير مركزين، غير واعين، ومن شدَّة حبه لنا يُهدي إلينا ما يرفعنا إلى مراتبِ البشر، يؤلم الصُّعود كثيرًا، ويُبكينا كثيرًا، ويُرهقنا كثيرًا، لكن كلَّ صعودٍ يتطلَّبُ جهودًا مضاعفة، ونشعر بوحي من الرُّوح التي تسري فينا أنَّنا ما دُمنا نطمح إلى عُلاه فإنَّ المسالك التي سنرتقي فوقها ستكون مؤلمةً جدًّا، ومرهقة جدًّا، وقد تكون داميةً أيضًا إذا كانت طموحاتنا تمتدُّ إلى المراتبِ العليا عنده، وإذا رُمنا الفردوسَ الأعلى، فإنَّ الضَّريبة ستكون يقينًا أغلى، ليس المرض نقمةً أو انتقامًا، ولا حتَّى عقابًا لمن فهم معناه، وفكَّ رموزَه، وتمكَّن من استثمارِه.

 

أحبَّتي فلنعِد قراءة رسائل ربِّنا من جديد، سنكتشف يقينًا الكثير ممَّا غاب عنَّا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لحظات من رحمة المرض
  • الابتلاء بالمرض
  • سبعون خاطرة وتغريدة لمرتادي معرض الكتاب
  • حال المسلم مع المرض ( خطبة )
  • وفي المرض رحمة
  • أثر الإيمان في مواجهة الأمراض الخطيرة
  • تذكير السقيم بالثواب العظيم

مختارات من الشبكة

  • أدلة ثبوت النسب: الفراش - القيافة - الإقرار - البينة - حكم القاضي(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • فراش النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • فراش الموت (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • ما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الفراش ومنزلته في أدلة إثبات النسب: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • زوجي يهجرني في الفراش(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يريد مني إلا الفراش(استشارة - الاستشارات)
  • كاتب السطور على فراش الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { الذي جعل لكم الأرض فراشا...}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- اللهم ارزقنا مرضا لا يقعدنا عن طاعتك
عادل بوفناز - الجزائر 24-12-2011 03:00 PM

السلام عليكم
نشكر الكاتبة الفاضلة التي رحلت بنا إلى عالم النذر ....حيث من دخله اقترب من ساعة الحقيقة
اللهم ارزقنا مرضا لا يقعدنا عن طاعتك وتكفر به عن سيئاتنا
دمتم

1- أخذتنا إلى أجواء المرض
greenfresh - arads 11-12-2011 12:17 AM

بارك الله بكاتبنا
فبهذه الكتابة المعبرة و المعاني الصادقة أوصلنا إلى ذروة لحظة المرض التي نستشعر فيها بأدق النعم التي طالما اعتدنا عليها و نسينا شكرها حقيقةً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب