• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

قبائح تؤذي المؤمنين في حياتهم الاجتماعية (2)

قبائح تؤذي المؤمنين في حياتهم الاجتماعية (2)
أ. سلمان الجدوع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/11/2011 ميلادي - 12/12/1432 هجري

الزيارات: 6004

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ومن القبائح: الظن، وهو: "اسم لِمَا يحصل عن أمارة، ومتى قَوِيت أدَّت إلى العلم، ومتى ضَعُفت جدًّا، لَم تتجاوز حدَّ التوهُّم"[1]، يقول الغزالي: "عَقْد القلب وحُكمه على غيره بالسوء، فأمَّا الخواطر وحديث النفس فهو معفوٌّ عنه، بل الشك أيضًا معفوٌّ عنه، ولكن المنهي عنه أن يظنَّ، والظن عبارة عمَّا تَرْكن إليه النفس، ويَميل إليه القلب، وسبب تحريمه أنَّ أسرار القلوب لا يعلمها إلاَّ علاَّم الغيوب، فليس لك أن تَعتقد في غيرك سوءًا، إلاَّ إذا انكشَف لك بعيانٍ لا يقبل التأويل،ومالَم تُشاهد بعينك ولَم تَسمعه بأُذنك، ثم وقَع في قلبك، فإنما الشيطان يُلقيه إليك، فينبغي أن تُكَذِّبه، فإنه أفْسَقُ الفُسَّاق"[2].

 

فأهل الفضل يقدِّمون حُسْنَ الظن على سوئه، مُتَّبعين منهج الإسلام، ويُحسنون الظن بالله تعالى الذي يستمدون منه حُسْنَ الظن بالمؤمنين.

 

فالظن المحرَّم هو سوء الظن بالله تعالى، وكذلك بالمسلمين الذين ظاهِرُهم العدالة، وأمَّا الظنُّ المندوب إليه، فهو حُسن الظن بالمسلمين، وهذا هو الذي عليه الثواب.

 

وفي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: 12]، توجيه دقيق لا يَدَع المؤمنين يذهبون مع الظن في كلِّ وادٍ يَهيمون، أو يُحسنون الظن في كلِّواحد، بل الواجب عليهم تجنُّبُ كثير من الظنِّ، وبهذا المنهج تُحفظ كرامة الأشخاص وحُرُماتهم وحريَّاتهم، وفي الآية أيضًا توجيه كريم للمجتمع المسلم ألاَّ يدعَ أفراده وجماعته نَهْبًا للظنون السيِّئة والهواجس، وشُبهات الشكوك.

 

وبهذا يُقيم الإسلام مبدأً في التعامل، وسياجًا حول حقوق الناس الذين يعيشون في المجتمع النظيف، فتَظَل حقوقهم وحرياتهم مصونَةً؛حتى يتبيَّن بوضوح أنهم ارْتَكبوا ما يؤاخذون عليه.

 

ومن قبائح الخُلق التي تؤذي المؤمنين في حياتهم الاجتماعية:

التجسُّس:

الجسُّ: اللمس، وجَسَّ الشخص بعينه: أحدَّ النظر إليه؛ ليتبيَّنه، وجسُّ الخير: البحثُ عنه، "وذلك أن مَن يتجسَّس لا يترك عباد الله تحت ستر الله، بل يتوصَّل إلى الاطِّلاع وهَتْك الستر؛ حتى يَنكشف له ما لو كان مستورًا عنه، كان أسترَ لقلبه ودينه"[3].

 

فالله يخاطب المؤمنين يقول: "ولا يتتبَّع بعضكم عورةَ بعضٍ، ولا يَبحث عن سرائره، يبتغي بذلك الظهور على عيبه، ولكن اقْنَعوا بما ظهَر لكم من أمره، وبه فاحْمدوا أو ذُمُّوا على ما لا تعلمونه من سرائره"[4].

 

وقد وردَت أخبار في تحذير المؤمنين من هذا الداء الخطير؛ حفاظًا على وَحْدتهم، وصيانةً لهم من الفساد؛ كقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:((إنَّك إن تتبَّعْتَ عورات الناس، أفسدتَهم، أو كِدْتَ أن تُفسدهم))[5].

 

والإسلام يضع قاعدة سليمة تتفرَّع منها العلاقة مع الآخرين، أن يكون المسلم سترًا لإخوانه المسلمين، ولا يظن فيهم ظنَّ السوء، ولا يحقِّق الظنَّ بالتجسُّس.

 

ولقد كان النهي عن التجسُّس ذا أثرٍ في حياة الصحابة - رضي الله عنهم - ومَن تَبِعهم؛ لعِلمهم بعَظَمة النهي في الآية والأحاديث النبوية، ولإصغائهم لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد رفَع صوته حتى أسْمَع العواتق في بيوتهنَّ خطيبًا، فقال: ((يا معشر مَن آمَن بلسانه، ولَم يدخل الإيمان قلبَه، لا تَغتابوا المسلمين، ولا تتبَّعوا عوراتهم؛ فإنه مَن اتَّبع عورتهم، يتَّبع الله عورته، ومَن يتَّبع الله عورته، يَفضحه في بيته))[6].

 

فالتجسُّس لا يتناسب مع منهج الإسلام في أمره لأفراد المجتمع بالستر على المسلمين، ونَهْيه عن تحقيق الظنِّ بالتجسُّس عليهم.

 

وإنما الذي يتَّفق مع منهج الإسلام لزومُ الستر على المسلمين، وعدم فَضْحهم، وعدم التعدِّي على حُرُماتهم، ومَنْحهم حقوقَهم، والابتعاد عن المحرَّمات، والاستغناء عنها بما أباحَ الله من المعاملات الجائزة.



[1] المفردات في غريب القرآن؛ الراغب الأصفهاني، باب الظن، 539، ط1، 1412، دار القلم الشامية: دمشق.

[2] إحياء علوم الدين، ج3/159.

[3] إحياء علوم الدين؛ الغزالي، ج3/161.

[4] جامع البيان؛ ابن جرير الطبري، ج26/ 135.

[5] سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في النهي عن التجسُّس رقم 4888؛ صحَّحه الألباني.

[6] سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في الغيبة، رقم 4880؛ حسَّنه الألباني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قبائح تؤذي المؤمنين في حياتهم الاجتماعية (1)
  • قبائح تؤذي المؤمنين في حياتهم الاجتماعية (3)

مختارات من الشبكة

  • قبائح البدع سترت محاسن الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبائح البدع سترت محاسن الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبائح اليهود ومخازيهم عبر التاريخ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أشعر أنني قبيحة وغبية(استشارة - الاستشارات)
  • كتاب الزهر الفاتح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أرى نفسي قبيحة(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أشعر بأنني قبيحة(استشارة - الاستشارات)
  • اليونان: اعتداءات قبيحة على مقابر المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب