• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حال الدنيا

حمزة حرب الرقب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/7/2011 ميلادي - 22/8/1432 هجري

الزيارات: 15915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أشعر بالحزن تُجاه من يَجهل التعامل معك! في زمانٍ أصبح فيه الحليمُ حيرانَ، فقد دنَّس طهارتك هؤلاء الذين تخفَّوا وراء أقنعةٍ زائفة، فكانوا سرطانَ الأمة، لا ينفع معهم وقايةٌ أو علاج، فأخذ الناس يتقبَّلون وباءَهم، كارهين ومُختارين، فعاثوا في الأرض فسادًا، فهم ليسوا بشرًا، هم أشبه بوحوشٍ ضارية في غابة، وتالله إنِّي أرى عيونًا لا يُرجى منها توبة، أو رجعة، ولا يتحسَّبون في طُغْيانهم رأفةً أو رحمة، فأنتِ أيَّتها الدُّنيا كقِطار الموت، وأقول لمن يصِرُّ على الحياة: عذرًا؛ فتلك حال الدنيا!

 

تلك الكلمات قلتُها في إحدى اللَّيالي الخالية، ولكن لا أعلم كلما قرَأْتُها يُراوِدُني إحساسٌ بأنَّها تكِنُّ لي الكره، وأنها تعاتبني على ما فعَلْت، وتقول لي:

• ألَم تسمع بقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مالي وللدُّنيا! إنَّما مثلي ومثل الدُّنيا كمثل راكبٍ قال في شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها))، أولَم يجدر بك أن تقتدي به؟

• بلى، أيَّتُها الكلمات، لكن دعيني أوضِّح لكِ بعضًا من...

• توضح ماذا؟ ألم تلحظ أنَّك كنت مبالغًا في تعبيراتك هذه؟ أكانت الحياة معقَّدة لهذا الحدِّ، حتى تحزن على جهلِ مُستعمليها؟


• كلا، لكن...

• لكن ماذا؟ أوَ بلغ بك اليأس إلى تشبيه هاتِه الحياة بالغابة؟ أولَم تقرأ قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]؟

• بلى و...

• كفاك يا هداكَ الله، فأنت - وبأيِّ شكل من الأشكال - لا تملك الحُكْم على أعمال الناس، وقابِليَّتِها للتوبة، فسبحانه - جلَّ جلاله، وعَظُم سلطانه، وعمَّ غفرانُه - حينما قال: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 53]!

 

أذهلَتْني تلك العبارات، وأحاطتني بحالةٍ من الصَّمت، قيَّدتني من جلِّ الجهات إلى أن استطَعْت أن أصنع ثغرًا في طرَفِها؛ لأخرج من نافذة الأمل، عازمًا على التدبُّر بما أمْلَتْه عليَّ تلك الكلماتُ؛ علَّ ذلك يُفشل عودتي إلى مصيدة الصَّمت.

 

بدايةً أُعلن توافقي مع هذه الكلمات في الخطوط العريضة، ولكن أنحاز إلى الواقع قليلاً في بعض القضايا، أحتفظ بِحُزني لجهل البعض من مُجاراة مستجدَّات الواقع، وموافقته مع ضميره القابع، فجميعنا يَعْلم ما آلَتْ إليه الأمور في وقتنا الحاليِّ، فأصبحنا نُفاخر العالَم بالإمَّعة والمقلِّدين! فأيُّ دمعةٍ ترثيكم يا رموز الدِّين؟ تفشَّى النفاق يا عرَب، ولكن بِرَونق آخر؛ فلقد أضحى هذا يتباهى بمهاراته المكتسَبة في مدرسته، فانتشر الفساد يا بشَر، وكأنَّه لم يَجْرِ أيُّ خطر!

 

بين النظرية والتطبيق يجب ألاَّ يكون أيَّةُ حواجز؛ فمجرَّد اقتناعي بالنظرية أُباشر فورًا بإعدادِ العدَّة لها وتطبيقها، ولكنَّك حين تعلم، وتقتنع بها، وتُباشر العمل فيها دون أخْذِ التدابير اللازمة، فكأنَّك تُعاند اتِّجاه ريحٍ عاصف، وتَكْمُن المصيبة حين تنتمي إليها، دونما اقتناعٍ، فلا يكون بالحُسْبان اتِّخاذ التدابير لها، فتنتسب لها وتعمل بامتيازاتها، وتفعل كلَّ شيء سوى تطبيقها، فتجلب الأذى كلَّ الأذى لتبقى أنت سعيدًا، فتبًّا لك ألف تبٍّ!

 

أقول بأنَّ على هاته الدُّنيا ما يستحقُّ العيش، فكفانا فخرًا بأننا مسلمون، لكنَّ رغبتي وغيرتي على هذا الدِّين تجعلني أودُّ بأن أُقسِّم صِدْق الصِّدِّيق على المسلمين، أن أنشر شجاعةَ الفاروق على العالَمين، أن أُفرِّق كرمَ عثمان على الملأ أجمعين، أن أهْدِي حكم عليٍّ لكلِّ المؤمنين.

 

فلا تغترَّ - يا هداك الله - بِظُلم الناس بعضهم بعضًا؛ فالخير والشرُّ في نزاعٍ إلى يوم الدِّين، ولا تُنْصِت لهؤلاء الجاهرين بالمعاصي؛ فسوف يجهر الله بتعذيبهم، ولا تكن من الحاقدين الكاذبين المُنافقين؛ فهم لا ينتمون إلى هذا الدِّين، فكفاك فخرًا أنَّك من المسلمين، فلا تغضب، فقط قل: هاته حالُ الدُّنيا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الزهد في الدنيا
  • الدنيا أمد والآخرة أبد
  • فتنة الدنيا
  • خير أيام الدنيا
  • حقيقة الحياة الدنيا
  • حقيقة الدنيا وغرور الإنسان
  • حرث الدنيا وحرث الآخرة
  • إيه في الدنيا أمل!
  • الدنيا في نظر القرآن
  • في القلب
  • التكالب على الدنيا
  • الدنيا دوارة (قصة)
  • حقارة الدنيا
  • حال الدنيا

مختارات من الشبكة

  • الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة مجموع فيه ذم الدنيا لابن أبي الدنيا ومنتخب الزهد والرقائق للخطيب البغدادي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الدنيا في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة أحوال النبي مع أمته في الدنيا (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة أحوال النبي مع أمته في الدنيا (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة أحوال النبي مع أمته في الدنيا (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عموم الرضا بالزمان والمكان واللون والجنس والنسب والزوج والولد والرزق وسائر أحوال الدنيا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحال في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حال المؤمن في الدنيا وعند الموت وفي قبره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في حديث الأحوال الثلاث التي من حصلها كأنما حيزت له الدنيا(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
2- شكر وتقدير
حمزة - الأردن 26-12-2012 11:23 PM

سلمت أخي محمود

1- سترى
محمود االعايد - الأردن 30-09-2012 08:49 PM

حمزه بارك الله في قلمك وسدد على طريق الحق خطاك واجتباك من كل مكروه .. لقد كتبت وأجدت الكتابه ، ووصفت وأحسنت التوصيف ، كلمات رائعة تصب في صالح الأمة والمجتمع ... الخير والشر كما قلت في صراع دائم ومتنوع ... لذا يجب علينا أن نبتعد عن الصراعات بييننا والخلافات ونحتكم للحق ... فكما قلت إنما نحن في الدنيا كمثل راكب استضل بشجره ثم ذهب وتركها يا ليتنا نعلم ماذا يعني هذا الحديث ... وولو ضعنا هذا الحديث نصب أعيننا لكانت حياتنا افضل من ذلك بكثير ... ولا تيئسوا فكم من أناس ماتوا وهم أحياء بسبب اليأس .... شكرا الك يا حمزة ... فقلمي لم يستطع توصيف ما كتبت ... لكنه جميل وفي غاية الجمال ... بوركت وبارك الله فيك ....

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب