• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حين يصير الإنسان جِصيًا!

لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/7/2011 ميلادي - 19/8/1432 هجري

الزيارات: 6435

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع أنَّ الدماء ما زالت تَسيل، والقلوب تتفطَّر؛ حُزنًا على مَن فقَدت من زوجٍ، أو ابنٍ، أو عزيز، والنساء يَكدْن يَمُتْنَ كَمدًا وقَهْرًا على أعراضهنَّ التي هُتِكت، والناس فقدوا الأمان، لا يدرون متى سيقتحم الظَّلَمة عليهم بيوتَهم، وينتهكون حُرُماتِهم، مع كلِّ هذا تجد أُناسًا قد تبلَّد عندهم الإحساس، وتَحسب أنهم لا يسمعون ولا يرون ما يجري لإخوانهم من تعذيبٍ وقتلٍ وتشريدٍ هنا وهناك، وكأنهم يعيشون في كوكبٍ آخرَ!


من مُدة قريبة جدًّا سَمِعت أنَّ هناك مَن بدأ يُحضِّر من الآن لا لرمضان، وإنما لولائم رمضان! استغربْتُ أشدَّ الاستغراب أن يكون جُلُّ اهتمام هؤلاء الطعامَ والشراب، ولا يَكْترثون كيف سيمرُّ شهر رمضان على إخوانهم أولئك؟ ولا كيف سيكون حالهم فيه؟ أين عُرَى الأخوَّة والجسد الواحد الذي يَجمعنا، والحُمَّى والسَّهر؟ أم تُراها شعارات فقط؟ هذا مع أنَّ رمضان موسمٌ للطاعات والقُربات، وليس ملء البطون.


طبعًا تبلُّد الإحساس يتَّصف به كثيرٌ من الناس، ونحن نَلْمسه في حياتنا في مواقفَ كثيرة، فهذا الذي يسمونه "بيت العزاء"، تجد أهل الميِّت مفجوعين بميِّتهم، والناس تذهب تريد أن تأكُلَ عندهم! أنا أشكُّ في إنسانيَّة هؤلاء، أو أن تكون عندهم ذَرَّةٌ من إحساس!


إحدى الأُسَر والدهم كان يَرقُد في المستشفى بين الحياة والموت، وهذا قريبهم يسأل ابن الرجل: ما هو غداؤكم اليوم؟


وهذه بنت قلبُها يعتصره الألَمُ على موت أمِّها، فتقترب منها إحدى المُعزِّيات لا لتواسيها، وإنما لتحدِّثها عن خاطبٍ وتسألُها رأْيها فيه! هناك أناسٌ تشعر فِعلاً وكأنهم أصنامٌ أو أحجار!


لماذا نحن أصنام؟ وكيف يحاور الإنسان حين يصير جَِصيًّا؟


خُلقنا نحن من رُوح ومن طين، نَسينا رُوحنا؛ حتى غَدَت في جسمنا طينًا.


كنتُ أشاهِد التلفاز ذات يومٍ، وإذ بأحد المُدربين في البرمجة اللغوية العصبيَّة يتحدَّث، فلفَت انتباهي حركاته اللاموزونة، تَشعر وكأنَّه رجلٌ آلِيٌّ! وليس لكلامه رُوح على الإطلاق، وكذلك غيره من المتحدِّثين في هذا الموضوع، ورُبَّما لهؤلاء دَورٌ في إماتة الشعور وتبلُّد الحِسِّ عند مَن يستمع لهم، هذا إضافة إلى الأخطاء والانحرافات في مثل هذه الفلسفات.


إنهم في هذه البرمجة اللغويَّة العصبية - وغيرها من الفلسفات الغربيَّة، - تَجدهم يخاطبون الإنسان وكأنه جُلمود صخرٍ منزوع الحِس والشعور، وليس فيه رُوح، كالآلة الصمَّاء تمامًا، تَضغط هذا الزِّر فيسير يمينًا، أو تضغط ذاك الزِّر، فيتَّجه شمالاً! افْعَل هذه الحركة، فتحب أو تَكره! هكذا يتعاملون مع الإنسان، وهذه هي الفلسفات الغربية المادية النفعيَّة، التي تخاطب جانب الطين في الإنسان، وهو خطابٌ جافٌّ لا يرقى لأنْ يؤثِّر في رُوح الإنسان، بل إنه يُميتها، ولولا أنَّ هذه الفلسفات وجَدت القابليَّة عند البعض لتشرُّبِها، لَمَا راجَت بين المسلمين، ولَيْتهم اقتصروا على ما هو نافعٌ لنا من الوسائل والأدوات لا المناهج، أو "الحكمة" التي يتشدَّقون بها كلَّما اقتَبَسوا شيئاً يُعجبهم من هنا أو هناك، ولكنَّهم أخَذوا الغَثَّ والسمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإنسان وحياته الأخلاقية
  • رجال كرام وذكور أنذال لئام
  • إن الإنسان لظلوم كفار (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قول الإمام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أنت جميل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين يصير النقد مهنتنا الوحيدة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حين يصير الأب مراهقًا(استشارة - الاستشارات)
  • الإنسان حين يكون إنسانًا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اعتذار لك أيها الصموت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ويوم حنين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب