• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

ثورة في ميدان الضمير

د. طارق محمد حامد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/7/2011 ميلادي - 1/8/1432 هجري

الزيارات: 12441

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله.

 

وبعد:

فما أحوجَنا إلى ثورةٍ على استبداد النَّفْس وتسلُّطِها على الضمائر، كما تفجَّرَت الثورات في واقعنا على الظُّلم والاستبداد، والغَبْن، وكَبْت الحرِّيات، ومُصادرة الرأي!

 

وهذه الثورة هي ثورةُ بِناء، وثورة تؤطِّر عهدًا جديدًا في ميدان الضمير، يقتلع كل ما من شأنه أن يشوِّه الوجدان مِن الداخل، والسُّلوك من الخارج، والرؤية الصحيحة التي تنطلق من الواقع، وتستشرف المستقبل بكلِّ ثقةٍ وإيجابيَّة وتفاؤُل، ثورة تَجْتاح رواسِبَ عهدٍ غابر، فتخلِّفه زبَدًا رابيًا، وتشعل حرارة التَّغيير على المعدن الأصيل، فتحيله ذهبًا خالصًا، ثورة تبني إنسانًا خالِصَ القلب والعقل، خالص التصوُّر والشعور، خالص التكوين، وهذا دورُنا نحن مع أنفسنا في ميدان ضمائرنا، وذلك من خلال مراحل ثلاثٍ متراكبة، بعضها فوق بعض، لا تنفكُّ إحداها عن الأخرى، متكاملة، تشكِّل الوجدان من الداخل، وتربِّي الضمائر، وتُلْقي بظلالها الوارفة على السُّلوك، وتضفي على الجوارح نضرةَ الضمير.

 

1- نضارة الضمير:

وهذا هو لُبُّ الحياة أن ينشد الإنسانُ الكمال في نقاء جوهره، وتخليص إبريزه، فيصير ذهبًا خالصًا، سائغًا لتشكيله كيفما شاء، والتفرُّد في التَّصوُّر والشُّعور والتكوين سمةٌ من سمات السالكين في هذا الدَّرب الشاقِّ، كما تفرَّد الجيل الربانيُّ؛ جيل الصحابة الأفذاذ.

 

فهُم قد خلصت ضمائرهم، فكان النَّبع القرآنِيُّ الصافي مصدرًا للتلقِّي بلا منغِّصات فكريَّة، وأيديولوجيَّة أخرى، تعكِّر هذا النبع الصافي، وكان التلقِّي عندهم للعمَل والتنفيذ، لا لزيادة الزَّخم الثقافي لديهم، ولا للجدَل العقيم، كما نحن عليه الآن!

 

وإذا أرَدْنا أن نصلَ إلى هذه الدَّرجة من التفرُّد والرقيِّ في التصوُّر، والسمو في الأهداف والغايات التي تولِّد التميُّز في التكوين والسُّلوك؛ فلا بدَّ أن نحذو حذْوَهم، ونسلك طريقهم في تغيير المخبر، والعمل على نَضْرتِه ونقائه، وإنه لشاقٌّ جِد شاقٍّ؛ لأنَّ هناك رواسِبَ الماضي، وإلْفَ العادة، وملامساتِ الواقع، ومكوِّناتِ الضعف البشري، وجواذِب الميول الطبيعيَّة، تحتاج منَّا - في طريق التغيير وتقويم السُّلوك ونضارة الضمير - إلى ثورةٍ في ميدان ضمائرنا، ولا بدَّ لنا من رصيدٍ إيماني دفَّاق، واتِّصال قوي بالله - عزَّ وجلَّ - يحمي من السُّقوط والنُّكوص عن مبدأ الإصلاح، ومواصلة الطريق لنهايته المنشودة.

 

وهذا الأمر حَلْقة من حلقات الصِّراع الداخليِّ بين الحق والباطل في ضمير كلِّ إنسان، بل هو سلسلةٌ متَّصلة الحلقات غير محدَّدة المعالِم والنتائج، متشعِّبة الوسائل، مضمونةٌ في ثوابها من الله العزيز العليم إذا صدق التوجُّه، وهي في النهاية تهدف إلى إقامة عالَمٍ ربَّاني خالص في ضمير المسلم.


2- نضارة السُّلوك:

التوحُّد في الشُّعور والتوجُّه، والمكوث على اعتقادٍ واحد، والعمل المضني، ومجاهدة النفس المستمرَّة يعمل على استصفاء النَّفس وتخليصها من رغائب النُّفوس وأهواء القلوب، وينقِّيها من الكبرياء والتشوُّهات النفسية، ويجرِّدها من كثيرٍ من ذوات الصُّدور.

 

ووسائلنا في تصحيح السلوك هي العودة إلى النَّبع الصافي، والاستِقاء منه، والنهل من مَعِينه، كما فعل آباؤنا الأوَّلون، ونخوض معارك وثوراتٍ لِتَغيير هذا الواقع المرير في مجتمعنا، وننسج سترًا جديدًا نلفُّ به ما تَهتَّك من سُتورنا بيننا وبين الله، وبيننا وبين أنفسنا، إنَّها لمعركة حامية الوطيس، وطريق طويلة، وسوف يتساقط فيها كثُر، وسوف تكون الفاتورة التي سندفعها باهظةً، ولكن حينها تكون قد تطهَّرت النفوس، وزكَت القلوب والأرواح، وحينها لن نحتاج في تقويم السلوك إلى رادعٍ، ولا إلى الانتهاء عن الشَّطط في الحُدود إلى تطبيق الحدود والتعزيرات؛ لأنَّ الرِّقابة هنا قد قامت في الضمائر، ورجاء المثوبة، والسعي إلى الأجر من الله - عزَّ وجلَّ - وثوابه، والحياة والخوف من غضبه وعقابه، قد قاما مقام الرقابة ومكان العقوبات.

 

وأبلغ مثالٍ على ذلك: المرأة الغامديَّة التي جاءتْ للنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليطهِّرها من حد الزِّنا وهي حُبْلى منه، قال لها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((اذهبي حتَّى تضعيه))، ثم ((اذهبي حتَّى تفطميه))، ثم جاءت وبِيَد الصبيِّ كِسْرة خبز؛ دليلاً على فطامه، فشدَّ عليها ثيابها، ووضعت في حفرة، ثم رجمت حتَّى ماتت - رضي الله عنها - وقال عنها رسول الرحمة - صلَّى الله عليه وسلم -: ((والله لقد تابَتْ توبةً لو وُزِّعت على أهل المدينة لوسِعَتْهم))، فترة طويلة تتهاوى فيها النُّفوس، وتتساقط فيها الضمائر، ويتشبَّث فيها المتشبِّثون بحبائل الدُّنيا المتهتِّكة.

 

وفي ميدان تحرير النُّفوس، وتقويم السُّلوك إذا ما نقَّبنا في أغوارنا وواقعِنا؛ فسنَصْطدم بواقعٍ مرير في مُمارساتنا المعوجَّة في التعاطي مع شؤوننا الخاصَّة والعامة، فسنجد أننا بحاجةٍ إلى ثورةِ تصحيحٍ؛ لإزالة رواسب غليظة من المحسوبيَّة والبيروقراطيَّة، والتراخي في العمل، والعزوف عن الإحسان في التخصُّص، والانجراف في سيل العموميَّات، وظاهرة التعدِّي المِهْني، والقفز البغيض على كلِّ مهنة؛ بغرض تحصيل أكبر قدرٍ من المادة؛ مما يؤدِّي إلى الميوعة في التخصُّص، وتكون نتائجه عاريةً من الإتقان والإجادة، وانحسار مدِّ الحضارة والعلم، ويكون هذا نذيرَ شؤمٍ في إجهاض أيِّ مشروع نهضوي تسعى إليه الأمَّة.

 

وهذا بعينه ما دعا إليه النبي - صلى الله عليه وسلَّم - في الأخذ بالتخصُّص بقوَّة، حينما أثنى على كلِّ واحد من الصحابة - رضوان الله عليهم - لإجادته وتفوُّقه في تخصصه؛ فقال: ((أنسَبُهم أبو بكر، وأفرَضُهم زيدٌ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذُ بن جبل، وأقرؤهم أُبَيُّ بن كعب، ولكلِّ أمَّةٍ أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجرَّاح))، وندَبَ زيدَ بن ثابت لتعلُّمِ السريانية لغة يهود، فتعلمها في سبعة عشر يومًا، وأثنى على خالد بن الوليد؛ لتفوُّقه في فنون الحرب، فقال عنه: ((سيفٌ مِن سيوف الله))، وخطة خالد في الانسحاب بالمسلمين في معركة مؤتة، والانْحِياز للفئة المؤمنة في المدينة ما زالت تُدَرَّس في معاهد الغرب العسكريَّة؛ دلالةً على عبقريَّة خالد العسكرية، كما يقول الأستاذ العقَّاد في "عبقرية خالد"!

 

ونحن هنا بصدد ثورةٍ في السُّلوك انبثقَتْ من ثورة الضمير، نحن بحاجة إلى إتقان فنِّ الحوار، وفن الاختلاف، وقبول الرأي الآخر، والتخلِّي عن ازدراء الآخَر، وتَسْفيه الآراء، واتِّخاذ خطوة إيجابيَّة في تقبُّلِها ومناقشتها، أو الاختلاف معها، ولكن في جوٍّ من الأُلْفة والمودَّة والأخوة، كما يقول الإمام الشافعيُّ - رحمه الله -: "رأيي صوابٌ يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يَحْتمل الصواب، وما جادلَني أحَدٌ في مسألة إلاَّ تمنيتُ أن يُظْهِر الله الحقَّ على لسانه، أو على لساني"، وهكذا يجب أن نكون؛ ضميرٌ سليم، وخُلق قويم، ورؤية واضحة صحيحة تقودنا إلى قيادةٍ ربَّانية وثَّابة؛ لريادة العالَمين من أُمَّة رسول ربِّ العالمين، رحمة وهداية، وقدوة ورشاد، تنطلق من ميدان الضمير.

 

وصلَّى الله على سيدنا محمَّد، والحمد لله ربِّ العالَمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انهلوا من حب الأعزاء.. وثورة تصحيحية
  • ثورة الذكريات
  • أزمة موارد أم أزمة ضمائر؟
  • بين غفلة الضمير .. انتكاسة مصير
  • لا تترك ضميرك يسخر منك
  • الضمير الحي
  • وعد الأمين من الثورة إلى التمكين
  • الضمير
  • ارتياح الضمير (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • الأسماء المبنية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أين نحن من ضمائرنا؟ وأين هي منا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الضمائر المستترة في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الظلم وعذاب الضمير (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • Dammah of Haa’ Ad-Dameer in Riwayah of Hafs [ضم هاء الضمير في رواية حفص](مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضم هاء الضمير في رواية حفص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتصال تاء الضمير أو نونه بالفعل الثلاثي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أتخلص من تأنيب الضمير بعد وفاة أمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • تفكيك تماسك المقدمات السردية بغياب الضمير والروابط وعدم توظيف علامات الترقيم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إعراب الضمير المتصل نا(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- إضاءات الهدي
د.م محمدعبدالعظيم بيومي - السعودية 08-07-2011 04:58 PM

لطريق الهدي إضاءات يجب الأخذ بها وما سبق من علامات هذا الطريق أنصح من أراد أن يبني أمة أن يبدأ بها ولك مني د/طارق خالص الدعاء بأن يجعل ماسبق فى ميزان حسناتك ونور لك يوم القيامة.

3- نعم مطلوب ثورة الضمير
د. سميحة محمود غريب - مصر 05-07-2011 09:05 PM

مقالة رائعة تعبر عن وجدان كل حر ولغة عربية رصينة قلما نجد من يكتب بهذه الروعة.. دائما إلي الامام د. طارق بارك الله فيك وفي انتظار جديد إبداعاتك.

2- جزاكم الله خيرا
د.طارق - مصر 05-07-2011 06:33 AM

المهندس بلال أحسبه مخلصا من الغيورين على هذه الأمة وهو صابر محتسب، وفقه الله عز وجل وسدد خطاه ونفع المسلمين بعلمه وبارك له في ولده و أثره

1- علماء الأمة
م . بلال المليجي - الإمارات 04-07-2011 07:51 AM

إن كلماتك العذبه ومنهجية التفكير بعيدا عن الحول الفكري الذي أصاب الكثيرين فلم يسعني إلا أن أقول - إنك مفكر مخلص من مفكرين الأمه في العقد القادم إن شاء الله لأنني عاصرتك عن قرب وأعرف أن لديك مخزون كبير من الشجاعة لتكون واحدا من كبار العلماءالمخلصين الذين أخذوا علي عاتقهم حمل هموم الأمة - إن العلم ليس حكرا علي أحد لكن علي يقين أن الاخلاص هو الطريق للنهضة بالأمة جزاكم الله خيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب