• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

في الاستجابة

أمنية محمد السيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/6/2011 ميلادي - 8/7/1432 هجري

الزيارات: 6335

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بعدما فردتْ شمسُ الحرية ضفائرَها على بلادِنا مصر بفضل رب العالمين، إيذانًا لانبلاجِ صبح العزة في واقعِ مجتمعنا العربي، الذي عانى فيه المخلصون زمان التغييب والتعتيم، آن أوانُ الجهد ليتكاتفَ ويتعاضد ليؤتي ثمرتَه المأمولة، التي تستشعرُها النفوسُ وتشرئب لها الأعناقُ ولم تظهر على الأرض قطافُها بعدُ؛ كزيتِ زيتونة يضيء ولو لم يمسسْه نار.

 

في خضم هذه الحماسة بالنور لا ننسى أن نقفَ وقفةً؛ وقفةَ إنابةٍ، ووقفةَ استرجاعٍ وتثبتٍ من النية، ومراجعةٍ للعهد؛ لنُسلِمَ وجهنا لله، ونتمسكَ من دينِه بعروتِه الوثقى، فرُبَّ بالغ بنيته، وربَّ غازٍ أو فاتحٍ وليس له إلا المشقة والعنت، ولا ينفعك أصليتَ اثنتين أو أربع أو عشرين، طالما لم تنفعْك نيتُك ابتداءً: ﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران : 172].

 

الاستجابةُ لله: الانتباهُ لأوامرِ الله وسنته في خلقه، والإيمانُ بالغيب والتعلُّق بأسبابِ السماء، ولا عجبَ أنَّ من بداياتِ المصحف: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة : 1 - 3]، فأمرُ الله واقعٌ لا محالة، وكلماتُ الله لا ريبَ فيها، والإيمانُ بالغيب هو حقيقةُ العبودية، ومعرفةُ لا إله إلا الله مخلصًا له الدين، وعليه فإنَّه لا داعيَ أبدًا لأنْ يحاولَ بعض المجتهدين فرضَ نظرتِه على الآخرين، وتسليطَ علمه سيفًا يطوقُ به أعناقَ المخالفين، يزأر فيهم برأيه ويكادُ لا يطيقُ غيرَه، ولو استطاع لاسْتَفَزّهم من الأرض وأخرجهم منها، غيرةً منه على الدِّين وتحمسًا منه للصواب، وكأنما نسيَ في غمرةِ حميته أنَّ الله - تعالى - استوعبَ الكافرَ تحت سمائه، وأعطاه كلَّ حياته فرصةً، بل إنَّه - سبحانه - لم يجعلْ كوكبًا للمؤمنين وآخر للكفرة؛ ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ [يونس: 99]، لكنَّه أرْشَدَنا لمناهجِ الصَّواب في التعاملِ معهم، فما بالك ببعض المخالفين من أبناء الدِّين.

 

نعم هو جلُّ همِّه المصلحةُ ودفعُ الضرر، وإفادةُ الناس بعلمِه وخبرته، ولكن عليه أن يستوعبَ حماسةَ الجميع؛ يستمعُ لهم ويحتويهم، ويحلمُ عليهم، واضعًا في اعتبارِه ما خلَّفه نظامُ العتمة من آثارٍ؛ بعزلِه لكثير من الصَّالحين، مما قد يُلقي بظلالِه في البدايات، فإذا ما صبر المجتهدُ وثبت المصلحُ حتى يكشفَ الخلاف، ويسبر غور المسألةِ، ويعرف سبب التفرعِ ومكمن التشاجر - إذا ما فطنَ إليه فإنَّ قذْفَ الحق على الباطل يزهقُه لا محالة؛ ﴿ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ﴾ [الرعد : 17].

 

وعلى الجهةِ الأخرى فإنَّه لا يضيرُ مصلحًا إن وجد الحقَّ مع غيرِه أن يتبعَه؛ ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9]، يقول - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ﴾ [الأنعام : 36]؛ الذين استمعوا لأمرِ الله قبضوا على جمرةِ الدِّين، حتَّى إذا ما جاءتِ الفتنةُ ولَجَّ النَّاسُ كانوا الأكثرَ خشيةً للهِ وتوكلاً عليه، وتثبتًا من نياتِهم ورضاه في كلِّ خطوة، فذاك في علمِهم أهمُّ من الخطى وأعظمُ أجرًا من النتائج، وهؤلاء هم من وعدهم اللهُ بالنصرةِ والتمكين، فالله - تعالى -: ﴿ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ [الشورى : 13]، ﴿ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران : 174]، اتبع رضوانَ الله، لم يحدِّد الله - تعالى - رضوانَه في مكانٍ، أو خصَّصه عند أحد؛ وذلك حتَّى نتعلقَ به وحده استسلامًا للعبوديةِ، وتفَردًا له بالألوهية - سبحانه -: ﴿ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان : 22].

 

فيا عبادَ الله، اثبتوا، ويا ملح الأرض، أبشروا، وكونوا ممن قالوا: سمعنا وأطعنا، ولا تكونوا من الذين أهدروا فرصةَ السَّماعِ والعلمِ، فإذا ما جاءتهم فرصةُ العمل كانوا كالأمواتِ، لا حياةَ لهم ولا أثرَ طيبًا يُرجى منهم، بل إنَّ في الأمواتِ من هم خيرٌ منهم؛ فإنَّ في الأموات أحياءً عند ربهم، وإنَّ كلَّ الأمواتِ قد كُشِف عنهم غطاؤهم فهم يعرفون الآن ويسمعون، ولكنَّهم لا يستطيعون العمل.

 

رزقنا اللهُ وإياكم رحمتَه، يومَ ليس للإنسانِ إلا ما سعى، وفتحَ لنا وبنا، وأكرمنا وأدخلنا فيمن رضي لهم الإسلامَ دينًا ومكَّنه لهم يعبدوه لا يشركون به شيئًا، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربِّ العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اجعل استجاباتك إيجابية
  • الحبور في الاستجابة لله وللرسول (خطبة)

 


تعليقات الزوار
1- جزاكم الله خيرا
أم محمد 11/06/2011 02:32 AM

مقال في وقته ومعانيه سامية رفيعة بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب