• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

خواطر فتاة خائفة

رشا الشهيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/5/2011 ميلادي - 28/6/1432 هجري

الزيارات: 20298

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا أعرف بالتَّحديد ماذا أريد أن أكتُب، ولكن ما أعرفه وأُدْرِكه جيِّدًا هو أنَّ بداخلي الكثير من الأشْياء والأحاسيس والأفْكار التي تَحتاج أن أعبِّر عنها، تطلُب مني أن أُخْرِجها إلى النُّور، إلى العالَم الخارجي، فهي ملَّت أن تظلَّ محبوسة بداخلي، قابعة في سجنها.

 

إحساس الخوف يزْداد وينتشِر فينافِسُها في وجودها، وهي رقيقة لا تحتمِله ولا تستطيع الانتِصار عليه.

 

تطلب مني أن أقول اسمها، حتى الآن لم أقل، هي رقيقة، هي أصلي، هي أنا، هي طبيعتي التي أخاف أن تخرج فتُجْرَح وترجع لي مكسورة حزينة.

 

أقول: ما هي ولا أخشى، ولا أخاف؟!

أخاف! هاهو الخوْف يظهر ويتحكَّم مرَّة أخرى.

 

لعلَّه على حقٍّ، الخوْف نفسُه يخاف عليْها من رقَّتِها، من عدم تحمُّلها للواقع، لعدم قدرتِها الدِّفاع عن نفسها ومجاراة العالَم وقسوته.

 

يُحاول أن يسكتني وتحاول هي الخروج، لمن أصغي؟ لمن أنقاد وأبدي الموافقة له؟

الخوف والحرص والشدَّة أم .... ؟ أقولها؟

لهذا الحد ما عُدْت أريد الإفصاح عنْها؟! هل أخاف أن تؤذى؟ أم أخاف تؤذيني؟ أم يؤذيها الآخرون؟ أم ماذا؟!

لهذا الحد هي ضعيفة؟! لا، بل رقيقة لا تحتمل.

 

قوليها واستريحي فهي طبيعتك، هي خلقتك، هي صورتك التي تريدين أن تريها دائمًا أمامك.

 

ولكن ماذا يريد الآخرون؟ كيف يريدون أن يروني؟

أعتقد أنه لا يهم، مهْما كان سيختلفون ولن يتَّفقوا.

ولكن تشجَّعي فإنَّ رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((ما دخل الرِّفق في شيء إلاَّ زانه)).

 

ارفقي بنفسِك، وبالتَّأكيد سيقدره الآخرون، حتَّى لو لم يفهموه أو يتقبَّلوه في البداية.

الله يقدر صنعك، ارفقي بنفسك، قوليها، هيَّا.

 

إذًا هي: الرقَّة والشفافية.

الحب لخلْق الله وفي الله، الإحْسان في كل شيء ولكل شيء.

السَّلام مع جَميع خلق الله.

الحنان.

التَّسامح.

الصبر.

 

احلمي وتأمَّلي فهو حقُّك، لا تخافي لا تَجْزعي، هناك مَن يَحميك طالَما هذه نيَّتك حقًّا، وهذه غايتك.

 

الله - سبحانه - هو الَّذي خلقك بهذه الصفات، لم يخلقك بها ليؤْذِيك؛ ولكن ليجملك ويحفظك.

 

خلقك في أحسن تقويم، وما أحسن تقويم لك إلاَّ هذه الصفات؛ لأنَّك أُنثى، أمة الله وعابدة له سبحانه.

 

انتظري فقط الثَّواب من البارئ - عزَّ وجلَّ - فأنت تتعاملين معه هو، وله وبه، فوالله لن يتْرُكَك أو يتخلَّى عنك، بل سيزيدُك إحسانًا وتَجميلاً ورقَّة، وستجنين ذلك، إمَّا في حياتك الدُّنيا أو يُضاعفه لك أضعافًا في الآخِرة.

 

وتأكدي أيضًا أنَّ الكثير ينتظِرُها، وخاصَّة المحروم منها والضُّعفاء.

 

حتَّى لو لاقت الصَّدَّ والإنكار من أحدهم، لا تخافي فهناك مَن سيقدرها ويرعاها؛ بل قد يكون في احتياج دائم لها.

 

يبحث عنْها ويجدها عندك، فلا تحرميه ولا تحرميها.

 

أقصِد عفوًا: ولا تحرمي روحَك منها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تعالجين عادة القلق؟
  • فتاة قصائدي .. خلاصة كل النساء
  • خواطر مصمم عربي

مختارات من الشبكة

  • من خواطر معلم لغة عربية (8)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من خواطر معلم لغة عربية (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من خواطر معلم لغة عربية (5)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من خواطر معلم لغة عربية (6)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خواطر وتأملات في الطب النبوي: المفهوم الشامل والهدي المتكامل(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • خواطر حول الرؤى وتفسيرها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خواطر "عامة" في ترجمة "النصوص الأدبية"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جوزيات: خواطر من صيد الخاطر لتركي عبد الله الميمان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خواطر في إصلاح النفس والمجتمع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خواطر إيمانية حول منظومة سلم الوصول (13)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- الحياة
هشام - الجزائر 19/09/2015 03:57 PM

لا يوجد خوف في الحياة سوى الخوف من الله خلقنا لنعبد الواحد الأحد كلما إشتد التفكير في الناس اشتد الألم في الذاخل هوني عليك أختي لا تستحق الدنيا معاناة ولا تفكير بما قد يحدث في المستقبل ما هي إلا مرحلة من المراحل العابرة وتمر هكذا هيا الحياة نعيش لنتألم فنسجد لنرتاح سوف يأتي اليوم وتجدين من يرسم الابتسامة في وجهك لا تغلقي أبواب قلبك ليس كل من يدقها ينوي جرحك ولا تعتمدي على حب فهو نادر ولا تعتمدي على إنسان فهو مغادر ولكن اعتمدي على الله فهو قادر

2- كلام قمه في الروعة
شمس لا غيب - ليبيا 11/09/2013 10:21 PM

جميل أن تكون راضيا عن نفسك والأجمل أن يرضn عليك الله
أبدعتِ يا أختي رشا

1- خواطر
الهنوف - السعوديه 24/04/2012 06:16 PM

السلام عليكم اليوم حابه اقول الي بداخلي عن الفراق
الفراق أصعب شيء عندما تريد ان تنظر لشخص لكن كيف الجواب ليس عند أحد تريد أن تراه لو ثانية واحدة فتبكي ليلا نهارا عليه ولا تعرف عن أخباره شيئا يالله ولكن الأمل كبير جدا في الله اللهم اجمعنا مع من نحب دعوة لأختكم في ظهر الغيب.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب