• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حتى تكون الأحجار صَرْحًا عظيمًا

د. محمد شلبي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/4/2011 ميلادي - 27/4/1432 هجري

الزيارات: 7621

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّ الزمان استدار.

 

وآن أوانُ الْتِئام الجروح، وانسداد الشُّقوق.

 

هبَّتْ رِيح الحرية الطيِّبة تشرح صدورًا، وتجلي عقولاً، وتُطلق بالحق ألسنةً ظلَّت معقولةً زمانًا طويلاً.

 

وتلك أعيننا أصبحتْ تقَرُّ يومًا بعدَ يوم؛ تقرُّ بخطيبٍ تفوَّه مِن رأسه لا من ورقته، ومِن قلبه لا من لِسانه.

 

تقرُّ بطالب عِلم أو حافظ قرآن كان قد غاب مشهدُه زمانًا في بعض بلادنا.

 

تقرُّ برؤية جمْع تِلوَ جمع يتحدَّثون عن فلسطين الصبور، وجروح الأمَّة العتيقة.

 

تقرُّ برؤية الوعي ينبُت من جديدٍ في أذهان أظلمتْ بالنسيان، وغفلتْ عن واجباتها أكثرَ ممَّا غفلت عن حقوقها.

 

تقرُّ برُؤية الأيادي التي تمتدُّ لتتصافح، والوجوه التي تلْتقي لتتضاحك، والمشاعِر التي تتعانق وتتشابك.

 

ولكن وسط هذا الفضاء الرَّحْب المليء بالخير، تزحَف زواحف للسوءِ والشر، فالساحة الإسلامية تمتلِئ بعديدٍ مِن التيَّارات والحركات الإسلاميَّة، أقول: كلها طيِّب حسن، ما دام يدعو إلى التي هي أحْسن.

 

ودائمًا كنتُ أرى الشخصيةَ الإسلامية أنَّها الشخصية المتكاملة: تقيَّة متواضعة، عالِمة عاملة، منظّمة مخططة، شديدة على الباطل لينة للحق.

 

فكان أنَّ الناس تحزَّبوا أحزابًا للحق، كل حُزب أخَذ بحظٍّ مِن هذه الشخصية الكاملة، فهذه جماعةٌ جعلتْ نُصب عينيها الاتِّباع والتواضُع وخدمة المسلمين، وهذه أخرى جعلتْ همَّها الاتباع والعِلم، وثالثة جعلت همَّها الاتباع والتوصُّل لحُكم قد يَزَعُ الله بسلطانه ما لا يَزَع بقرآنه.

 

ومِن هذه الاتجاهات مَن كان همه الاتباع فَضَلَّ عن قصْده وابتدع، وقد تحقَّق علمنا بحبهم لله والرَّسول، كما تحقَّق عِلمنا بضلالهم في الوصول.

 

ولكنَّه الضلال الذي يجب أن يستنفِرَ الشفقةَ والرحمة، وليس الذي يستنفر التفسيقَ والتكفير.

 

إنَّه الضلالُ الَّذي يستنفِر (النصيحة)، وليس الضلالَ الذي يستنفِر (الفضيحة).

 

ثم صار كل من يريد الخير لا يرى الخيرَ إلا في سبيله ونهجه، وهي في الأصل أنهار تصب في بحر واحد، ولا يضير الأنهارَ اختلافُ المجاري؛ كلها نهر جارٍ، ولكن قد يكون أحدُها أصْفى من غيره، أو أسْرع مِن غيره، أو أكثر استقامةً من غيره.

 

فثمَّة ملوثاتٌ ما تشوب صفاء اللَّوْحة الطيِّبة التي يرسمها المتديِّنون لدِينهم العظيم.

 

إنَّ اختلافَ الرؤى والاتِّجاهات لم يلق قلوبًا صاغية، ولا آذانًا واعية.

 

لقدْ أدَّى الاختلافُ إلى الخِلاف.

 

حتى لقدْ نرى بعضهم يسبُّ بعضًا، وبعضهم يفسِّق بعضًا، أذكُر أول أيام لي في إحدى الكليات الشرعيَّة في مصر، ساءني أيَّ إساءة منظرُ الخلاف في مسجد الكلية، انقَسموا شِيَعًا، كلُّ حزب بما لديهم فرحون، يريد كل منهم أن يستأثر بالمسجدِ؛ ليكونَ منبرُه منبرَه.

 

وظلَّ الخلاف حتى انفتَق رتقُ الجميع.

 

فجعني قولُ أحد المنتمين لحركةٍ إسلامية لأخيه المنتمي لحركةٍ إسلامية أخرى: أنتم مِن الفِرق السبعين التي ذَكَر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنهم في النار إلا واحدة، وما عنَى بالواحدة إلا ما هو عليه.

 

وبقدر ما تجتمع النصوصُ تتفرَّق الأفهام.

 

وإنما تتفرَّق الأفهام حين تتبع الأهواء؛ لأنَّ الأهواء شتَّى، وكل هوى يُزيّن للنفس بقدْر سيطرته على عقلِ صاحبه، وبقدر ما يتَّخذ مِن اللُّغة النبويَّة الوجيزة مساحةً واسعةً شاسعة للتأويل.

 

وهل تستوي فرقٌ تختلف في عقائدها وأصولها، بطوائفَ تختلف في أساليبها ورؤاها الدعويَّة، هل يستطيع المتنطعُ في توظيف النصوص الدينيَّة أن يُطبِّق مثل هذا الحديث على الحنفيَّة والمالكيَّة والشافعيَّة والحنبليَّة؟!

 

إنَّ ذهني المُعَنَّى ينصرف أول ما ينصرف أمامَ هذه الفواجع إلى حديثِ ثوبان، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله زوَى لي الأرض فرأيتُ مشارقها ومغاربها، وإنَّ أمتي سيبلُغ ملكها ما زُوِيَ لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإنِّي سألتُ ربي لأمِّتي ألاَّ يهلكها بسَنَةٍ عامَّة، وأن لا يسلِّط عليهم عدوًّا مِن سوى أنفسهم فيستبيح بيضتَهم، وإنَّ ربي قال: يا محمد، إني إذا قضيتُ قضاءً فإنه لا يُرد، وإني أعطيتُك لأمَّتك ألاَّ أُهلِكهم بسنةٍ عامة، وألاَّ أسلِّط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتَهم، ولو اجتمع عليهم مَن بأقطارها - أو قال: مَن بيْن أقطارها - حتى يكون بعضُهم يُهلِك بعضًا ويَسبي بعضهم بعضًا))؛ مسلم (7440).

 

والواقِع شهادة لا تُرَد.

 

نحن أمامَ بلوى كبرى، فقدْ نحتمل أن يوجد خصامٌ بين العوام، ولكن لا نحتمل مثله بيْن مَن يحملون سراجَ الدعوة، يردِّدون معًا - على اختلاف دروبهم -: لا إله إلا الله محمَّد رسول الله.

 

إنَّ الذين يحملون هذه المشاعلَ لا يحملون هذه المشاعِر.

 

وقد عِلم الله تعالى أنَّ الاختلاف واقعٌ لا محالة، ولكنَّه أَصَّل له وهذَّب فروعه، والتفتَ العلماء السابقون والعاقلون اللاحقون لهذه الظاهرة، فأفاضوا في أدب الخِلاف، وفِقه الخلاف، وحدود الخلاف.

 

إنَّ المرَض الذي نشتكيه هو مزمِن، هو خبيث.

 

إنَّ علَّة الصدر في رفْض الغير فتراه ضيِّقًا حرجًا كأنما يَصَّعَّد في السماء، لهي عِلَّةٌ شنيعة الوجود، بشعة النتائج؛ لأنَّ المجتمع الذي تتنافر صدورُ أفراده لا يمكن أن يُقيم دِينًا لله ربِّ العالمين.

 

لعِلَّةٍ ما كانتْ وصية رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حجَّة الوداع بعد ما اسْتَنْصتَ الناس: ((لا تَرْجعوا بعدي كفَّارًا يضرِب بعضُكم رقابَ بعض))؛ البخاري (121).

 

ولعلَّةٍ ما كانتْ آخر كلمات الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن فوق المنبر: ((لا تَباغضوا، ولا تَدابروا، ولا تنافروا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا))؛ أحمد (9039)، رَوَى البزَّار أنَّ أبا بكر الصِّدِّيق قام في الناس فحمِد الله وأثْنى عليه، ثم قال: إنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قام فينا عام أَوَّلَ، فاستعبر فبَكَى فقعد، ثم إنَّه قام أيضًا فقال: إنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قام فينا عام أَوَّلَ، فقال: ((عليكم بالصِّدْق؛ فإنَّه مِن البر، وإيَّاكم والكذِبَ؛ فإنَّه من الفجور، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تَقاطعوا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا كما أمرَكم الله، وسلُوا الله العافية؛ فإنَّه لا يُعْطَى عبدٌ خيرًا مِن معافاة بعد يقين))؛ مسند البزار (75).

 

كانتْ هذه الوصيةُ عن بصيرة، وكانتْ آخِر وصية أكَّدها مرَّةً بعدَ مرة؛ لأنَّ أولَ ضمان لثبات الدِّين هو ائتلافُ النفوس التي تحمِله، وعفَّة الألسِنة التي تذكُره، وصفاء القلوب التي تَستنير به.

 

ولن يُبتلَى الإسلام بمثل تنافُر ممثِّليه؛ لأنَّ أعراض هذا المرَض فاضحة، ونتائجه قاتلة.

 

حين يَرى امرؤٌ من عوام المسلمين أو مِن عوام غيرهم تنافرًا وتباغضًا بين رجلين كلٌّ منهما يقول: رأيي صواب لا يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأٌ لا يحتمل الصواب، لن يُدركَ أنَّ هؤلاء لا يُمثِّلون قاعدةََ الدِّين، وإنما يمثِّلون أنفسهم فقط.

 

ولولا كثرةُ المواقِف لقلتُ: ما لهذا مِن أثر يتخوَّف منه؛ وإنما صار شعارًا يحمله كلُّ طرف، ما أنْ تجالس أحدهما حتى يُخَطِّئَ الآخَرَ ويسبَّه ويقَعَ فيه.

 

والذِّهن السليم لا نَفقِده عندَ الجميع، فهناك كلما صعدْنا في سُلَّم الانتماء الدِّيني وجدْنا شخوصًا منيرة القلوب، مستنيرة الأفهام، لا تُقدِّم (الفكر) على (الدعوة)، وليس همها (زيادة الصف) في الحرَكة بقدر ما همها (زيادة الصف) في المسجد.

 

إنَّ الزمان استدار.

 

وهذا أوانُ الوحدة الحقيقيَّة.

 

لو أنَّ دِفء الأُخوَّة شمِل جميعَ أفراد الجماعات الإسلامية، فسوف يأتي الفتحُ الذي عانينا مِن غيابه طويلاً، لا يستوي جهدُ ملايين متَّجه إلى رِفعة الدِّين بملايين ينشغل جهدُها بالهجوم والدِّفاع.

 

إنَّ الحرْبَ الحقيقيَّة ليستْ بيننا وبين بعضنا البعض؛ وإنما بيننا وبين غيرنا.

 

يجب أن يستفيقَ الذِّهن الدِّيني إلى هذه الحقيقة، فنحن أمَّةٌ مرحومة؛ أي: مبتلاة، وكل بلاء رحمةٌ إلا بلاء الخِلاف.

 

أنا أتوجَّه الآن مِن هذا المنبر دافعًا صوتي إلى كلِّ أذن يتَّقي صاحبُها اللهَ، ويعمل لرضاه، أن ينسى الانتماءَ لتيَّاره، وأن يتذكَّر انتماءَه لله تعالى.

 

لننطلق مما اتفقْنا عليه وليعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفْنا فيه، هذه قاعدة (مقولة)، ولكنَّها ليستْ (مفعولة)، نُريد أن ننتقل مِن باب القول إلى باب العمل.

 

كان الصحابيُّ يقول: أكْره في فلان فِعلَه، فالمسلم لا يكره المسلمَ؛ وإنما يكره فِعلَه السيِّئ ويحبُّ فِعله الحسَن، وكيف يخلو مسلمٌ مِن فعْل حسن، قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنة، إنْ كره منها خُلُقًا، رضي منها آخَر))؛ مسلم (3721).

 

إنَّ هذه القاعدةَ النبويَّة أحقُّ أن تتبع بيْن الصاحِب وصاحبه كما تتبع بيْن المرْء وزوجه.

 

نحن على مشارفِ الفتْح المبين الذي لن يأتيَ أبدًا إلا بالوحدة المبينة.

 

إنَّ الأحجارَ الكثيرة لا ينقُصها غيرَ الوحدة؛ لتكون صرحًا عظيمًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل الاجتماع وخطر الاختلاف
  • وحدة الهدف لاتمنع الاختلاف
  • ثنائية الديني والدنيوي

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حتى تعود لنا (أرضنا المباركة)، وحتى نعود لها بإذن الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرف حتى في النحو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • يا رب (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اذكر الله حتى تحرس قلبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حتى تكون عبادتك مقبولة عند الله تعالى(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • حتى لا تكون فاشلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
15- أعزك الله أخي محمد
محمد شلبي موسى - مصر 14-04-2011 06:57 PM

أخي محمد
بارك الله فيك ويسر أمرك
أشكر لك مرورك الكريم
وأؤكد على كلماتك الهامة
بوسعي أن أرى ظلال الوحدة تمتد على كل أرض في مصر
ويستمر مدها إن شاء الله حتى تشمل كل شبر يقال فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله

14- أخوك محمد عز الدين
محمد عز الدين سلام - مصر 14-04-2011 02:13 PM

جزاك الله خيرا من أخ كريم على عاطفتك الجياشة نحو دينك وإخوانك، لكن خفف وهون عليك فقد وعى أبناء الحركة الكثير والكثير، والآن معظم أبناء الحركة يتلاحم صفا واحدا، ولو أتيت إلينا يوم الخميس القادم الإخواني والسلفي والأوقافي والمستقل والتبليغي وغيره وغيره كل في خندق واحد.
لكن المعركة الآن معركة مع أمرين:
1 ـ الفهم الصحيح لفقه الواقع، والأولويات، والموازنات، والخلاف، والدعوة .. والمقاصد.
2 _ الإخلاص الذي يجعلني أتراجع عن الخطأ، وأراعي قيمة الأخوة والرغبة فيما عند الله تعالى.

13- أتفق معك
محمد عبد الرازق موسى - مصر 13-04-2011 10:44 PM

جزيت خيرا دكتور محمد فحقا يجب أن يكون الانتماء للدين لا للفكر ووالله سبب كل بلية وكل فرقة هو ترك النظرة الشمولية للدين كذلك ترك التطبيق الكامل لشريعة الله فجماعة بعينها لم تستوعب كل جزئيات الدين إلا أن الدين قادر على استيعاب كل فكر إلا أن مفهوم الجماعات أو العمل الجماعي فهو أمر لاشيء فيه مادام الضابط والحاكم الأول هو الشارع الحكيم فيصير الانتماء للجماعة حينئذ من باب العمل الجماعي المباح المنظم مادام لايلزم الآخرين باتباعه أو لم يرفض تقبل غيره ممن يتفقون معه في كليات الدين فإن الله لم يلزم أحدا أن يتعبده باجتهاد غيره وذلك لايتعارض مع وحدة المجتمع المسلم . وفقنا الله وإياكم

12- هل تدرك.. المشكلة في الأحجار وليست في بانيها
محمد شلبي موسى - مصر 13-04-2011 10:36 PM

أخي الكريم سمير
بارك الله فيك على مرورك الطيب
وأنا أوافقك ولكن هذه عندي قضية فرعية
لأن المشكلة في الأحجار
وليست في بانيها
فإنها إن صلحت الأحجار تولى الله بناءها وهيأ لها الصالحون

11- نعم ولكن الأحجار تحتاج إلى بناء ماهر أو عدة بنائيين
سمير عبد النبى الضوينى - مصر 13-04-2011 03:23 AM

أعجنى مقالك وخاصة أسلوب العرض الأدبى الرائق الفائق
وأحس بأنه خارج من القلب
وليتهم يفهمون ويعملون بقلوبهم

10- بل هي والله بينة
محمد شلبي موسى - مصر 09-04-2011 11:59 PM

أختنا الكريمة مروة
بل هي ولله بينة وليست غامضة
ولكن لم تصر غامضة إلى عن العيون التي ترى من خلال نظارات الفكر وليس نظارات الدين
وفارق كبير بين (النظارتين)
فنظارة (الانتماء الفكري) كالمرآة لا تُرِي صاحبَها إلا ذاته
ونظارة (الانتماء الديني) صافية شفافة تُرِي كلَّ إنسان بقدر صفائها عنده..
فيا ليت هؤلاء وهؤلاء من الصالحين يغيرون (نظاراتهم)

9- ومتى نفهم أنه تنوع وليس تضادًّا؟..
محمد شلبي موسى - مصر 09-04-2011 11:53 PM

أخي الكريم محمد عبد الرزاق
بارك الله فيك
نعم ما قلت
إن ما بيننا هو من قبيل التنوع وليس من قبيل التضاد
ولكن الانتماء إلى الدين وليس الانتماء إلى الفكر
كفيل بأن يبصر المؤمنين بهذه الحقيقة

8- بلى، آن والله.. آن
محمد شلبي موسى - مصر 09-04-2011 11:36 PM

أخي الحبيب محمد شوقي
إن غدا لناظره قريب
وما نتمناه الآن سنعيشه غدا
ولكن كما قلت
العمل ثم العمل ثم العمل..
والله المستعان

7- الحقيقة الغامضة
مروة عيسى - مصر 09-04-2011 10:24 PM

نعم أستاذ محمد إنى اتفق معك فى هذة النظرة المستنيرة التى يجب أن ينظر لها كل شخص فى مجتمعاتنا الإسلامية حتى نصل للتحضر الحقيقى فهذا التحضر لو أمعنا النظرة ودققنا لنجده فى ديننا الذي دائما ما يدعو إلى وحدة الصف فإنى أدعو من خلالكم كل شخص وكل رجل علم أن ينظر بهذه النظرة اللائقة مع ديننا حتى يتعلم منا كل من يتعامل معنا سواء فى الداخل أو الخارج إنها حقا هذه الحقيقة الغامضة عنا.

6- انشغلنا بالخلافات فتركنا القضية
محمد عبد الرازق موسى - مصر 08-04-2011 09:29 PM

الحمد لله الذي منّ على المسلمين [ان ألّف بين قلوبهم والصلاة والسلام على خير الورى الذي ودّعنا بقوله "وكونوا عباد الله إخوانا" وبعد: ما تقوله هو عين الحق وآكد الفروض فمجموع الحجارة تكون جبلا وأعواد الخشب تكون سارية ومن أفضل مايبشر في هذه المرحلة دعوة كل الجماعات الاسلامية بنبذ الخلافات والفرقة التي بينهم الآن وبعون الله تستمر وهذا لن يتأتى إلا بمراجعة سيرة السلف الصالح وكيفية تقبلهم للمخالف كذلك يجب على الدعاة والعلماء وعموم شباب الحركة الإسلامية التوعية بأن الخلاف أنواع فليس كل خلاف تضاد فهناك خلاف التنوع كذلك يجب علينا الالتفاف حول الكتاب والسنة ومعرفة أن الخطأ وارد من البشر جميعا ولاينقص العالم أن يكون الصواب في خلاف رأيه فلو تفهمنا ذلك ما تعصبنا لفكر بعينه ولا حصرنا الصواب والفهم الصحيح في أفراد معينين دون غيرهم ويجب علينا الانتباه جيدا فالحرب الفكرية على الاسلام في هذه الفترة تبلغ أشدها وترصد الأموال وتجيش الجيوش لتشويه صورة الاسلام فيجب علينا الانختلف فالذئب لايأكل من الغنم إلا العنمة القاصية وأقول لكم ماقاله رسول الله حين حاول أحد اليهود إيقاع الفتنة بين الأوس والخزرج بعد الهجرة وذلك بتذكيرهم بحرب كانت قريبة بينهم فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا "يامعشر المسلمين أوأنا بين أظهركم دعوها فإنها منتنة...." فدعوها فإنها منتنة واعلموا جميعا أن نار الخلاف تحرقنا قبل أعدائنا كما بحر الشهوات يغرقنا دون غيرنا فمن حقق في نفسه معاني العبودية لم يفسد من حيث يجب الإصلاح ولم يهدموا حيث يجب البناء ذلك فاجتماع المسلمين واتحاد كلمتهم سبب تنزل الرحمات والبركات والفرقة سبب اللعن والضعف والوهن وأنصح جميع إخواني ونفسي أولا بكثرة القراءة في كتب ابن تيمية وابن القيم والغزالي السقا في هذه الفترة فالحرب ستكون حربا فكرية ضروس . والله الموفق

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب