• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / روافد
علامة باركود

رسالة المسجد في العالم عبر التاريخ

د. محمد حسين الذهبي

المصدر: مجلة البحوث الإسلامية، العدد 2، ص537- 542.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2007 ميلادي - 4/1/1428 هجري

الزيارات: 33157

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
((إن أخص وظائف المسجد وهي ((التوجيه الديني)) بوجه عام يزاحمه فيها الآن مؤسسات اجتماعية كثيرة، يتوافر لها من الإمكانات المادية والبشرية والفنية ما لا يتوافر أقله للمسجد!..
فإذا أضفنا لهذا كله ما آل إليه المسجد ((الآن)) من كونه ((مؤسسة رسمية)) وأن ما يمارس فيها من دعوة وتوجيه إنما يتم على أنه عمل وظيفي تحدده دوافع الوظيفة وتحد منه أو تقيده مسؤولياتها، بدت لنا الفوارق جلية وحادة..
بين ((مسجد اليوم)) و...((مسجد الأمس))..!
((لقد تطور المجتمع وتخلف المسجد، فحدث ما يعانيه الآن من انفصام بينه وبين الحياة.!)).
أ. رسالة المسجد في عصور ازدهارها.
ب. أوضاع المساجد في العالم في العصر الحاضر.
المسجد هو تسمية إسلامية لمكان العبادة. وقد لوحظ في هذه التسمية معنى الأصل الذي اشتقت منه الكلمة، وهو السجود الذي يعني الخضوع الكامل لله سبحانه! ذلك الخضوع الذي يأخذ أسمى صوره في الصلاة وفي ذلك الركن الخاص منها الذي نقل إليه لفظ ((السجود)) فكأن الصلاة أخص ما بني له المسجد!
ولليهود والنصارى تسميات لأماكن عبادتهم ذكر منها القرآن الكريم ((الصوامع)) و((البيع)) ((والصلوات)) وسلكها مع المساجد في سلك واحد {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} وقد عمم القرآن استخدام لفظ ((المسجد)) فأطلقه على أماكن العبادة لدى اليهود والنصارى {قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا} فأطلق لفظ مسجد على ما أقام أولو الأمر والذين عاصروا معجزة أهل الكهف من بناء، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم في شأن اليهود والنصارى وتحذيراً من صنيعهم ((اتّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِد)).


في عرف القرآن يسوغ إطلاق لفظ ((مسجد)) على كل مكان اتخذ لعبادة الله وذكره
ولا تكاد توجد جماعة إنسانية ضربت بهم في الحضارة إلا وفي نسيج حضارتها ما يقابل ((المسجد)) عند المسلمين، أو البيعة عند النصارى، أو الصلاة عند اليهود، كما هو الحال عند قدماء المصريين والهنود والفرس والإغريق. ويطلق عادة على هذه الأماكن لفظ ((معبد)) أو ما يشبهه!
وبغض النظر عن صحة العقيدة أو فسادها لدى هذه الجماعة أو تلك فهذه المعابد تحتل مكاناً له دلالته في سجل الحضارة الإنسانية وتاريخها الطويل، وهي تعبر في قوة وعمق عن تجربة مستمرة ومحاولة متصلة دائبة، لم تنقطع من جانب الإنسان بهدف التعرف والاتصال بتلك القوة التي أحسها رغم خفائها – تغمر عقله ووجدانه وهو مبعثر في الطريق قبل أن تأخذ هداية السماء بيده وتهديه إلى خالقه.
إن اللحظة التي بنى فيها الإنسان لنفسه مسكناً يأوي إليه، يبني فيها كذلك لإلهه أو آلهته ((معبداً)) يفزع إليه، مدفوعاً بإحساس غامر بالحاجة إلى الاتصال به أو بها وإلى التعبير عن شعوره تجاهه أو تجاهها، وقد وجه الإنسان القديم من طاقاته وإمكاناته المادية وإبداعه الفني لهذه ((المعابد)) ما لم يوجه بعضه إلى مسكنه الذي يعيش فيه.

((المعبد)) إذن عنصر أصيل في حضارة الإنسان عبر التاريخ!
وقد حدثنا القرآن عن البيت العتيق وأخبرنا أنه أول بيت وضع للناس. {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ} وحين حدثنا عن هذا البيت جعله مرة ((البيت)) معرفاً بلام التعريف {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} ومرة بالإضافة إليه سبحانه {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} ويصف ما قام به إبراهيم واسماعيل فيقول: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ..} يرفع القواعد وكأنما كانت موجودة من قبل، أرشد الله إبراهيم عليه السلام إلى مكانها، كما يشير إلى ذلك قول الله تعالى: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ}.
توحي إلينا الآيات الكريمة إيحاء خفياً أن هذا البيت قديم موغل في القدم وإن لم تسعفنا مصادر التاريخ المسجل بأوليته الأولى، وهذا هو المتسق مع قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِْنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} وإذا كان التدين – في صورة ما – ظاهرة عامة لازمت الإنسان في كل فترات تاريخه فقد قوى هذا الفهم وتأكد!

مهما يكن من أمر فإن للمسجد في الإسلام وفي حضارته مكاناً سامياً ومنزلة جد خطيرة
حدد القرآن أمام المسلمين الغاية من خلق الإنسان بقوله {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِْنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} وعلمهم أن يكون هذا أساس حضارتهم {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَْرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُْمُورِ}.
ونبههم إلى انحرافات الحضارات التي قامت من قبل {تِلْكَ الدَّارُ الآْخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَْرْضِ وَلاَ فَسَادًا}!
كان هذا توجيه القرآن للمسلمين وقد وعوه جيداً وطبقوه!
لقد شاء الله أن تكون المدينة المنورة المهد الأول الذي مكن فيه للإسلام وللمسلمين، وجاء الإسلام إلى المدينة وافداً مهاجراً ليتخذ منها قاعدة لبناء دولته وحضارته ومجتمعه.
فماذا حدث منذ اللحظة الأولى لهذا التمكين؟!
إن ((المسجد)) هو أول ثمار تمكين الله للمسلمين في الأرض، وهو فاتحة تاريخهم الحضاري!
لقد ألزمهم ربهم بإقامة الصلاة متى مكن لهم، فأصبحت إقامتها أول إلتزام من جانبهم – بعد توحيد خالقهم – وكان اختطاط المسجد ورفعه تعبيراً عملياً عن هذا الإلتزام وإعلاناً عن عزم على الوفاء به!

رسالة المسجد في عصور ازدهارها
بدأ النبي صلى الله عليه وسلم حياة الإسلام في المدينة بإقامة المسجد، وفعله هذا سنة للمسلمين من بعده، وله دلالة بالغة الخطر لمن يريد أن يتفهم روح الإسلام ويتعرف على أساس حضارته، ولمن يريد أن يدرك مكان ((المسجد)) في مجتمع الإسلام!
إنه يعني – في فهمنا – إلتزام المسلمين بتوجيه حضارتهم – كلياً وجزئياً – إلى غايات ووسائل لتكون في خدمة دينهم، وغاية دينهم في النهاية إنما تتمثل في إعلاء كلمة الله في الأرض، والمسجد هو مركز هذا التوجيه.
مكان المسجد في حياة المسلمين إذن جد خطير، والقرآن الكريم يضفي على أماكن العبادة عامة قيمة سامية ويمنحها جلالاً وقدسية! وحسبك أن يقرر القرآن أن حمايتها والحفاظ عليها واجب تشرع من أجله الحرب ويجب الجهاد {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا}.
نستطيع أن نقول مطمئنين إن ((المسجد)) هو المؤسسة الحضارية الأولى في مجتمع الإسلام، ومعنى هذا أن للمسجد وعليه معاً أن يقوم بدور يتكافأ مع مكانه من هذه الحضارة وهو دور يقوم به تجاه سائر ما يقيمه المجتمع من مؤسسات! ولا يفهم هذا الدور الأعلى أنه إعلام كامل شامل بهذا الدين.
لقد كان ((المسجد)) في عهد النبوة – واستمر في عصور الإسلام الأولى – هو مركز التوجيه والإشعاع الفكري، والأخلاقي، والتربوي، والأدبي، والاجتماعي.
وقد استطاع المسجد في تلك العصور أن يكون مجالاً تحيا فيه القيم الإسلامية وتمارس فيه أنماط السلوك العملي التي تجسد هذه القيم، مما أتاح للمسلمين حرية فكرية منقطعة النظير. ومن حول سواري المساجد قامت مذاهب ونشأت تيارات في الفقه والفلسفة والتوحيد والنحو والأدب والنقد، وقامت المحاورات والمناظرات، وكان ((المسجد)) بما له من قدسية ضماناً لهذه الحرية الفكرية التي يفخر بها تاريخ المسلمين!

أوضاع المساجد في العالم في العصر الحاضر
لم يستمر هذا الدور الخصب الذي نهض به المسجد في عصوره الأولى!
وإنما أخذ يضيق وينكمش حتى جاءت فترة اقتصر فيها على أداء الصلوات وعلى إلقاء خطب الجمعة وبعض الدروس التي لا تسمن ولا تغني من جوع! وتاريخ الدواوين التي كانت تقرأ على المنابر، أو تحفظ وتلقى، مثال واضح!
ومن الظواهر الغريبة أنه كلما زادت العناية بالمظهر الخارجي للمسجد لم نجد وراء هذا المظهر إلا ضحالة وعجزاً وقصوراً عن وفائه برسالته، وكأنها عملية تعويض يراد من خلالها ستر هذا الفراغ!
إن أشد أبنية المساجد ضخامة وأعظمها فناً وزخرفة ينتمي لفترات من تاريخ المسلمين تخلفوا فيها ديناً ودنيا على نحو يجعل هذه الأبنية ظاهرة في حاجة إلى تفسير!!

ولو تساءلنا عن عوامل إزدهار المسجد ودوره في فترات سلفت من تاريخنا لوجدنا عاملين أساسيين يقفان وراء هذا الإزدهار:
أولهما: يرجع إلى المسجد نفسه ويتمثل في اقتدار المسجد على أداء دوره في توجيه الحياة.
وثانيهما: يرجع إلى المجتمع ويتمثل في الطابع الديني الذي كان يسيطر على حياة الناس ويصبغها صبغة دينية شاملة.
ويضاف لهذين العاملين عامل ثالث يكملهما: ذلك أن مجتمع تلك العصور لم تكن فيه مؤسسات إجتماعية تزاحم المسجد وتنافسه في دوره الذي كان يستقل به غير مشارَك ولا مدافَع!
فقد قضى تطور المجتمع أن تقوم فيه مؤسسات متنامية أخذت لها أدواراً تضطلع بها فقامت المدرسة إلى جانب المسجد وأصبحت هي المسئولة عن مهمة تعليم النشء وتربيته! وتحولت مظاهر الحكم والسلطان من ((المسجد)) إلى مواقع أخرى في المجتمع تمارس فيها ومنها عمليات التشريع والتوجيه والتخطيط والتنفيذ الكبرى ذات الأثر البعيد في صياغة الحياة!
بل إن أخص وظائف المسجد وهي ((التوجيه الديني)) بوجه عام يزاحمه فيها الآن مؤسسات اجتماعية كثيرة يتوافر لها من الإمكانات المادية والبشرية والفنية ما لا يتوافر أقله للمسجد!!

وأخطر من هذا أن الأمر تجاوز المزاحمة والمنافسة إلى المناهضة والمقاومة فجدت أشياء، وحدثت أمور شديدة التأثير والجذب للناس، توجههم نحو غايات، وتدعوهم إلى مسالك، وتدفعهم في شعاب كثيراً ما تتناقض وتتصادم مع ما يدعو إليه المسجد وما يقدمه من توجيه!

- فإذا أضفنا لهذا كله ما آل إليه ((المسجد)) الآن من كونه مؤسسة رسمية وأن ما يمارس فيه من دعوة وتوجيه إنما يتم على أنه عمل وظيفي تحدده دوافع الوظيفة وتحد منه أو تقيده مسئولياتها بدت لنا الفوارق جلية وحادة بين مسجد اليوم ومسجد الأمس!

- إن صورة ((المسجد)) المعاصر لا تبدو غريبة إذا وضعناه في الإطار العام لحياة المجتمع المعاصر، فهو جزء منه يتأثر به إيجاباً وسلباً، ويتحدد دوره بحسب وضعه في هذا المجتمع ومكانه منه!

- اقتصار المسجد الآن على كونه مكاناً لأداء الصلوات وما يتبعها من خطابة دينية وعظات أو دروس يبدو وكأنه نتيجة طبيعية بل حتمية لما آل إليه المجتمع من تطور!

- ويخيل إلينا أنه لو سارت الأمور في اتجاهها الذي نراه فالاحتمال القريب أن يزداد ((المسجد)) انفصالاً عن الحياة ويزداد دوره في توجيهها تقلصاً وانكماشاً!!

- كان ((المسجد)) قاعدة الحضارة الإسلامية وكل ما يشعه المسجد مفتاح هذه الحضارة وكان ما يصدر عنه يطبع الحياة بطابعه، فهل هو الآن كذلك؟

- إنه لا يزيد في أحسن الأحوال – فوق وظيفته التقليدية كمكان للصلاة – عن كونه مصدراً لمعرفة دينية هزيلة لا تستطيع أن تصمد في معركة توجيه الحياة مع أمواج التيارات الفكرية السابحة في كل اتجاه، متذرعة بكل الوسائل والأساليب!

- تطور المجتمع وتخلف المسجد، فحدث ما يعانيه الآن من انفصام بينه وبين الحياة!

- إن الحياة المعاصرة قد تبدو – في ظاهرها – مستغنية أو معرضة عن توجيه المسجد، لكن حقيقتها أنها أشد ما تكون حاجة إلى هذا التوجيه بشرط أن يرتفع هذا التوجيه إلى مستوى يجعله أهلاً لأن يستمع إليه، قادراً على الصمود عند مقارنته بسواه، متجاوزاً هذا المدى لينتزع التسليم بحقه في الهيمنة على كل ما عداه ثقة فيه واطمئناناً إليه واستشرافاً للمنفعة الحقيقية فيه!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دور المسجد في مدينة كازان الروسية
  • أثر المصلى المدرسي في حياة الطالبات
  • المراكز العلمية والحضارية بالغرب الإسلامي (1/2)
  • وضع حجر الأساس لبناء أول مسجد في الباراغواي
  • رسالة المسجد
  • كيف يكون المسجد داعما ومدافعا عن رسول الإنسانية؟
  • الوسائل العملية لإحياء رسالة المسجد
  • رسالة المسجد

مختارات من الشبكة

  • البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن - تأليف: الشيخ محمد الصادق قمحاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في عقد النكاح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في تعليق الطلاق على صحة البراءة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في فضل الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رمضان عبر التاريخ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نساء مؤمنات عبر التاريخ قبل الإسلام في ضوء القرآن والسنة (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • قصة هاجر فيها عبر وأحكام من التاريخ الغابر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبر من التاريخ (قصيدة)(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • مؤامرات على الحرم الشريف عبر التاريخ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرق عبر التاريخ الإنساني(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
4- المسجد
جوجو - فلسطين 07/09/2014 04:00 PM

" شكرا" ولكن ممكن عرض واجب المسلمين في رعاية المساجد وتعهدها والمحافظة عليها

3- المسجد مدرسة عامة
ميلود - الجزائر 25/12/2009 11:00 PM
الواقع ان العملية ليست في المسجد قديما وحديثا وانما فيمن يسير ويدير المسجد فقديما ادار المسجد رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله اما اليوم فالامر مختلف جدا فرجال اليوم اكثرهم مع الدنيا واذا ذهبو ا الى المسجد للصلاة فقط ولا يعنيهم ما بني من اجله المسجد ولهذا عندما تدخل اي مسجد تجد الاهتمام بالزخرفة الظاهرية دون الحلقات العلمية وحتى الاعتكاف ترك منذ زمن بعيد وإلى الله المشتكى
وشكرا
2- يبل
محمود 27/09/2009 09:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام عى أشرف الأنبياء والمرسلين
شكراً
1- المسجد
عمار 29/04/2007 04:35 AM
أريد عن السجد في الاسلام












عمار
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب