• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

آباء مثاليون.. أزواج مقصرون

هناء رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2011 ميلادي - 17/3/1432 هجري

الزيارات: 8701

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مانشتات:

• د. البارون: الزوج بتقصيره يقدِّم نموذجًا خاطئًا لأبنائه.

• د. سعاد البشر: الزوجة متلبسة بالتقصير وهي المتهم الأول في بُعْدِ زوجها.

• زوجة: باءت كلُّ محاولاتي للفت نظره بالفشل الذريع.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

في الواقع الذي نعيشه نرى آباء مثاليين يغدقون على أبنائهم الحب والحنان والاهتمام، ويشهد لهم الجميع أنهم مثال للآباء النموذجيين، والذي يجب أن يكون عليه كلُّ الآباء في تربيتهم لأبنائهم، بينما ندهش حين نجد نفس هؤلاء الآباء مقصرين كأزواج، فلا يقدِّمون لزوجاتهم مثل هذا الاهتمام والحنان، فكيف يفكرون؟! وماذا يدور في أذهانهم؟! ولِمَ هذا الانقسام في شخصياتهم؟! وهل المتَّهم الأول في هذا التقصير هي الزوجة وشخصيتها المنفرة؟ أو أن الواجب لا يتجزَّأ والمبدأ يجب أن يكون واحدًا، وأن نكون عادلين في تقديم الدَّعم والاهتمام والمودة لكلٍّ من الزوجة والأبناء على حدٍّ سواء؟

 

هذا التناقص دفعنا للتساؤل والبحث وراءه: ما أسبابه؟ وكيف يمكن إحداث التوازن في علاقاتنا لتمتد هذه المثالية والاتزان للحياة الزوجيَّة؟

 

أغار من أبنائي!

في البداية تتحدَّث أم عبدالله عن زوجها، فتقول: والله إني لأغار من أبنائي الذين يحظون بكل الاهتمام والحب من زوجي، أما أنا فلا يطيق مجالستي، وأحيانًا كثيرة كلما وجدته جالسًا يمرح ويتجاذب الأحاديث والضحكات مع الأبناء مساءً، أحاول أن أنضم إليهم لأقتسم معهم المتعة، فكان يوبخني قائلاً: أين العشاء؟ هل ستتركينا جَوْعَى؟! أو يخصهم بالحديث دوني، ويهمل حديثي فينفطر قلبي حُزْنًا على إهماله الجسيم والمتكرر، فلم أعد أحاول الجلوس معه؛ حتى لا تُقَابَل محاولتي بالألم النفسي الذي أعيش به طِيلة سنوات زواجي التي قاربت على السنوات العشر، وتضيف: وحتى كلما أردت طلبًا كخروج للنزهة أو شراء شيءٍ للبيت أو لي، أوسِّط أبنائي فيوافق فورًا، بينما يقوم بالرفض القاطع وبلا نقاش إذا قُمْت بطلب نفس الشيء بنفسي!

 

زوجي مجنون بابنه!

أما السيدة سُميَّة .أ، فتقول: زوجي مجنون بابنه الوحيد، والذي جاء بعد عدة سنوات عسيرة بعد الزواج، كدت أفقد فيها الأملَ من الإنجاب؛ لذلك فهو حبيبه الأول والأخير، وكنت أسعد بذلك في البداية وأبرِّر سلوكه لحرمانه سنوات طويلة من فرحة وجود الابن، ولكن بمرور الوقت بدأت أضيق باهتمامه البالغ بابنه، وعلى الرغم من أنه حكيم جدًّا في تربيته له؛ لكنه سحب كلَّ المشاعر الجميلة التي كان يغمرني بها ليعطيها كلها لابننا وحدَه؛ ليتركني أعاني الوحدة الشديدة وأتلظَّى مرارة بُعْدِه، وباءت كلُّ محاولاتي للفت نظره إلى هذا التقصير بالفشل الذريع؛ مما جعلني أستسلم لأحزاني متسائلة: متى سيشعر بي؟!

 

زوجي ذهب مع الوباء!!

بينما السيدة نُهَى تردُّ ضاحكةً عمَّا إذا كان زوجها مقصِّرًا تجاهها أم لا، قالت:  "زوجي راح في الوباء! وهو مَثَلٌ يُقال عندما يغيب الزوج عن بيته طويلاً؛ سواء كان هذا الغياب بسبب السفر، أم أن وجوده في البيت مثل عدمه! وتضيف: زوجي أبٌ ناجحٌ، وهذا يكفيني حتى لو كان مقصِّرًا؛ لأني استنفذت معه كلَّ الطُّرق لتوجيه بعض حبِّه واهتمامه لي؛ حتى إن الأبناء تحدَّثوا إليه كثيرًا، والأَطْرَف أنهم كانوا يكتبون له خطابات ويتركونها أمامه؛ للفت نظره إلى تقصيره معي، فكان ينفي ذلك قاطعًا مؤكدًا أنه أبٌ مثاليٌّ وزوجٌ مثاليٌّ أيضًا!

 

وتتشابه عشرات القصص التي ترويها الزوجات اللاتي ينتظرن اهتمامًا مماثلاً من آباء لم يقصِّروا مع الأبناء، بينما يهملون الزوجات، وينعكس ذلك بالطبع على الأبناء تساؤلاً وحيرةً: لِمَ يا أبي؟!

 

نموذج خاطئ:

يقول  د. خضر البارون - أستاذ الفلسفة بجامعة الكويت - مُعلقًا على هذه الآراء: إن مثل هذا الأب يقدِّم نموذجًا خاطئًا للأبناء، يجعلهم تتلقفهم الحيرة من هذا السلوك غير السويّ الذي يقدِّمه الأب كنموذج لهم، والذي - قطعًا - سيؤثِّر على شخصيّتهم في المستقبل كآباء، فيقلدون أخطاءه مع زوجاتهم وأبنائهم؛ لأنهم لم يتعلموا سلوكًا غيره، فلا بدَّ للأب أن يُحدِث توازنًا ويقوم بتدارك أخطائه، وألا يظهر بهذا السلوك غير العادل أمام أبنائه، ويسارع بجعل اهتمامه بأسرته اهتمامًا متوازنًا إن أراد أن يربِّي أبناءً خالين من المشاعر السلبية.

 

• د. سعاد، للزوجة: صابري وثابري ولا تستسلمي.

بينما ترى د. سعاد البشر: الاستشارية النفسيَّة بمكتب الإنماء الاجتماعي: أنه عندما تمرُّ عِدة سنوات من الزواج بغير الطريقة الصحيحة والمثالية للزواج، الذي هو مَوَدَّة ورحمة وسكن للزوجين، فمن الطبيعي أن ينحرف سلوك الزوج نحو عدم التوازن في المعاملة بينها وبين الأبناء، فالزوجة عليها البحث وراء الأسباب، والتي غالبًا ما تكون تراكمات ورواسب البدايات والتي تُركت بغير حلول، فالزوجة قد أشبعت حاجات زوجها الماديَّة: من تحضير طعام وتنظيف منزل وغيرها من مهام وواجبات الزوجة، ولم تهتم بإشباع الحاجات النفسيَّة والعاطفيَّة لدى زوجها، وتركته يعاني نقصًا حادًّا بها، وما أن جاء الأبناء بنشاطهم الحركي الزائد ومَرَحِهم حتى أكملوا لديه هذا النقص العاطفي فأشبعوه نفسيًّا؛ فلم يعد يحتاج إلى الزوجة التي كانت مبادرة في الإهمال.

 

المتهم الأول:

أي إن الزوجة - كما ترى د. البشر - هي المتهم الأول في توسيع هُوة المسافة بينها وبين زوجها، وقد لا تعي ذلك، وتشتكي فقط دون تحليل الأسباب والخروج بنتائج تساعد في تفكيك هذه التراكمات لعودة الحميمية في المشاعر.

 

وتنصح د. سعاد الزوجة المشتكية ألا تستسلم لهذا الإحساس، وأن تصبر وتجاهد وتثابر لإعادة دفة اهتمام زوجها من جديد؛ فبيدها جزءٌ كبير من الحل، ولكنَّ أغلب الزوجات ييئسنَ سريعًا ويبدأْنَ في الشكوى.

 

وكذلك على الزوج أن يتقي الله في زوجته، وأن يساعدها في إزاحة الرواسب القديمة التي أدَّت إلى اتساع الهُوَّة بينهم بهذا الشكل السلبي، والذي بالطبع سيترك آثاره على الأبناء تساؤلاً وحيرة، وربَّما لومًا صامتًا أو مُعلنًا عندما يكبرون ويدركون فداحة ما يقوم به الأب تجاه أُمِّهم، التي هي من أنجبتهم، وأوصى الله والرسول - صلى الله عليه وسلم - بها خيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العنف عند الأطفال: أسبابه وعلاجه
  • غيرة تهدم أم غيرة تبني؟ هذا هو السؤال
  • الوصايا العشر للسعادة الزوجية

مختارات من الشبكة

  • كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أستراليا: مسلم يفوز بجائزة الأب المثالي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • زوجة أبي تفرق بيننا وبين أبي(استشارة - الاستشارات)
  • إعلام الأريب نظم أمهات آباء النبي على الترتيب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (434 - بعد 500)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه لسعد بن أبي وقاص وأبي قتادة رضي الله عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت (ج1، 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المسائل النحوية والصرفية في شرح أبي العلاء المعري على ديوان ابن أبي حصينة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- شكراً لكِ
محمود كرم الدين محمود - مصر 26-03-2011 12:03 AM

بصراحة انا قرأت تنصل ثم تلك المقالة .. وأرى أنه يجب الربط بينهما .. المشكلة تكمن في الجهل بالثقافة القانونية .. نعم .. لا تتعجبين .. تلك هي المسألة .. فعند بناء أي مجتمع .. صغير كان أو كبير .. أسرة كانت أو دولة .. يتم عمل قانون خفي أو معلن .. فالقانون ينشأ بمجرد اجتماع البشر .. وليس عند نيتهم عمل القانون .. ولكن عند تجمعهم .. المشكلة تكمن في القوانين العشوائية التي يرتضيها الطرفان منذ البداية .. قوانين ظالمة .. يتم اليكوت عنها .. وتسرى مسرى الدستور بعد ذلك .. دستور يحدد دور كل فرد في الأسرة .. دستور يحدد من له أولوية الاهتمام ومن هو في ذيل تلك القائمة .. هذا الدستور الذي إن أسس على ظلم .. يجب على كل أطرافه إنقاذه من ظلمه بكافة الوسائل الرشيدة .. بكافة الوسائل التي تعين على بناء البيت دون هدمه .. إن تم السكوت على تلك التجاوزات .. سواء التنصل أو التفرقة بين أفراد البيت .. فسيئول الأمر في النهاية إلى انهيار مشابه لهذا الانهيار الذي يعيشه مجتمعنا العربي سياسيا .. وشكراً لكِ .. محمود كرم الدين محمود

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب