• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

فن الإتيكيت في حضارتنا

أ. د. محمد حسان الطيان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2011 ميلادي - 13/2/1432 هجري

الزيارات: 14505

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يلمح المطالع على عجلٍ في جَنبات وطيَّات كُتب التراث نثراتٍ وشَذَرات مِمَّا يُسَمَّى بفنِّ الإتيكيت، ولكنَّه ما أنْ يتريَّث ويتلبث، ويُكْتَب له أنْ يغوص في هذه الكتب ويتعمَّق، حتى تتكشَّف له حقيقة لعلَّها غائبة عن كثيرٍ من الناس، ولا سيَّما أولئك المبهورون بحضارة غيرنا، وهي أنَّ حضارتنا أوْلَتْ هذا الجانب - أعني فنَّ الإتيكيت - كلَّ عناية، بل هي لَم تدعْ صغيرة ولا كبيرة في هذا الشأْن إلاَّ أحصتْها؛ تنظيمًا وترتيبًا، وتقعيدًا وتبويبًا، وتفصيلاً لآداب الطعام وآداب المضيف وآداب الضيف، والعيوب التي تؤخَذ على كلٍّ منهما.

 

فقد نزلتْ في ذلك آيات، ووردتْ أحاديثُ، وأُثِرَتْ أخبارٌ، ورُويَتْ حكايات، وأُلِّفَتْ كُتبٌ، وصُنِّفَتْ رسائلُ، ونُظمتْ قصائدُ، فضلاً عمَّا اشتملتْ عليه موسوعاتنا القديمة من أفانين القوْل في هذا المجال، كـ"إحياء علوم الدِّين"؛ للغزالي، و"المستطرف من كلِّ فنٍّ مستظرف"؛ للأبشيهي، و"زاد المعاد"؛ لابن القَيِّم.

 

أمَّا الكتب التي أُفْرِدَتْ لهذا، فحسبي أن أُشير إلى ثلاثة منها، هي:

"آداب الأكل"؛ لابن عماد الأقفهسي القاهري (ت 867هـ)، و"فص الخواتم فيما قيل في الولائم"؛ لابن طولون الدمشقي (ت953هـ)، و"آداب المؤاكلة"؛ لبدر الدين الغزي الدمشقي (ت 984هـ).

 

أما الأوَّل، فقد شرَح فيه صاحبُه منظومة شعريَّة في آداب الأكْل والشُّرب، وما يَحسُن فيهما وما يَقبح، وختمَها بآداب النوم والدعاء، وبلغتْ عدة أبياتها 328 بيتًا.

 

وأما الثاني، فقد عرَضَ فيه صاحبُه لأنواع الولائم وأسمائها، ومواسمها وآدابها، وإجابتها.

 

وأما الثالث، فقد أحْصَى فيه الغزي واحدًا وثمانين عيبًا من عيوب الضيف والمضيف، قال عنها أنَّ مَن عَلِمها، كان خبيرًا بآداب المؤاكلة.

 

وفيما يلي نماذجُ من هذه الكتب فيها منبهة على ما وراءها من هذه الآداب:

"...ومنها قُبْح المؤاكلة، وقد عُدَّ فيها عيوبٌ كثيرة، فمنها: المتشاوف والعداد والجراف، والرشاف والنفاض والقراض، والبهات واللتات والعوام، والقسام والمخلل والمزبد والمرنخ، والمرشش والمفتش والمنشف، والملبب والصباغ والنفاخ، والحامي والمجنح والشطرنجي، والمهندس والمتمني والفضولي.

 

فأما المتشاوف: فهو الذي يستحكمُ جوعه قبل فراغ الطعام، فلا تراه إلا متطلعًا لناحية الباب يظنُّ أنَّ ما دخَل هو الطعام.

 

وأما العداد، فهو الذي يستغرق في عدِّ الزبادي ويعدُّ على أصابعه، ويُشير إليها، ويَنسى نفسه.

 

والجراف: هو الذي يجعل اللقم في جانب الزبدية ويجرف بها إلى الجانب الآخر.

 

والرشاف: هو الذي يجعل اللقمة في فيه ويرتشفها، فيُسْمع لها حين البلع حِسٌّ لا يَخفى على جُلسائه، وهو يلتذُّ بذلك.

 

والنفاض: هو الذي يجعل اللقمة في فيه وينفض أصابعه في الزبدية....".

 

وهكذا؛ يَمضي في شرْح هذه المصطلحات واحدًا واحدًا، حتى يفرغَ منها.

 

ونقَل العبادي في "الطبقات" عن الربيع عن الشافعي - رضي الله عنه - أنَّه قال: في الأكل أربعة أشياء فرض، وأربعة سُنة، وأربعة أدب.

 

أما الفرض، فغسل اليد والقصعة، والسكين والمغرفة.

 

والسنة: الجلوس على اليسار، وتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، ولعق الأصابع.

 

والأدب: ألاَّ تمدَّ يدَك حتى يمدَّ مَن هو أكبر منك، والأكْل مما يَليك، وقلة الكلام.

 

ولعلَّ خيْرَ ما يُختم به هذا المقال لوحة رائعة رسمتْها ريشةُ شاعرنا "البحتري"، يجلو بها دهشة وحيرة وفد الروم، وقد راعَه ما رأى في دار الخلافة من حُسن الاستقبال، وكرم الوفادة، وأدب الضيافة، ولباقة المعشر، و...(فن الإتيكيت):

وَرَأَيْتَ وَفْدَ الرُّومِ بَعْدَ عِنادِهِمْ
عَرَفُوا فَضَائِلَكَ الَّتِي لاَ تُجْهَلُ
نَظَرُوا إِلَيْكَ فَقَدَّسُوا وَلَوَ انَّهُمْ
نَطَقُوا الْفَصِيحَ لَكَبَّرُوا وَلَهَلَّلُوا
لَحَظُوكَ أَوَّلَ لَحْظَةٍ فَاسْتَصْغَرُوا
مَنْ كَانَ يُعْظَمُ فيهُمُ وَيُبَجَّلُ
أَحْضَرْتَهُمْ حُجَجًا لَوِ اجْتُلِبَتْ بِهَا
عُصَمُ الْجِبَالِ لأَقْبَلَتْ تَتَنَزَّلُ
وَرَأَوْكَ وَضَّاحَ الْجَبِينِ كَمَا يُرَى
قَمَرُ السَّمَاءِ التَّمُّ لَيلَةَ يَكْمُلُ
حَضَرُوا السِّمَاطَ فَكُلَّمَا رَامُوا القِرَى
مَالَتْ بِأَيْدِيهِمْ عُقُولٌ ذُهَّلُ
تَهْوِي أَكُفُّهُمُ إِلَى أَفْوَاهِهِمْ
فَتَجُورُ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ وَتَعْدِلُ
مُتَحَيِّرُونَ فَبَاهِتٌ مُتَعَجِّبٌ
مِمَّا يَرَى أَوْ نَاظِرٌ مُتَأَمِّلُ
وَبِوُدِّ قَوْمِهُمُ الأُلى بَعَثُوا بِهِمْ
لَوْ ضَمَّهُمْ بِالأَمْسِ ذَاكَ الْمَحْفَلُ
قَدْ نَافَسَ الْغَيْبُ الْحُضُورَ عَلَى الَّذِي
شَهِدُوا وَقَدْ حَسَدَ الرَّسُولَ المُرْسِلُ
عَجَّلْتَ رِفْدَهُمُ وَأَفْضَلُ نَائِلٍ
حُبِّي الْوُفُودَ بِهِ الْهَنِيءُ الأَعْجَلُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الذوق حياة (1)
  • الذوق حياة (2)

مختارات من الشبكة

  • فن المعاملات أو الإتيكيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أضواء على كلمة الفن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تصنيف الفنون الإسلامية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفن للفن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة ألفية الآثاري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خصائص فن الزخرفة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة فنون الأفنان في عيون علوم القرآن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الفن وفلسفة التربية: فن الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فن إسلامي.. أم فن مسلمين؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فن الكاريكاتير والفن الرديء(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- سبحان القائل : " ما فرطنا في الكتاب من شيء "
؟؟؟؟ - السعودية 19-01-2011 11:06 PM

شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع

فعلا ديننا الحنيف لم يخلو من آداب الأكل والشرب وهو ما يسمى بالإتيكيت في عصرنا

فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئا إلا وعلمنا إياه مما يجعلنا أرقى أمة بين الأمم

وفقك الله لكل خير وجزاك الله خير على الموضوع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب