• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

توبة ويقين

أمنية محمد السيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/12/2010 ميلادي - 23/1/1432 هجري

الزيارات: 6350

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يقول:كنتُ أسعَى في حالي: أتَّقي ربِّي وأمضي في أمْري، وآنس بأولادي وأُحْسِن إلى غيري، وفجأة تقلَّب الحال وضاعَ المال وتفرَّق العِيال، لماذا؟ لماذا أنا يا ربِّ - سبحانك - مِن دون خَلْقِك؟ لماذا؟

 

ويقول ربُّ العالمين: ﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾ [الفجر: 15 - 16].

 

هذا هو حالُ الإنسان: متقلِّب: بين نعمة لربِّه عليه ظاهرة يحبُّها ويترغَّد فيها، فإذا ما عرَف قِيمتَها شكرَها وحدَّث بها: ﴿ رَبِّ أَكْرَمَنِ ﴾.

 

وإمَّا يُصيبه مصيبةٌ بذنْبه أو ابتلاء؛ تمحيصًا لنَفْسه، فتنتفي عنه سُبُل الراحة، ويكدُّ ويتْعَب لحلِّ ما فيه مِن إشكال، وإماطة ما به مِن أذًى، فيتخلَّف عن ركْب الهناء الذي يُريده لنفسه ويطلبها لها، فيستشعر النقص عن الكمالِ، فتكون هذه المنقصةُ إهانةً في نظره: ﴿ رَبِّ أَهَانَنِ ﴾.

 

ولمَّا كان رب العالَمين، قد أجابَ مِثل هذه الشخصية، ومثل هذا التفكير بـ: ﴿ كَلاَّ ﴾؛ أي: ليس هذا هو المرادَ مِنك لتسلُكَه طريقًا للفَهْم والتنفيذ، فهذه النَّفْس التي بين جنباتِك إنَّما هي لله؛ ما دُمتَ مؤمنًا، يعطيها ربُّها لتذوق من النِّعمة فتطمع فيها وتطمح إليه، ويمنعها ربُّها؛ ليرقيَها ويرفعَها ويُهذِّبَها ويزكيَها كما النار تزكي أشهَى الولائم، وكما الطَّرْق يصقل المعدن النفيس؛ ليَهلِك مَن هلَك عن بيِّنة، ويحيا مَن حيَّ عن بينة، كذلك ولتستشعرْ ذاك اليتيم المحروم، وذاك الفقير العاجِز، وذاك الضعيف المغلوب.

 

فكيف وأنت مسلِمٌ؛ مطلوب منك الخِلافة في الأرض واستعمارها، أن تَمْنعَ الظُّلم وأنت لم تَذُقْه، وأن ترفَعَ الحرمان وأنت لا تَعرِفه، وأن تمنع الخوفَ وأنت لم تُجرِّب رجفاتِ القَلْب الخائف المضطر؟! وكيف لك قوَّةُ القلب والروح لتنصرَ الضعيف وأنت أبدًا لم تستشعرْ معنَى الذِّلة والهوان؟! إنَّ مَن لا يدرك الشيء لا يطلبه ولا يُدافِع عنه.

 

لذا؛ كان العلاج أنْ نفهمَ الحِكمة خلْفَ النِّعمة والبلاء على حدٍّ سواء، وكيف نفهمها؟ بطَرْق السبيل الصحيح لفهمها أوَّلاً، فإذا ما ابتليتَ فاصبرْ، وإذا ما ابتُليت فاستغفرْ، وإذا ما ابتُليتَ بنِعمة أو بعكسها فأكْرِمِ اليتيم وأطعمِ المسكين ولو مِن قليل، فربُّك وربُّه الله؛ عساه يُجنِّبك حبَّ المال وورث الدنيا جميعًا:

﴿ كَلَّا بَلْ لاَ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلاَ تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ [الفجر: 17 - 20].

 

هذه آفاتُكم، فإذا تخلصتُم منها خَلِصتُم للحِكمة مِن الابتلاء، ونجيتُم بأنفسكم قبل أن تُدكَّ الأرض دكًّا دكًّا، فمَن أعرض عن كلِّ هذه الآيات، ورسَب في كلِّ هذه الاختبارات، فهو ذاك المستكبِر المفتون الآبق، الذي يحتاج شدَّ الوثاق والألَم بالفَزَع الأكبر.

 

وأمَّا مَن وعَى دروس حياتِه، وتخلَّى عن عناده في دنياه، ووثق في ربِّه وفي أمر ربِّه وفي قُدرة ربِّه وقَدَره: رَضِينا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - نبيًّا ورسولاً - مَن ألزم نفْسَه محرابَ الطاعة: اسمعوا وأطيعوا، ووطَّن نفسَه مواطنَ الاستجابة، مَن أنفق تثبيتًا لنفسه وأعطَى الآخرَ تثبيتًا لنفسه، وعفَا عن الآخر ابتغاءً لوجهِ ربه، مَن سار في أمور حياته كلها مُرْضِيًا لربِّه: في أمِّه وأبيه، وصحبه وبنيه، وعمله: رئيسه ومرؤوسيه، عَلَنًا وخفاءً، ظعنًا وإقامةً، مَن أطعم الطعام، وصحِب الكرام؛ جاءتْه النعمة فشكرها، وجاءَه البلاءُ فقال: هذا ما وعدَنا الله ورسولُه، وصَدَق الله ورسوله - فقدِ ارتقى بالغيب درجةً بعد درجةٍ، ومنزلةً إلى منزلة مِن رضوان الله، اتَّبع رضوان الله فهداه الله؛ ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ﴾ [الحديد: 22 - 23].

 

إذًا هي تربيةٌ مطلوبة للنَّفْس لترقَى في مدارج السالكين، ويتمحَّص منهم المتَّقون، فيكون شغلُك الشاغل ليس البلاءَ أو النعمة، بل في نفسك تحقيق اليقين؛ ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا ﴾ [هود: 112].

 

شيَّبتْ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأخواتُها؛ فهل لها مِن حياتنا مكان؟

﴿ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ [الشورى: 13].

 

الحمد لله نستغفره ونتوب إليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أين الخطأ؟
  • رسائل للروح
  • دكان القلوب
  • وللأبدان توبة
  • يقين (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • التوبة.. التوبة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الترغيب في التوبة (توبوا إلى الله توبة نصوحا)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • علم اليقين ويقين العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوبة إلى الله تعالى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوبة الصادقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن التوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا رياح التوبة هبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وتوبوا إلى الله جميعا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بشائر التائبين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثمن التوبة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- مااااااااااااااااااااأروعك دكتورتي الحبيبه
الوتـــــــــــــــين - القلب الصادق 07-01-2011 08:03 PM

ما أروع ما كتبت دكتوره أمنيه قرات البعض منه وسأكمل قرائته .....

4- زادكِ الله فهما لآياته
صبحى - مصر 06-01-2011 06:54 PM

اختنا الفاضله امنيه السيد
بارك الله فيكِ وزادكِ فهما لآياته الكريمه، نسأل الله أن يجعلنا من من سلكوا طريق الوصول إليه حتى ننال رضاه والجنه .مقاله رائعه ومفيدة لكل متدبر لمعانيه
بارك الله فيكِ

3- الحمدلله
أمنية محمد السيد - مصر 06-01-2011 02:01 PM

زاد المعاد : إضافة طيبة ماشاءالله، شكر الله لكِ ونفعكِ ونفع بكِ،،

الأستاذة الكريمة أماني: وإياكِ حفظ الله وبارك .. شكر الله لكِ ، دمتِ طيبة ..

2- بارك الله فيكِ
أماني - سوريا 31-12-2010 02:48 PM
مقالة رائعة دكنورتنا الكريمة أمنية
حفظكِ المولى وباركَ فيكِ
دمتِ بكل الخير وزادك الرحمن أنساً به
بوركتِ
1- السلام عليكم
زاد المعاد - السعودية 30-12-2010 05:44 PM

شكر الله لك دكتورتنا الكريمة : " أمنية " ..
جميل ما تحدثت عنه هنا .. فبارك الله فيك وفي ولدك ..
" الخيرة فيما اختاره الله " عبارة لو استشعرنا معانيها وتشربتها نفوسنا لم يجد الجزع والتذمر سبيل للوصول إلينا .. ولعشنا بأحسن حال ..
لأن الله عز وجل لا يبتلي الانسان عبثآ أو بغضآ له .. إنما لحكمة وخير أراد له بإذنه ..
أذكر امرأة قابلتها في حج عام 1430 .. حكت لنا قصتها :
قالت ابتلاني ربي بوفاة ابني في حادث سير .. صبرت وصبرت على هذا البلاء فأكرمني ربي بعدها بأن ألهمني بالدخول لدار التحفيظ وها أنا الآن أحفظ ما تيسر لي من القرآن .. وهذا الحج هو حج عن ابني الراحل .. ولو لم يمت لما كانت هذه الأمور الطيبة ..
" لا يقدر الله لعبده إلا خيرا ".

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب