• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

شكرا هدى وعائشة

عبدالله محمد أشرف سعد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/12/2010 ميلادي - 14/1/1432 هجري

الزيارات: 5796

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تتَخْفَى علينا أهميَّةُ عمل المعلِّم؛ كونه مُعلِّمَ الأجيال، وعمله يضعُه في مواجهة مُباشرة مع الطِّينة الليِّنة التي يمكن أن يُشكِّلها كما يشاء إذا ما كان تركيزُه منصبًّا على ذلك الأمر.

 

المعلِّمون ليسوا صِنفًا واحدًا، فالطالبُ لدينا يُواجِهُ عددًا مِن المُعلِّمين في المدرسة كلَّ يوم، ولربَّما عاش تناقضَ الطباع والتصرفات بين المعلِّمين.

 

في المقالة التي كتبتْها الأختُ سحر اللبان بعنوان: "عائشة وليس آشا!"؛ وجدتُ الشيءَ الكثير في تلك القصَّة الغنيَّة الرائعة، وفيها ما يَهمُّني هنا كثيرًا: دور تلك المعلِّمة، وكونها أنموذجًا كان سببًا في حياةِ إنسانة، وأصبحتْ تلك المعلِّمة - هدى - هدًى بحقٍّ لطالبتها.

 

إنَّ المعلِّمة الفاضلة في هذه القصة كانتْ تحيا برُوح الإسلام، وروح التربية والتعليم في آنٍ واحد؛ وفي ذات الوقت كانتْ تعيش حالةَ طالبتها وتتأسَّف لحالها وتتمنَّى لها الأفضل؛ وبذكاءٍ وحنكة - وبعد توفيقِ الله تعالى - قادتْها للتغيير، بل وأقول: جعلتْها تحيا مِن جديد.

 

فحياةٌ يجهل فيها الإنسانُ دِينَه، ورموزَ دِينه، ويتعلَّق بالكَفَرة وأهل الفِسْق والفجور، كيف نُسمِّيها حياة؟!

 

بل هي موتٌ وحياة ضنْك وضيِّقة - لا شك.

 

مُعلِّمتنا هدى؛ لبِستْ ثوبَ التأثير مِن خلالِ موقعها الهام كمعلِّمة، ومِن هنا استطاعتْ أن تُغيِّر في طالبةٍ لَم يكن والداها ليغيرَا فيها الشيءَ الكثير، بل إنهما رضخَا لرغبتها، وأصبحَا يتحاشيانِ الصِّدام معها رغمَ أنها تحتَ إمرتهما وولايتهما.

 

وفي ضوء هذه القِصَّة، نقول: أيُّها المعلِّم، انتبهْ للمكان الذي أنتَ فيه، وللمكانة التي تحتلُّها في نظر طلابك على الأقلِّ.

 

فباستطاعتك أيها المعلِّم أن تُغيِّر مِن طلابك الشيءَ الكثير، وبإمكانك أن تعيش أدوارًا متعدِّدة داخلَ فصلِك وفي محيطك الصغير - المدرسة - وفي قلوبِ طلاَّبك الذين يتلقَّفون منك المعلومة، والتصرُّفَ والمشاعر أيضًا.

 

ما دام الطالبُ في حالةِ التلقِّي، فإنَّه لن يكونَ في حالة نُضْج كامل، واكتفاء وعدمِ حاجة إلى مُعلِّمه، فاستغل تلك الحاجة في نفوس الطلاب ولو لم تظهر لك حقيقتها عيانًا أو بلِسانِ المقال، فلسانُ الحال بشكلٍ عام يتحدَّث عنْ ذلك.

 

إنَّك أيُّها المعلِّمُ كنتَ طالبًا يومًا ما، وكنتَ تحبُّ معلمًا وتفضِّله على الآخرين؛ وكنتَ تحبُّ مادةً بسبب معلِّمها، ولا تتمكن من استيعابِ معلوماتِ مادة أخرى بسببِ مُعلِّمها؛ وكنت تسمع أو تقول: إنَّ المعلم الفلاني هو سبب كُرْهي للمادة الفلانية، رغمَ أنِّي كنت أحبها، أو العكس.

 

ولعلَّك أيها المعلِّم شاهدتَ الطالب الذي يُقلِّد معلمه، ولو استطاع العيشَ بذات شخصيته لفَعَل؛ مِن شدَّة إعجابه بذلك المعلِّم، واتَّخذه له قُدوة.

 

عليك أيها المعلِّم أن تكونَ قُدوة، ويكون رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لك قُدوةً في تصرُّفاتِك وفي تعامُلك مع المتلقِّين، وعليك أن تَحمِل همًّا كبيرًا لمسؤولية التربية المُلْقاة على عاتقك، والتي لن تنفكَّ يومًا عنْ مهمَّة التعليم، فهما متلازمتانِ في اسمِ الوزارة، ومتلازمتان تلازُمًا أشدّ في الواقع.

 

عِشْ بشعار المعلِّم الداعية، والمعلِّم المصلِح، والمعلِّم المحبوب بين طلاَّبه، واسعَ لذلك سعيًا حثيثًا أكثَرَ مِن حرْص البعض على الراتب، وحِرْص الآخِرين على النقْل إلى بلدته.

 

وكل مُعلِّم - وكل إنسان - قد حَبَاه الله قُدراتٍ معيَّنة، فليسخِّرْ ما وهبَه ربُّه من معارفَ في خِدمة هذا العمل التربوي التعليمي، وبين قوسين - للأهمية -: (الدعوي).

 

هذه لفتةٌ بسيطة، أتمنَّى أن يأخذها أهلُ الاختصاص بعين الاعتبار، ويُوسعوها بحثًا ومناقشة.

 

وشكرًا مِن جديد لكِ أستاذة هدى، ولكِ أستاذة عائشة؛ نسأل الله أن يَهديَنا سواءَ السبيل، ويثبِّتَنا على الحقِّ إلى يوم نلقاه.

 

المادة باللغة الإنجليزية

أضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عائشة وليس آشا!
  • تعليقا على قصة عائشة وهدى
  • سلفني شكرا
  • عائشة القرطبية

مختارات من الشبكة

  • فضل الشكر وجزاء الشاكرين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلم وشكر الله على نعمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة للحسن بن وهب (255هـ) في الشكر ووصية صاحبه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شكرا معلمي.. أتعلم من أنت يا معلمي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اعملوا شكرا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صامه موسى شكرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبراس (شكرا معلمي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أيها المعلم الملهم.. شكرا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شكرا أيها الوزير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شكرا أيها الطبيب(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- اللبيب بالإشارة يفهم.. عبرة لأولي الألباب..!
بيبرس - المملكة العربية السعودية 02-02-2011 09:55 PM

أهلاً بكِ أخت جود..
و نسأل الله صلاح الحال..
.
.
الأخت الأستاذة: سحر عبد القادر اللبان,,

راقت لي قصتك هذه كما راق لي غيرها
مما خطته أناملك أسأل الله أن يكتب
لكِ الأجر و المثوبة.
و جميلة هي القصص التي أجيد حبكها
و التي يمكن استخلاص فوائد منها من
جنب مختلفة..
وجميل أيضاً أن نهتم بما يكون به صلاح
التعليم.. فهو أمر مهم للغاية يصلح
به - بعد توفيق الله - المجتمع ككل.

و دور المعلم لا يقتصر على ما ذكرنا بالتأكيد
و لكن هي إشارة و اللبيب بالإشارة يفهم..!

2- تحليل وتأصيل
سحر عبد القادر اللبان - لبنان 11-01-2011 10:02 PM

الأستاذ الفاضل عبد الله محمد أشرف،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكرك على تحليلك النقدي لقصّتي، والذي ألقى الضوء على أبعاد تربوية أردت أن أوصلها من خلال هذه القصّة" عائشة وليس آشا"، فدور المعلّم في المجتمع يكاد أن يتقدّم على دور الوالدين وهذا يعطيه خطورة وأهميّة أكبر.
لذا على المعلم أن يراعي المسؤولية الملقاة على عاتقه وأن يحرص كلّ الحرص على بناء أبنائنا بناء إسلاميا راقيا، فالطلاب عجينة لينة في يد المعلم يصوغها كيفما يشاء فليتق الله تعالى بهم وليمارس دوره التربوي والتعليمي على أفضل صورة وأكمل وجه.

مع شكري وتقديري
سحر عبد القادر اللبان

1- همسة طيبة هامة
جود - فلسطين 24-12-2010 11:52 PM

جزاك الله خيرا
هي فعلا رسالة طيبة هامة لكم نحن بحاجتها ليصلح الحال

فكم غاب الخير بغياب الدور الطيب لمعلمي الاجيال
بارك الله فيكم وأصلح أحوالنا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب