• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لمحة (5)

مصطفى صلاح محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/12/2010 ميلادي - 12/1/1432 هجري

الزيارات: 5040

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمحة 5

ترك الذنب أيسر من الاعتذار


أحيانًا نُخطِئ في حقِّ أحد أصدقائنا، وقد يَقَعُ تَبَعًا لذلك الخطأ مُشاحنةٌ أو مُباغضةٌ أو مُلاسنةٌ، وقد تنقَلِبُ شجارًا وخِصامًا وفراقًا، وقد يتبعُ ذلك الخصام مفاسد أخرى كثيرة، ويتجشَّمُ المرء في نهاية الأمرِ عناءَ إصلاحِ ذلك كلِّه، وأحيانًا يكونُ إرضاءُ ذلك الشخص صَعبًا جِدًّا، كأنَّك تتسلَّقُ جبلاً وعرًا أعيَتْك صُخورُه وأدمَتْك بروزُه، وفي النِّهاية وبعد كلِّ هذا العناء جرح القلوبِ المتنافرة يستحيلُ أو لنَقُلْ: يصعبُ أنْ يلتئمَ تمامًا، بل يُخلِّفُ وَراءَه أثرًا غالبًا ما يُترَك للزمنِ مهمَّة طمسِه رُوَيدًا رُوَيدًا، ويبقى ذلك الأثرُ ثلمًا في جِدارِ المحبَّة، أو ضَعفًا فيه يُهيِّئُه لانهيارٍ آخَر عند زلَّةٍ أخرى.

 

وقد يكون هذا الخطأ في حقِّ الله - عزَّ وجلَّ - فيقعُ الواحدُ في ذنبٍ تدومُ لذَّته ثَوانٍ، وربما دقائقَ، وربما - إنْ طالتْ - ساعات، ثم تذهبُ اللذَّة وتزوي كمَا يزوي الصَّدَى في أحضان الفَراغ، ويَتبقَّى بعدَها تَبعاتُها؛ سَوادٌ في القَلب، واضطِرابٌ في النَّفس، وظَلامٌ في الوَجْه، وتأنيبٌ في الضمير، وخَوْفٌ من المستقبل، وارتِباكٌ في الحِسابات، ومن ثَمَّ يُحاوِلُ المرءُ بَعدَها أنْ يُصلِحَ مِن نفسه، وأنْ يَترُكَ ذلك الذنبَ، لكن قد يكون قلبُه متعلِّقا به، أو يكتَشِف أخيرًا أنَّه قد غرق فيه حتى أذنَيْه، فيَتجشَّم عَناءً ما بعدَه عَناء، ويلتَمِسُ لذلك سُبُلاً عِدَّة، ويظلُّ تائهًا ضالاًّ يَتَسَوَّلُ نصيحةً مِن هنا، ودُعاءً من هناك، ومساعدةً من أخٍ، ومساندةً من كتاب، والنتيجة أنَّه قد ينجَح وقد لا ينجَح.

 

فماذا لو فكَّر الواحد فينا في كلِّ هذه العَواقِب قبل أنْ يُخطِئ في حقِّ صَدِيقه، فتَرْكُ الخطأ يُوفِّر عليه شَقاءً وعَناءًً طويلَيْن مُرَّين، وكذلك الذنوبُ التي نعلَمُ يقينًا زوالَ لذَّتها بانقِضاءِ وقْتها، ومع ذلك نصرُّ على الوقوع فيها، لو ترَكناها لكان ذلك أيسرَ ممَّا بعدَها مِن مشقَّة؛ راحةً في القلب، وطمأنينة في النفس، وانشراحًا في الصدر، وضِياءً في الوجه وإرضاءً للرب - سبحانه وتعالى.

 

وفي هذا المعنى يقول ابن الجوزي - رحمه الله - في "صيد الخاطر": "مَن عايَن بعين بَصِيرته تَناهِي الأمور في بِداياتها، نالَ خيرَها، ونجا من شرِّها، ومَن لم يَرَ العواقبَ غلبَ عليه الحسن، فعادَ عليه بالألم ما طلبَ منه السلامة، وبالنّصبِ ما رجَا منه الراحة.

 

وبيانُ هذا في المستقبل يتبيَّنُ بذكرِ الماضي؛ وهو أنَّك لا تخلو أن تكونَ عصيتَ الله في عمرِك أو أطعتَه، فأينَ لذَّة معْصيتِك؟ وأين تعبُ طاعتِك؟ هيهاتَ رحلَ كلٌّ بما فيه!

 

فليتَ الذنوبَ إذ تخلَّت خلَّت!

 

وأزيدُك في هذا بَيانًا: مثل ساعة الموت، وانظُر إلى مَرارةِ الحسَرات على التَّفريط، ولا أقولُ: كيف تغلب حلاوة اللذَّات؛ لأنَّ حَلاوة اللذَّات استَحالَتْ حَنظَلاً، فبقيَتْ مَرارة الأسى بلا مُقاوِم، أتراك ما علمتَ أنَّ الأمرَ بعَواقبِه؟ فراقِب العَواقِب تَسلَم، ولا تمل مع هوى الحسن فتندم".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لمحة (1)
  • لمحة (2)
  • لمحة (3)
  • لمحة (4)
  • سحر من فيض الإسلام
  • لمحة (6)

مختارات من الشبكة

  • ورع وإخلاص طلاب علم الأمس... مشاعل تنير دروب الحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب