• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

من يعذرني من متشبع؟

نبيل بن عبدالمجيد النشمي


تاريخ الإضافة: 6/12/2010 ميلادي - 29/12/1431 هجري

الزيارات: 4799

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّ مرضًا أقل صُورِه الزُّور، وأقبَحُها النِّفاق - إذِ المنافق أصلاً يتزيَّن بِما لَم يُعطَ من الإيمان - لَحَقيق أن يقف عنده العقلاء، ويَتَّخِذوا الْحَيطة والحذر اللازمَيْن؛ لعدم الوقوع فيه، فالْحِرْص على النَّجاة منه أقَلُّ ما ينبغي فِعْله حيالَه، وقد قال فيه سيد الخلق - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الْمُتشبِّع بِما لم يُعطَ كلاَبِس ثوْبَي زُور))[1].

 

والتشبُّع - في زماننا - يكاد يكون هو الأصل؛ لانْتشاره وعمومه، فقديمًا كان يغلب على جانب التشبُّع العِلْمي، وهو ما يُسمَّى بالتَّعالُم، ووقَف له فرسان الحقيقة وكشَفوا زَيْفَه، أمَّا في هذا العصر وفي كلِّ مصر فقد أصبح جزءًا من الحياة، وفيروسُه أشدُّ انتشارًا من فيروس الزكام، وكأنَّه دليلُ الانتماء للقرن الحادي والعشرين، وعلامة التحضُّر، وقرين العوْلَمة، بل رُبَّما شرط في الارتقاء والتطوُّر الذَّاتِي.

 

وظهر بِشَكل لافت في جوانِبَ عديدةٍ غير الجانب العلمي، كالجانب الأخلاقي، فتجد مثلاً المتشبِّع بالكَرم، والبُخْلُ يسبق قولَه وفعله، وتجد المتشبِّع بالشَّجاعة، والْجُبْن بين عينَيْه ومِلْء قلبه، والمتشبِّع بسعة الصدر، والضِّيق يتحدَّر من وجهه وجَنْبَيْه، والمتشبِّع بِمهارة الحوار وقبول الرَّأي والرَّأي الآخَر، والسَّيطرةُ على المَجلس وفَرْضُ الرأي ملازِمةٌ له كاسْمِه، والمتشبِّع بترك الغيبة وحِفْظ الأعراض ويَنْصح بذلك، فإذا ما وقع في خلافٍ وخصومة ولو على أتْفَه الأشياء، كان لسانُه سُمًّا زعافًا، والغيبةُ طعامَه وشرابه، وهَلُم جرًّا من التشبُّع بسائر الأخلاق كالزُّهد والْحِلْم وغيرها، وترى السُّقوط في أضيق حفرة، ومن أصغر قِمَّة في أول موقف يَعْترض المتشبِّع.

 

ومثله التشبُّع في مَجال العلاقات، وخاصَّة بعدَما أصبحت علامة قوَّة في زماننا، فتَجِد من يتزيَّن بإظهار علاقته بالكبار: فرأَيْتُه، وجلسْتُ معه، وقلت له، وقال لي، وحاورته، ورددت عليه، واتفقت معه، وطلب رقمي، وأعطيته... كلُّها عباراتُ تشَبُّع، تنكشف لمن اقترب ولو مترًا من قائلها أو احتاج يومًا إلى نفع عن طريقه، ولم أَجِد في التشبُّع بالوطنيَّة أقبحَ من العلمانيِّين، فَهُم أوَّل مَن يسيء إلى قِيَم الوطن ومبادئه.

 

وأمَّا مَوْجة الوقت فالتشبُّع المهارِيُّ - عافانا الله وإيَّاكم - فمَن يأخذ طرفًا أو خيطًا ضعيفًا في فنٍّ، فيدَّعي فيه أو يظهر الأستاذيَّة، ورُبَّما العالِمَيَّة، وهناك مَن يعرف مقدِّماتٍ أو جزئيَّات بسيطة، فيتشبَّع بِمَعرفة المستحيل بعينه وباكتشاف السرِّ الأعظم والحلِّ المعقد!!

 

ودوافع التشبُّع كثيرة، يغلب عليها شهوات النَّفس، مثل حُبِّ الظُّهور، والظُّهورِ بالكمال، أو الخوف والعار من الوصف بِوَصْمة الجهل، فيكون جهلاً مركَّبًا، أو مُجاراةُ الأقران، أو الطَّمعُ، أو الشُّعور الدَّاخلي - وهو خطير - بالنَّقص والعجز، أو هوَسُ المثاليَّة، أو الطَّبع الخبيث، وعلى رأس الأسباب ضعْفُ المراقبة للَّطيف الخبير - سبحانه وتعالى - الذي لا تَخْفى عليه خافية.

 

ومسكينٌ أخونا المتشبِّع، كَمْ يَخْسر بسبب تشبُّعه! فالتشبُّع يَمْنع صاحِبَه من التعلُّم والتطوُّر، كما أنَّه يُظْهِر صاحبه بوصف الكذَّاب وإن لم يَشْعر، وإذا عُرف امْرُؤٌ بالتشبُّع فلا يثق به مَن يعرفه حتَّى فيما يعرف ويُجيد، وأقسى أضرارِه أنَّ صاحبه يعيش معركة نفسيَّة شديدة في كلِّ لَحْظةِ تشبُّعٍ، هذا إن كان له قلب أو حِسٌّ أو جزء من ضمير، فالمتشبِّع عدوُّ نفسه، يَسْخَر منها وإن لم يَدْرِ.



[1] البخاري (5219)، ومسلم (2130).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المتشبع بما لم يعط ... لابس ثوبي زور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المتشبع بما لم يعط(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوجيز بين العالم والمتعالم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سرقات المؤلفين واقتصاديات الحقوق الفكرية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • ويُحبّون أن يُحمدوا بما لم يفعَلوا(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)

 


تعليقات الزوار
3- سلمت يداك
فيصل عبده العشاري - اليمن 21-12-2010 09:13 PM

سلمت يداك أخي نبيل وبارك الله فيك ولقد أعجبت بمقالتك الرائعة ونسأل الله ان يبعد عنا هذا المرض

2- احسنت نبيل
محمد اليزيدي - اليمن 10-12-2010 06:43 PM

أحسنت أخي نبيل في طرحك مسكين أهل التشبع ماشبعوا ولن يشبعوا أبدا

1- اللهم عافنا واعف عنا
الياسمين - فلسطين 09-12-2010 12:34 AM
جزاك الله خيرا استاذ نبيل مقالة رائعة
فعلا مسكين مسكينٌ أخونا المتشبِّع،
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب