• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

بابا جاي في العيد!

هناء رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2010 ميلادي - 3/12/1431 هجري

الزيارات: 5432

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كنت أتهيأ للانفصال بعد خمس سنوات عجاف مع زوج لا يعرف من معاملة النساء ولو الشيء القليل، ليس بيني وبينه أدني تواصل فبوصلتي لا تشير إلى اتجاهاته ونوافذ القلب جميعها مُوصدة أمام جفاف مشاعره وخشونة عباراته فهو لا يتكلم إلا ليأمر ويُنهي، وإذا فتح حواراً ينهيه بمشادة وصوت نشاز يمطرني خلاله بكل نعوت التعالي فهو لا ينسى أبداً الفارق الكبير بين عائلتي وعائلته فأنا من عائلة أرقى وأغنى، وتحصيلي الدراسي فاق شهادته الجامعية.

 

تجرعت غصة البعد وانزواء العاطفة أنتظر أن تزورني البهجة ولو في المواسم  وكنت كلما انفجر بركان غضبي ألوذ ببيت أبي فيعيدني إليه بعد أن تمطرني أمي بنصائحها التي لا تمل منها بأن البيت تعمره الزوجة الحنونة وتغزل سعادته بيديها يوماً بعد يوم مُنشدةً في أذني تراتيل الصبر وأهازيج الحكمة بأني من سأغير منه بقربي وفهمي.وأني من بيديها مفتاح قلبه وأني وأني......

 

كلمات لا تجد بعقل أثقله البُعد والتجافي أي صدى، ولم يكن يقف بيني وبين قراري بالطلاق ويحملني على الانهزام راضخة ًسوى تحرك طفله بأحشائي ولكن وفي إحدى مرات التلاسن بيننا طلبت منه الطلاق وأصررت عليه فتفاجأ بطلبي وتغير وجهه وقال لي بصوت خافت على غير عادته: فكري قبل أن تقولي كلمة مثل هذه وغادر البيت.

 

أخذت القرار ولن يثنيني عنه أحد ولن تفلح نصائح أمي ولا صفعات أبي لن أعود.

 

لن أعيش مع رجل مثل هذا ويضيع عمري أناطح الصخر.

 

مرت الساعات ثقيلة وأثناء غرقي في بحر أفكاري سمعت طرقا متلاحقا على باب شقتي وعندما فتحت وجدتها جارتي الجديدة التي سكنت منذ شهور تستغيثني ملهوفة وباكية فطفلها مريض بالحمى وحرارته في تصاعد مستمر، ولا تعرف ماذا تفعل، هرعت إلى الهاتف وطلبت لها سيارة الإسعاف فأتت مسرعة حاملةً طفلها وبت ليلة قلقة حتى أصبح الصباح فذهبت إلى المستشفى الذي يرقد بها الطفل فإذا به يتماثل للشفاء وعلى شفتيه الشاحبة طيف ابتسامة اقتربت منه باسمة وقلت له: حمدا لله على سلامتك وداعبته سائلة عن اسمه فأخبرني باسمه كاملا وكان ممسكا بلعبته فقلت له: من أحضر لك هذه اللعبة الجميلة قال: بابا مهندس وهو من صنع لي هذه السيارة. وعندما سألته: وأين بابا؟ قال بكل براءة وثقة: "بابا جاي في العيد"!!

 

وأخذ يتحدث كثيراً عن اللعب التي أتى بها والده آخذا الكثير كما يبدو من عقله الباطن وخياله المترع الذي يختزن بكل ما يتمناه، وعندها نظرت متسائلة إلى أمه وجدتها دامعة العينين شاردة وكأنها تتجرع ذكرى أياما ليست ببعيدة وراحت تحكي لي عن قصتها وكيف أنها مطلقة منذ أعوام قليلة بعد أن أذاقت زوجها من حممها وبراكينها الشيء الكثير وكيف أنها أسقته تعاليا وكبرا حتى اضطرته إلى تطليقها ثأرا لكرامته وتركها ورحل لا تعرف أين هو، والذي يحزنها أنها اكتشفت بعد طلاقها أنها تحمل في أحشائها جنينا منه وهو الآن لا يعرف أن له طفل يسأل عنه وينتظر قدومه وحنانه، تحكي وهي تعتصر ألما: تزوج كل إخوتي وماتت أمي وأعيش مع أبي الطاعن في السن يكاد يصم آذاني صرير الندم فقد كان زوجي حنونا طيبا ولكني لم أترك له أي مسافة يمر من خلالها فتأبط كبرياءه ورحل بلا رجعة وأنا الآن أحاول العثور على عنوانه في الخارج لأرجوه أن يعود!

 

غادرت المستشفى تاركة الأم الحزينة، وتركت طفلها محتضناً لعبته التي جاء بها أبيه كما صور له عقله الصغير المشتاق لحضن أبيه وحنانه والذي حرمه منه تسرع أم لم تعي معنى مسؤولية الأسرة وقيمتها.

 

وكأن الله قد بعث لي بهذا الطفل في تلك الليلة التي انفردت بها بشيطان نفسي لأخرب بيتي وأحرم طفلي القادم من أبيه ومن بيته حتى لو كان هذا البيت ينقصه بعض الأشياء وهل أنا من اكتملت صفاتي وتعددت ميزاتي؟!


ما هذا الغلو في الكِبر وهذا التماهي كلنا بشر وكلنا عيوب وبدل أن أتخلى فلماذا لا أبادر بتغيير نفسي وأتواضع لزوجي، ورحت أتذكر نصائح أمي ووجدت عقلي يفتح لها نافذة وإذا بالنافذة تتسع أكثر وأكثر ويدخل القلب فيذكرني بميزات زوجي العديدة فهو كريم جدا لدرجة الإسراف ومرح يمتلئ وجهه بالبِشر كلما رآني جميلة هادئة واعترفت لنفسي بأني من أبدأ، ففي كثير من الأحيان أفتعل المشكلات وأعاند وأتشبث برأيي.

 

أراحني هذا الحوار قمت فتوضأت وصليت ركعتين أستغفر فيهم ربي وأطلب منه أن يهديني نفساً صافية صبورة حليمة تُؤثِر بيتها على نفسها متخلية عن الأنانية والكبر متخففة من العناد وعندما انتهيت شعرت بقشعريرة الطمأنينة تسري بأوصالي وتستقر بقلبي.

 

فأسرعت إلى هاتفي وبدأت كتابة الرسالة.. زوجي الحبيب: اشتقت إليك.. أنتظر عيدي بقدومك، فما هي إلا ساعاتٌ قليلة، والباب يطرق طرقة أعرفها جيداً.

عزيزتي:

قرارات مصيرية نأخذها في غيبة من العقل قد تقذفنا في يم الندم ولا نعرف كيف الخروج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أطفال الطلاق عالم من الآلام
  • شبح الطلاق
  • أدركوا باقي الأسر المسلمة قبل أن يجرفها طوفان الطلاق!!!
  • عندما تبدأ إرهاصات الطلاق قبل انقضاء ليلة العمر
  • العيد ومأساة الفقير

مختارات من الشبكة

  • ثلاثون بابا من أبواب الخير في حديث أبي ذر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • باب نقض الكعبة وبنائها وباب جدر الكعبة وبابها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • قراءة في كتاب: إلى من أدرك رمضان 150 بابا من أبواب الخير(مقالة - ملفات خاصة)
  • أبواب الجنة الثمانية وأسماؤها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زمن الرويبضة والحيرة في السبيل!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح حديث: من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصعب وأشكل باب من أبواب علوم القرآن(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • حديث: إذا اجتمع داعيان، فأجب أقربهما بابا، فإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (باب التثويب في الفجر، باب من أذن فهو يقيم)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (باب كراهية الأذان بغير وضوء، باب الإمام أحق بالإقامة)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)

 


تعليقات الزوار
1- رائع رائع رائع
ام الزهراء - مصر 18-11-2010 07:19 AM

بارك الله فيك أختى الكريمة وجعل كلماتك مباركة على من قرأها ووعاها اللهم احفظ بيوتنا من شياطين الإنس والجن

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب