• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

العراقيات تحت الاحتلال (2)

طارق الراشد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2008 ميلادي - 15/5/1429 هجري

الزيارات: 7985

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(وا معتصماه ..)


في الوقت الذي تنتشر فيه العصابات الإجرامية بالعراق مثيرةً للفوضى والاضطراب - تتعرَّض مئات الفتيات للخطف والاستغلال، وتنفيذ العمليات الانتحارية، وبيعهن مقابل الجنس.
دق جرس الهاتف، وكان المتَّصل رجلاً يزعم أن اسمه (سعد)، يودُّ الحديث مع فتاة عراقية تبلغ من العمر 14 ربيعاً!

كان يتحدث من (دُبَيّ)، أخذ المدعو سعد يحكي لها أشياء رائعة عن هذه المدينة المدهشة، وكان أيضًا على وشك أن يشتريها، أما الفتاة المراهقة (صفاء) فقد كانت على دراية تامَّة بالصفقة الوشيكة؛ فبعد أسابيع من خطفها وحبسها في بيت مظلم بحي (الكرادة) الذي تسكنه الطبقة المتوسطة في بغداد، سمعت صفاء خاطفيها وهم يتفاوضون مع سعد في قيمتها، واتفقوا في نهاية المطاف على عشرة آلاف دولار!!

وهي تحدِّق في سقف يمتلئ بزجاجات الويسكي الفارغة - كانت الفتاة اليتيمة تستمع إلى سعد وهو يصف لها الحياة التي تنتظرها: بيتٌ جميل، ملابس غالية الثمن، حفلاتٌ يحييها مشاهير المطربين. وكانت تعرف أن الوقت يَنْفَدُ، لقد استُخرج جواز سفر مزور يحمل صورتها واسم مزيَّف؛ حتى تستطيع الخروج من البلاد، ولكن حتى لو هربت من خاطفيها، فإنها بلا عائلة تستطيع رعايتها وحمايتها؛ بل من المحتمل أن ينتهي بها الحال إلى السِّجن، فماذا عليها أن تفعل؟

إن صفاء جزءٌ من موضوع من النادر أن نتعرَّض له بالمناقشة، وهذا الموضوع هو انتشار عمليات الخطف في العراق، أو ما يُعرف بتجارة الجنس، ولا أحد يعلم حتى الآن كم عدد النساء اللاتي تعرَّضن للخطف ثم البيع منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003م.

تشير تقديرات منظمة (حرية المرأة في العراق) - التي تتخذ من بغداد مقرًّا لها - أن أكثر من ألفَيْ امرأة عراقية فُقِدْنَ في تلك الآونة، ويعتقد مسؤولٌ غربيٌّ في بغداد يعمل على مراقبة حالة المرأة في العراق - أن هذا الرقم قد يكون مبالغًا فيه، ولكنه يعترف أن تجارة الجنس التي لم تكن موجودة بصورة عملية تحت حكم (صدام) - أصبحت مسألة خطيرة، وقد ساعد انهيار القانون والنظام، وعدم وجود حكومة مستقرة على انتشار نفوذ العصابات الإجرامية والإرهابية.

في غضون ذلك - يقول بعض عمال الإغاثة: "إن البيروقراطيين في الوزارات قد قاموا بشلِّ (الروتين)، أو جمَّدوا أصول الجمعيات الخيرية، التي ربما كانت تزوِّد هؤلاء الفتيات بالمأوى والحماية، ونتيجة لذلك تفشَّت تجارة الجنس بصورة غير مسبوقة، بحَسَب مجلة "التايم".

"إن تجارة الجنس في العراق مشكلة بكل تأكيد"؛ هكذا يضيف المسؤول الذي استمع إلى تقارير مقدَّمة من عمال الإغاثة العراقيين عن خطف البنات وبيعهن إلى بيوت الدعارة. "لسوء الحظ، إن الوضع الأمني في البلاد لا يسمح لنا بمتابعة هذه المشكلة".

وتذكر وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير لها عن هذه المشكلة: أن هناك صعوبةً في "قياس أبعاد هذه المشكلة ومداها بصورة ملائمة"، ولكنه يذكر عددًا غير معروف من النساء والفتيات العراقيات اللَّواتي كان بيعهنَّ إلى اليمن وسوريا والأردن ودول الخليج لأجل الجنس، وتضيف التقاليد القبليَّة مزيدًا من الغموض على الإحصائيات؛ فعادةً تشعر العائلات بالخزي عند اختفاء إحدى بناتها، ومن هنا لا تقوم بالإبلاغ عن حالات الاختطاف، والعار الناجم عن التخلِّي عن العفَّة الأنثويَّة له آثار سيئة على البنات من الناحية الاجتماعية؛ فحتى لو ظهرت البنت بعد ذلك؛ فإن أهلها قد يرفضون تقديم العون لها لأنها فقدت شرفها.

زيارةٌ إلى سجن النساء بمنطقة "الخادمية" بشمال العراق تتيح لنا النظر في العديد من الحكايات المتعلِّقة بالاختطاف والهجر العائلي:
فتاةٌ في الثامنة عشر من العمر تدعى (آمنة)، تقول إنها اختُطفت من دار للأيتام على أيدي عصابة مسلحة عقب الغزو الأمريكي، وبِيعَت إلى بيت دعارة في سامِرَّاءَ، ثم بلدة (القائم) على الحدود مع سوريا، ثم الموصل في الشمال، قبل إعادتها مرةً أخرى إلى بغداد.

وهناك فتاتان أُخريان؛ هما (أسماء) 14ربيعًا، وشذى (15) ربيعًا، اللتان (شُحِنتا) إلى الإمارات قبل أن يتمكنا من الهرب من خاطِفَيْهِما وإبلاغ شرطة دُبَيّ، أُعيدت الفتاتان إلى العراق، ولكن مثل كلِّ الفتيات اللاتي تمكنَّ من الهرب من خاطفيهنَّ وقَوَّادِيهِنَّ - أُودعت الفتاتان السِّجن بتهمة تزوير جوازات سفر! ماذا حدث للعصابة التي اختطفتهما؟ لقد سمعتا أن رجال العصابة عرفوا كيف يشقُّون طريقهم بالطُّرق غير المشروعة إلى خارج السجن، وعادوا أَدْرَاجَهم مرةً أخرى إلى شوارع بغداد!! تقول أسماء: "إنني لا أعرف ماذا سأفعل إذا قرَّرت إدارة السجن إطلاق سراحي، ليس لدينا مَنْ يحمينا".

وتضيف مجلة "التايم": "يحاول البعض إنشاء بيوت للنَّاجيات من الخطف، وهم يتكتَّمون مواقعَ البناء؛ للحفاظ على أمن هؤلاء النساء من عصابات التجارة بالجنس، الذين يتعقَّبون أَثَرَهنَّ، ومن ذويهم الغاضبين، الذين قد يحاولون قتلهنَّ لاستعادة شرف العائلة.

في عام 2003، عِندما توفِّي والد صفاء فأخذتها جدتها إلى دار رعاية الأيتام في (الأدهمية) دون أن تعرف معظم عائلتها ذلك، وفي دار الأيتام أحاطتها إحدى المربيات بالرعاية، وهو ما أوحى إلى صفاء شعورًا بأنها مربِّية طيِّبة، ولهذا وثقت بها، وقامت المربِّية بإقناع صفاء بأنَّ أهلها قد يقتلونها بسبب ما ألحقته بهم من خزيٍ نظرًا لاختفائها، وعرضت المربِّية أن تتبنَّاها، بَيْدَ أنَّ القنوات الرسمية تستغرق الكثير من الوقت، ولهذا أخبرت المربِّية صفاء أن تدَّعي إصابتها بـ (الزائدة الدودية) لطلب المساعدة الطّبّيَّة العاجلة، وعندما وصلت إلى المستشفى - قامت المربية بنقل صفاء إلى سيارة أخرى في انتظارها.

وكانت الثلاث أسابيع التالية هي الأسوأ في حياة صفاء، تقول الفتاة: "لقد عذَّبوني وضربوني وأهانوني كثيرًا في هذا البيت".

ولم تكشف صفاء الكثير من التفاصيل عمَّا حدث في الوكر الممتلئ بزجاجات الويسكي بمنطقة (الكرادة)، ولكنها تقول: إنها عندما أدركت أنها على وشك أن تُباع إلى المدعو (سعد) من (دُبَيّ) انتابها اليأس، وتمكَّنت أن تصل إلى أحد الجيران، وكشفت له عن مخطَّط بيعها، وقام هذا الجار بإبلاغ جهاز الشرطة المحلّيَّة الذي داهم المكان وقبض على المربِّية، واحتُجز كلٌّ من صفاء والمربية في نفس السجن لمدة ستة أشهر قبل إطلاق سراح صفاء في النهاية، وإعادتها مرَّةً أخرى إلى دار الأيتام منذ شهر.


 


د. الثويني: الفوضى العارمة وغياب السلطة وراء عمليات الخطف


يرى د. علي ثويني - باحث أكاديمي بالمعهد الملكي التَّقَني في (ستوكهولم) - أن السبب في انتشار عمليات الخطف تلك هو أنَّ الفوضى العارمة وغياب سطوة السلطة وهيمنتها على الأحوال أطلق الرعاع، وظهر على السطح كل مَنْ له مأرب في العيش والإثراء الحرام.

لكن الأهم في تلك الظاهرة - والكلام للثويني - أنَّ الحلقات الأضعف في العِقْد الاجتماعي هي التي تدفع الثمن في تلك الغابة، لهوانها في الدفاع عن ذاتها المُهَلْهَلَة، ومنها النساء..

وما يحدث لنساء العراق وشابَّاته حاليًا هو جزءٌ من التخريب، والقتل، والتدمير العشوائي، ومذلَّة الإنسان العراقي. القتل لا يميِّز بين عامل النظافة ومدرس الجامعة والرياضي والأم والأخت، لا يلتفت إلى مَنْ يواصل حياته ويساهم في بناء البلد.

يعرف القاتلون حساسية موضوع المرأة والشرف عند العراقيين والعرب بصورة عامَّة، ولذا فهم يختطفون النساء ليذلُّوا العراقيين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صبرًا... أيتام وأرامل العراق
  • الفرار من المحاكمة!
  • تفشي الأمية في العراق بعد الاحتلال

مختارات من الشبكة

  • اللاجئات العراقيات.. ومحنة الاغتراب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الاحتلال الفرنسي لمصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاحتلال - التبعية)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاحتلال الهولندي لإندونيسيا (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاحتلال - تبادل المنافع)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاحتلال- المصطلح)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرض كتاب معاناة المريض الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نشيد الثورة الجزائرية الكبرى على الاحتلال الفرنسي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هيت في التاريخ: من أقدم العصور حتى عهد الاحتلال البريطاني (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- ظلم اهلنا أشد
shaymaaliraqi - العراق 24-05-2008 02:00 PM
ان الفوضى ضربت باعصارها المدمر كل ركن كنا نعتقده شديد في الدولة والمجتمع العراقي ..مما اتاح للكثير من مثل سعد ان يستغل العتمة التي اعقبت اعصار الفوضى هذه ليعيث في ارضنا الفساد ..فيهتك العرض ويسلب عفة المرأة العراقية المعروفة بطهرها وصبرها
لكن كيف لسعد ان يبيع الفتيات المختطفات في ارض عربية المفترض أنها تعيش حالة استقرار امني لا يستهان به ..؟!
كيف دخل الى اراضي عربية باوراق مزورة ..فالكل يعرف سهولة تمرير الأوراق المزورة من والى العراق ..ولكن ان يحدث هذا في دول امنها مصان بالتقنية المتطورة القادرة على كشف الزيف والتزوير أيٍ كان نوعه ..فهذا يستحق الكثير من التأمل والبحث لمعرفة من يقف وراء هذه الشبكات الأجرامية
نعم انها شبكات وليس عمل افراد ..وهي مدعومة من قبل من يهمه الربح حتى وان كان ربحا مغمسا بالعار العربي
كما ان وراء هذا العمل القذر اجندات يهمها ان يتداعى المجتمع العراقي ويفقد أكثر مما فقد من قيم ومبادىء كانت فخرا لنا نحن العراقيين
لا حول ولا قوة الا بالله ..النخاس عربي ..وسوق النخاسة تقام على ارض عربية والمزايد على العرض العربي هو أيضاً يدعي العروبة والأسلام!!!
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب