• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أساليب تربوية فاشلة (2)

إسماعيل حيدر الأنصاري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/9/2010 ميلادي - 17/10/1431 هجري

الزيارات: 8510

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

 

فما زال حديثُنا عن الأساليب والأخطاء الشائعة والطَّرائق السيئة في التربية، وقد أشرنا إلى بعضها في مادة سابقة، والآن نُتابع الحديثَ بعون الله عن أساليبَ تربوية سيئة جديدة:

معاملة جميع الأبناء بأسلوب واحد:

يظن بعضُ الآباء والأمهات أنَّ أولادَهم جميعًا مُستنسخون من بعضهم، ولهم الأهواء نفسها، وطريقة التفكير نفسها، والطموحات والتطلُّعات والأهداف في الحياة نفسها.

 

فترى الأَبَ يعامل الولد الأكبر، كما يعامل الولد الأصغر، ويشتم الولد المتعلم، كما يشتم الولد الجاهل، ويضرب الولد العاقل والمؤدَّب، كما يضرب الولد الشقي البذيء.

 

ومِنْ معالم الجهل والتخلُّف لدى بعض المربِّين أنَّهم لا يعرفون ولا يقدِّرون الفروقات الفرديَّة والنفسيَّة بين أبنائهم، وهذا ظُلم عظيم، والتعامل مع الأبناء بطريقة عسكرية شديدة، وتعميم العقاب على الجميع بالطريقة نفسها هو أمرٌ يبعث على الكراهية، والتفْرقة بين الأبناء، وهذا لا يصح، خاصَّة في زماننا هذا؛ حيث تَتَنَوَّع الأفهامُ والعُقُول، واختلاف الناس في طرُق التفكير، فضلاً عنْ تأثير الثَّقافة الشخصيَّة، وتأثير وسائل الإعلام.

 

أسلوب (الضربة الاستباقية):

رَغم طرافة هذا الأسلوب إلاَّ أنه غير منطقي؛ حيث يقوم الأبُ بضرب ابنه دونَ سبب؛ بحجة أنَّ هذا الضربَ هو استباقٌ للعقاب على ذنبٍ يتوقع أنْ يفعلَه الولد لاحقًا، فإذا ارتكب الولد ذنبًا، لم يستحقَّ العقاب عليه؛ لأَنَّ عقابه قد ناله سابقًا.

 

ومن الطرق الهزلية المتبعة في العقاب: ضرب الولد فجأةً؛ بحجة مُعاقبته على ذنب ارتكبه قبل عدَّة أيام، أو تأجيل معاقبة الولد على الذنب حتى ارتكابه لذنب آخر، ثُمَّ جَمْع العِقابَيْن معًا.

 

هذه الأساليب وغيرها تُفقِد العقاب فائدته، هذا إن كان للعقاب ضرورة أصلاً، ولا يزال بعضُ الآباء بحاجة إلى تَوعِيَة بالطرائق الصحيحة لاستعمال العقاب كوسيلة تربويَّة.

 

أسلوب الشتائم:

بعض الآباء والأمهات للأسف لا يعرفون شيئًا عن التربية والتوجيه والإرشاد، ولا يعرفون شيئًا عن الأساليب المُثلى لتصحيح الأخطاء والتجاوُزات لدى الأبناء، فيلجَؤون إلى وسيلةٍ تافهةٍ لا يُعرف لها أيُّ فائدة، وهي الشتائم.

 

ورَغم بَحثي في هذا الموضوع بشكل مطوَّل، فإنَّني لم أستطعْ أنْ أفهمَ ما التوجيه التربوي المستَفاد مِنْ شتْم الطفل عند ارتكابِه خَطَأً ما؟

هل سماع الطفل للشتائم يُنمِّي فيه بَواعِثَ الخير، ويُنمِّي فيه الإحساسَ بالمسؤولية؟

هل ترفع الشتائم من معنويات الولد، وتُشجعه على فعل المعروف، والانتهاء عن المنكر؟

هل توقظ الشتائم ضميرَ الولد، فينتهي عمَّا يفعله من أخطاء؟

 

هذه الأسئلة وغيرها لا إجابة لها عند مَن يَحترِفون الشتائم، ويَحترفون الألفاظَ القبيحة والمنكرة، والحل هو استبدالُ هذه الألفاظ بأخرى جميلة تدُلُّ على الحُبِّ والرِّفق، واحتواء أخطاء الولد، وتَصحيحها بهدوء، وهذا أفضلُ من شتم الولد حتى لو كان خطؤه كبيرًا، ولنحتسب الأجرَ والثوابَ عند الله في كظم الغيظ.

 

أسلوب التخويف والتهديد:

من الأساليب التي سادتْ منذ القدم وما تزال: تَخويف الطفل وتَهديده بالويل والثبور وعظائم الأمور، إن هو فعل كذا وكذا... وهذا الأسلوب خطير جدًّا، ويضعف شخصية الطفل، لا سِيَّما إن ترافق مع التهديد بالكَيِّ، والحرق، وقطع الأيدي، وقلع الأظافر، وغير ذلك، وكثير من الأطفال أصيبوا ببَعضِ الأمراض، والعُقَد النفسيَّة؛ نتيجةَ الخوف والقلق.

 

ومن مُلحقات هذا الأسلوب الخاطئ: فتحُ موضوعات لا داعِيَ لَها أمامَ الطفل، وتَحديثه بقصصٍ لا ينبغي سَماعها، كقصةِ الولد الذي أكلته الغوريلا؛ لأنَّه لم يدرس جيدًا، وقصة الفتاة التي اختطفتها أَكَلَةُ لُحوم البشر؛ لأَنَّها لَم تُساعد أمها في الطبخ... وغير ذلك من القصص والأساطير المفزعة، التي لا تُعَدُّ أسلوبًا تربوِيًّا، ولا تُعَدُّ طريقةً ناجحة في بناء شخصية قوية سوِيَّة، بل إنَّ الولد عندما يكبر ويتذكر هذه القصص، سيقلل من شأنِ أبويه وحكمتهما في تربيته، حينما يعرف أنَّ هذه القصص ما هي إلاَّ وهْمٌ وافتراء.

 

أسلوب الفضيحة:

من الأساليب الغريبة العجيبة، التي لا تَمُتُّ للتوجيه والتربية بصلة: فضح أخطاء الولد أمام الأقارب والجيران والأصدقاء.

 

فإذا ارتكب الولدُ خطأ ما، انتظر الأبُ حتى يَحين موعدُ زيارة الجيران أو الأقارب، وقام بينهم خطيبًا مفوهًا؛ ليقول: إن ابني فعل كذا وكذا... وأخطأ بكذا وكذا...

 

وهكذا يُصاب الولدُ بِحَرج شديد أمام الحاضرين، ويصاب بـ(سواد الوجه) أمامهم، وهذا مما قد يَمنعه من زيارتهم مُجددًا والاختلاط بهم؛ لأن سمعته قد ساءتْ أمامهم.

 

ولا أدري بصراحة ماذا استفاد الأبُ من هذا التصرُّف الغريب، إلاَّ مزيدًا من إضعاف شخصية الطفل، وتقليلِ شأنه أمامَ الآخرين؟

هل هذا الأسلوبُ هو الأسلوب الأمثل لِدَفْع الولد للكَفِّ عن أخطائه وأفعاله؟ ألَم يأمر ربنا بالستر؟

 

لا فائدةَ من هذا الأسلوب، وضررُه كبير على شخصية الولد، وعَلاقته بالآخرين، والبديل هو توجيه الولد بهدوء، وبشكل فيه خصوصية تربوية مُعينة؛ لعلَّ هذا يكون فيه النفع - بإذن الله.

 

يتبع إن شاء الله تعالى...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أساليب تربوية فاشلة (1)
  • أساليب تربوية فاشلة (3)
  • نماذج تربوية من السنة النبوية

مختارات من الشبكة

  • أساليب إنشائية في الحديث الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر القدوة وأهميتها في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفعيل أساليب الإشراف التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تربية أولادنا (3) أساليب تربوية: التربية بالتحفيز (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوقاية من المخدرات: أساليب ومقترحات للمؤسسات التربوية في المملكة العربية السعودية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تنوع أساليب الإشادة قطوف تربوية من السيرة(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • المحاكاة كأسلوب من أساليب التدريب واكتساب الخبرات في المنظمات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أساليب العربية: أسلوب التقرير وأدواته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أساليب الإعلامي المحترف: أسلوب الجمل المبتورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرياضة أسلوب من أساليب دعوة النبي(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- شكرا
أوركيد - ليبيا 26-09-2010 11:42 PM

السلام عليكم
شكرا لكم على هذا المقال المفيد
ونحن إن شاء الله في انتظار أساليب التربية الناجعة
حتى نتفادى الفاشل ونتبع الناجح باٍذن الله.

تحياتي و احترامي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب