• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

أطفال الطلاق عالم من الآلام

محمد السيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2007 ميلادي - 14/12/1427 هجري

الزيارات: 60544

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
إذا كان الطلاق في بعض الأحيان حلاً لخلافاتٍ زوجيةٍ لا يمكن علاجها إلا به، فهو في أحيان كثيرة فتنة ينبغي أن نستشعر أضرارها اللاحقة بضحايا لا ذنب لهم في هذه القضية وهم الأبناء الذين يمثلون رمز وحدة الأسرة ومستقبل نهضة الأمة.

في دراسة بعنوان (الحرمان العاطفي وعلاقته بالاضطرابات النفسية العضوية لدى أطفال الطلاق) أعدها الباحث "رضي الحمراني" أخصائي نفسي ودبلوم دراسات عليا في علم النفس الإكلينيكي أوضح سبق القرآن والسنة في التنبيه على خطورة هذه المعضلة الاجتماعية وتركيز القرآن الكريم في مواضعَ كثيرةٍ على السبب الرئيسي الذي أهلك الأمم والشعوب السابقة، ألا وهو الشقاق والفرقة، والحكمة في ذلك أن الله - عز وجل - أراد لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم- أن تستخلص العبرة من هذه الآفة حتى لا تقع فيها، قال - سبحانه وتعالى-: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: من الآية103)، لقد أمر رب العالمين في هذه الآية عباده المسلمين بالتزام الجماعة ومن مظاهرها الزواج، ونهاهم عن الفرقة ومن تجلياتها الطلاق.

إن موضوع هذه الدراسة، يتناول الاضطرابات النفسية العضوية التي تصيب أطفال الطلاق، كالاضطرابات الغذائية والجلدية واضطرابات النوم إلى غيرها من الأعراض الأخرى، سواء كانت مؤقتة أم مزمنة. 

ولقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الإكلينيكي الذي ينبني على التحليل المعمق لشخصية الفرد، وذلك من خلال المقابلة النصف موجهة والملاحظة الإكلينيكية والاختبارات الإسقاطية ، أما فيما يخص عينة البحث، فتكونت من ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سن السادسة والثالثة عشر، تمت دراسة حالاتهم خلال سنة كاملة، وبالموازاة مع الدراسة التشخيصية والتحليلية لمشكلاتهم النفسية، اعتمدت برنامجاً علاجياً، استخدمت من خلاله عدة وسائل علاجية كالتعبير عن المعاناة النفسية بوسائل شفوية كالحوار ورمزية كالرسم، وأشركت أُسَرَ الحالات في المشروع العلاجي، بالإضافة إلى التعاون مع فريق متعدد الاختصاصات من: مربين، أخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومدرسين لتتبع تطور الأطفال خلال فترة الدراسة.

وتتناول هذه الدراسة نوعاً محدداً من أثر السلبية للحرمان العاطفي على أطفال الطلاق وهي الاضطرابات النفسية العضوية، ولا يَدَّعي البحث بذلك أن هذه الأعراض هي رد الفعل الوحيد لكل طفل يعاني من مشكلة الفراق بين والديه، بل تتنوع ردود أفعال الأطفال حسب طبيعة شخصياتهم، وتبعاً لنوعية الصراعات التي يعيشونها داخل محيطهم الأسري.

والسؤال الذي سعت الدراسة للإجابة عليه هو: كيف يولد الحرمان مثل هذه الاضطرابات لدى الطفل في حالة فراق والديه؟

وفي إطار الإجابة عرف الباحث الحرمان العاطفي بأنه : معاناة الإنسان الناتجة عن غياب الأسباب الضرورية لتلبية حاجاته ورغباته النفسية، والمقصود بالحرمان العاطفي في هذه الدراسة فقدان الطفل رعايةَ وحمايةَ والديه بعد الطلاق.  

أما الاضطرابات النفسية العضوية فهي أعراض مرضية تلحق بعض أعضاء الجسم، وليس السببُ في نشأتها عضوياً، بل مصدره صراعات ومشكلات نفسية، فشل المصاب في التعبير عنها لغوياً، فلجأ إلى تفريغ هذه الانفعالات في شكل اضطرابات جسدية.

* دراسة حالة
أ.م: طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة انفصل والداه وهو ابن سنتين، والسبب في ذلك راجع إلى إهمال أبيه لمسؤولياته العائلية بعد أن طُرِدَ من عمله لإدمانه شرب الخمر.

بعد الطلاق استقرت الأم برفقة ابنها في منزل والديها واضطرت للعمل خارج البيت حتى توفر ضروريات الحياة، لكنها لم تتمكن من الاستمرار في رعاية طفلها لذلك تركته في بيت جَدَّيْه وعمره آنذاك عشر سنوات، لتتزوج برجل مسن يملك ثروة لا بأس بها.

بعد مرور سنة على زواج الأم، ظهرت على الطفل اضطرابات جلدية (Eczema) في عدة مناطق من جسمه ولم يتماثل هذا العَرَضُ المرضيُّ للشفاء على الرغم من خضوع الحالة للعلاج بالأدوية لمدة تجاوزت ستة أشهر وقد لاحظ المشرفون على تتبع الحالة أن فشل العلاج يعود إلى تلذذ الطفل بحك المناطق المصابة لكنهم لمسوا بعضَ التحسن على مستوى هذا الاضطراب خلال فترة المعالجة النفسية.

إضافةً إلى الأعراض السابقة؛ كان أ. م يتميز بشراهة مرضية عند تناول الأغذية وقد علَّق على هذا الاضطراب بقوله: (إن كثرةَ الأكلِ تملأُ بطني وتشعرني بالسعادة). بالموازاة مع هذا الاضطراب النفسي العضوي، لوحظ تشبث الطفل بممارسة بعض العادات التي تنتمي إلى المرحلة الرضيعية كمص الإصبع (إبهام يده اليمنى).

* تحليل الحالة
خلال السنتين الأوليين من عمره، عانى الطفل من حرمان مادي ومعنوي، ناتج عن إهمال الأب لمسؤولياته تجاه الزوجة والابن بسبب تعاطيه الخمر، وقد أدى هذا العامل إلى اهتزاز الاستقرار العائلي بشكل تدريجي، فقد أثَّر أولاً على التوازن النفسي للأم، ثم انتقل هذا الاضطراب من خلالها إلى الابن، وقد بيَّن علماء النفس في هذا الإطار أن الطفل في مرحلة الرضاعة لا يكتفي بالغذاء البيولوجي المتمثل في حليب أمه بل يتشرب أيضاً الإيماءاتِ الرقيقةَ والمشاعرَ الدافئةَ التي تبدو على وجهها وهي تداعبه أثناء الرضاعة.

إن غياب هذا الغذاء النفسي هو ما أفسد على الحالة المدروسة شهية الأكل فالطفل يمتص الحليب من ثدي أمه ثم يتقيؤه لعدم شعوره بالعطف والحنان المصاحبان لعملية الإرضاع البيولوجي، وحرمانه العاطفي هذا ناجم عن التوتر النفسي الذي عانته الأم من جراء المشكلات التي عاشتها في علاقتها بالأب.

إن كثرة المشاعر السلبية التي تلقاها الطفل من أمه، جعلته لا يكتفي بتفريغ هذه الانفعالات عبر الاضطرابات الغذائية (التقيؤ) بل تجاوزها إلى تعابير نفسيةٍ عضويةٍ أخرى وهي اضطرابات النوم مما يدل على أنه كان يشعر بالفقدان التام للطمأنينة والسكينة النفسية في ظل أجواء أسرية ملبدة بغيوم المشكلات الزوجية.

بعد انفصال الوالدين عانى الطفل نوعاً آخر من الحرمان لمدة ثمان سنوات وهو افتقاده لأمه بسبب غيابها عن البيت وتركيزها على كسب لقمة العيش وهذا ما يفسر لماذا كان أ. م يتناول الأغذية بشراهة غير عادية، فحسب الدراسات النفسية المنجزة حول موضوع الاضطرابات الغذائية تبين أن الطفل يملأ بطنه بالأكل ليعوض الشعور المؤلم بالفراغ العاطفي الذي يعانيه، وهذا ما يوضح العلةَ في الاختيار اللاشعوري للاضطرابات الغذائية كوسيلة للتعبير عن توتراته النفسية لارتباطها بالفم وهو مصدر إشباع الحاجات البيولوجية بامتياز في مرحلة طفولته الأولى التي ذاق فيها أقصى مظاهر الحرمان وهو رضيع.

يتجلى مما سبق أيضاً السرُّ في عدم تخلص الطفل من عادة مص الإصبع على الرغم من بلوغه سن الثالثة عشر لأن تعاقب مظاهر الحرمان التي عاشها دون أن يفهمها أدى إلى تراكم هذه التجارِب المؤلمة لتشكل حواجز نفسية منعته تحقيقَ نموه النفسي بالموازاة مع نموه الجسمي لذلك كان أكثرَ قرباً من التعبير بلغة جسدية سطحية وأكثرَ بعداً عن تفريغ انفعالاته في قالب لغوي منطوق يساعده على فهم معاناته وبالتالي تجاوزها.

إضافة إلى كل هذا فقد تعمق شعور الطفل بالحرمان العاطفي لاضطراب صلته بأمه بعد زواجها الثاني مما أثر فيه في شكل أعراض جلدية (Eczema) لقد أكد الخبراء في مجال العلاقة الثنائية بين الطفل وأمه، أن الرعاية النفسية الأمومية تكسب الطفل قوة نفسية تعزز مناعته الجسمية ضد الأمراض العضوية لكن الطفلَ موضوعَ الدراسةِ - نظراً لضعف تنشئته الاجتماعية التي تلقاها - اختل توازنه النفسي فصارت مناعته الجسمية عموماً والجلدية خصوصاً هشةً ومعرضةً للإصابة بالاضطرابات النفسية العضوية.

* نتائج البرنامج العلاجي
في المشروع العلاجي لحالة أ.م، تم التركيز على ثلاثة أهداف رئيسية:

أولا: تدريب الطفل على استعمال وسائل تعبيرية سوية عن معاناته النفسية كالتعبير الشفوي (الحوار) والتعبير الرمزي (الرسم)، حتى يتخلصَ تدريجياً من التعابير المرضية التي تعوَّد عليها.

ثانيا: تنظيم زيارات تجمع الأم بطفلها لإذابة التوتر الذي خيم على العلاقة بينهما منذ زواجها الثاني.

ثالثا: محاولة إدماج الطفل في بيت زوج أمه، بعد إقناع الأخير بالظروف النفسية التي مرت بها الحالة المدروسة ليساهم بدوره كبديل للأب في إنجاح البرنامج العلاجي.

إن هذه المجهودات العلاجية، لم تؤد إلى شفاء الطفلِ من الاضطرابات النفسية العضوية التي يعاني منها لكنها مكنت على الأقل من التخفيف من حدتها.

* وصايا
- على المتزوجين والشباب المقبل على الزواج الرفع من رصيد ثقافتهم الدينية والنفسية المرتبطة بشؤون الأسرة .

- ينبغي على المؤسسات المهتمة بالشأن التربوي في مجتمعاتنا الإسلامية عقد دورات تكوينية للشباب لا تكتفي فيها ببيان الشروط الشرعية والنفسية الضرورية لنجاح مشروع بناء الأسرة المسلمة، بل تعرض إضافة إلى ذلك تجارِب واقعية سواء الناجحة منها والفاشلة على وجه الخصوص وتطرحها للنقاش لأن التجرِبة الصحيحة تتحقق بالاستفادة من التجارِب الخاطئة.

- تنظيم حملات إعلامية لتوعية الشباب غير المتزوج بأهمية التأهيل للزواج وإشعار المتزوجين بضرورة التكوين المستمر لضمان استمرارية وحدة الأسرة.

- إنشاء مراكز نفسية واجتماعية متخصصة في علاج المشكلات الأسرية.

- اجتهاد الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في نشر ثقافة نفسية أصيلة داخل المجتمع تهدف إلى تقوية وحدة الأسرة.

- إحداث وحدات للبحث خاصة بالأسرة في الجامعات.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطلاق في الإسلام
  • الطلاق (1)
  • شبح الطلاق
  • الأماني الجريحة
  • لي عندك طلب مهم
  • تجاعيد صديقتي المطلقة
  • بابا جاي في العيد!
  • الطلاق كعامل مثير للضغط عند الأطفال والمراهقين
  • طلقني!
  • يا من يريد الطلاق (خطبة)
  • الطلاق عند المسلمين
  • دور التطليق للشقاق في ارتفاع نسبة الطلاق بالمغرب
  • تقوى الله تعالى وعلاقتها بالطلاق (خطبة)
  • خطبة: التحذير من الطلاق

مختارات من الشبكة

  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أطفال إسبانيا يتضامنون مع أطفال فلسطين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص بحث: تأثير مربية الأطفال على ترسيخ القيم المتضمنة في أفلام الكرتون على أطفال غزة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • أطفال الحجارة (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مصير أطفال المشركين الذين ماتوا في الصغر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أوكرانيا: مبادرة من مسلمي القرم لمساعدة أطفال وأسر السجناء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: حفل إفطار للأيتام في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
6- الطلاق
ملازم علي - العراق 06-03-2016 05:49 PM

حقيقة الطلاق مشكلة.. ابنتي بعيده عن عيوني لي سنتان ولا أعرف أي شيء عنها أتمنى أن أأرجع لهم

5- متضررة من الطلاق
أُم ولكن؟؟ - السعودية 02-02-2012 03:34 AM

مقاله رائعه وعرض لدراسة تحليلة موفقه تلامس حياة الكثير من الذين إكتووا بنار الطلاق..
منذ أن حصل الطلاق وتشتت شمل أسرتي الصغيرة لاحظت مرضهم لمدة طويلة وهم لا يستطيعون النهوض من الفراش..
ولكم أن تتخيلوا كم أعمارهم؟
الابن الأول: عمره سنة وسبعة أشهر
والثاني: سبعة أشهر (بمعنى أنه لايزال رضيعا)
مكثوا عندي ما يقارب يوم وليلة وأنا ألحظ مرضهم وأنينهم وأتألم ولا أعلم ماذا أفعل..؟
شكوت إلى أهلي حالة أبنائي التي يرثى لها ولم أجد تجاوب ووالله لم ينبس والدي بكلمة!!
استغربت من ردة الفعل الباردة جداً وليس بيدي أي حل..!
وكأن اهلي يشيرون إلي بأنهم ليس لهم علاقة بأبنائي ولن يفعلوا شيئاً!!
زاد ألمي, وفكرت بعقلانيه أكثر.. فاتخذت قراراً أسهم في ازدياد معاناتي وذلك أن أرسل أبنائي لوالدهم وأهله لعلهم يعتنون بحال الصغار وربما يكونوا أحن من اهلي عليهم
بعد مضي فترة تحسنت حالة الأبناء شيئا فشيئا ولله الحمد
لكني لم استطع حضانتهم حتى يعيشوا حياة كريمه بعيدا عن التهميش والذل عند أهلي..
أعاني تبعات هذا القرار كونهم بعيدين عني لكن رجحت مصلحتهم على عاطفتي المتعطشة لهم
ويبقى السؤال: أين دور الحكومات في تأمين المطلقة وأبنائها في سكن مستقل ونفقة وحياة كريمه؟؟
علما أني متخرجة من جامعة تربويه وأنا أحق من غيري بالوظيفه.. ولا زلت انتظر في قائمة الملايين ممن يبحث عن اللقمة الحلال..!
حسبنا الله ونعم الوكيل

4- معانات الاب عند وفاة الام
كاظم - العراق 08-02-2008 07:02 PM
ان للام دور اساسي في منح العاطفة والحنان مهما جاء دور الاب في تعويض هذا الحنان لكن يبقى دور فقدان الام عامل موثر في شخصية الطفل وهذا المشكلة نعاني منها نحن الرجال وقد يفكر الاب الحفاظ على الزواج من التفتت ويتحمل من ضغط الحياة الزوجية ولكن يبقى امامه الاطفال وعدم ضيعهم نتيجة الفراق ولكن تبقى هنالك عوامل خارج عن ارادة الزوج مثل وفاة الزوجة والاطفال لازالوا في مرحلة الطفولة والزوج لم يكن ان يتوقع هذا الامر وبالتالي يصبح في وضع صعب جدا حيث لازالت البنت 8 سنوات تلجاء الى وسائل اعتبرها لتعويض نقص الحنان فتضع الملهاة وهي في هذا العمر وكذلك النفسية المضطربة هذه احدى معانات الاب في ف الزوجة واصبح الحل صعب جدا في رجوع الحنان المفقود والا يعرف الرجل في هذه الحالة كيف يعيد التوازن النفسي للطفل . وشكرا جزيلا لاهتمامكم بموضع الطفل
3- الطلاق وعلاقته بجنوح الابناء
nona - egypt 10-02-2007 01:39 PM
لابد وان نعترف ان الطلاق له من الاثر السئ في اضطربات السلوك لدي الابناء وعامل فاعل واساسي ولكنه ليس بالسبب الوحيد ولكن مما لاشك فيه اننا نحن المجتمع النامى بحاجه الى مراكز نفسيه واجتماعيه متخصصه تؤهل من هم مقبلين على الزواج ولم يعد ذلك نوع من الرفاهيه وانما صار ضروره ملحه من ضروات العصر بارتفاع معدلات الطلاق ارتفاع ملحوظ وصار الطلاق وكانه رفاهيه اجتماعيه بلا تقدير اننا نخلق للمجتمع ابناء يحملون بين جنباتهم مشاكل نفسيه لا حصر لها ونحن لابد وان نعلم ان خريجى التخصصات النفسيه والاجتماعيه جاء الوقت ليمارسو دورهم بجديه لم يعد هناك مجال لان نترك الباب مفتوح على مصرعيه هكزا وان كانت محكمه الاسره قد خلقت باب من الامل ولكن نحن بحاجه ان تدعم الدوله بجهودها مراكز نفسيه واجتماعيه لعلاج المشكلات الاسره على يد متخصصين اجتما عين ونفسين
2- المسؤولية تقع على من خارج الأسرة أيضا...
صادق - الخليج 21-01-2007 01:43 PM
نعم هناك حالات لابد استخدام الطلاق للتخلص منها

وهناك حالات ممكن علاجها من غير طلاق...


أما المسؤولية الكبيرة فتقع على النظام السائد في البلد

فيجب على النظام أن يعيل المطلقة أو أفراد الأسرة الممزقة بعد عملية الطلاق، لكي ما يقع أحد منهم فيما يمكن الوقوع فيه من المآسي أو تدمير الحياة والشخصية الخ

فعلى الدول كل الدول الاسلامية أن تستخدم مال الشعب في خدمة الشعب، لكي يعيش هؤلاء عيشة إنسان مكرم

لكن هناك شيئا آخر مهما، وهو يقع على عاتق النظام أي الدولة، وهو:

فتح مراكز في المدن مزودة بمختصين في حل المشاكل الاجتماعية، وتساعد الاسرة المهددة بالتمزيق ( الطلاق )، لكي يعيش أفرادها بسلام معا

ومن ثم إذا هناك حالات لابد من الطلاق، فعلى الدولة رعاية أفراد الاسرة الممزقة المحتاجين سواء زوج او زوجة او الصغار

فهذا العلاج تستخدمه الدول غير الاسلامية، أليس عارا علينا نحن المسلمين ألا نحسن الى أفراد شعبنا بمالهم؟

لعل هناك من ينصح المسؤولين بوضع هذا الحل
1- الإهمال هو السبب
مممم 05-01-2007 06:00 AM

أرجو أن نرجع المشكلة لأسبابها الحقيقية فالطلاق ليس السبب ولاأعنى بذلك الدعوة للطلاق أو الطلاق بدون سبب ولكن لابد من إحقاق الحق يجب عمل دراسة أمينة عن المضطربين نفسيا والمنحرفين وستجد ان السبب هو معاصى الاهل وتربية أولادهم من مال حرام وكل أشكال المعصية فمثلا لى قريب رحمه الله ومثله كثيرون تربى يتيما بلا أم وعمل وهو فى السابعة من عمره ومن يعمل فى هذه السن الصغيرة يتعرض للضرب والشتم ورغم ذلك كان مثالا للأمانة والشرف والثقة بالنفس لأن والده وأمه كانا طيبين بشهادة الأقارب فحفظه الله وعوضه الله خيرا كثيرا.

 ولى قريبة تعانى من كل الامراض النفسية ودمرت أولادها وتغار منهم بل وتدفعهم إلى الانحراف بسبب تربيتها مع أب ظالم وأم مقهورة وهذه الحالة التى ذكرها الاخ محمد ليست بسبب الطلاق من أب فاسد وإنما بسبب إهمال أم فلماذا تترك الأم ابنها ؟ لوكانت مؤمنة متوكلة على الله لرفضت الزواج إلا من رجل يوافق على ضم ابنها إليها فهى المخطئة وسبب انحراف الأبناء الأساسى هو الإهمال وعدم التقوى والحل هو التوعية الدينية وإنشاء مؤسسات رعاية أطفال تقوم على غرس القيم الدينية، ومحاربة الفساد ومايؤدى إلى الفساد مثل الاختلاط وانتشار الأغانى المثيرة وكل ماهو حرام فى الدولة
وجزاك الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب