• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / من ثمرات المواقع
علامة باركود

مسافة الأمان.. والحزم

عبداللطيف الثبيتي

المصدر: موقع: موجز الاخبار
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/9/2010 ميلادي - 13/10/1431 هجري

الزيارات: 8623

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تطبق فكرة مسافة الأمان في كثير من الأنظمة، فنظام المرور على سبيل المثال يلزم السائق بمسافة أمان بينه وبين السيارة التي أمامه، وأنظمة البلديات تفرض مسافة أمان بين المساكن وأبراج الضغط العالي، وكثير من الدول تلتزم مع جاراتها بابتعاد الجيوش مسافة معينة عن الحدود، ولا تكاد تجد منشأة إلا وقد أخذت بهذه الفكرة أو هذا المبدأ.

 

وفي الحقيقة أن فكرة مسافة الأمان هي تطبيق لمفهوم أعم وأعمق هو الحزم في الرأي، مبدأ ما استصحبه أحد فندم، ولا أهمله أحد فسلمت مقاتله؛ و لذلك حمده كل من جربه.

رأيت احتساب الأمر قبل وقوعه
حمى مُقلتيَّ أن يطول بكاهما

 

هذا المبدأ جاءت الإشارة إليه في كثير من الأحاديث :

"من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه".

"دع ما يريبك إلى مالا يريبك".

"أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون عدوك يوماً ما..."

وقاعدة "سد الذرائع" تنسجم بشكل كامل معه، وقد طبقه الرسول صلى الله عليه وسلم فعلياً في كثير من الأمور، منها وضعه للرماة على الجبل في معركة أحد تحسباً لما قد يقوم به خيالة قريش من التفاف على الجيش.

 

تجده حاضراً في كلام كثير من الحكماء : "الحزم سوء الظن"، "أحكم ما تخشاه و الأمر ممكن"، "الحزم في الأمور أولى من الغرور".

 

لكننا مع كل ذلك نرى الكثيرين لا يعيرونه ما يستحق!

 

مجال تطبيق فكرة مسافة الأمان واسع جداً في حياتنا، فعلى سبيل المثال: بدلاً من أن تضبط المنبه على الوقت لإيقاظك لصلاة الفجر، اجعل هناك فترة أمان سابقة بخمس دقائق.

 

بدلا من أن تكون قرب عملك عند السابعة كن قبلها بعشر دقائق.

 

بدلا من أن يبدأ الطالب مراجعة دروسه قبل الاختبار بأسبوعين ليضع فترة أمان أسبوعا ثالثاً، وبذلك يضمن لو حدث طارئ أن يتم معالجته في فترة الأمان.

 

بدلاً من أن تورط نفسك في زحام مجنون لشراء حاجيات رمضان يوم 29 شعبان، وفرها قبل ذلك بأسبوع.

 

وإذا تجاوزنا فكرة مسافة الأمان إلى المبدأ الذي نبعت منه، وهو الحزم فإن تطبيقاته تكاد تتصل بكل نواحي حياتنا، فمن الحزم مثلا أن تجعل بينك و بين مواضع الشُبه و سوء الظن مسافة أمان، و"من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن إلا نفسه".

 

ومن الحزم أن لا تعد أحداً بشيء قد لا يناسبك الوفاء به، بل تجعل الأمر مفتوحاً ليكون الخيار لك.

 

عندما تتكلم في أي موضوع، هناك من ينظر في كلامك و يقيِّمه، وربما يبحث عن عيب فيه، فمن الحزم أن تزن كلامك قبل أن يزنه غيرك، فشتان بين الحالين.

إذا قُلت قَدِّر أن قولك عُرضَةً
لِبادِرَةٍ أو حُجَّةٍ لمخاصِمِ
وإنَّ امرأً لم يَخْشَ قبل كلامه
الجوابَ فَيَنْهى نفسَهُ غيرَ حازِمِ

 

في نقد الآخرين أو عتابهم، لا تعجل على أحد بلوم حتى تتأكد أنه لا عذر له، لأنك إن فعلت دون تثبت انقلب لومك لوماً عليك.

تأن و لا تعجل بلومكَ صاحباً
لعلَّ له عذراً و أنتَ تلومُ.

 

استعن بالكتمان في جميع شؤون حياتك؛ فلو لم يعلم الناس أن في المحار لؤلؤاً ما كُسر، و على سبيل المثال ينبغي للمرء أن يعتني بمظهره و ما يمكن أن يدل عليه؛ فحمله حقيبة من تلك التي توضع فيها النقود أثناء سفره قد يعرضه للاعتداء أو السرقة، و خروجه من مصرف و هو يحمل ظرفاً منتفخاً يعني أنه يدعو اللصوص لسرقته!

فليتعلم شيئاً من فنون التمويه، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.

 

عندما تعلق آمالاً عريضة على أمر ما، الحصول على وظيفة جديدة، ترقية، أو أي أمر آخر، ضع مسافة أمان نفسية تخفف من تلك الآمال وتفترض عدم حصولها؛ حتى لا تصاب بالإحباط عندما لا يتحقق الأمل.

 

بعض الناس إذا أُعجب باتجاه ما، اندفع فيه بقوة، فيحد ذلك من قدرته على التراجع أو التصحيح فيما بعد.

 

والحزم يقضي بأن يأخذ الأمر على خطوات؛ ليستفيد في كل خطوة من تجربته في التي قبلها، وليكون الباب أمامه مفتوحاً لتدارك الموقف لو جد جديد، أو اكتشف أنه على خطأ.

 

في الحوارات المختلفة تجد المحاور المتمرس يتجنب الألفاظ القطعية و يستخدم كلمات من قبيل "بعض، أعتقد، من أفضل.. " الخ، بينما تجد الغر يتورط في الجزم بما يصعب إثباته فيسهل على الآخرين اصطياده.

 

ومن ذلك ما فعله كاتبٌ مشهور حين أنكر بإطلاق أن يكون هناك سعودي يصف نفسه بالعلمانية!

 

فلم يتكلف محاوره لإسقاط دعواه أكثر من ذكر مثالٍ واحد لسعودي يصف نفسه بأنه علماني، ثم أهداه نصيحة بأن يترك الباب موارباً في المرات القادمة حتى يستطيع الهرب.

عليك بأوساط الأمور فإنها
نجاةٌ و لا تركب ذلولاً ولا صعباً

 

عندما تهم بأمر ما، قم بجمع المعلومات ودراسة كل شيء له علاقة به قبل أن تضعه موضع التنفيذ، وتذكر أن النجار الجيد يقيس مرتين ويقطع مرة واحدة.

 

وفي الجملة ومن واقع تجارب:

لا تتوقف عند آخر حد من الصواب وأول حد من الخطأ.. تكون بذلك كمن ينام على حافة هاوية، أي حركة غير محسوبة تجعله يسقط.

 

يجب أن تضع مسافة أمان بين الصواب الذي مازلت فيه وبين أول حدود الخطأ، بذلك تحمي نفسك من الوقوع في الخطأ عندما تخفق في تقدير خطوة ما، أو تحديد اتجاه ما، لأن أي خطوة مفاجئة في الاتجاه غير الصحيح يمكن تداركها كونها وقعت في مسافة الأمان، بينما لو كنت على الحد المباشر للخطأ فإن خطوة غير محسوبة ستوقعك فيه حتماً.

 

أخيراً:

تذكر أن الحزم في الرأي هو طوق نجاة في بحر الحياة المتلاطم، وليس عاقلا من يركب البحر دون طوق نجاة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المشورة والحزم

مختارات من الشبكة

  • التقوى: مسافة الأمان في رحلة الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسافة الأمان في العلاقات الاجتماعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سفر المرأة للحج بدون محرم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسائل الفقهية التي حدت بمسافة القصر عند فقهاء الحنابلة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ذكاء المسافة في الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المسافة المطلوبة في قصر الصلاة، والفطر في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • المسافة التي تقصر فيها الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسافة القصر في السفر(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مسافة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رؤية الهلال في كل بلد وتحديد المسافة بين البلدين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب